المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة لتجريم تمجيد حزب البعث ورموزه في الكويت



jameela
01-26-2010, 07:15 AM
ندعو المشرعين الكويتيين في مجلس الامة وفي مجلس الوزراء ممثلا في إدارة الفتوى والتشريع لصياغة قوانين تجرم تمجيد حزب البعث ورموزه أو تروج لأفكاره ، حتى لا يخرج علينا كل ساقط ولاقط بين فترة وأخرى ليتباكى على صدام حسين او أخيه او ابن عمه ويسعي لتفريق شمل الكويتيين ويضرب وحدتهم بإسم الدين تارة وبإسم القومية تارة أخرى ، متخذا من قرآن صدام وصلاته ذريعة لتبرئة هذا المنافق المتلون ، وحتى لا ينسى اهل الكويت وأجيالهم القادمة جريمة صدام بحق هذا الوطن وهذه الامة

هاشم
01-26-2010, 11:30 AM
كيف فات اعضاء مجلس الامة تشريع مثل هذا القانون ومنذ زمن بعيد ؟

شكرا اختي الفاضلة جميلة على هذا الاقتراح

فاطمي
01-26-2010, 02:54 PM
الكويت بحاجة الى مثل هذا القانون

أمير الدهاء
01-26-2010, 04:25 PM
بعض اعضاء مجلس الامة من المتباكين على صدام وممن يرونه بطلا

مرتاح
01-27-2010, 01:00 AM
العراق يسعى الى حظر تمجيد حزب البعث ورموزه


Mon Jan 25, 2010

بغداد (رويترز) - طالبت الحكومة العراقية البرلمان يوم الاثنين بان يجعل تمجيد حزب البعث المحظور الذي كان يقوده صدام حسين جريمة مع احتدام التوترات بشأن حظر مئات المرشحين من انتخابات مارس اذار.

واغضبت قائمة المرشحين المحظورين من خوض انتخابات السابع من مارس بسبب علاقتهم بالبعث الاقلية السنية التي كانت تهيمن على العراق في ظل صدام حسين لانهم شعروا انه يستهدفهم وانه محاولة من قبل الاغلبية الشيعية لتهميش طائفتهم.

وشملت القائمة بالفعل سياسيين شيعة اكثر من السنة ورفعت أسماء نحو 50 شخصا من بين 511 اسما وردت بالقائمة لانه تبين انهم أضيفوا بطريق الخطأ.

غير ان الاسئلة بشأن شرعية اللجنة التي اختارت الاسماء والطريقة الغامضة التي فعلت بها ذلك اثارت مخاوف من ان الانتخابات قد تعمق الانقسام الطائفي في العراق بدلا من ان تعالجه في الوقت الذي بدأ ينحسر فيه العنف.

وكانت الهجمات المنسقة يوم الاثنين من قبل من يشتبه في انهم انتحاريون سنة على ثلاث فنادق في بغداد عامل تذكير بان المكاسب الامنية ما زالت هشة. وقتل اكثر من 30 شخصا.

وبينما يستمر الجدل بشأن الانتخابات قال المركز الوطني للاعلام العراقي ان مجلس الوزراء دعا البرلمان الى تضمين قانون العقوبات العراقي نصوصا عقابية تجرم وتحظر البعث الصدامي ورموزه ومن يمجد ويروج لافكاره والاخذ بتوصيات لجنة ازالة الجداريات والنصب من عهد صدام.

كذلك دعا مجلس الوزراء ايضا اجهزة الامن الى رصد التصريحات التي تبرر او تروج للدعوة الى العنصرية او التكفير او الارهاب او التطهير العرقي او التحريض عليه.

وكان حزب البعث قد نشأ في الاصل في سوريا للدعوة الى القومية العربية. وانقسم جناحاه السوري والعراقي في الخمسينات وحكم الجناح العراقي العراق في ظل الدكتاتور صدام حسين.

وكان العراقيون من كل الطوائف يجدون لزاما عليهم ان ينضموا الى الحزب لضمان الوظائف والترقيات غير ان الحزب كان يقمع الشيعة والاكراد بوحشية اثناء الانتفاضات التي حاولوا القيام بها او اشتبه في قيامهم بها.

