اشتعال التصريحات المصرية الجزائرية قبل 24 ساعة من المباراة

[فاتن]

الأربعاء, 27 يناير 2010

وطن


http://www.watan.com/images/stories/Tasre7at.jpg

قبل 24 ساعة عن الموعد الحاسم بملعب ''بانغيلا'' بين المنتخبين الجزائري ونظيره المصري في مباراة نصف النهائي بالبطولة الأفريقية خرجت تصريحات متباينة من الفريقين ما بين التوازن، والتخوف من المباراة ، فيما ذهب بعض اللاعبين إلى التأكيد على أنهم سينتقمون بالاضافة الى تصريحات أخرى تدل على الكبرياء والتوازن والثقة والقدرة على الفوز.

تصريحات منتخب مصر


حسن شحاتة: ''مباراة الجزائر أصعب من الكاميرون''

قال حسن شحاتة مدرب منتخب مصر إن مواجهة المنتخب الوطني في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم ستكون أصعب من المباراة التي تغلب فيها ''الفراعنة'' على الكاميرون في الدور ربع النهائي، مشيرا إلى أن الجزائريين يلعبون الكرات القصيرة وتمريرات متقنة بعكس الكاميرون التي كانت تعتمد على الكرات الطويلة العالية على الطريقة الانجليزية. لكن شحاتة قال إن فريقه سينسى هزيمته في المباراة الفاصلة في تصفيات كأس العالم عندما يلتقي الفريقان غدا في أول مباراة بينهما بكأس الأمم الإفريقية منذ عام 2004 .

وأضاف شحاتة: ''ننظر لمباراتنا مع الجزائر على أنها مباراة تؤهلنا للنهائي. سنلعب مباراة الجزائر بهدف واحد هو الفوز للاستمرار في مشوار الحفاظ على اللقب الذي جئنا من أجله''. وردا على سؤال حول الطريقة التي أزال بها تفكير اللاعبين في مواجهة محتملة مع الجزائر بالدور نصف النهائي بعد تغلبها على كوت ديفوار قبل أن يلعب فريقه ضد الكاميرون قال شحاتة: ''لم أتحدث مع اللاعبين عن مباراة الجزائر وقلت لهم في المحاضرة الأخيرة قبل مباراة الكاميرون:''علينا أن نأخذ البطولة خطوة بخطوة، أمامنا الآن الكاميرون وعندما نفوز عليها سنتحدث سويا عن مباراة الجزائر''.


سيد معوض: ''سنلقن الجزائر درسا لن تنساه في كرة القدم''

تعهد سيد معوض ظهير أيسر المنتخب المصري بتلقين الجزائر درسا في كرة القدم حينما يلتقي الفريقان في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية يوم الخميس المقبل. وقال معوض في تصريح إذاعي عقب اللقاء: ''المباراة المقبلة ستكون على أرض الملعب وبعيدا عن المشاكل، سنعطيهم درسا في كرة القدم، نريد إثبات أن الظروف كانت ضدنا في المباراة الأخيرة في تصفيات كأس العالم حينما فشلنا في بلوغ النهائيات، نريد أن نواصل إسعاد الجمهور المصري''.

زيدان: ''لم أتمن مواجهة الجزائر لأنها ستكون حربا حقيقية''

أكد المهاجم المصري محمد زيدان المحترف بصفوف ''بوريسيا دورتموند'' الألماني أن المباراة القادمة بين منتخبي مصر والجزائر في نصف نهائي البطولة الإفريقية ستكون أشبه بالمعركة نظرا لصعوبة المباراة وحساسيتها بعد أحداث تصفيات كأس العالم الأخيرة، حيث أشار اللاعب في تصريحات صحفية أبرزها موقع ''أف.بي''، ''لم أكن أتمنى مقابلة الجزائر في نصف النهائي، لكن المباراة ستكون بين الطرفين مباراة حياة أو موت، من جانبنا نحن نريد أن نثبت للعالم أننا كنا نستحق الصعود لكأس العالم''. وأكمل اللاعب تصريحاته قائلا: ''ليس علينا أي ضغوط في تلك المباراة، نحن أبطال القارة لست مرات وحامل اللقب ونسعى للفوز بالبطولة الثالثة على التوالي من أجل تحقيق رقم قياسي وإسعاد الجماهير المصرية''.

واختتم زيدن حديثة مؤكدا أن المنتخب المصري إستحق التواجد في مباراة نصف النهائي لأن ''الفراعنة'' هم الأجدر والأقوى في البطولة حتى الآن بعد الفوز في جميع مباريات التصفيات والفوز في مباراة الكاميرون بالرغم من التأخر بهدف يؤكد ذلك، على الجميع أن يفخر بهذا.

وائل جمعة: ''خضنا مباراة الكاميرون وتفكيرنا في الجزائر''

اعترف وائل جمعة مدافع مصر بأن أداء الفراعنة تأثر سلبا خلال مباراة الكاميرون بسبب تفكير اللاعبين في إمكانية مواجهة الجزائر ضمن نصف نهائي كأس الأمم. وصرح جمعة عبر أثير راديو الشباب والرياضة المصري: ''أمام الكاميرون تركيزنا انحصر في إمكانية مواجهة الجزائر، ما أثر على الأداء، هذا لا يمنع أننا نخوض لقاء الجزائر ولا نفكر في الثأر أو غيره، فقط هدفنا تحقيق الفوز والتأهل للنهائي حتى نعوض الجماهير عن عدم التأهل لكأس العالم''.

حسني عبد ربه: ''المباراة صعبة للغاية ويجب إسعاد الجماهير المصرية''

أوضح وسط ميدان الأهلي والمنتخب المصري حسني عبدربه أن مواجهة هذا الخميس بين المنتخبين المصري والجزائري ستكون غاية في الصعوبة مثلما كان عليه الحال في المباريات السابقة بينهما، لكن ذلك لن يمنعهم على حد تعبيره من بذل كل ما في وسعهم من أجل تحقيق الفوز على الجزائر وإسعاد الجماهير المصرية، وأضاف أنهم أبطال إفريقيا في مناسبتين ومن غير المعقول أن يفرطوا في اللقب الثالث على التوالي، وأشار أن مباراة هذا الخميس تختلف عن مباراتي القاهرة و''الخرطوم'' وهم على تركيز شديد من أجل الظفر بورقة التأهل إلى النهائي.

