عاجل ...اعتقال عراقيَّين متورطَين بقتل الاسرى الكويتيين

[فيثاغورس]

عبدالله الراشد - اوان


اعتقلت القوات العراقية أمس اثنين من المجرمين العراقيين الذين شاركوا في قتل عدد من الأسرى الكويتيين في العام 1990، وفقاً لما أوردته أمس وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، التي ذكرت أن العملية تمت وسط مدينة الرمادي، بناء على معلومات استخبارية دقيقة.

وقال سفيرنا لدى العراق علي المؤمن لـ«أوان» إنه سيباشر الاتصالات بالسلطات الأمنية والسياسية في العراق للوقوف على صحة هذه المعلومات، لافتاً إلى أن خبراً كهذا يثير اهتمام الكويت، ويعطي أملاً بمعلومات جديدة عن مفقودينا.

وأضاف أن من السابق لأوانه تحديد وجهة الكويت في التعامل مع هذا الخبر، مشدداً على وجوب التشاور في هذا الشأن مع الحكومة، ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح، ووكيل الوزارة خالد الجار الله، لتحديد كيفية متابعة هذا الملف والمطالبة بالتحقيق مع المتورطين من قِبل الجهات الكويتية أو طلب تسليمهما.

وأوضح أن الجوانب القانونية والعلاقات الدبلوماسية هي التي ستحكم هذا التوجه.

من جهته، أكد مدير إدارة التنسيق والمتابعة في وزارة الخارجية السفير خالد المقامس أن الوزارة ستتابع الموضوع على أعلى المستويات مع الجانب العراقي، مشيرا إلى أهمية معرفة المعلومات المتوفرة لدى المجرمَين المعتقلَين، وعدد الأسرى الكويتيين الذين تمت تصفيتهم، فضلا عن أماكن احتجازهم وتواريخ إعدامهم.

تاريخ النشر : 2010-01-28

[سمير]

الكويت تنتظر ملف قتلة أسرانا


عبدالله الراشد وهادي العجمي


تفاعلت وزارة الخارجية مع الخبر الذي انفردت به «أوان» أمس حول القبض على عراقيَّين متورطَين بقتل أسرانا.

وقال مصدر رفيع لـ «أوان» إن الوزارة خاطبت الخارجية العراقية للتأكد من حقيقة القبض على القتلة، فيما وضعت خطة عمل من عدة مراحل تبدأ من الاطلاع على المعلومات الخاصة بالمعتقلين من حيث البيانات والاعترافات التي أدليا بها لسلطات التحقيق العراقية.

وكشف أن الوزارة ستزود السلطات العراقية بالمعلومات الخاصة بمفقودينا للمساعدة في التحقيق مع القتلة، لافتا إلى إمكانية الذهاب بالأمر إلى مدى أبعد، لكن بعد تأكيد الأمر من قبل السلطات العراقية.

وكانت الاتصالات بين الجانبين بدأت ليلة أول من أمس حينما باشر سفيرنا في بغداد علي المؤمن متابعة الموضوع بشكل مكثف مع الجهات الرسمية والشعبية هناك.
وأضاف المصدر أن الجهات الكويتية بات لديها يقين في صحة الخبر، خصوصا بعد أن أكدت الخبر مصادر مختلفة في العراق، كما أن الحكومة العراقية طلبت مهلة لتأكيد الموضوع ومخاطبة السلطات الكويتية.
وعلى الصعيد المحلي طالب عدد من النواب أمس الحكومة بفتح قنوات الاتصال مع بغداد للوقوف على تفاصيل القضية، والاستفادة من المعلومات التي سيدلي بها قتلة أسرانا الذين لم يتم العثور على رفات أغلبهم حتى الآن.
وفي هذا الصدد قال النائب عبدالرحمن العنجري إن المسؤولية تقع ضمن إطار عمل الحكومة، وعليها المطالبة بتسليم القتلة إلى القضاء الكويتي لمحاكمتهم. أو أن تثبت الحكومة العراقية حسن نواياها وعلاقتها المتينة مع الكويت عبر محاكمتهم بشكل عادل وإطلاع السلطات الكويتية على سير التحقيقات.
ومن جهته، أكد النائب خالد الطاحوس أن جرح أهالي الأسرى مازال راعفا، مطالبا الحكومة بالتحرك لمتابعة اعتقال القتلة للقصاص منهم، والاستفادة من المعلومات التي بحوزتهم لمعرفة أماكن رفات أسرانا لدفنهم في أرض الوطن.
ودعا النائب فيصل الدويسان إلى إبراز اعتقال المتهمين إعلاميا ليدرك العالم فداحة الجرائم التي تعرض لها أسرانا في العراق، مطالبا وزارة الخارجية باستخلاص المعلومات التي أدلوا بها.
تاريخ النشر : 2010-01-29