وفر كثيرون من قادة العراق الشيعة الحاليون الى دول مجاورة ولاسيما ايران في عهد صدام.

والقى رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يعزو لنفسه تحسين الامن انتظارا لانتخابات مارس اذار باللوم على مؤيدين لحزب البعث في الكثير من الهجمات في بغداد منذ اغسطس اب.

وتعد الانتخابات مرحلة حاسمة بالنسبة للعراق حيث تراجع العنف الطائفي بين الشعية والسنة الذي اطلقه الغزو الامريكي في عام 2003 كما تستعد القوات الامريكية للانسحاب من البلاد بنهاية عام 2011.

وقال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي اثناء زيارة الى بغداد في الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة تدعم جهود منع حزب البعث الذي كان يقوده صدام حسين من العودة الى السلطة.

فاطمي
01-27-2010, 07:39 AM
جعفر رجب / تحت الحزام / الكيماوي رحمه الله



كنت في جلسة حوار مع شيخ جليل، وكان من ضمن محور الحديث «حسن المجيد الكيماوي» الذي قتل الآلاف بالأسلحة الكيماوية، في شمال العراق، بالاضافة إلى بقية جرائمه التي مارسها في الكويت!

قلت له: ما رأيك شيخنا، في مانشيت «الراي» (الكيماوي احترق بشر أعماله)!
فقال بعد ان تنحنح: لا يجوز ذلك، بل قل رحمه الله!

قلت: يا شيخنا انه حسن المجيد، تلطخت يداه بدماء جميع العراقيين شمالا وجنوبا، سنة وشيعة، وبدماء شهدائنا في الكويت!

قال: وان، لقد قال حسن المجيد «الحمد لله» عندما نطق حكم الاعدام، وهذا يعني انه مسلم، وتجوز عليه الرحمة!

قلت يا مولانا: انه قاتل الآلاف!؟

رد عليّ بكل ثقة: لا، انه ليس بقاتل، انه مسؤول عن مقتل الناس، وهل شاهدته يغرز سكينا مثلا في قلب احدهم، او شاهدته يرمي «بدرامات» الكيماوي على الناس، اذن فهو ليس قاتلا انه مسؤول عن القتل، وقد يكون اتباعه هم القتلة وهو لا يعرف، وسمعت انه بكى عندما سمع عن مقتل الناس في«حلبجة»!

قلت له: هذا يعني ان صدام ايضا ليس بقاتل، لانه لم يعدم بيده شهداءنا امام اعين امهاتهم!
قال بثقة: صدام رحمه الله مسؤول فقط وليس القاتل، وقلت لك ان الحاكم قد لا يعرف كل شيء، اتباعه يقومون بهذه الاعمال بدلا عنه دون علمه، وايضا سمعت انه بكى عندما سمع بغزو جيشه الكويت دون علمه!

قلت مستغربا: تقول مسؤول عن القتل، ثم تقول رحمه الله؟!
رد موضحا: طبعا، صدام حسين تشهد الشهادتين قبل اعدامه!
قلت له مستوضحا: انه فاجر فاسق زنديق وقاتل و....

قال: لا يا ولدي، لقد «حاشته» صحوة في آخر ايامه، وبنى من المساجد الكثير، وبنى ثاني اكبر مسجد في العالم، يعني اصابته صحوة قوية فشرح صدره!

قلت: يعني عند الصحوة اخلى السجون، واعاد الحق إلى اصحابه، وتحول إلى نسخة عربية من المهاتما غاندي!

قال: لا، ليس إلى هذه الدرجة، ولكنه شوهد يصلي، ويقرأ القران، ويبني الجوامع، ونحن لم نكشف قلبه، واعتقد انه كان يسير في طريق الايمان، لكن الاميركيين لم يتركوه يكمل ويحسن إسلامه، ولذلك حاربوه خوفا من صحوته!

قلت: طيب شيخنا قلت يجوز الترحم، هذه عرفناها، فلماذا تترحم؟! وكأنك تطلب له الرحمة من قلبك!