متعب: ''تأهل الجزائر كان حافزا لنا وسنرد عليهم في الملعب''

أكد المصري عماد متعب مهاجم المنتخب المصري أن صعود المنتخب الوطني إلى الدور نصف النهائي بعد تغلبه على كوت ديفوار كان دافع قوي أمام المنتخب المصري للفوز على الكاميرون من أجل ملاقاة الجزائر. وفي تصريحات له على إذاعة الشباب والرياضة المصرية قال متعب: ''بعد علمنا بصعود الجزائر زادت دوافعنا كثيرا في مباراة الكاميرون لكي نتأهل ونلاقي المنتخب الجزائري، سنبذل قصارى جهدنا لنرد بقوة على الجزائر في الملعب ونثبت أن تأهل مصر لكأس العالم كان هو الطبيعي لولا الأحداث غير الرياضية''. واختتم متعب تصريحاته قائلا ''سنلعب للفوز على الجزائر لنصل إلى المباراة النهائية وندافع عن لقبنا الثالث على التوالي من أجل تحقيق إنجاز لمصر''.

أحمد حسن: ''نحن الأبطال وهدفنا التأهل والتتويج بالكأس''

لم يطلق قائد المنتخب المصري أحمد حسن تصريحات استفزازية إلى غاية اليوم، حيث اتسم كلامه بالتوازن مشيرا إلى أن مواجهة نصف النهائي أمام الجزائر ستكون صعبة للغاية وربما الأصعب في البطولة، لكنه شدد على أن المنتخب المصري هو البطل ويجب عليه التأهل إلى النهائي للتتويج بالكأس، وأضاف قائلا: ''مباراة الجزائر ربما قد تكون الأصعب في هذه البطولة بالنظر إلى معرفة الفريقين لبعضهما البعض جيدا، لكننا قلنا في العديد من المرات أننا أبطال إفريقيا وهدفنا هو العودة إلى مصر بالتاج القاري''.


حسن صقر: ''مباراة الجزائر- مصر لقاء أشقاء وهناك تنسيق موسع لنقل الجماهير

قال حسن صقر رئيس المجلس الأعلى للرياضة المصري، إن مباراة مصر والجزائر في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الإفريقية ستمثل لقاء بين الأشقاء مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود تنسيق موسع بين جهات مختلفة داخل مصر من أجل سفر الجماهير لمساندة المنتخب المصري. وقال صقر في اتصال هاتفي بقناة الحياة الفضائية: ''لقاء مصر والجزائر سيكون بين فريقين شقيقين وبلدين عربيين'.

سمير زاهر: ''مباراة الجزائر مباراة أشقاء وهدفنا الفوز''

قال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، إن مباراة منتخب بلاده مع نظيره الجزائري في المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الإفريقية بأنغولا يوم الخميس ''لا تتعدى كونها مباراة كرة قدم بين شقيقين عربيين، وأضاف زاهر في تصريحات إذاعية أول أمس الاثنين عقب فوز المنتخب المصري على نظيره الكاميرونيئفي الدور ربع النهائي أن هدفئالمنتخب هو التتويج بلقب البطولة وليس فقط الفوز على الجزائر. وناشد زاهر وسائل الإعلام التروي في التعامل مع الحدث وعدم التطرق إلى أشياء مضت، مشددا على ضرورة مضي المباراة أمام الجزائر في إطار أخوي عربي.



تصريحات منتخب الجزائر


أما تصريحات المنتخب الجزائري بحسب ما نقلت الصحف المحلية الجزائرية فكانت لسعدان وبوعزة وبوقرة والمنصوري.

سعدان :"لم نفلح في إجراء الأشعة لزياني ومصر لم تخفني في حياتي"

قال مدرب المنتخب الوطني الجزائري لجريدة الشروق رابح سعدان إن حالة متوسط ميدان الخضر كريم زياني الصحية تتحسن بسرعة مشيرا أن مشاركته أمام مصر يوم الغد جد واردة .

وتأسف الشيخ لعدم معاينة إصابة زياني بالأشعة حيث قال "لم نتمكن من التعرف على حقيقة إصابة كريم زياني لأننا لم نجد أي عيادة في أنغولا تملك الأشعة، لكنني شبه متأكد من أن زياني سيلعب لقاء الغد بما أن إرادته قوية جدا وسبق له وأن تغلب على مثل هذه الإصابات".
وفي رده عن سؤال فيما يتعلق بباقي مصابيه قال " إلى حد الآن لا يمكنني أن أدلي بأي تصريحات وأنا مجبر على انتظار الحصة التدريبية ليوم غد حتى نعرف مصير مصابينا " .

وكرر سعدان مرة أخرى كلامه فيما يتعلق بالمنتخب المصري حيث قال "قلت سابقا بأنني لا يهم من سنواجه بين الكامرون ومصر، ومرحبا بمنافسنا الذي صرنا نعرفه جيدا بما أننا واجهناه ثلاث مرات في ظرف ستة أشهر".

و طمأن الشيخ الشعب الجزائري " نملك منتخبا محترما أثبت ذلك في لقاء كوت ديفوار ، وسنسعى لمواصلة المشوار " .

يزيد منصوري " سنواصل التحدي ونحن الشبح الأسود للفراعنة "

في تصريح خص به موقع "فوت أفريكا" توقع قائد المنتخب الوطني الجزائري يزيد منصوري أن تكون مواجهة نصف النهائي أمام منتخب مصر هي الأصعب في كأس الأمم الإفريقية، حيث قال: "فوزنا على منتخب كوت ديفوار وتأهلنا للنصف النهائي حفزنا وزادنا إصرارا على مواصلة التحدي، يجب الآن المحافظة على تركيزنا وأن نحترم خصمنا والقادم أهم وأصعب ".


