فاطمي
01-25-2010, 04:25 PM
24/1/2010
بقلم البيرق - موقع نون
من يقرأ احلام العلامة محمد عبدالقادر الجاسم من خلال مقاله في مدونته التي تبث السموم يوما بعد آخر، "اشارات سياسية"، يتأكد له أكثر من أشارة واقعية، اول تلك الاشارات ان العلامة اضحك الله سنه انه انسان مريض ولديه انفصام في الشخصية والحقد ايضا، فهو تارة يحاول ان يكون الحمل الوديع، وتارة اخرى، يريد ان يؤكد انه الوحيد الخائف على الديرة فقلبه الاسود لا يحمل الا الكويت، وقد يستثني فقط جوقته احمد الديين وبن غفلة ومن زاد عليهما وابنه المدلل محمد الوشيحي!!
في حين ان الاشارة الواضحة ايضا انه يمني نفسه المريضة في ضرب الشيوخ في بعضهم البعض، ويلعب على وتر تفريق قلوبهم، فهو لم يسمع او يقرأ يوما اي خطاب لصاحب السمو، ويحاول ان يكون معارضا لكل شيء من اجل "الانتخابات المقبلة" فهو لا يزال يحلم بكرسي تحت قبة البرلمان..فالك البيرق يا علامة!!
وبذكائه وفطنته المعروفة عنه ايام ما كان في الوطن، يتوصل الى اشارة مهمة وهي ان سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد سافر الى اميركا لانه "زعلان" وان الشيخ سالم العلي قادم الى الكويت في اشارة منه ان الشيخ سالم سيغير ناصر المحمد ليضع ابنه فهد السالم مكانه، في حين انه يربط بيان الشيخ ناصر صباح الاحمد بانه اراد تأكيد انه "شيخ" فاعل ولن يرضى ان يكون فهد السالم رئيسا للحكومة المقبلة، بل انه هو البديل الفعلي.."الجاسم يثبت يوما بعد اخر انه تشرب الوهم بنهم"!!
الجاسم يحاول في كل مرة ضرب هذا بذاك، ويتلذذ في محاولة التنبؤ بالمستقبل وعلم التنجيم، فهو لا ينقصه سوى ان يكون علامة في ضرب الودع وقراءة الكف والفنجان حتى يكتمل عقده كعلامة في الشعوذة!!..
وغالبا ما يحاول ان يسرح بخيالاته المريضة الى حدوده الضيقة، ويحلم اكثر في ان يكون له شأن في الديرة، وان يكون الدليل لمستقبل الكويت، الا ان الجميع يعي ان الجاسم لن يكون الا "نكرة" عبر التاريخ، ولن يكون له اي شأن لا سياسي ولا اجتماعي، وغالبا ما يكون حاضرا في التجمعات دون دعوات توجه اليه الا من قبل الديين رفيق مرضه النفسي واليوم يخرج لنا له تلميذ جديد هو الوشيحي..
لو تتبع اي منا مقالات تلك الاسماء سنتيقن ان كل من هؤلاء لا يتحدث الا عن نفسه، والانا اصبحت اكبر من الكويت لديهم، وعقدة التمجيد تفحلت وكبرت وتضخمت اكثر من تضخم البروتستاتا!!
فالجاسم هو من يفكر للكويت وهو من يحاول تسيير تحركات الشيوخ، ومثلما خرج لنا جمع غفير من النشطاء السياسيين، حتى صار الصبية ايضا من النشطاء السياسيين، وكل من يخرج عبر الشاشة يصبح ناشطا سياسيا، فلا عجب ان وجدنا في مستقبل الايام القادمات ان يكتب تحت العلامة الجاسم انه خبير شؤون "شيوخ" الكويت الاستراتيجي!!
في حين ان الوشيحي هو خبير شؤون الزواحف في الديرة والبيئة الصحراوية وقارئ الفنجان، اما الديين فهو الخبير الدستوري والسور!!
اما ابن غفلة، فهو خبير الوزراء ومتخصص في تعرية التجاوزات، واخيرا فان الزايد فهو خبير ديوان المحاسبة، واما العبدلي فهو خبير شؤون الديرة في النضال الفلسطيني..