ولم تقل «عليه من الله ما يستحق» كلما ذكرت اسماً مخالفاً لك!

ما عرفت لك يا شيخ، اذا خالفك انسان في رأي، او تساءل عن حكم شرعي، او قال رأيا معارضا رأيك،

او خالفك في مذهبك، صار زنديقا، فاسقا، فاجرا، علمانيا، مرتدا، كافرا... وهؤلاء قاموا بكل هذه المجازر، والجرائم، وتترحم عليهم..!

لم يجب، ولم اكمل حديثي، بعد ان اكتشفت ان في بلادنا نوعين من العلماء، عالم جليل، وعالم جليل الحيا!


جعفر رجب

jjaaffar@hotmail.com

بهلول
01-28-2010, 10:39 AM
متى يعي العرب أن صدام حسين كان ديكتاتوراً مستبداً؟

مهدي مجيد عبدالله - ايلاف


2010 الأربعاء 27 يناير

توجد حقيقة إرتقائية كونية ثبت صحتها على مر العصور و الأزمان الغابرة و الحالية و هي ( صمت و بلاهة الشعوب سببين رئيسيين لنشأة و إستمرارية المستبدين و الظالمين )، أستطاعت دول الغرب و بعض دول الشرق أن تعيها ما أدى إلى تقدمها و إزدهارها و تمتعها بنظام ديمقراطي مستند على الحرية و العدالة خالي من الظلم و القهر و الإستعباد، بالمقابل تغاضى العرب عن فهمها و قبلوا أن يكونوا عبيدا لحكامهم و قادتهم، يعيش معظمهم في السجون و المعتقلات و المقابر و النفايات يفترشون الأرض و يتدثرون بالسماء يقتاتون من الفضلات، و بالطبع لا يقتصر ذلك على العرب فقط بل أغلبية الشعب الكوردي أيضا كذلك( موضوع مقالة لاحقة).

قبل أيام أعدم علي حسن المجيد (الكيمياوي)على إثر إبادته أفراد الشعب الكوردي في حلبجة عن طريق قصفهم بالاسلحة الكيميائية عام 1988، ما أدخل الفرحة الى قلوب أنصار الحرية و العدالة كافة في العالم، بإستثناء العرب (شعب، مثقفين، سياسيين، كتاب، صحفيين...) إذ أنهم و كعادتهم بدؤا بالولوة و العويل و التباكي على أيام صدام حسين (فارس الحفرة العربية) وذكر إنجازات حزب البعث المقبور، و إذا ما ذهبنا الى معظم مواقع الصحف و المجلات و المنتديات العربية نجدها مزدانة بصور صدام و الكيمياوي و قادة البعث الآخرين مع مقتطفات من أقاويلهم و شعاراتهم الفارغة. و مقالات و تحقيقات لكتاب سوقيين هابطين تصفهم و تمجدهم الى حد القداسة.

انجازات البعث و صدام التي يتغنى بها العرب كانت في المقام الاول ضارة و مسيئة لهم، فأزدواجية شخصية العربي العراقي و فقره و عوزه الدائمين، ناهيك عن خوفه المستمر حتى من ظل مشيته، و قلقه الدائم على رغيف خبزه و مستقبل أولاده في كل حين، كلها مجتمعة كانت بسبب نهب ثرواتهم و خيراتهم و حصرها في أيدي قادة و أذناب البعث، فضلا عن تعذيبهم بكوي ظهورهم و بطونهم مع قلع أضفار إيديهم و أرجلهم في معتقلات أبو غريب و الحبانية و الانبار و الرمادي من قبل جلادي هذا الحزب.

و الفوضى المؤثرة على الدول العربية المجاورة و التي نراها في عراق اليوم شاملة كافة النواحي(سياسية اقتصادية امنية ) أيضا هي من تبعات و آثار إنجازات القائد العنتر صدام حسين.

الكره و الحقد المتبادلين بين العراقيين و الكويتيين من جهة و الايرانيين و العراقين من جهة ثانية و العراقيين و السوريين من جهة ثالثة و بين العراقيين أنفسهم من جهة رابعة،و غيرها من كراهيات ضد العراقيين العرب، أيضا من إنجازات صدام الشنطاء.