وتطرق متوسط ميدان لوريان إلى حظوظ الخضر في بلوغ النهائي وتجاوز عقبة المنتخب المصري: "باستطاعتنا تكرار نتيجة الخرطوم، نحن نعرف جيدا منتخب مصر فهو حامل اللقب الإفريقي للنسختين الماضيتين وصاحب الرقم القياسي في التتويج بالكأس الإفريقية، فمنتخب مصر فاز بكل مبارياته منذ انطلاق الدورة ويبدو في أحسن أحواله". و أضاف قائد الخضر: "المنتخب الجزائري يتفوق دائما في الميادين المحايدة وبإمكاني القول بأنه الشبح الأسود للفراعنة وأتمنى أن يتواصل ذلك، يمكننا الفوز على المنتخب المصري لأننا حققنا ذلك في العديد من المناسبات وسنؤكد ذلك الخميس القادم ".عامر بوعزة يتعين علينا الاحتفاظ برزانتنا لإسعاد الجماهير الجزائرية

أكد المهاجم الدولي الجزائري عامر بوعزة أن المنتخب الوطني الجزائري مطالب بالتحلي بالرزانة والثبات بعد تأهله الباهر الى الدور نصف النهائي مؤكدا أن ما تبقى من مشوار الخضر في البطولة يبقى أصعب.

مضيفا أن هناك مقابلة الدور نصف النهائي في الأفق ضد المنتخب المصري ويتعين علينا مواصلة المسيرة بثبات و رزانة من خلال الإعداد الجيد للمقابلة لتحقيق نتيجة جيدة و دعا مهاجم نادي بلاك بول الانجليزي ومسجل الهدف الثالث الذي أهل الخضر الى المربع الأخير انه يتعين على عناصر المنتخب الوطني الاحتفاظ بنفس الروح و العزيمة ، في مقابلة الدور النصف النهائي من اجل إسعاد الشعب الجزائري ، وأبدى بوعزة ثقته الكبيرة في حظوظ المنتخب الجزائري في الذهاب الى ابعد الحدود في هذه المنافسة التي ستتواصل الى يوم 31 جانفي الجاري.

مشيرا إلى أن رفقائه مستعدون لخوض مقابلة الدور نصف النهائي وإمكانياتهم النفسية و البدنية جيدة جدا وهذا ما سيمكنهم من تحنيط الفراعنة.


مجيد بوڤرة: مستعدون للحلقة الرابعة مع المصريين

أبدى صخرة دفاع المنتخب الوطني الجزائري جاهزيته لمباراة الغد التي ستجمع بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره المصري بمدينة بانغيلا الأنغولية في اطار نصف نهائي كأس أمم افريقيا، مؤكدا أنه لن يتنازل رفقة زملائه عن تأشيرة التأهل للدور النهائي من المنافسة رغم أن المباراة لديها طابع خاص وتختلف عن المواجهات السابقة التي لعبها "الخضر"، باعتبار الفوز على هذا المنافس له طعم خاص مثلما عودتنا عليه المواجهات السابقة.

[جون]

المدرب الوطني رابح سعدان لـ ''الخبر''


لا تهمني مصر بقدر ما يهمني الوصول إلى النهائي

http://www.elkhabar.com/images/key4press3/28-01sadan.jpg

مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني، مساء أول أمس، بملعب أكاديمية بيتروليوس دولوبيتو التي تبعد عن بانغيلا بخمسة كيلومترات، التقت ''الخبر'' بالمدرب الوطني رابح سعدان الذي أبى إلا أن يرد على أسئلتنا بثقة توحي أن ''الشيخ'' عازم على الذهاب بعيدا في دورة أنغولا...

التاريخ يعيد نفسه، حيث ستواجهون المنتخب المصري للمرة الرابعة هذا الموسم، فما تعليقكم؟
- ''المكتوب'' أراد ذلك فما علينا إلا التعامل مع هذه المباراة بكل جدية وصرامة، لكن هذه المرة بنظرة أخرى لأنها مباراة تدخل في إطار الدور نصف النهائي لمنافسة قارية.

بالتأكيد كنتم تتمنون مواجهة منتخب آخر غير المنتخب المصري في هذا الدور؟
- صدقوني أن المنافس لا يهم في مثل هذه الأدوار المتقدمة من المنافسة، لأن همنا الوحيد حاليا هو إيجاد الحلول المناسبة في الوقت المناسب لتحقيق هدف الوصول إلى الدور النهائي من كأس أمم إفريقيا.

لكن مواجهة مصر في هذا الدور قد تزيد الضغط أكثـر على التشكيلة بعد كل ما حدث في مباراتي القاهرة وأم درمان.. أليس كذلك؟

- يجب تجاوز هذه الحساسية التي ستجرنا لأمور ستخرج حتما عن النطاق الرياضي.. فلقاء مصر سيكون كرويا لا غير، وعليه يجب التحضير للمباراة بكل صرامة ودون ضغط مفرط لأن اللاعبين قد يخرجون عن صوابهم.

