جمال
01-25-2010, 11:59 PM
Mon Jan 25, 2010
صنعاء (رويترز) - عرض زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن يوم الاثنين وقفا لاطلاق النار مع السعودية وقال ان مقاتليه سينسحبون من أراضيها لتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
وجاء اعلان عبد الملك الحوثي بعد أن استمر القتال على الحدود بين المتمردين الشيعة والقوات السعودية ثلاثة أشهر استخدمت القوات السعودية خلالها ايضا الطائرات في قصف أهداف للمتمردين.
وقال الحوثي في تسجيل صوتي بث على الانترنت انه يعرض هذه المبادرة من أجل تجنب المزيد من اراقة الدماء ولوقف "العدوان" على المدنيين.
وحذر الحوثي من انه اذا لم توقف السعودية العمليات العسكرية في المقابل فسيشن المتمردون "حربا مفتوحة" عليها.
وتقاتل الحكومة اليمنية المتمردين بشكل متقطع منذ عام 2004 لكن الصراع احتدم في الصيف الماضي عندما بدأت صنعاء عملية الارض المحروقة لوضع حد لتصاعد العنف.
ودخلت السعودية الحرب في نوفمبر تشرين الثاني عندما استولى الحوثيون على بعض الاراضي السعودية مما دفع الرياض لشن هجوم عسكري واسع عليهم.
وقالت الامم المتحدة ان القتال المحتدم في الشمال شرد نحو 200 ألف شخص.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر يوم الاثنين ان الاوضاع الانسانية في اليمن أسوأ من أي وقت مضى وان القتال أدى الى "ترد شديد" لاحوال المدنيين اليمنيين.
وتقوم السلطات اليمنية أيضا بحملة على القاعدة التي يتمركز جناحها الاقليمي في اليمن بينما تحاول ايضا احتواء حالة اضطراب متزايد من جانب حركة انفصالية في الجنوب.
وتخشى قوى غربية والسعودية من أن يفلت زمام السيطرة من يد الدولة اليمنية مما يتيح للقاعدة استغلال الفوضى واستخدام البلد قاعدة لشن مزيد من الهجمات في الخارج.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في موقعها على الانترنت ان نحو 30 متشددا يشتبه بأنهم من أعضاء القاعدة قتلوا في الاونة الاخيرة في حملة على الجماعة ولكنها لم تذكر متى حدث ذلك.
وقال مصدر أمني يوم الاثنين ان القاعدة قتلت ايضا ثلاثة جنود في جنوب البلاد في هجوم شنته امس الاحد. وقال مسؤول محلي ان ستة أشخاص بينهم ثلاثة جنود أصيبوا في اشتباكات مع الانفصاليين.
وقال ابو بكر القربي وزير الخارجية اليمني لصحيفة الحياة التي يملكها سعوديون يوم الاثنين ان بلاده تطلب المساعدة في مواجهة القاعدة ولكن ليس ضد المتمردين الشيعة أو الانفصاليين في الجنوب.
وأضاف القربي "نحن نطلب المعونة فيما يتعلق بالقاعدة وفيما يتعلق بالتنمية ولكن في القضايا الداخلية نحن ننظر الى معالجتها كقضية داخلية لاننا نعرف ان اليمنيين اذا كانت نياتهم الوصول الى حل فسيصلون اليه."
ونفى القربي أن تكون الطائرات الامريكية تنفذ ضربات على الاراضي اليمنية ولكنه قال ان اليمن يحتاج الى مساعدة عملية من واشنطن.
وقال وزير الخارجية اليمني "نطلب المزيد من وسائل الدعم للقوات لمحافحة الارهاب في اليمن .. توفير طيران .. هليكوبترات .. وسائل نقل .. وسائل اتصال .. كل هذا مطلوب من الجانب الامريكي."
وقال مسؤول محلي ان ستة اشخاص بينهم ثلاثة جنود أصيبوا في اشتباكات بين القوات الحكومية ونشطاء في محافظة الضالع حيث ينفذ انفصاليون اضرابا للاحتجاج على تهميش الحكومة للمنطقة.
وذكرت وسائل اعلام محلية ان 12 شخصا اصيبوا في اشتباكات مماثلة في اليوم السابق. كما أصيب خمسة جنود أيضا في الضالع عندما هاجم مسلحون دوريتهم.
وأغلقت المتاجر والاسواق يوم الاثنين في اطار اضراب عام يستهدف فرض مطالب الانفصاليين على جدول أعمال مؤتمر بخصوص اليمن يعقد في لندن يوم الاربعاء لتنسيق جهود مكافحة الارهاب والمساعدة لهذا البلد.
وتمثل الاحتجاجات حيث يشتبك الانفصاليون الجنوبيون مع قوات الامن التابعة للحكومة المركزية تهديدا متزايدا للرئيس علي عبد الله صالح.
