المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقرب سابق من بن لادن يقول ان زوجته امل لا تزال ترافقه.. وزعيم القاعدة حريص على صحته



جمال
01-26-2010, 12:32 AM
حمل حكومة اليمن مسؤولية صعود تنظيم القاعدة في جزيرة العرب

25/01/2010



لندن ـ 'القدس العربي':في تقرير لصحيفة 'صاندي تايمز' قالت فيه ان اسامة بن لادن عندما قرر الزواج من زوجة اخرى وهي الخامسة من زيجاته، قرر ان تكون يمنية، ومن هنا بعث احد اهم مساعديه ومقربيه، الشيخ رشاد محمد سعيد اسماعيل.
وزود اسامة بن لادن الشيخ اسماعيل بقائمة من الشروط التي يجب ان تتوفر في الفتاة 'يجب ان تكون متدينة، مطيعة وكريمة، ذات نشأة حسنة وهادئة وشابة بالقدر الذي لا تشعر فيه بالغيرة من بقية زوجات اسامة بن لادن' خاصة ان الزوجات عادة ما يحاولن التنافس على الزوج وعادة ما يتقاتلن مثل القطط ولم يكن بن لادن راغبا ان تدخل زوجته في موضوعات كهذه كما يقول.
وقالت الصحيفة ان الشيخ الملقب ايضا بـ 'ابو الفداء' كان يعرف ان طلب الشيخ بن لادن موجود في قرية هادئة اسمها اب في جنوب غرب اليمن. وكان يعتقد ان امل الصداح ، ابنة موظف مدني عمرها 18 عاما ستكون الزوجة المناسبة لزعيم القاعدة الذي كان في سن الـ 43 عاما.
ويضيف ابو الفداء أن أمل 'التي قال انها الاختيار المناسب وكاملة الاوصاف' لا تزال إلى جانب بن لادن حتى اليوم.
فأمل التي تنتمي الى عائلة متوسطة كانت قادرة على العيش مع بن لادن الذي يعيش متنقلا في الجبال ومن مكان لاخر .
ويصف ابو الفداء امل بانها في سن الشباب كانت متدينة وصوفية بما فيه الكفاية ومؤمنة بالاشياء التي يؤمن بها بن لادن.
وتذكر الصحيفة بأن أبو الفداء خاطب أهل الفتاة بشأن خطبتها قبل عام من هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001.
وقال ابو الفداء، مبعوث بن لادن لاهل الفتاة ان اسامة بن لادن يبحث عن زوجة، مضيفا انه زعيم القاعدة 'سيكون زوجا صالحا لابنتكم'.
وحاز زعيم القاعدة على اعجاب الأسرة واحترامها لما عرف عنه بوصفه 'رجل دين مجاهدا'.
وبعد ذلك التقى ابو الفداء بالعروس وأخبرها عن الوضع الذي يعيش فيه بن لادن وعن تركه لقصوره وثروته لمواصلة الجهاد نيابة عن المسلمين.
و'قلت لها ان بن لادن يعيش في افغانستان متنقلا من بيوت امنة الى بيوت في المدينة واحيانا في كهوف الجبال' وان بن لادن اراد ان تعرف كل هذا.
وبعد أن وافقت الفتاة على الزواج، سمحت أسرتها لأبي الفداء باصطحابها إلى افغانستان. وقد استغرق الاستعداد للزواج اسبوعين وتمت حسب توجيهات بن لادن الذي امهر عائلتها 5 الاف دولا لشراء الذهب والمجوهرات والملابس الخاصة بالعروس. وبعد ذلك سافرت امل من اليمن الى باكستان بصحبة كل من ابو الفداء وزوجته نبيلة وقضوا عدة ايام في مدينة كويتا ومن ثم واصلوا طريقهم الى قندهار حيث استقبلهم بن لادن هناك.
وقال ابو الفدا ان حفلة عقد القران في قندهار اجراها الشيخ مصطفى ابو اليزيد المعروف بالشيخ سعيد المصري، المسؤول المالي للقاعدة. واحتفل الرجال والنساء بشكل منفصل حيث انشدت الاناشيد وقيلت الاشعار وذبحت الخراف.
ويقول ابو الفداء ان امل لم تكن معارضة للزواج رجل يكبرها بسنوات وكانت تؤمن بصدق ان طاعتها لزوجها ستكون بطاقتها للجنة خاصة ان والدها وصف بن لادن بالتواضع والتدين والاعتقاد القوي بما يقوم به. وغادر ابو الفداء افغانستان قبل اسبوع من الهجمات حيث كان يشعر بان امرا كبيرا سيحدث لكن اسامة بن لادن لم يكشف عنه.
وظلت امل التي كانت حاملا في قندهار وبعد وصوله اليمن بأسبوع جاءت الاخبار انها وضعت بنتا سموها صفية. كان ابو الفداء قد ذهب الى افغانستان في بداية العقد الاخير من القرن الماضي والتقى بن لادن اثناء زيارة الاخير معسكر تدريب للمجاهدين وعين كمدير لمكتب بن لادن في كابول ورافقه في الفترة ما بين 2000 ـ 2001. وبعد الهجمات اعتقل في اليمن وقضى في السجن عامين، فيما اعتقل شقيق اخر له في غوانتانامو واحد اصهاره لا يزال في افغانستان حتى اليوم. وقال ابو الفداء ان الصعود الاخير لتنظيم قاعدة الجزيرة العربية تتحمل مسؤوليته الحكومة اليمنية التي لم تقم بمساعدة المقاتلين العائدين من افغانستان.
وقال ان بعض المقاتلين السابقين شعروا بالاحباط والخيبة وقرروا العودة للجبال، ويعمل الان مستشارا للحكومة من اجل اعادة تأهيل المجاهدين السابقين وعرض التوسط بين قاعدة الجزيرة والحكومة، وقال ان قاعدة الجزيرة العربية لها علاقة بمحاولة الشاب النيجيري تفجير طائرة يوم الميلاد في ديترويت.
واكد ان بن لادن حي يرزق وانه يؤمن بالطب الشعبي ويأكل الطعام الصحي وحريص على صحته.
ويعتقد ان زوجاته الاربع واولاده الـ 23 توزعوا بين سورية وايران والسعودية فواحدة من زوجاته عادت لسورية واخرى في ايران واثنتان واحدة منهما مطلقة تعيشان في السعودية. اما امل وخلافا للتقارير فلم تعد لليمن.