هل من تحضير نفسي خاص للاعبين لهذه المواجهة؟

- أكيد أن هناك تحضيرا نفسيا لكن ليس خاصا.. فنحن نسعى في الوقت الحالي لتحضير التشكيلة بسيكولوجيا لأداء واجبها الكروي بإتقان حتى يتحكم اللاعبون في أنفسهم طيلة أطوار المقابلة التي لن تكون سهلة على الإطلاق بالنسبة للمنتخبين.
بصراحة ما الذي يخيفكم في مباراة اليوم؟

- تشغل بالي حاليا نقطتان هامتان وهما كيفية استرجاع تشكيلتي لإمكاناتها بعد التعب الذي نال منها في المباراة أمام كوت ديفوار، بالإضافة إلى كيفية استعادة اللاعبين المصابين الذين ركنوا للراحة..
هل لنا أن نعرف حالة اللاعبين المصابين من أمثال شاوشي وزياني ومغني..؟
- لحد الساعة لا يمكنني التعليق حول مشاركتهم، حيث سننتظر إلى غاية صبيحة اليوم لتحديد القائمة التي ستشارك رسميا اليوم، لكن تأكدوا أن الطاقم الطبي بصدد القيام بواجبه وهو ما يجعلني أتفاءل بإمكانية إقحامهم في المباراة.
لاعبو المنتخب المصري هم كذلك نال منهم التعب، حيث لعبوا أيضا 120 دقيقة أمام الكاميرون..
- هذا صحيح لكن المنتخب المصري لم يسافر من كابيندا إلى بانغيلا، فهو لم يخض أي سفرية منذ مجيئه إلى أنغولا، على عكس منتخبنا.. أقول هذا ليس بنية أنني أتحجج بذلك..
المنتخب المصري يملك أفضلية الميدان، حيث لعب كل مقابلاته بملعب بانغيلا، فهل هذا سيكون عاملا لفائدته في مباراة اليوم؟
- أكيد أن المنتخب المصري يعرف جيدا ميدان بانغيلا، لكن هذا لا يعني شيئا بالنسبة لنا، حيث نملك تشكيلة بإمكانها التأقلم مع كل الميادين، بدليل ما حدث في المباراة أمام كوت ديفوار الذي يعرف جيدا ميدان شيازي بكابيندا.
كيف تقيم مشوار حامل الكأس المنتخب المصري لحد الآن؟
- المنتخب المصري في منحى تصاعدي هائل وهو نفس الشيء بالنسبة للتشكيلة الجزائرية التي تؤكد ذلك من مباراة لأخرى، وهو ما سيعطي لهذه المقابلة طابعا خاصا، لأنها ستجمع بين منتخبين يريدان تأكيد قوتهما.
هل لنا أن نعرف حظوظ المنتخب الجزائري في هذه المباراة؟
- حظوظ المنتخبين متساوية وكل منتخب له إمكاناته وأوراقه الرابحة وعليه سندخل المقابلة بالحظوظ نفسها.
كلمة للشعب الجزائري..
- سنعمل إن شاء الله المستحيل من أجل إسعادهم وسنكافح إلى آخر ثانية، حتى أن اللاعبين تحدوهم إرادة كبيرة للعب هذه المقابلة ''واللي يجيبها ربي مرحبا بيها''.



 المصدر :
2010-01-28

[جون]

عنتر يحيى يوجه نداءه للجزائريين عبر ''الخبر''

''انسوا هدف أم درمان نحن هنا لنزع التاج من مصر''

http://www.elkhabar.com/images/key4press3/28-01-antar-yahia.jpg


دعا المدافع عنتر يحيى إلى نسيان الهدف الذي سجله في مرمى عصام الحضري في مقابلة الفصل في نوفمبر الفارط، بملعب أم درمان بالخرطوم، قائلا في حديث مع ''الخبر'' عشية مباراة نصف النهائي بأنه ورفاقه عازمون على كسب تأشيرة التأهل ونزع التاج القاري من على رأس ''الفراعنة''.

وقال عنتر يحيى: ''نحن نسينا مباراة السودان ولم نعد نتحدث عن تلك الأجواء، وتركيزنا بعد تأهلنا لهذا الدور وبلوغ مصر لنفس الدور منصب على كيفية كسب هذه المباراة والتأهل للنهائي، حيث بات من المفروض علينا إزاحة مصر حاملة اللقب من البطولة الإفريقية، خاصة وأن طموحاتنا تتزايد من مباراة لأخرى ومصر خصم مثل بقية الخصوم''. وعن عودته للمنافسة مع المنتخب في وقت ممتاز بعد تأديته لمباراة جيدة أمام كوت ديفوار رد عنتر: ''لم أفقد الأمل في العودة إلى المنافسة فى بطولة إفريقيا وتنقلي مع الجزائر إلى هذه الدورة عاد بالفائدة على ''الخضر'' والحمد لله أنني جاهز لخوض مباراة حاسمة أمام مصر وبحول الله سنكون عند حسن ظن الملايين من الجزائريين''.

وتحدّث لاعب بوخوم الألماني عن صعوبة المهمة ضد خصم لم يهضم بعد إقصاءه من المونديال قائلا: ''قضية المونديال فصلنا فيها في أم درمان، والآن لا حديث عندنا سوى على نهائي كأس إفريقيا ونحن كلاعبين جد واعين بقوة مصر التي تحسّن مستواها في هذه الدورة بشكل ملفت للانتباه وتقدّم في مباريات كبيرة ونحن لم ولن نستصغر مصر ويكفيها فخرا أنها توجت مرتين متتاليتين باللقب القاري، والمباراة ستكون غاية في الصعوبة للمنتخبين''.

[جون]

طرائف ونوادر في عالم كرة القدم



http://arabic.cnn.com/2010/sport/1/27/football.funny/st.kaka.jpg_-1_-1.jpg
خرج ليتمشى.. فاستعان بالشرطة للعودة إلى فندقه


زيوريخ، سويسرا (CNN) -- عالم الكرة المستديرة، ليس فوزاً وخسارة وأموال للاعبين فقط، بل هناك العديد من المواقف الساخرة والغريبة في هذا العالم، يختلط فيها الحابل والنابل وتخلد ذاكرة العشاق والمتتبعين لطرائفها" بحسب موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم على الإنترنت.

بطاقة حمراء لسبب غريب

لعل من بين أطرف المواقف في عالم الكرة الساحرة، ذلك الموقف الذي تعرض له مدافع منتخب الكاميرون، أندريه بيكي، في مباراة المربع الذهبي ضمن كأس الأمم الأفريقية 2008، فقد حصل بيكي على البطاقة الحمراء وطرد من الملعب بعد أن عرقل ممرض الفريق الخصم.

وبعد حرمانه من المشاركة في نهائي البطولة، اضطر بيكي لمتابعة هزيمة "منتخب الأسود غير المروضة" أمام المنتخب المصري من المدرجات.

