جمال
01-25-2010, 07:49 AM
اليكم خمسة أسئلة يطرحها البعض على الخبراء في مجال الطب والتغذية. اعرفوا الإجابات لتكونوا على علم بكل جديد.
هل ينفع حليب النبات الشوكي في التخلّص من سموم الجسم؟ وهل من علاجات عشبية أخرى قد تساعد في إزالة شعور الكسل الذي يلي السهر المطوّل؟
تنتج خلاصة حليب النبات الشوكي من بذور نبتة تحتوي على عنصر 'السيليمارين' الفاعل والمركّب من جزيئات البوليفينول، علماً أنه كان يُستعمل في الأدوية العشبية التقليدية لتنشيط عمل الكبد. تشمل الاستعمالات الأخرى علاجات من آثار السهر المطوّل، والتهاب الكبد أو تليّفه، ومشاكل في المرارة، والتسمّم الذي يؤثّر على الكبد.
تشير الأبحاث إلى أنّ حليب النبات الشوكي قد يحسّن وظيفة الكبد، ويمنع تلف الخلايا فيه، ويعزز عملية إصلاحه الذاتي. لكنّ منافعه العيادية لم تثبت بعد في حالات صحية محددة، ولا تزال الدراسات الرديئة تقف في وجه تطوّر الأبحاث.
للتخلّص من سموم الجسم وتعزيز استرخائه، يجب أن تسترخي الأمعاء. تجنّبوا تناول الخضار المطبوخة على البخار، والحساء، وعصير الفاكهة والخضار، من يوم إلى ثلاثة أيام، واحرصوا على زيادة ساعات النوم للتعويض عما فاتكم. تساهم العلاجات التقليدية مثل خلاصة بذور الأرضي شوكي والهندباء والليمون الهندي في تنظيف الأمعاء والحفاظ على سلامة البيئة المعوية.
إذا تناول المرء أربع حبات من أدوية الإيبوبروفين على الأقل لتسكين الألم، هل يعني ذلك دخولاً في مرحلة الإدمان؟
يبدأ الناس عادةً باستعمال المسكّنات لسبب وجيه، بعد إجراء جراحة معينة مثلاً أو بعد التعرّض لإصابة رياضية. لكنّ استعمالها المتكرر قد يؤدي إلى الإدمان. لا يدرك من يتناول المسكنات أنه أدمن عليها، وقد يبدي موقفاً دفاعياً في حال مواجهته بالأمر. لكنه بذلك يعرّض نفسه لخطر الإصابة بمشاكل جسدية خطيرة، بما ذلك اختلال عمل الكبد وقرحة المعدة ومشاكل تنفسية.
الكوديين عنصر يعطي المسكّنات مفعولها القوي، وغالباً ما يُستعمل مع الباراسيتامول والإيبوبروفين. يشبه الكوديين الأفيون الذي يرتبط بمادتي المورفين والهيرويين اللتين تعززان الإدمان. يعطي الأفيون شعوراً بالهدوء والراحة ويعزز مفعول المسكنات. بعد مرور فترة معينة، يحتاج مستهلكو الكوديين إلى زيادة الجرعة للحصول على شعور 'طبيعي'. يؤدي استعمال المسكنات بشكل متكرر إلى إبقاء 'ممرات الألم' مفتوحة، فيتكرر الألم أكثر من السابق، ما يدفع الشخص إلى زيادة جرعة المسكّنات.
على كلّ من يشعر بألم من دون سبب أن يستشير الطبيب لتحديد حالته. يمكن التخفيف من تناول الأدوية تدريجاً، أو اللجوء إلى الطب التجانسي للتخلّص من الإدمان على العقاقير. كذلك، على من يعاني صداعاً مزمناً الخضوع لفحص عيون. قد تنجم الأوجاع أيضاً عن الجلوس في وضعية سيئة وراء المكتب، لذا إخضعوا للفحوص اللازمة. للتخلّص من الصداع، ننصحكم بتدليك الصدغين والجبين.