من محمد الغباري
صنعاء (رويترز) - عرض زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن يوم الاثنين وقفا لاطلاق النار مع السعودية وقال ان مقاتليه سينسحبون من أراضيها لتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
وجاء اعلان عبد الملك الحوثي بعد أن استمر القتال على الحدود بين المتمردين الشيعة والقوات السعودية ثلاثة أشهر استخدمت القوات السعودية خلالها ايضا الطائرات في قصف أهداف للمتمردين.
وقال الحوثي في تسجيل صوتي بث على الانترنت انه يعرض هذه المبادرة من أجل تجنب المزيد من اراقة الدماء ولوقف "العدوان" على المدنيين.
وحذر الحوثي من انه اذا لم توقف السعودية العمليات العسكرية في المقابل فسيشن المتمردون "حربا مفتوحة" عليها.
وتقاتل الحكومة اليمنية المتمردين بشكل متقطع منذ عام 2004 لكن الصراع احتدم في الصيف الماضي عندما بدأت صنعاء عملية الارض المحروقة لوضع حد لتصاعد العنف.
ودخلت السعودية الحرب في نوفمبر تشرين الثاني عندما استولى الحوثيون على بعض الاراضي السعودية مما دفع الرياض لشن هجوم عسكري واسع عليهم.
وقالت الامم المتحدة ان القتال المحتدم في الشمال شرد نحو 200 ألف شخص.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر يوم الاثنين ان الاوضاع الانسانية في اليمن أسوأ من أي وقت مضى وان القتال أدى الى "ترد شديد" لاحوال المدنيين اليمنيين.
وتقوم السلطات اليمنية أيضا بحملة على القاعدة التي يتمركز جناحها الاقليمي في اليمن بينما تحاول ايضا احتواء حالة اضطراب متزايد من جانب حركة انفصالية في الجنوب.
وتخشى قوى غربية والسعودية من أن يفلت زمام السيطرة من يد الدولة اليمنية مما يتيح للقاعدة استغلال الفوضى واستخدام البلد قاعدة لشن مزيد من الهجمات في الخارج.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في موقعها على الانترنت ان نحو 30 متشددا يشتبه بأنهم من أعضاء القاعدة قتلوا في الاونة الاخيرة في حملة على الجماعة ولكنها لم تذكر متى حدث ذلك.
وقال مصدر أمني يوم الاثنين ان القاعدة قتلت ايضا ثلاثة جنود في جنوب البلاد في هجوم شنته امس الاحد. وقال مسؤول محلي ان ستة أشخاص بينهم ثلاثة جنود أصيبوا في اشتباكات مع الانفصاليين.
وقال ابو بكر القربي وزير الخارجية اليمني لصحيفة الحياة التي يملكها سعوديون يوم الاثنين ان بلاده تطلب المساعدة في مواجهة القاعدة ولكن ليس ضد المتمردين الشيعة أو الانفصاليين في الجنوب.
وأضاف القربي "نحن نطلب المعونة فيما يتعلق بالقاعدة وفيما يتعلق بالتنمية ولكن في القضايا الداخلية نحن ننظر الى معالجتها كقضية داخلية لاننا نعرف ان اليمنيين اذا كانت نياتهم الوصول الى حل فسيصلون اليه."
ونفى القربي أن تكون الطائرات الامريكية تنفذ ضربات على الاراضي اليمنية ولكنه قال ان اليمن يحتاج الى مساعدة عملية من واشنطن.
وقال وزير الخارجية اليمني "نطلب المزيد من وسائل الدعم للقوات لمحافحة الارهاب في اليمن .. توفير طيران .. هليكوبترات .. وسائل نقل .. وسائل اتصال .. كل هذا مطلوب من الجانب الامريكي."
وقال مسؤول محلي ان ستة اشخاص بينهم ثلاثة جنود أصيبوا في اشتباكات بين القوات الحكومية ونشطاء في محافظة الضالع حيث ينفذ انفصاليون اضرابا للاحتجاج على تهميش الحكومة للمنطقة.
وذكرت وسائل اعلام محلية ان 12 شخصا اصيبوا في اشتباكات مماثلة في اليوم السابق. كما أصيب خمسة جنود أيضا في الضالع عندما هاجم مسلحون دوريتهم.
وأغلقت المتاجر والاسواق يوم الاثنين في اطار اضراب عام يستهدف فرض مطالب الانفصاليين على جدول أعمال مؤتمر بخصوص اليمن يعقد في لندن يوم الاربعاء لتنسيق جهود مكافحة الارهاب والمساعدة لهذا البلد.
وتمثل الاحتجاجات حيث يشتبك الانفصاليون الجنوبيون مع قوات الامن التابعة للحكومة المركزية تهديدا متزايدا للرئيس علي عبد الله صالح.
من محمد الغباري