كاكا التائه

يعتبر أنصار "منتخب السيلساو" اللاعب ريكاردو كاكا رمزاً كروياً ولبنة أساسية في كتيبة السامبا، ويذكره الجمهور العالمي لاعباً متمرساً ذا نظرة ثاقبة لمجريات المباريات. رغم ذلك يُحكى أن نظرة الداهية البرازيلي أقل صرامة خارج الملاعب المستطيلة، وأنه يتيه بسهولة بين الدروب والأزقة، بحسب موقع "الفيفا".

ففي صيف عام 2009، أصيب النجم المتألق بالأرق، عندما كان على منتخب السيلساو مواجهة نظيره الإستوني في مباراة ودية. فغادر الفندق وقرر التجول بين دروب الحي القديم لعاصمة البلاد تالين. ولكن نجم مدريد الحالي تاه بعد نزهته القصيرة، وتعذر عليه العثور بعد ذلك على الفندق. واضطر حامل الكرة الذهبية إلى الاستعانة بعناصر الشرطة الإستونية للعودة سالماً إلى الفندق.

جينيك وجينيت

الموقف ذاته تكرر مرة أخرى مع نادي ليل الفرنسي، خلال مشاركة ممثل شمال فرنسا في دوري أبطال أوروبا UEFA. إذ أدى خلط المشرفين على النادي بين مدينتي جينك وجينت البلجيكيتين إلى التقليل من شأن رحلة الفريق إلى الديار البلجيكية، واعتقدوا خطأً أن عليهم قطع مسافة 74 كلم فقط.

وعندما بلغ الفرنسيون مدينة جينت، تفاجأ الطاقم بخطئه واضطر الفريق إلى قطع مسافة 214 كلم لبلوغ ملعب الخصم الحقيقي. ولكن سرعان ما نسي أعضاء الفريق الفرنسي هذه التجربة، وعادوا للديار منتشين بعد الانتصار في الموقعة بنتيجة 4-2.

رحلة العودة بعد الهزيمة أطول!

يؤكد لاعبو كرة القدم والعارفون بخباياها أن رحلة العودة غالباً ما تكون أطول من رحلة الذهاب عند الهزيمة.

ويسوقون في ذلك مثل نادي لانس الفرنسي، الذي خسر في سبتمبر/أيلول الماضي أمام نادي لومان بنتيجة 3-0 فغادر أعضاء بعثة النادي الملعب والمدينة على وجه السرعة بعد الهزيمة القاسية، ولكن التسرع والاستعجال تسبب في ترك الكابتن إيريك شيل وحيداً في مرآب سيارات الملعب ذلك اليوم.

في البحر من دون مجذاف

الأسطورة الاسكتلندي جيمي جونستون، الملقب بـ"جينكي" المحب للحفلات الصاخبة، نجا من كارثة حقيقية بفضل رفاقه في المنتخب.

ففي إحدى المرات، وبينما كان يغادر وحيداً إحدى الحفلات، عثر "جينكي" في طريق العودة إلى الفندق على مركب مهجور على مقربة من الشاطئ، وقرر فجأة دخول البحر على متنه. وقد علّق صديقه دونالد فورد على هذه التجربة 20 سنة بعد ذلك بالقول: "لقد دخل البحر وبدأ في الهتاف: اسكتلندا، اسكتلندا...كان المركب دون مجذاف وحمل التيار جينكي بعيداً دون أن يكتشف ذلك."

وقد اضطر فورد ودينيس لاو إلى الاستعانة بعناصر الحرس البحري لنجدة زميلهم قبل فوات الأوان. ثم علم مدرب الاسكتلنديين بالأمر وثارت ثائرته وغضب كثيراً ولكنه أقحم "جينكي" في الموقعة وكان أداؤه حاسماً في ضمان الفوز على المنتخب الإنجليزي العتيد بنتيجة 2-0.

حكايات القميص والشورت والحذاء

غمرت الفرحة اللاعب الألماني مارسيل فينش عندما علم أنه سيشارك في المباراة الهامة في الدوري الألماني أمام فريق شالكه 04 موسم 1997/1998، فنسي قميصه في مستودع اللاعبين، بحسب موقع "الفيفا" على الإنترنت.

وعندما اكتشف الأمر، ذهب للبحث عنه، فأحرز الخصم هدف المباراة الأول وفاز في اللقاء بنتيجة 2-0.

أما مهاجم نادي مارسيليا السابق سيريل شابوي، فقد اكتشف في مباراة أمام ميتز موسم 2002/2003 أنه نسي بنطلونه عندما أراد نزع البذلة الرياضية ودخول الملعب من دكة البدلاء.

وقد تكرر الموقف بشكل أطرف مع بعثة منتخب كولومبيا سنة 2006، إذ اكتشف الجميع عشية مباراة ودية أمام ألمانيا ضياع أحذية الفريق بعد نسيانها في بولندا حيث عسكر الفريق أياماً قليلة قبل ذلك.

طريف ولكن.. مؤلم


هذا النوع من الحوادث سيذكره اللاعب مارتين باليرمو طوال حياته، فقد عاش هذا اللاعب المتقلب الأحوال لحظات مد وجزر خلال مسيرته الطويلة، إذ تمكن من تسجيل هدف أسطوري بضربة رأسية عن بعد 40 متراً، لكنه أهدر ثلاث ركلات جزاء في مباراة واحدة.

أما اللحظة الأكثر مأساوية في مشواره الكروي فقد كان ملعب نادي فياريال مسرحاً لها، إذ اقترب النجم الأرجنتيني من المشجعين للاحتفال بأحد الأهداف وقد أدى ضغط الجمهور إلى سقوط حائط من الإسمنت المسلح، مما خلف كسراً في ساق اللاعب وحرمه من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2002.

[مرتاح]

أفراح مصرية في شوارع العالم..والجزائر غاضبة على التحكيم


29/1/2010

حققت مصر أول فوز لها على الجزائر في تاريخ لقاءات المنتخبين بنهائيات كأس الأمم الأفريقية.