هل يمكنني تناول الطعام الصحي خارج المنزل؟
أضطر بدافع العمل إلى تناول الطعام خارج المنزل، لكنني أتمرن للمشاركة في الماراتون وأرغب في استهلاك الطعام المناسب للحفاظ على طاقتي. هل يمكنكم أن تقترحوا عليّ أفضل الخيارات في حال اضطراري إلى ارتياد المطاعم؟
في المنزل، يمكنك التحكّم بنوع الطعام الذي تتناولينه والمقادير المستعملة في الأطباق، لكن تناول الطعام في الخارج مختلف تماماً. يحتوي الطعام المعدّ في المطاعم على نسبة عالية من الدهون غالباً ونسبة قليلة من الكاربوهيدرات، ما يحول دون سدّ حاجات التمارين الضرورية.
ركزي في وجباتك على الخبز والرز والباستا والسيريال والبطاطا، وتذكري دائماً أنه يمكنك المطالبة بإدخال بعض التعديلات على طريقة تحضير الطعام. أطلبي تقديم الصلصة إلى جانب الطبق وتجنبي المعجنات وأنواع الحساء الغنية بالكريما مع التشديد على اختيار الأطعمة المشوية.
من المعلوم أن مطاعم المأكولات السريعة ترفض تكييف أطباقها وفقاً للطلب، فاختاري إذاً البطاطا المشوية مع سمك التونا أو الفاصوليا المعلّبة. في مطاعم البيتزا والباستا اختاري أطباق الباستا مع صلصة الطماطم واطلبي تخفيف كمية الجبنة واتجهي نحو أنواع البيتزا بالخضار والسمك.
أما في المطاعم الصينية فانتقي الحساء والخضار والأطباق المطهوة على البخار مع كثير من الرز المسلوق. وفي المطاعم الهندية تناولي أطباق التيكا والتندوري بدلاً من أطباق غنية بالصلصات، والرز المسلوق بدلاً من البيلاو.
الإكثار من شرب الماء يحسّن نوعية البشرة؟
يتألف الجسم في الحالة الطبيعية من 60% من الماء، لذا من المنطقي أن يكون شرب الماء مفيداً! لكنّ الإفراط في شرب غالونات ضخمة من الماء لن يعطي وجهكم الإشراقة التي تحلمون بها. أظهرت الدراسات أن شرب 500 ملل من الماء يعزز تدفق الدم إلى البشرة، لكن ما من إثبات على أن الماء تخفّف التجاعيد أو تحسّن نوعية البشرة. وفقاً للخبراء، لا يساعد فائض الماء في تحسّن البشرة لكنّ التجاعيد الرفيعة تبرز أكثر من العادة إذا كان الجسم يفتقر إلى الترطيب.
يُقال إنّ الركض بقدمين حافيتين يفيد الجسم، لكن هل من منتج خاص بالقدمين يمكن ارتداؤه للتمكّن من الركض في الخارج بشكل مريح؟
إنها معلومة صحيحة. من الأفضل الركض بقدمين حافيتين بدل الركض بحذاء رياضي، لأن ذلك يخفف خطر الإصابات. يؤدي الركض بهذه الطريقة إلى تشغيل الغرائز الطبيعية التي تجبرك تلقائياً على إلقاء ثقل الجسم على الجزء الأمامي من القدم بدل الكاحل. كذلك، تكون الساقان بوضعية القرفصاء بشكل يتماشى مع حركة الركض. قلّةٌ من الماركات تنبّهت إلى هذه المعلومة، لذا لم تقدم أي منها بعد على إنتاج جوارب رقيقة تفيد في الركض بلا حذاء. في الواقع، يقع العداؤون في فخ الوقوع على كعبهم، بوضعية قدم مستقيمة وغير طبيعية، بسبب كمية البطانات السميكة الموجودة في أحذية الرياضة العصرية. إذا أردت الاستفادة من منافع السير بلا حذاء من دون القلق من احتمال الدوس على الحجارة والزجاج، بدأ بعض الأحذية المناسبة لهذه التجربة يظهر في الأسواق.
