أمير الدهاء
01-24-2010, 12:56 AM
أين دور وزارة الإعلام بمراقبة برامج المترحّمين على صدام؟
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/1/24/p1-01.jpg_thumb2.jpg
العريفي كما بدا على تلفزيون الكويت أمس «تصوير: سالم عماد»
عبدالله الشايع محمد الهندال بلقيس مجيد :
• عاشور لـ«الدار» : موقفنا سيكون متشدداً تجاه الوزير
• الشطي: الفكر التكفيري يخترق «الإعلام»
• المطوع : يبدو أن الوزير لا يطلع على وسائل إعلامه
بثت قناة «إثراء» في تلفزيون الكويت عند الساعة الثالثة و45 دقيقة بعد ظهر امس، برنامجا من اعداد وتقديم شيخ الفتنة محمد العريفي ومن انتاج تلفزيون الكويت واشراف «البرامج الدينية في القناة الاولى» ومدته ربع ساعة كامل. وبغض النظر عن فحوى البرنامج الا ان ردود فعل قوية صدرت واعتبرته تحديا لمشاعر قسم كبير وواسع من المواطنين، وتساءلت كيف تقوم وزارة الداخلية بمنعه صدرت واعتبرته تحديا لمشاعر قسم كبير وواسع من المواطنين، وتساءلت كيف تقوم وزارة الداخلية بمنعه من دخول البلاد او القاء محاضرات وخطب فيها، في الوقت الذي تسمح له فيه وزارة الإعلام بالاطلالة عبر تلفزيون الكويت الرسمي ومخاطبة شرائح كبيرة من الشعب؟،
واضافت اذا كان منعه من الدخول والخطابة تم لانه اساء للشيعة ورموزهم واستهدف تقويض الوحدة الوطنية فانه كان بالاحرى تأكيد هذا المنع وتعميمه على كل وزارات ومؤسسات الدولة، بعدما ثبت بالوثائق اقدام العريفي على الترحم على المقبور صدام حسين والزعم بان مثواه الجنة، اضافة الى وجود شكوى قضائية بحقه بعد تهجمه على المسلمين الشيعة وتطاوله على احد ابرز مراجعهم آية الله السيد علي السيستاني.
وتساءل اكثر من مصدر نيابي عن دور وزارة الإعلام في الاشراف على برامج تلفزيون الكويت ومراقبة ما يبث فيها وهل هو لمصلحة الكويت أم ضدها؟
من جهته أكد المحامي خالد الشطي لـ«الدار» ان قيام قناة «إثراء» التابعة لوزارة الإعلام ببث برنامج لمحمد العريفي ما هو إلا تلميع لهذه الشخصية الداعية للفتنة والموغلة بالتعدي على الاخرين.
وأضاف ان العريفي بعد تعديه على محمد «ص» ومذهب آل البيت اقترف أكبر الجرائم بترحمه على المسخ صدام، مشيرا الى ان ظهوره على شاشة الإعلام الرسمي الكويتي بمثابة تعد سافر من وزارة الإعلام على الوحدة الوطنية، وتحد لمشاعر عوائل شهداء الكويت.
وأوضح الشطي ان اختراق الفكر التكفيري لوزارة الاوقاف التي تدعو امثال هذه الشخصيات يمكن استيعابه إلا ان اظهار هذه الوجوه على شاشاتنا امر يدعو الى الدهشة، وخصوصا بعد ان مجّد العريفي طاغية العصر، مما يؤكد ان هناك اختراقا آخر للفكر التكفيري يحدث في وزارة الإعلام.
وتساءل الشطي عن سبب توقيت هذا الظهور الإعلامي للعريفي في الكويت، وعما اذا كان وزير الإعلام يستطيع ان ينتشل الوزارة من المستنقع الذي تردت فيه، داعيا الى مساءلة المسؤولين في الوزارة والى الاعتذار للأسرة الحاكمة وللشعب الكويتي على هذه «السقطة».
من جانبه استغرب النائب صالح عاشور بث تلفزيون الكويت محاضرة للمدعو محمد العريفي المعروف بإهانته لأهل الكويت، وتمجيده وترحمه على الطاغية صدام حسين، وقال ان هذا الامر يشكل مخالفة للشروط والضوابط التي وقع عليها النواب. واضاف: اننا نتعامل مع حكومتين، حكومة أعلنت منع دخول العريفي ومنع محاضراته وخطبه في الكويت، وحكومة اخرى تضع محاضراته وتنشر فكره على تلفزيون الدولة. وخاطب عاشور وزير الإعلام بان هذا الامر لا يجوز ويجعل لنا موقفا متشددا تجاهك، خاصة وانت مقبل على مساءلة سياسية، وختم بانه سيوجه مجموعة من الاسئلة بهذا الخصوص لوزير الإعلام.
وقال النائب عدنان المطوع: أستغرب التناقض بين الوزارات فواحدة تمنع والثانية تعرض شريطه رغم تصريح أحد وزراء هذه الحكومة بعدم صعوده على المنابر في هذا البلد. وإذا كان وزير الإعلام يحاول إرضاء شريحة على حساب باقي أطياف المجتمع والشعب فلن نرضى بذلك ولن نسكت، وعلى ما يبدو فهو لا يقرأ أو يشاهد أو يطلع على وسائل الإعلام، وأتصور أنه ليس هو من يدير الوزارة وهدف العرض هو التصعيد وليس التهدئة.