أكثر العرب دفاعا عن البعث هم المصريون و الفلسطينون و الليبون، بسبب خيرات و نعم صدام عليهم و المتبلورة في إنه سخر رجالهم لإنجاز اعماله الارهابية من اغتيالات و سطو و نهب ونساء من كجواري له.

هذه هي بعض إنجازات صدام و حزب البعث للعرب فلماذا عويلهم و بكائهم و حبورهم لأيامه؟

و برأيي المتواضع أبرز اسباب صمت العرب المؤدية لقبولهم الإضطهاد و الذل النازل بهم جيلا بعد جيل على أيدي حكامهم و قادتهم هي:

تفكيرهم العاطفي الجياش، و سرعة نسيانهم للأمور و الاحداث، و ساديتهم المازوخية في الاآن نفسه إذ إنهم يرغبون بأشخاص اقوى منهم كي يذلوهم و يضطهدوهم ( حكامهم و قادتهم المستبدون) و أشخاص اقل منهم نفوذا و كي يقوموا هم بإذلالهم و تعذيبهم ( الاقليات الدينية و القومية التي تعيش معهم)، ناهيك عن طبيعتهم المجبولة على ذلك حسب دراسات علمي النفس و الاجتماع.

و بالطبع كلامنا عن العرب هنا ليس على إطلاقه إذ إنه يوجد منهم مفكرون و كتاب و شعراء و مثقفون في غاية الروعة و الانسانية رفضوا الديكتاتورية و قالوا لصدام و أعوانه( إنكم منبوذون و أشرار مستبدين ظالمين) سواء بصورة علنية أم متوارية. على سبيل المثال: الرائعان (علي الوردي هادي العلوي) و الشاعر الثائر المتمرد الكبير (احمد مطر) و غيرهم....

آن آوان خروج العرب من إطارهم العقلي المستند على العنصرية القومية الدينية و تمجيد المستبدين و الظالمين متجهين نحو فضاء الحرية و الانسانية و العدالة في معاملتهم مع انفسم اولا و مع الاخرين ثانية كي يكونوا مقبولين مهضموين لا منبوذين مكروهين كما هو الحال معهم راهنا في كافة أرجاء العالم.



هل من آذآن صاغية؟



Mahdi.m.abdulla@gmail.com


http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/1/528159.html

فاطمي
01-31-2010, 01:38 AM
الاحتفاء بصدام ممنوع في الاردن


عمان - فارس : أثر اقامة مراسم الاحتفاء برئيس النظام العراقي السابق التي أقيمت في الاردن واحتجاج بعض الدول مثل العراق والكويت تقرر منع اجراء مثل تلك الاحتفالات هناك .ونقل تقرير لوكالة فارس ان اعتراضات البلدين على تلك الاحتفالات بلغت مرحلة حساسة بعدما أقيمت في أحدى شوارع مدينة الكرك جنوب الاردن حين أطلق اسم صدام حسين على أحد الشوارع فيها , عندها قدم كل من العراق والكويت احتجاجا على تلك الخطوة .

واثر تصاعد احتجاجات البلدين لما لقياه من ظلم وجور صدام أقدمت اللجان المحلية للمدينة على اعادة الاسم القديم لهذا الشارع كما أن حكومة الاردن أعلنت بأن ما حدث لايعبر عن وجهة نظر حكومية لكن بعض المصادر اعلنت أن هذا القرار اتخذ جاء لارضاء زعماء العراق والكويت .