هل ينفع حليب النبات الشوكي في التخلّص من سموم الجسم؟ وهل من علاجات عشبية أخرى قد تساعد في إزالة شعور الكسل الذي يلي السهر المطوّل؟
تنتج خلاصة حليب النبات الشوكي من بذور نبتة تحتوي على عنصر 'السيليمارين' الفاعل والمركّب من جزيئات البوليفينول، علماً أنه كان يُستعمل في الأدوية العشبية التقليدية لتنشيط عمل الكبد. تشمل الاستعمالات الأخرى علاجات من آثار السهر المطوّل، والتهاب الكبد أو تليّفه، ومشاكل في المرارة، والتسمّم الذي يؤثّر على الكبد.
تشير الأبحاث إلى أنّ حليب النبات الشوكي قد يحسّن وظيفة الكبد، ويمنع تلف الخلايا فيه، ويعزز عملية إصلاحه الذاتي. لكنّ منافعه العيادية لم تثبت بعد في حالات صحية محددة، ولا تزال الدراسات الرديئة تقف في وجه تطوّر الأبحاث.
للتخلّص من سموم الجسم وتعزيز استرخائه، يجب أن تسترخي الأمعاء. تجنّبوا تناول الخضار المطبوخة على البخار، والحساء، وعصير الفاكهة والخضار، من يوم إلى ثلاثة أيام، واحرصوا على زيادة ساعات النوم للتعويض عما فاتكم. تساهم العلاجات التقليدية مثل خلاصة بذور الأرضي شوكي والهندباء والليمون الهندي في تنظيف الأمعاء والحفاظ على سلامة البيئة المعوية.
إذا تناول المرء أربع حبات من أدوية الإيبوبروفين على الأقل لتسكين الألم، هل يعني ذلك دخولاً في مرحلة الإدمان؟
يبدأ الناس عادةً باستعمال المسكّنات لسبب وجيه، بعد إجراء جراحة معينة مثلاً أو بعد التعرّض لإصابة رياضية. لكنّ استعمالها المتكرر قد يؤدي إلى الإدمان. لا يدرك من يتناول المسكنات أنه أدمن عليها، وقد يبدي موقفاً دفاعياً في حال مواجهته بالأمر. لكنه بذلك يعرّض نفسه لخطر الإصابة بمشاكل جسدية خطيرة، بما ذلك اختلال عمل الكبد وقرحة المعدة ومشاكل تنفسية.
الكوديين عنصر يعطي المسكّنات مفعولها القوي، وغالباً ما يُستعمل مع الباراسيتامول والإيبوبروفين. يشبه الكوديين الأفيون الذي يرتبط بمادتي المورفين والهيرويين اللتين تعززان الإدمان. يعطي الأفيون شعوراً بالهدوء والراحة ويعزز مفعول المسكنات. بعد مرور فترة معينة، يحتاج مستهلكو الكوديين إلى زيادة الجرعة للحصول على شعور 'طبيعي'. يؤدي استعمال المسكنات بشكل متكرر إلى إبقاء 'ممرات الألم' مفتوحة، فيتكرر الألم أكثر من السابق، ما يدفع الشخص إلى زيادة جرعة المسكّنات.
على كلّ من يشعر بألم من دون سبب أن يستشير الطبيب لتحديد حالته. يمكن التخفيف من تناول الأدوية تدريجاً، أو اللجوء إلى الطب التجانسي للتخلّص من الإدمان على العقاقير. كذلك، على من يعاني صداعاً مزمناً الخضوع لفحص عيون. قد تنجم الأوجاع أيضاً عن الجلوس في وضعية سيئة وراء المكتب، لذا إخضعوا للفحوص اللازمة. للتخلّص من الصداع، ننصحكم بتدليك الصدغين والجبين.