تاريخ النشر: الأحد, يناير 24, 2010
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/1/24/p1-01.jpg_thumb2.jpg
العريفي كما بدا على تلفزيون الكويت أمس «تصوير: سالم عماد»
عبدالله الشايع محمد الهندال بلقيس مجيد :
• عاشور لـ«الدار» : موقفنا سيكون متشدداً تجاه الوزير
• الشطي: الفكر التكفيري يخترق «الإعلام»
• المطوع : يبدو أن الوزير لا يطلع على وسائل إعلامه
بثت قناة «إثراء» في تلفزيون الكويت عند الساعة الثالثة و45 دقيقة بعد ظهر امس، برنامجا من اعداد وتقديم شيخ الفتنة محمد العريفي ومن انتاج تلفزيون الكويت واشراف «البرامج الدينية في القناة الاولى» ومدته ربع ساعة كامل. وبغض النظر عن فحوى البرنامج الا ان ردود فعل قوية صدرت واعتبرته تحديا لمشاعر قسم كبير وواسع من المواطنين، وتساءلت كيف تقوم وزارة الداخلية بمنعه صدرت واعتبرته تحديا لمشاعر قسم كبير وواسع من المواطنين، وتساءلت كيف تقوم وزارة الداخلية بمنعه من دخول البلاد او القاء محاضرات وخطب فيها، في الوقت الذي تسمح له فيه وزارة الإعلام بالاطلالة عبر تلفزيون الكويت الرسمي ومخاطبة شرائح كبيرة من الشعب؟،
واضافت اذا كان منعه من الدخول والخطابة تم لانه اساء للشيعة ورموزهم واستهدف تقويض الوحدة الوطنية فانه كان بالاحرى تأكيد هذا المنع وتعميمه على كل وزارات ومؤسسات الدولة، بعدما ثبت بالوثائق اقدام العريفي على الترحم على المقبور صدام حسين والزعم بان مثواه الجنة، اضافة الى وجود شكوى قضائية بحقه بعد تهجمه على المسلمين الشيعة وتطاوله على احد ابرز مراجعهم آية الله السيد علي السيستاني.
وتساءل اكثر من مصدر نيابي عن دور وزارة الإعلام في الاشراف على برامج تلفزيون الكويت ومراقبة ما يبث فيها وهل هو لمصلحة الكويت أم ضدها؟
من جهته أكد المحامي خالد الشطي لـ«الدار» ان قيام قناة «إثراء» التابعة لوزارة الإعلام ببث برنامج لمحمد العريفي ما هو إلا تلميع لهذه الشخصية الداعية للفتنة والموغلة بالتعدي على الاخرين.
وأضاف ان العريفي بعد تعديه على محمد «ص» ومذهب آل البيت اقترف أكبر الجرائم بترحمه على المسخ صدام، مشيرا الى ان ظهوره على شاشة الإعلام الرسمي الكويتي بمثابة تعد سافر من وزارة الإعلام على الوحدة الوطنية، وتحد لمشاعر عوائل شهداء الكويت.
وأوضح الشطي ان اختراق الفكر التكفيري لوزارة الاوقاف التي تدعو امثال هذه الشخصيات يمكن استيعابه إلا ان اظهار هذه الوجوه على شاشاتنا امر يدعو الى الدهشة، وخصوصا بعد ان مجّد العريفي طاغية العصر، مما يؤكد ان هناك اختراقا آخر للفكر التكفيري يحدث في وزارة الإعلام.
وتساءل الشطي عن سبب توقيت هذا الظهور الإعلامي للعريفي في الكويت، وعما اذا كان وزير الإعلام يستطيع ان ينتشل الوزارة من المستنقع الذي تردت فيه، داعيا الى مساءلة المسؤولين في الوزارة والى الاعتذار للأسرة الحاكمة وللشعب الكويتي على هذه «السقطة».
من جانبه استغرب النائب صالح عاشور بث تلفزيون الكويت محاضرة للمدعو محمد العريفي المعروف بإهانته لأهل الكويت، وتمجيده وترحمه على الطاغية صدام حسين، وقال ان هذا الامر يشكل مخالفة للشروط والضوابط التي وقع عليها النواب. واضاف: اننا نتعامل مع حكومتين، حكومة أعلنت منع دخول العريفي ومنع محاضراته وخطبه في الكويت، وحكومة اخرى تضع محاضراته وتنشر فكره على تلفزيون الدولة. وخاطب عاشور وزير الإعلام بان هذا الامر لا يجوز ويجعل لنا موقفا متشددا تجاهك، خاصة وانت مقبل على مساءلة سياسية، وختم بانه سيوجه مجموعة من الاسئلة بهذا الخصوص لوزير الإعلام.
وقال النائب عدنان المطوع: أستغرب التناقض بين الوزارات فواحدة تمنع والثانية تعرض شريطه رغم تصريح أحد وزراء هذه الحكومة بعدم صعوده على المنابر في هذا البلد. وإذا كان وزير الإعلام يحاول إرضاء شريحة على حساب باقي أطياف المجتمع والشعب فلن نرضى بذلك ولن نسكت، وعلى ما يبدو فهو لا يقرأ أو يشاهد أو يطلع على وسائل الإعلام، وأتصور أنه ليس هو من يدير الوزارة وهدف العرض هو التصعيد وليس التهدئة.
تاريخ النشر: الأحد, يناير 24, 2010