الفوز الكبير بأربعة أهداف دون مقابل لم يكن يتوقعه أشد المصريين تفاؤلا، وجاء بمثابة تعويض عن خسارة المنتخب المصري من نظيره الجزائري في مباراة الخرطوم في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي والتي أهلت الجزائر إلى نهائيات كأس العالم.

وبتأهله إلى المباراة النهائية لكأس الأمم للبطولة الثالثة على التوالي يواصل المنتخب المصري تحقيق أرقام قياسية جديدة، فقد لعب 18 مباراة متتالية في النهائيات الأفريقية دون هزيمة.

كما أن المنتخب المصري حاليا ارتفع رصيد أهدافه في نهائيات أنجولا إلى 14 هدفا ودخل مرماه هدفان فقط ما يجعل دفاعه وهجومه الأقوى في البطولة.

وأصبح محمد ناجي(جدو) لاعب الاتحاد الإسكندري هداف البطولة برصيد أربعة أهداف.

كما أن المنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة أمامه فرصة لتحقيق إنجاز تاريخي بإحراز البطولة القارية السابعة والثالثة على التوالي.

فرحة كبيرة سادت أوساط الفريق المصري الذي سارع لاعبوه إلى الاحتفال وتحية الجماهير المصرية القليلة التي حضرت المباراة.

ويرى الجانب المصري أن وقت الاحتفالات لم يحن بعد وأنه يجب التركيز على المباراة النهائية أمام غانا يوم الأحد في لواندا والتي يرون أنها لن تقل صعوبة عن مباراة الجزائر.

أما الجانب الجزائري فقد انتقد بشدة التحكيم، وأعرب أيضا عن اعتقاده بأن الأهم هو أن الجزائر تأهلت إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا

تصريحات مصرية

شوقي غريب مساعد المدرب حسن شحاتة قال إنه توقع الفوز ولكن ليس بهذه النتيجة، وردا على سؤال بي بي سي حول حديث المنتخب الجزائري عن الأخطاء التحكيمية قال غريب إن المنتخب المصري لم يتحدث عن التحكيم بعدما هزم من الجزائر في السودان.

وأضاف غريب أن كرة القدم لعبة يجب أن يكون فيها أخطاء و فيها سلبيات وإيجابيات والمنتخب المصري كانت إيجابياته أكثر من سلبياته .

واعتبر أن مستوى الفريق المصري كان ثابتا طوال المباراة مقرا بأنه بعد حالة الطرد الأولى بدأ مستوى الفريق الجزائري في التأثر.

أحمد المحمدي ظهير المنتخب المصري أعرب في تصريح لموفد بي بي سي عن سعادته معربا عن أمله في أن تكتمل الفرحة في المباراة النهائية إن شاء الله .

وقال المحمدي الذي كان له دور كبير في الهجوم المصري في الشوط الأول إن لاعبي الجزائر لعبوا مباراة جيدة ولكن لاعبي مصر كانوا أفضل.

أما أحمد فتحي ظهير أيمن المنتخب المصري فتوقع أن تكون مباراة غانا في النهائي صعبة معربا عن أمله في أن يحافظ الفريق المصري على تركيزه في هذه المباراة.

واعتبر أحمد فتحي أنه كان من الطبيعي أن توجد حالة من عدم التركيز في الشوط الأول لأن الفريق كان يخوض مباراة نصف نهائي، وقال أيضا إن اللاعبين المصريين لم يكونوا يتوقعون الفوز بهذه النتيجة الكبيرة.

تصريحات جزائرية

من جهته ألقى رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري باللوم على الحكم البنيني كوفي كودجا لهذه الهزيمة الكبيرة واتهمه بالتخطيط المسبق لذلك مؤكدا أن رفيق حليش أحسن لاعبي الدفاع الجزائري لم يكن يستحق الطرد.

وقال سعدان لموفد بي بي سي العربية إن اللعب في مثل هذه المباريات في ظل نقص عددي لايكون سهلا، وأضاف أنه لايتحدث عن ضربة الجزاء ولكن عن حالة الطرد متحدثا عما وصفه باستراتيجية واضحة لإلحاق الهزيمة بالمنتخب الجزائري.

تصريحات اللاعبين الجزائريين ركزت أيضا على لوم التحكيم مؤكدين أنهم بذلوا أقصى جهدهم ولكن نقصهم العددي أدى إلى التراجع في المستوى في الشوط الثاني.

ويشار إلى أن المهاجم رفيق صايفي لم يشارك منذ بداية المباراة، وقد أكد لموفد بي بي سي العربية أنه لم يكن جاهزا مئة بالمئة للمشاركة بشكل أساسي.

وقال صايفي إن الفريق لعب بثمانية لاعبين في الشوط الثاني مما يعني عدم القدرة على الأداء بنفس المستوى معتبرا أن الفريق الجزائري كان متفوقا في الشوط الأول قبل ضربة الجزاء وحالة الطرد الأولى.

وقال صايفي إن الحكم مسؤول بنسبة 100 % عن هزيمة المنتخب الجزائري وقال هذا هو العار الكبير .

هدوء

يشار إلى أنه بعد المباراة خرجت الجماهير الجزائرية في هدوء بينما انتظرت الجماهير المصرية لمدة تصل إلى نصف ساعة بعد أن وصلت لهم تعليمات من الإذاعة الداخلية بذلك.

كان للإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات الأنجولية دور كبير في الحفاظ على هدوء الأوضاع وعدم حدوث أي مواجهات.