/ نهاية الخبر /

زوربا
01-31-2010, 06:07 PM
دعوة لتجريم المدافعين عن حزب البعث وصدام حسين

مهدي مجيد عبدالله - ايلاف

2010 السبت 30 يناير


عقب 2003 تخلص العراقيون بصورة نسبية من البعث كحزب حاكم و من البعثيين كقادة و مسؤولين عن بلدهم، و قد ظنوا إنهم بذلك نجوا نهائيا من الديكتاتورية و الظلم الجاثم على صدورهم ردحا طويلا، لكن تقديرهم و رؤيتهم لم يكونا في محلهما، إذ إن البعثية لم تكن إيدولوجيا تطبقها ثلة أشخاص مجرمين تزول بإعدامهم و سحقهم كالفئران، بل هي سلوك و هذيان سايكوباتي سادي أقرب من سلوك الحيوانات الضارية منه الى سلوك الإنسان السوي العاقل، و راهنا كل من ينعكس هذا السلوك في تصرفاته اليومية و يهذي به في كلامه و كتاباته فهو بعثي بلا شك، كائن من يكون.

في عراق اليوم لا يزال البعض في الاوساط السياسية و الثقافية العراقية مغرمون بالبعثية، و هم يسعون لإحيائها عن طريق تثقيف الناس البسطاء نحوها، فضلا عن تمجيد قادتها المقبورين الى حد القداسة، و هذا في حد ذاته خطر محدق بالعراقيين يفوق ضررا العبوات الناسفة و الخطف و القتل و الفقر و العوز و الجوع المحدق بهم يوميا.

و في المانيا و ايطاليا تم تجريم و فرض عقوبات صارمة شديدة وصلت الى حد السجن المؤبد و الاعدام على المنادين و المروجين للفاشية و النازية بعد زوالهما، عليه أناشد القضاء العراقي الموقر أن يعامل البعثيين الجدد القدماء بالمثل و ذلك عن طريق سن قوانين دستورية تُجّرم ما يكتبونه و يذيعونه في سبيل البعث و صدام.

و فيما يلي بعض المقترحات المساعدة على ذلك:

1 – تعريف البعثية بوضوح تام لا يقبل التأويل، و عدم التفريق بين أتباعها صداميين كانوا أم غير الصداميين.

2 – إذا كان المروج أو المدافع برلمانيا أو سياسيا أو رجل دولة ( رئيس الجمهورية،رئيس الوزراء، الوزراء، قادة عسكريين.... الخ)، يجب طرده و منعه من مزاولة العمل السياسي و إعلان إسمه للعامة، مع فرض عقوبة مناسبة عليه.

3 – فرض غرامة مالية باهظة أو حكم بالسجن لايقل عن ثلاث سنوات للكتاب و المثقفين و الشعراء مع منع الصدور و البث للصحف و للفضائيات و المواقع و الاذاعات التي تمجد رموز البعث او تروج لإفكارهم و سلوكياتهم ضمنيا كان أم علنيا.

4 – تسخير وسائل إعلام الدولة المختلفة و المنوعة في سبيل توعية الناس و المواطنين من طرق البعثيين الجديدة الي يريدون بواسطتها الوصول لسدة الحكم مرة أخرى.

5 – تخصيص مادة علمية تتناول حقيقة البعث و جرائمه و تأثيره السلبي على العراقيين و تطور العراق في كافة النواحي، ونشرها في المدارس و الجامعات و المعاهد بغية تحصين الطلاب ضد ما يلقى عليهم من أفكار البعث الخبيثة.

جدير بالذكر أغلبية المنادين بعودة البعث و أيام صدام الغابرة السوداء لا بفصحون عن ذلك بوضوح و مباشرة بل متواريا و عن طريق التلميح و إستعمال اسلوب المراوغة و تسهيل إستنباط الفكرة من لدن القاريء، مثال بسيط : هناك كتاب و صحفيين يتحدثون عن ذكرياتهم في تسعينيات القرن المنصرم و بحبوحة العيش التي كانوا فيها بفضل الامن و الامان و يقارنوها مع الايام الحالية المتسمة بالانفلات الامني بدون الاشارة الى نظامي الحكم المتبعين سابقا و حالياً، و يتركون للقاريء أن يستنبط فكرتهم الضمنية الخفية من إن ايام صدام كانت افضل بكثير من وقنا الحالي، و بالتالي يجب علينا الرجوع اليها و لن يتم ذلك إلا عن طريق عودة حكام و مسؤولي ذاك الزمان (البعثيين). و بما إن معظمهم قضوان عليه يجب إتباع خلفائهم، و جميعنا نعرف من هم هؤلاء الخلفاء ( مغتصبي الفتيات والنساء، السارقين، الناهبين، الانتحارين، الانتهازيين...).


