بركان
01-25-2010, 11:14 PM
عصر ايران – ما هو هدف الحكومة اليمنية من الحرب مع الحوثيين وكذلك الحرب ضد القاعدة واقحام القوات الاجنبية في الصراعات الداخلية في هذا البلد؟
ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي اصيب بالاحباط ويعرف كراهية الشعب تجاه حكومته ، يحاول من اجل البقاء في السلطة جر اميركا وبريطانيا والسعودية الي بلاده تحت ذريعة تواجد القاعدة في اليمن.
لكن ما هي الحقيقة؟ هل ان القاعدة موجودة اصلا في اليمن ولماذا برزت الان في هذه الحقبة الزمنية بالذات وتنوي اميركا القضاء عليها؟
ومن اجل الرد على هذه التساؤلات لابد من دراسة تطورات اليمن في العقود الماضية.
ان علي عبد الله صالح وبعد ان واجه معارضة متزايدة من قبل الشيعة في شمال اليمن اذ ان حكومته لم تبد اهتماما بمطالبهم وكان هؤلاء يحتجون على التمييز الديني الذي تمارسه الحكومة المركزية ، اقدم على لعبة خطرة في اليمن واراد من خلال اقحام قوة ثالثة قمع معارضيه.
وتوصل علي عبد الله صالح في هذا الخصوص الى اتفاق مع النظام الوهابي لال سعود لتوطين العديد من العناصر السلفية في منطقة صعدة الشيعية. وحتى انه سلم عددا من مساجد الزيدية اليهم.
وكان يتابع من هذا العمل عدة اهداف ، اولا الحصول على الدعم المالي والسياسي السعودي والثاني قمع اعدائه الداخليين من الشيعة والثالث استخدام السلفيين الذين يشكلون الركيزة الاولي للقاعدة كعامل لكسب الدعم الامريكي والغربي. ولم ينجح علي عبد الله صالح في مواجهة الحوثيين كما ان جيشه اخفق في التصدي للمقاتلين الحوثيين ، لذلك فان المستمسك الوحيد الذي كان بامكانه اقحام اميركا والغرب في اللعبة هو القاعدة ، حيث ان الغربيين كانوا يعرفون بان القاعدة تحظى بدعم الحكومة اليمنية لكنهم اختاروا الصمت ازاء ذلك.
ان تقديم الاقتراح بوضع قواعد جوية وبحرية بتصرف الجيش الامريكي والسيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي لم يكن بالشئ الذي يتجاهله البيت الابيض ، لكن كان يجب ان تكون هناك حجة لاقناع الراي العالمي للتواجد الامريكي والغربي في اليمن ، وعندها اثاروا قضية القاعدة ونشاطاتها الارهابية في اليمن ليشكل ذلك افضل ذريعة في هذا المجال.
والسؤال المهم الذي يطرح نفسه هو ، لماذا لجأت اميركا والنظام اليمني الى الصمت تجاه تواجد القاعدة في اليمن في حين ان اميركا واليمن كانوا يدعمون القادة الرئيسيين للارهاب بمن فيهم الزنداني وعلي محسن وعلي صالح وزعتر وامام معبر ومهدي مارب واخرين؟ ان لقاء الزنداني باعتباره احد قادة القاعدة مع السفير الامريكي بالتنسيق مع نظام علي عبد الله صالح خلال الشهر الماضي يعد احد المخططات لدخول اميركا والغرب الى الاراضي اليمنية.
والموضوع الثاني هو ابعاد السعودية عن الارهاب وجعله متمركزا في اليمن لتحويله الى افغانستان اخرى لكي تتمكن اميركا والغرب بهذا الطريق عن ابعاد الصادرات النفطية عن الازمة في المنطقة.
وبعد ان اعلنت الادارة الامريكية في الايام الاولى من السنة الميلادية الجديدة عن القاء القبض على عضو في القاعدة
كان ينوي تفجير طيارة اميركية في مطار ديترويت ، تم مرة اخرى التركيز على اليمن وضرورة مكافحة الارهاب في هذا البلد وتحول ذلك الى ذريعة لتدخل اميركا والغرب السافر والخفي لقمع الشيعة الحوثيين.
وكشفت اميركا عن تدخلها بصورة علنية في اليمن بعد الاعلان بشكل واسع النطاق عن محاولة تفجير طائرة ركاب في ديترويت.
وحسب زعم السلطات الامريكية فان شابا نيجريا يبلغ من العمر 23 عاما يدعى عمر فاروق عبد المطلب كان يحمل معه مادة قابلة للاشتعال ليفجر بها الطائرة.
لقد ادلى ركاب طائرة "دلتا" التي قالت السلطات الامريكية ان عمر فاروق عبد المطلب اراد تفجيرها في ديترويت ، ادلوا بتصريحات متناقضة لوسائل الاعلام ، وقد حدث ذلك بعد ان ابقت الشرطة الفدرالية على الركاب في الطائرة لساعات لفرض املاءاتها عليهم.
وحسب تحقيقات ال اف بي اي فان ركاب الطائرة يسمعون فجأة صوت يشبه الانفجار يتصاعد بعد دخان من الشاب النيجري وهذا الامر يؤدي الى ان يقدم احد الركاب على اعتقاله.
وتركزت تحقيقات الشرطة الفدرالية الامريكية على ان المادة الكيماوية التي كانت بحوزة عمر فاروق تسمى "بي اي تي ان" وان هذا الشاب النيجري كان قد حصل على حزامه الناسف الذي كان يرتديه من اليمن وكان قد تلقى سابقا التدريبات اللازمة على استخدامه.
ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي اصيب بالاحباط ويعرف كراهية الشعب تجاه حكومته ، يحاول من اجل البقاء في السلطة جر اميركا وبريطانيا والسعودية الي بلاده تحت ذريعة تواجد القاعدة في اليمن.
لكن ما هي الحقيقة؟ هل ان القاعدة موجودة اصلا في اليمن ولماذا برزت الان في هذه الحقبة الزمنية بالذات وتنوي اميركا القضاء عليها؟
ومن اجل الرد على هذه التساؤلات لابد من دراسة تطورات اليمن في العقود الماضية.
ان علي عبد الله صالح وبعد ان واجه معارضة متزايدة من قبل الشيعة في شمال اليمن اذ ان حكومته لم تبد اهتماما بمطالبهم وكان هؤلاء يحتجون على التمييز الديني الذي تمارسه الحكومة المركزية ، اقدم على لعبة خطرة في اليمن واراد من خلال اقحام قوة ثالثة قمع معارضيه.
وتوصل علي عبد الله صالح في هذا الخصوص الى اتفاق مع النظام الوهابي لال سعود لتوطين العديد من العناصر السلفية في منطقة صعدة الشيعية. وحتى انه سلم عددا من مساجد الزيدية اليهم.
وكان يتابع من هذا العمل عدة اهداف ، اولا الحصول على الدعم المالي والسياسي السعودي والثاني قمع اعدائه الداخليين من الشيعة والثالث استخدام السلفيين الذين يشكلون الركيزة الاولي للقاعدة كعامل لكسب الدعم الامريكي والغربي. ولم ينجح علي عبد الله صالح في مواجهة الحوثيين كما ان جيشه اخفق في التصدي للمقاتلين الحوثيين ، لذلك فان المستمسك الوحيد الذي كان بامكانه اقحام اميركا والغرب في اللعبة هو القاعدة ، حيث ان الغربيين كانوا يعرفون بان القاعدة تحظى بدعم الحكومة اليمنية لكنهم اختاروا الصمت ازاء ذلك.
ان تقديم الاقتراح بوضع قواعد جوية وبحرية بتصرف الجيش الامريكي والسيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي لم يكن بالشئ الذي يتجاهله البيت الابيض ، لكن كان يجب ان تكون هناك حجة لاقناع الراي العالمي للتواجد الامريكي والغربي في اليمن ، وعندها اثاروا قضية القاعدة ونشاطاتها الارهابية في اليمن ليشكل ذلك افضل ذريعة في هذا المجال.
والسؤال المهم الذي يطرح نفسه هو ، لماذا لجأت اميركا والنظام اليمني الى الصمت تجاه تواجد القاعدة في اليمن في حين ان اميركا واليمن كانوا يدعمون القادة الرئيسيين للارهاب بمن فيهم الزنداني وعلي محسن وعلي صالح وزعتر وامام معبر ومهدي مارب واخرين؟ ان لقاء الزنداني باعتباره احد قادة القاعدة مع السفير الامريكي بالتنسيق مع نظام علي عبد الله صالح خلال الشهر الماضي يعد احد المخططات لدخول اميركا والغرب الى الاراضي اليمنية.
والموضوع الثاني هو ابعاد السعودية عن الارهاب وجعله متمركزا في اليمن لتحويله الى افغانستان اخرى لكي تتمكن اميركا والغرب بهذا الطريق عن ابعاد الصادرات النفطية عن الازمة في المنطقة.
وبعد ان اعلنت الادارة الامريكية في الايام الاولى من السنة الميلادية الجديدة عن القاء القبض على عضو في القاعدة
كان ينوي تفجير طيارة اميركية في مطار ديترويت ، تم مرة اخرى التركيز على اليمن وضرورة مكافحة الارهاب في هذا البلد وتحول ذلك الى ذريعة لتدخل اميركا والغرب السافر والخفي لقمع الشيعة الحوثيين.
وكشفت اميركا عن تدخلها بصورة علنية في اليمن بعد الاعلان بشكل واسع النطاق عن محاولة تفجير طائرة ركاب في ديترويت.
وحسب زعم السلطات الامريكية فان شابا نيجريا يبلغ من العمر 23 عاما يدعى عمر فاروق عبد المطلب كان يحمل معه مادة قابلة للاشتعال ليفجر بها الطائرة.
لقد ادلى ركاب طائرة "دلتا" التي قالت السلطات الامريكية ان عمر فاروق عبد المطلب اراد تفجيرها في ديترويت ، ادلوا بتصريحات متناقضة لوسائل الاعلام ، وقد حدث ذلك بعد ان ابقت الشرطة الفدرالية على الركاب في الطائرة لساعات لفرض املاءاتها عليهم.
وحسب تحقيقات ال اف بي اي فان ركاب الطائرة يسمعون فجأة صوت يشبه الانفجار يتصاعد بعد دخان من الشاب النيجري وهذا الامر يؤدي الى ان يقدم احد الركاب على اعتقاله.
وتركزت تحقيقات الشرطة الفدرالية الامريكية على ان المادة الكيماوية التي كانت بحوزة عمر فاروق تسمى "بي اي تي ان" وان هذا الشاب النيجري كان قد حصل على حزامه الناسف الذي كان يرتديه من اليمن وكان قد تلقى سابقا التدريبات اللازمة على استخدامه.