[قمبيز]

http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/30/07.01.03_main.jpg


مصريون في حولي يحتفلون بعد فوز منتخب بلادهم على الجزائر في البطولة الأفريقية (تصوير دانيال هلال)


كان رهان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التنمية والدولة للاسكان الشيخ احمد الفهد على فوز مصر على منتخب الجزائر بثلاثة اهداف نظيفة وان كان الهدف الرابع هو تأكيد التأكيد لما قاله الاب الروحي للاعبي كرة القدم الكويتية، صحيح كرؤيته لخطة تنمية الكويت في توجهها للمستقبل، كما كان تصريح النائب مسلم البراك في مأدبة الغداء «من لا يشجع مصر ليس بعربي» هو تعبير صادق نابع عن حس نبيل تكلم بلسان عن حال الكويتيين الذين يحبون مصر ليس لكونها اكبر البلاد العربية في عدد السكان وانما لكونها هي رحم العرب موطن السيدة هاجر ام سيدنا اسماعيل وزوجة الخليل ابراهيم.
وقد اكد ما قاله النائب مسلم البراك «من لا يشجع مصر ليس بعربي» الهبة الكبرى لمعظم الكويتيين الذين خرجوا للشوارع مناصرة لاشقائهم المصريين بعد فوز منتخبهم المستحق باربعة اهداف نظيفة عقب انتهاء المباراة بثوان حتى اعتقد البعض ان الكويت ليست ارضا من رمل وطين وانما بساط من البشر امتد من اقصاها الى اقصاها. لم يقتصر الامر على المواطنين بل امتد هذا الشعور النبيل الى رجال الشرطة الذين لم يقاوموا شعورهم في التعبير عن فرحتهم وكانوا يطالبون المصريين بالغناء والمصريات بـ« الزغاريد»، حتى ان بعضهم كان يهنئ زملاءه الذين كانوا اكثر تحررا بلباسهم المدني والذين كانوا يرقصون ويغنون ويرددون الهتافات التي كان يرددها المصريون والتي منها «ياجزائر قولي الحق... خدتي العلقة ولا... لا»... «ياسعدان...جالك الثعلب زيدان»... وارتجلوا بشكل سريع جدا هتافات اقرب للشعر باسم كل لاعب من منتخب مصر «عبدربه شكر ربه... احنا منتخب الساجدين»... «متعب تعبني هواك...ومحمدي تعب من تحداك». كانت ليلة بكل تأكيد كانت الكويت كلها على موعد معها، كما كل البلاد التي بها جاليات مصرية، لكي تكون بساط سحر ينقلهم الى عشقهم الاول والاخير مصر، ان الفرحة الطاغية لم تكن رد اعتبار لهزيمة ام درمان وانما تقديرمنهم لهذا الجيل من اللاعبين الافذاذ الذين جعلوا كل اجيال كرة القدم المصرية السابقين يتمنون ان يلعبوا معهم ولو للحظات لكي تسجل في صفحات تاريخهم الناصع.
لم تكن فرحة وانما حالة من الانتماء الغريب الذي جعل كل من يشاركهم الفرح من اشقائهم العرب يحسدونهم على هذه النعمة ويحسدون وطنهم على هذا الحب، ولذلك ليس بغريب ان يرفع احد المصريين صوت مذياع سيارته لكي يسمع الجميع صوت ام كلثوم وهي تغني «فمصر هي المحراب والجنة الصغرى».

المصريون في الجهراء أطلقوا الأهازيج

كتب فراس نايف

احتفلت الجالية المصرية في منطقة الجهراء مساء امس الاول على طريقتهم الخاصة اثر فوز منتخبهم على منتخب الجزائر, اذ شهدت شوارع الجهراء تحديدا مسيرات واشعال النيران في الهواء واطلاق اهازيج , وكانت الفرحة غامرة لديهم في منطقة الجهراء وقاموا باغلاق الشوارع واقاموا مسيرات احتفالية بهذا الفوز ما ادى الى استنفار امني وقاموا باغلاق الشوارع لفض التجمهر.
«الراي» التقت بعضا من الجالية المصرية الذين عبروا عن فرحتهم بفوز منتخبهم..
عماد محمد يقول نشكر الله على هذا الفوز العظيم والحمد لله ردينا ثأرنا من الجزائريين. واشتكى محمد من رجال الامن الذين منعوهم من الفرحة وقال «احنا فرحتنا سلمية ما فيها مشاكل ليش يمنعونا من الفرحة؟».
من جانبه، قال سمير احمد ان هذا الفوز هو رد للمنتخب الجزائري وطرد ثلاثة لاعبين منهم دليل على انهم فريق «مشكلجي» والفرحه اكتملت فرحتين بمناسبة فوز مصر «القدعان».
واضاف احمد « ان الكأس الافريقي من نصيب الفراعنة وحنهترك الفوز» بالنسخة الثالثة على التوالي وسنفوز على غانا والكأس مصري بإذن الله.

منتخب حقيقي

قالوا إن منتخب مصر فاز بلقب افريقيا 2006 بالارض والجمهور.
وقالوا إن المنتخب فاز بلقب 2008 بدعاء الوالدين وقالوا ان منتخب مصر لن يتأهل في 2010 الى الدور قبل النهائي.
وانتقدوا شحاتة في اختياراته وقالوا انه مدرب محظوظ وليس على المستوى وقالوا يا ويلكم من الجزائر اذا قابلتوهم في قبل النهائي.
وفي كل تلك المناسبات كان منتخب مصر حاضرا بقوة وقدم مستوى ثابتا وعاليا وأبهر الجميع بعروضه القوية... ولم يحقق الفوز مصادفة أو فوزا ضعيفا بل انه كان يفوز في كل مباراة بالثلاثة والاربعة ومعدل حصيلة اهدافه في المباريات التي لعبها 3.3 هدف وهي نسبة عالية والطريف انه للمرة الاولى يحدث في التاريخ ان لاعبا احتياطيا يشارك في كل مباراة في آخر ربع ساعة ويتصدر هدافي البطولة منفردا برصيد 4 أهداف وهو اللاعب محمد ناجي (جدو) في ظاهرة فريدة.
وكان اهم اسباب التفوق المصري يمكن تلخيصها بكلمتين هما الالتزام والحب وأقول ان منتخب مصر لعب كل مبارياته بعقلانية وهدوء واستراتيجية مدروسة وليس بطريقة (يالله يا رجالة يالله يا جدعان) فكان كل لاعب ملتزما بدوره وفق منظومة متكاملة اظهرت لوحة جميلة وأداء متميزا...
وختاما أقول لكل من شكك في قدرة وتفوق المنتخب المصري ما هي حجتكم الآن... وأقول ايضا لهم ألا تستحون!!
ملحوظة أخيرة... منتخب مصر فاز في جميع مبارياته بالأداء الكروي المتميز والأخلاق...