و للعلم منع الكتاب و الصحفيين و وسائل الاعلام من نشر و بث مباديء البعث و تمجيد رموزه لا يدخل في نطاق تضييق حرية التعبير و إبداء الرأي، لإن ما يقومون به عمل و سلوك غير انساني ليس الهدف منه سوى إرجاع العراق و العراقيين الى عهد الظلام و العبودية، و الحرية بريئة من هكذا افكار و ممارسات.


mahdi.m.abdulla@gmail.com





http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/1/529154.html

jameela
02-01-2010, 06:56 AM
عزاء لــ «الكيماوي» في الدوحة .. وصدام «سيد شهداء العصر»؟!

http://92.52.88.82/QabasCustomTemplates/01022010/01022010_12104.jpg

كتبت ليلى الصراف:

«خليجنا واحد وشعبنا واحد، مصيرنا واحد يعيش يعيش فليعش الله أكبر يا خليج ضمنا» هكذا استقبلت الكويت القمة الخليجية الخامسة في الثمانينات.

هذه الكلمات اذ تذكرنا بالمصير الواحد والشعب الواحد الذي استباحه نظام صدام حسين واستباح حرمات الشعب الواحد والمصير الواحد، ولم يكن يستهدف الكويت وحدها انما الخليج والخليجيين لأنهم ضمن دائرة اطماعه ولكن كان قدر الكويت أن تكون الضحية الأولى، فلا عجب بذلك كوننا الأقرب جغرافياً الى ذلك النظام البائد.

مناسبة هذا الكلام هي الاعلان الذي نشرته جريدة الراية القطرية وفيه مشاركة عزاء ودعوة لمراسم قراءة الفاتحة على «الشهيد» المزعوم علي حسن المجيد المعروف بــ«علي الكيماوي» لا بل مراسم العزاء ذكرت بامجاد ما اسمته «سيد شهداء العصر» صدام حسين؟!

مصادر خليجية استغربت نشر هذا الاعلان غير الموفق والذي وصفته أيضاً «بإعلان الفتنة» وتقول إن الكويت عتبت بشدة على الاخوان في قطر اذ ان علي الكيماوي لم يخطئ بحق الكويت فحسب انما اخطأ بحق الجميع عندما كان حاكماً للكويت أثناء الغزو الصدامي.
وتتمنى المصادر أن يكون تغريد «الراية» منفرداً داخل الشقيقة قطر.

وترى المصادر نفسها أن المطلوب مراجعة مع الذات، لأن «الراية» لم تكن لتقدم على هذه الخطوة لولا أجواء معينة داخل الشقيقة قطرالتي حارب ابناؤها الأبطال جيش صدام حسين في معركة الخفجي، والا كيف يصبح سفاح من طراز «صدام حسين»، سيد شهداء العصر وقد اغتال الملايين أثناء حكمه فيما جماعته استكملت عمليات القتل بعد الاطاحة به؟

واستغربت المصادر كيف أن صدام الذي استباح دولة وسفك دماء أبنائها، وأسراها لم يعرف بعد مصيرهم، تقام له مراسم العزاء.. وأي عزاء تحت اسم سيد شهداء العصر وفي دار ابناء عمومتنا في الدوحة في «الدفنة»!

بركان
02-05-2010, 08:00 AM
عبدالله زمان / صحوة صدام الإيمانية




يتحدّث البعض للأسف عن صحوة صدام الإيمانية في آخر أيام حكمه، إذ للأسف استطاعوا بتلك الصحوة المزعومة تبرير جواز الترحم عليه وفق استنباط أحكام شرعية محرّفة التطبيق على الحالة الإجرامية والواقع الكُفري الصريح لهذا الطاغية، مستندين على روايات صحيحة تؤدي إلى مقاصد باطلة، فقط حتى يتم تمرير جواز الترحم «الشرعي» على المجرمين في عصرنا حديثاً، والطواغيت عبر التاريخ سابقاً.