ان مرض الجاسم استفحل، حتى اصبح اليوم يشكك حتى في ولاء الشيوخ، وانه يحلم ويوسع احلامه في انقلاب يطيح بالشيخ ناصر المحمد يبدأ من الشيوخ، ولو رجعنا الى مقالاته التي لم تجد طريقها للنشر واكتفى بعرضها في مدونته التي لا تتجاوز كونها مدونة "الهرطقة" لوجدنا ان 90 في المئة منها منصب على الشيخ ناصر المحمد..وهو ما يؤكد من جديد ان لدى العلامة الجاسم مرض اسمه الشيوخ، وعليه يجب ان يعالج منه، خصوصا واننا بدأنا نرى امراضا في الديرة جديدة ولم نسمع بها من ذي قبل، فالوشيحي مريض بحب ذاته والضبان وبعض عقاربه والشعبي، والجاسم مريض من اسم الشيخ ناصر المحمد، والعبدلي مريض من شيء اسمه الكويت، لعل الحكومة تجد لهم الدواء الشافي..
الجاسم يستميت عبر كل مقال في ضرب ناصر المحمد بكل الطرق والاساليب التي كان يضرب بها من عمل معه في صحيفة الوطن، وحتى لا يسرح البعض في خياله فاني لم اعمل يوما في الصحيفة ولم ادخلها يوما، لكن "غسيل" الجاسم منشور في كل زاوية، فالدابة تترك اثرها وهي تزحف على طريقة زحف الوشيحي!!
لعل الايام تداوي الجاسم من مرضه، فأضغاث احلامه المريضة في ابعاد ناصر المحمد غير قابلة للتطبيق، وان محاولة تهييج بعض الشيوخ انما لعبة قذرة حاول ولا يزال الجاسم اللعب فيها، حتى يأتي يوما سيجد نفسه في محرقة شيدها بحقده وبمرضه الخبيث!!
http://www.noonnews.com/ShowArticle.aspx?ID=13863
بقلم البيرق - موقع نون
من يقرأ احلام العلامة محمد عبدالقادر الجاسم من خلال مقاله في مدونته التي تبث السموم يوما بعد آخر، "اشارات سياسية"، يتأكد له أكثر من أشارة واقعية، اول تلك الاشارات ان العلامة اضحك الله سنه انه انسان مريض ولديه انفصام في الشخصية والحقد ايضا، فهو تارة يحاول ان يكون الحمل الوديع، وتارة اخرى، يريد ان يؤكد انه الوحيد الخائف على الديرة فقلبه الاسود لا يحمل الا الكويت، وقد يستثني فقط جوقته احمد الديين وبن غفلة ومن زاد عليهما وابنه المدلل محمد الوشيحي!!
في حين ان الاشارة الواضحة ايضا انه يمني نفسه المريضة في ضرب الشيوخ في بعضهم البعض، ويلعب على وتر تفريق قلوبهم، فهو لم يسمع او يقرأ يوما اي خطاب لصاحب السمو، ويحاول ان يكون معارضا لكل شيء من اجل "الانتخابات المقبلة" فهو لا يزال يحلم بكرسي تحت قبة البرلمان..فالك البيرق يا علامة!!
وبذكائه وفطنته المعروفة عنه ايام ما كان في الوطن، يتوصل الى اشارة مهمة وهي ان سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد سافر الى اميركا لانه "زعلان" وان الشيخ سالم العلي قادم الى الكويت في اشارة منه ان الشيخ سالم سيغير ناصر المحمد ليضع ابنه فهد السالم مكانه، في حين انه يربط بيان الشيخ ناصر صباح الاحمد بانه اراد تأكيد انه "شيخ" فاعل ولن يرضى ان يكون فهد السالم رئيسا للحكومة المقبلة، بل انه هو البديل الفعلي.."الجاسم يثبت يوما بعد اخر انه تشرب الوهم بنهم"!!