زكريا بدران

روراوة والصحف الجزائرية يتهمون كودجا بإقصاء الجزائر

سعدان: الحكم أفسد المباراة
وطرد حليش كان مخططا له

بنغيلا - ا ف ب - أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم رابح سعدان ان الحكم البنيني كوفي كودجا «أفسد» المباراة بين فريقه والمنتخب المصري، مشيرا الى ان طرد المدافع رفيق حليش كان «مخططا له من قبل».
وقال سعدان «الحكم طرد افضل مدافعينا بطريقة مجانية، تم التخطيط لها من قبل»، مضيفا «يجب ان نكون واقعيين، المباراة أفسدها الحكم، هذا واضح وجلي».
وفي معرض رده على سؤال حول احتمال الاحتجاج على الحكم، قال سعدان «ليس ضروريا، يجب ان نتوقف هنا، الاهم هو مواصلة المشوار والاستعداد لكأس العالم».
وطرد حليش في الدقيقة 37 اثر عرقلته عماد متعب داخل المنطقة، فنال البطاقة الصفراء الثانية.
وعبر المئات الذين نزلوا الى ساحة «موريس أودان» بوسط العاصمة الجزائر عن غضبهم الشديد من الحكم البنيني كوفي كودجا الذي أدار المباراة ووصفوا تحكيمه بـ«الظالم» كما اتهموه بالتسبب في اقصاء منتخب بلادهم من الدور نصف النهائي.
وقالت الاذاعة الجزائرية ان عددا كبيرا من المشجعين خرجوا في مسيرات مماثلة بعدد كبير من مناطق البلاد.
وأجمعت الصحف الجزائرية الصادرة على اتهام البنيني كوفي كودجا حكم مباراة منتخب بلادها امام مصر باقصاء الجزائر من المنافسة.
وعنونت صحيفة «الخبر» مقالها: «الحكم كوفي كودجا يقود مصر الى المباراة النهائية» لكأس الامم الافريقية، مضيفة «فشل المنتخب الوطني في بلوغ المباراة النهائية الثالثة في تاريخه، لا يعود الى ضعفه امام مصر التي هزت شباكه 4 مرات في مباراة لا تشبه المباريات الاخرى، بل الى لاعب اسمه كوفي كودجا».
أما صحيفة «الوطن» فكتبت «الرأس مرفوعة على الرغم من كل شيء»، واعتبرت بان التحكيم «كان كارثيا».

واضافت ان كودجا بطرده ثلاثة لاعبين بينهم حارس المرمى، قضى على احلام «الخضر» و«لطخ سمعة التحكيم الافريقي على الخصوص وكرة القدم الافريقية بصفة عامة».
وحمل محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الحكم البنيني كوفي كودجا مسؤولية الخسارة.

ودعا رابح سعدان الاتحادات الأفريقية الأهلية للعبة إلى التحرك لوضع حد لما أسماه «سيطرة المصريين على كل هيئات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بعد هزيمة فريقه أمام نظيره المصري.
وقال سعدان في تصريحات للإذاعة الجزائرية «المصريون يسيطرون على الاتحاد الأفريقي ويفعلون به ما يريدون ويعينون الحكم الذي يريدونه».

وأضاف «أثروا (المصريون) على حكم المباراة الذي أدار مواجهتنا ضد رواندا في الجولة قبل الأخيرة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأسي العالم وأفريقيا 2010 وأعادوا الكرة هذه المرة في أنغولا».
وأضاف «طيلة مشواري الرياضي لم أشاهد مثل ذلك السيناريو الذي صنعه الحكم البنيني في المباراة. لقد ظلم وأخطأ كثيرا بحق المنتخب الجزائري».

واعترف سعدان بأن بعض لاعبيه فقدوا تركيزهم وخاصة حارس المرمى فوزي شاوشي الذي قد يواجه عقوبة صارمة من قبل الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنه حذرهم من مغبة السقوط في فخ الاعتراض على الأخطاء التحكيمية.


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/30/3d6eee5b-f45f-47e4-ad56-9fdcb775bb35_smaller.jpg

[لمياء]

الجارديان البريطانية : كان على الحكم طرد حارس المرمى الجزائري بعد الانذار الاول

January 29 2010 23:35


عرب تايمز - خاص

هاجمت جريدة الجارديان البريطانية المنتخب الجزائري وشككت في اهليته لدخول مباريات كاس العالم وتناولت اخلاق وتصرفات اللاعبين في المباراة الاخيرة مع المنتخب المصري وابدت دهشتها لان الحكم لم يطرد حارس المرمى الجزائري بعد الانذار الاول عندما حاول حارس المرمى نطح الحكم برأسه

ووصفت الجريدة في تقرير كتبه من مدرجات الملعب الانغولي معلقها وناقدها الرياضي المعروف جوناثان ويلسون اداء المنتخب المصري بانه كان ( مبهرا ) واشادت بنجم المنتخب محمد زيدان وقالت ان المنتخب المصري لم يفز بالمباراة فقط وانما وجه اهانة شديدة للمنتخب الجزائري الذي فقد توازنه وبدأ يتصرف في الملعب كالرعاع حتى اضطر الحكم الى طرد ثلاثة من اللاعبين وتساءلت الجريدة ان كانت الفيفا ستسمح لحارس المرمى الجزائري من اللعب في كاس العالم

لقراءة التقرير بالكامل انقر هنا

http://www.guardian.co.uk/football/2010/jan/28/algeria-egypt-africa-cup-nations-semi-final