ولعّل من أهم ذرائع هؤلاء ما أطلقوه أخيراً، وهو الصحوة الإيمانية لهذا الرجل. وهنا أجد واجب الرد على هذه الأباطيل بأداتين شرعيتين هما سد باب الذرائع، ومقاصد الشريعة.

سوف أذكر مثالاً واحداً يكفي بأن نعرّي زيف الصحوة الإيمانية لهذا المجرم. تعالوا نتذكر ماذا أمر هذا الرجل خلال آخر أيام حكمه والمفترض فيه صحوته الإيمانية كما يزعمون، إذ يحدثنا الخطاط العراقي عباس شاكر جودي بأنه تلقى أوامر مباشرة من القصر الجمهوري لكتابة القرآن الكريم

بدم «المرحوم» صدّام، وذكر بأنه كان يتلقى كميات كبيرة من الدم المفترض بأنه دم صدّام بشكل منظم حتى يُتِم عملية خط القرآن الكريم كاملاً بدمه.

ألا يعتبر مشروع هذا المجرم امتهاناً صريحاً للقرآن الكريم، الأمر الذي فيه تدنيس لكلام الله بعين النجاسات، بل ودمه نجس مرتين، مرّة لأنه دم، ومرّة لأنه دم صدّام نفسه؟ وهنا نسأل أنفسنا،:هل نستطيع أن نسمي ما كتبه بالقرآن الكريم والمبارك؟ أم له اسم آخر يستقيم مع الصحوة الإيمانية المزعومة؟ فإذا كانت الذريعة هي الصحوة الإيمانية، فسدّها هو كفره الصريح لما فعل بالقرآن الكريم.

أما مقاصد الشريعة، فيعرّفها الفقهاء بأنها الأهداف التي ترمي إليها الشريعة، فمثلاّ حينما نسمع كلام الله سبحانه بسورة البقرة الآية 179 «وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»، وأيضاً الآية المباركة 45 من سورة المائدة «وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ».

كما أن السيرة النبوية تحدثنا أيضاً عن أحاديث تفيد بهذا الاتجاه، كقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «كتاب الله القصاص». وفي موقع آخر يقول (صلى الله عليه وآله وسلم): «من قتل قتلناه».

إذاً فمقاصد الشريعة تربط أحكام القصاص مرّة بالتقوى، ومرّة أخرى بظلم من لم يحكم به. فالمُسلّم به بأن مقاصد الشريعة لا تتعارض في ما بين بعضها البعض، خصوصاً لو أقيمت الحجج والأدلة على أحقية تنفيذ القصاص العادل الذي يوجب التقوى والورع حال تنفيذه، لأنه ضمنياً يعتبر تنفيذاً للعدل والنظام المأمول في تنظيم الشؤون البشرية في الدنيا وتمهيداً لعقاب آخر يوم القيامة.

والعكس صحيح، بأن عدم تطبيق ذلك سوف يكون ظُلماً صريحاً وعدم تقوى إن لم نقل أكثر من ذلك. والآن، أين مجال الترحم على المقتَص منه؟ فهل يستقيم المقصد الشرعي بجواز الترحم على المجرم مع المقصد الشرعي بتنفيذ القصاص وما يصاحبه من تقوى وعدل وحياة؟ فمن الأحق بأن يتبع.

أنا أشعر بالمرارة من هول ما أسمع وأرى بأن فينا ككويتيين من يترحم على من احتل أرضنا وسفك دماءنا وهتك أعراضنا. أستعين بالله من المستقبل الذي لا نعلم ماذا يخبئ لنا، فربماً غدا ومن باب تقادم القضية وهو مبدأ يعرفه القانونيون أخشى بأن تطمس هذه الحقبة التاريخية من السجلات، وبعد مئة عام أو أكثر، يقرأ أحفادنا بأن في هذه المنطقة كان أحد الفرسان الإسلاميين يُدعى الإمام صدام بن حسين التكريتي رحمه الله.

عبدالله زمان

zaman.inbox@hotmail.com

مرجان
04-09-2010, 05:25 PM
الله يجازي صدام في نار الجحيم