هل يمكنني تناول الطعام الصحي خارج المنزل؟
أضطر بدافع العمل إلى تناول الطعام خارج المنزل، لكنني أتمرن للمشاركة في الماراتون وأرغب في استهلاك الطعام المناسب للحفاظ على طاقتي. هل يمكنكم أن تقترحوا عليّ أفضل الخيارات في حال اضطراري إلى ارتياد المطاعم؟
في المنزل، يمكنك التحكّم بنوع الطعام الذي تتناولينه والمقادير المستعملة في الأطباق، لكن تناول الطعام في الخارج مختلف تماماً. يحتوي الطعام المعدّ في المطاعم على نسبة عالية من الدهون غالباً ونسبة قليلة من الكاربوهيدرات، ما يحول دون سدّ حاجات التمارين الضرورية.
ركزي في وجباتك على الخبز والرز والباستا والسيريال والبطاطا، وتذكري دائماً أنه يمكنك المطالبة بإدخال بعض التعديلات على طريقة تحضير الطعام. أطلبي تقديم الصلصة إلى جانب الطبق وتجنبي المعجنات وأنواع الحساء الغنية بالكريما مع التشديد على اختيار الأطعمة المشوية.
من المعلوم أن مطاعم المأكولات السريعة ترفض تكييف أطباقها وفقاً للطلب، فاختاري إذاً البطاطا المشوية مع سمك التونا أو الفاصوليا المعلّبة. في مطاعم البيتزا والباستا اختاري أطباق الباستا مع صلصة الطماطم واطلبي تخفيف كمية الجبنة واتجهي نحو أنواع البيتزا بالخضار والسمك.
أما في المطاعم الصينية فانتقي الحساء والخضار والأطباق المطهوة على البخار مع كثير من الرز المسلوق. وفي المطاعم الهندية تناولي أطباق التيكا والتندوري بدلاً من أطباق غنية بالصلصات، والرز المسلوق بدلاً من البيلاو.
الإكثار من شرب الماء يحسّن نوعية البشرة؟
يتألف الجسم في الحالة الطبيعية من 60% من الماء، لذا من المنطقي أن يكون شرب الماء مفيداً! لكنّ الإفراط في شرب غالونات ضخمة من الماء لن يعطي وجهكم الإشراقة التي تحلمون بها. أظهرت الدراسات أن شرب 500 ملل من الماء يعزز تدفق الدم إلى البشرة، لكن ما من إثبات على أن الماء تخفّف التجاعيد أو تحسّن نوعية البشرة. وفقاً للخبراء، لا يساعد فائض الماء في تحسّن البشرة لكنّ التجاعيد الرفيعة تبرز أكثر من العادة إذا كان الجسم يفتقر إلى الترطيب.
يُقال إنّ الركض بقدمين حافيتين يفيد الجسم، لكن هل من منتج خاص بالقدمين يمكن ارتداؤه للتمكّن من الركض في الخارج بشكل مريح؟
إنها معلومة صحيحة. من الأفضل الركض بقدمين حافيتين بدل الركض بحذاء رياضي، لأن ذلك يخفف خطر الإصابات. يؤدي الركض بهذه الطريقة إلى تشغيل الغرائز الطبيعية التي تجبرك تلقائياً على إلقاء ثقل الجسم على الجزء الأمامي من القدم بدل الكاحل. كذلك، تكون الساقان بوضعية القرفصاء بشكل يتماشى مع حركة الركض. قلّةٌ من الماركات تنبّهت إلى هذه المعلومة، لذا لم تقدم أي منها بعد على إنتاج جوارب رقيقة تفيد في الركض بلا حذاء. في الواقع، يقع العداؤون في فخ الوقوع على كعبهم، بوضعية قدم مستقيمة وغير طبيعية، بسبب كمية البطانات السميكة الموجودة في أحذية الرياضة العصرية. إذا أردت الاستفادة من منافع السير بلا حذاء من دون القلق من احتمال الدوس على الحجارة والزجاج، بدأ بعض الأحذية المناسبة لهذه التجربة يظهر في الأسواق.