الجاسم يحاول في كل مرة ضرب هذا بذاك، ويتلذذ في محاولة التنبؤ بالمستقبل وعلم التنجيم، فهو لا ينقصه سوى ان يكون علامة في ضرب الودع وقراءة الكف والفنجان حتى يكتمل عقده كعلامة في الشعوذة!!..
وغالبا ما يحاول ان يسرح بخيالاته المريضة الى حدوده الضيقة، ويحلم اكثر في ان يكون له شأن في الديرة، وان يكون الدليل لمستقبل الكويت، الا ان الجميع يعي ان الجاسم لن يكون الا "نكرة" عبر التاريخ، ولن يكون له اي شأن لا سياسي ولا اجتماعي، وغالبا ما يكون حاضرا في التجمعات دون دعوات توجه اليه الا من قبل الديين رفيق مرضه النفسي واليوم يخرج لنا له تلميذ جديد هو الوشيحي..
لو تتبع اي منا مقالات تلك الاسماء سنتيقن ان كل من هؤلاء لا يتحدث الا عن نفسه، والانا اصبحت اكبر من الكويت لديهم، وعقدة التمجيد تفحلت وكبرت وتضخمت اكثر من تضخم البروتستاتا!!
فالجاسم هو من يفكر للكويت وهو من يحاول تسيير تحركات الشيوخ، ومثلما خرج لنا جمع غفير من النشطاء السياسيين، حتى صار الصبية ايضا من النشطاء السياسيين، وكل من يخرج عبر الشاشة يصبح ناشطا سياسيا، فلا عجب ان وجدنا في مستقبل الايام القادمات ان يكتب تحت العلامة الجاسم انه خبير شؤون "شيوخ" الكويت الاستراتيجي!!
في حين ان الوشيحي هو خبير شؤون الزواحف في الديرة والبيئة الصحراوية وقارئ الفنجان، اما الديين فهو الخبير الدستوري والسور!!
اما ابن غفلة، فهو خبير الوزراء ومتخصص في تعرية التجاوزات، واخيرا فان الزايد فهو خبير ديوان المحاسبة، واما العبدلي فهو خبير شؤون الديرة في النضال الفلسطيني..
ان مرض الجاسم استفحل، حتى اصبح اليوم يشكك حتى في ولاء الشيوخ، وانه يحلم ويوسع احلامه في انقلاب يطيح بالشيخ ناصر المحمد يبدأ من الشيوخ، ولو رجعنا الى مقالاته التي لم تجد طريقها للنشر واكتفى بعرضها في مدونته التي لا تتجاوز كونها مدونة "الهرطقة" لوجدنا ان 90 في المئة منها منصب على الشيخ ناصر المحمد..وهو ما يؤكد من جديد ان لدى العلامة الجاسم مرض اسمه الشيوخ، وعليه يجب ان يعالج منه، خصوصا واننا بدأنا نرى امراضا في الديرة جديدة ولم نسمع بها من ذي قبل، فالوشيحي مريض بحب ذاته والضبان وبعض عقاربه والشعبي، والجاسم مريض من اسم الشيخ ناصر المحمد، والعبدلي مريض من شيء اسمه الكويت، لعل الحكومة تجد لهم الدواء الشافي..
الجاسم يستميت عبر كل مقال في ضرب ناصر المحمد بكل الطرق والاساليب التي كان يضرب بها من عمل معه في صحيفة الوطن، وحتى لا يسرح البعض في خياله فاني لم اعمل يوما في الصحيفة ولم ادخلها يوما، لكن "غسيل" الجاسم منشور في كل زاوية، فالدابة تترك اثرها وهي تزحف على طريقة زحف الوشيحي!!
لعل الايام تداوي الجاسم من مرضه، فأضغاث احلامه المريضة في ابعاد ناصر المحمد غير قابلة للتطبيق، وان محاولة تهييج بعض الشيوخ انما لعبة قذرة حاول ولا يزال الجاسم اللعب فيها، حتى يأتي يوما سيجد نفسه في محرقة شيدها بحقده وبمرضه الخبيث!!
http://www.noonnews.com/ShowArticle.aspx?ID=13863