فيثاغورس
01-28-2010, 08:02 AM
عبدالله الراشد - اوان
اعتقلت القوات العراقية أمس اثنين من المجرمين العراقيين الذين شاركوا في قتل عدد من الأسرى الكويتيين في العام 1990، وفقاً لما أوردته أمس وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، التي ذكرت أن العملية تمت وسط مدينة الرمادي، بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
وقال سفيرنا لدى العراق علي المؤمن لـ«أوان» إنه سيباشر الاتصالات بالسلطات الأمنية والسياسية في العراق للوقوف على صحة هذه المعلومات، لافتاً إلى أن خبراً كهذا يثير اهتمام الكويت، ويعطي أملاً بمعلومات جديدة عن مفقودينا.
وأضاف أن من السابق لأوانه تحديد وجهة الكويت في التعامل مع هذا الخبر، مشدداً على وجوب التشاور في هذا الشأن مع الحكومة، ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح، ووكيل الوزارة خالد الجار الله، لتحديد كيفية متابعة هذا الملف والمطالبة بالتحقيق مع المتورطين من قِبل الجهات الكويتية أو طلب تسليمهما.
وأوضح أن الجوانب القانونية والعلاقات الدبلوماسية هي التي ستحكم هذا التوجه.
من جهته، أكد مدير إدارة التنسيق والمتابعة في وزارة الخارجية السفير خالد المقامس أن الوزارة ستتابع الموضوع على أعلى المستويات مع الجانب العراقي، مشيرا إلى أهمية معرفة المعلومات المتوفرة لدى المجرمَين المعتقلَين، وعدد الأسرى الكويتيين الذين تمت تصفيتهم، فضلا عن أماكن احتجازهم وتواريخ إعدامهم.
تاريخ النشر : 2010-01-28
اعتقلت القوات العراقية أمس اثنين من المجرمين العراقيين الذين شاركوا في قتل عدد من الأسرى الكويتيين في العام 1990، وفقاً لما أوردته أمس وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، التي ذكرت أن العملية تمت وسط مدينة الرمادي، بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
وقال سفيرنا لدى العراق علي المؤمن لـ«أوان» إنه سيباشر الاتصالات بالسلطات الأمنية والسياسية في العراق للوقوف على صحة هذه المعلومات، لافتاً إلى أن خبراً كهذا يثير اهتمام الكويت، ويعطي أملاً بمعلومات جديدة عن مفقودينا.
وأضاف أن من السابق لأوانه تحديد وجهة الكويت في التعامل مع هذا الخبر، مشدداً على وجوب التشاور في هذا الشأن مع الحكومة، ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح، ووكيل الوزارة خالد الجار الله، لتحديد كيفية متابعة هذا الملف والمطالبة بالتحقيق مع المتورطين من قِبل الجهات الكويتية أو طلب تسليمهما.
وأوضح أن الجوانب القانونية والعلاقات الدبلوماسية هي التي ستحكم هذا التوجه.
من جهته، أكد مدير إدارة التنسيق والمتابعة في وزارة الخارجية السفير خالد المقامس أن الوزارة ستتابع الموضوع على أعلى المستويات مع الجانب العراقي، مشيرا إلى أهمية معرفة المعلومات المتوفرة لدى المجرمَين المعتقلَين، وعدد الأسرى الكويتيين الذين تمت تصفيتهم، فضلا عن أماكن احتجازهم وتواريخ إعدامهم.
تاريخ النشر : 2010-01-28