مرجان
01-23-2010, 08:09 AM
وثيقة للتاريـخ : إبراهيم بهبهاني يعقب على رضا معرفي ووثيقة الإبراهيم
الأخ الصديق الزميل الكاتب الدكتور ابراهيم بهبهاني زودنا مشكورا بالمداخلة القيمة التالية والمتعلقة بتاريخ عائلة بهبهاني الكريمة التي سبق أن تطرقنا إليها يوم 5-1-2010 بعنوان من شكسبير الى بهبهاني «وثيقة رضا أحمد معرفي» وتبعتها الوثيقة البريطانية التي حصل عليها الباحث الاستاذ يعقوب يوسف الابراهيم مشكورا.
وفيما يلي ما وردنا:
المداخلة التالية استعان بها الدكتور ابراهيم بهبهاني استنادا الى المعلومات التي خطت بيد الشاعر المرحوم عبدالعزيز العندليب بتاريخ 12-1-2003 وذلك ردا على مقالة الباحث فرحان عبدالله الفرحان التي نشرت في جريدة الوطن بتاريخ 9-1-2003 بعنوان «القبائل والأنساب التي سكنت الخليج في العصر الحديث آل بهبهاني» وقد نشر الرد في جريدة الوطن بتاريخ 23-1-2003.
بادئ ذي بدء، إن اسم بهبهان لم يرد في المصادر الجغرافية والتاريخية القديمة، بل ذكرت «أرجان» - بفتح الألف والراء - وهي الجزء الواقع في شمال مدينة بهبهان الحالية في كثير من المصادر وورد ذكرها في قصائد للمتنبي منها رائيته الرائعة التي مطلعها:
باد هواك صبرت أم لم تصبرا
وبكاك إن لم يجر دمعك أو جرى
ففيها يقول:
أرجَان أيتها الجياد فإنها
عزمي الذي يذر الوشيح مكسرا
وهي في مدح ابن العميد وزير عضد الدولة البويهي المعروف، وينسب إلى أرجان هذه عدد من الأدباء والشعراء والكتاب في معاجم التراجم باسم «الأرجاني» وبالفارسية تكتب (الأركاني) وتنطق بالجيم المصرية وممن تلقب بهذا اللقب المرحوم محمد قاسم بن محمد حسين البهبهاني (أخو المرحوم الحاج يوسف شيرين) وأولاده محمد حسين وعبدالغفار وعبدالخضر ومحمد كاظم ومحمد جواد ومحمد جعفر ومحمد رضا (والأربعة المذكورون أخيرا يحملون لقب «دكتور» في تخصصات مختلفة) أما محمد حسين (ابن محمد قاسم) فهو والد الدكتور ابراهيم بهبهاني طبيب الأسنان والكاتب المعروف أما الحاج يوسف (شيرين) والحاج اسماعيل وهما اخوان للمرحوم محمد قاسم فإنهما، رحمهما الله، اختارا لقبهما البهبهاني نسبة الى بهبهان التي يقال انها من (باب هاني) أو من (بني هاني)
إذ ان من الثابت تاريخيا ان مذحج وهم قوم هاني بن عروة (رض) الشهيد بالكوفة عام 60 للهجرة في يوم التروية (الثامن من ذي الحجة) مع مسلم بن عقيل بن أبي طالب (رض) سفير الإمام الحسين بن علي السبط (سلام الله عليه) واللذين قتلا بأمر عبيد الله بن زياد (ابن أبيه) ورميت جثتاهما من فوق قصر الإمارة وجماعة هاني هؤلاء (مذحج) سكنوا أرجان (بهبهان في مابعد) وقد تشرفت هذه المدينة بحمل اسم الشهيد هاني رضوان الله عليه، إلا أن ذلك لا يعني ان كل من سكن بهبهان أو انتسب إليها يلزم أن يكون من ولد مذحج إلا إذا استطاع إثبات أن جده الموجود في القرن الأول الهجري كان من سكان هذه المدينة، وهذا أمر صعب التأكد منه،
وعلى العموم فإن الذين ينتمون إلى بهبهان من الأسر الكويتية القديمة كثيرون لكنهم لا يحملون لقب البهبهاني ومن هذه الأسر:
آل معرفي وآل محمد تقي بن غالب (ماتقي) وآل قاسم وآل سلطان وآل صادق وآل عريان وآل مراد وآل بو عباس وآل علي خان وآل علي باش وآل رشيد وآل قمبر وآل آغاني وآل الفرج وآل عبدال وآل ملا هادي وآل التركي وآل ماجكي وآل شعبان وآل حاجي وآل بو البنات وآل أبو الحسن وآل الأسطا وآل آغا علي وآل الصايغ وآل ابراهيم وآل اكبر وآل عيدي وآل الصراف وال الرامزي وآل آخوند وآل عوض وآل كرم وآل شمسا (هم أقدم الأسر التي قدمت من بهبهان ولا يعرف تاريخ وجودها في الكويت، كما ذكر ذات مرة سعادة المرحوم الشيخ عبدالله الجابر الصباح)، هذا بالنسبة لغير السادة،
أما السادة البهبهانيون
فهم إما طباطبائيون (آل السيد عبدالرسول وآل السيد نصر الله وآل السيد باقر) وهم من ولد ابراهيم الشهير بطباطبا ابن اسماعيل الشهير بالديباج ابن ابراهيم الغمر ابن عبدالله المحض ابن الحسن المثنى بن الإمام السبط ابن الإمام علي بن ابي طالب عليهم السلام، وإما موسويون (آل السيد هاشم البحراني البلادي وآل السيد سليمان وآل السيد أحمد وآل السيد آغا وآل السيد باقر وهم ينتسبون الى الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الامام زين العابدين علي بن الإمام الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام، ولديهم مشجرات بأنسابهم معتمدة وموثقة وهم يجمعون مع شرف السيادة والانتساب الى البيت النبوي الطاهر فضل كونهم من سكان بهبهان التي يفتخر أهلها بوجود آل مذحج (من قوم الشهيد هاني بن عروة) فيها.
أما بالنسبة الى اسرة البهبهاني والتي منها المرحوم الحاج يوسف شيرين فالأخوة الثلاثة وهم يوسف ومحمد قاسم واسماعيل، ولهم أخ اسمه علي توفي في أواخر العشرينات من القرن الماضي ولا ذرية له.. هؤلاء الأربعة هم ابناء محمد حسين بن محمد قاسم بن علي بن عبدالغفار بن محمد حسين بن محمد رفيع البهبهاني (الذي كان يسمى بمعرفي اي محمد رفيع الكبير تمييزا له عن محمد رفيع بن محمد زمان بن نصر الله بن محمد رفيع وهو جد آل معرفي الكرام) وكان آباؤهم تجارا وملاكا،
إلا أن شيرين (وهو المرحوم يوسف بن محمد حسين البهبهاني) سمي بهذا الإسم لحسن وجهه وحلاوة منطقه وطلاقة لسانه واشتهر حين اشترى المنزل الذي يشغله الآن بيت السدو على البحر في القبلة من المرحوم يوسف مرزوق المرزوق بمبلغ مائة ألف روبية (لك) آنذاك وهو مبلغ كبير فعلا يومئذ، ثم بنى الفندق الذي سمي باسمه فندق شيرين وهو أول فندق في الكويت.
بالنسبة الى محطة الإذاعة فقد جاؤوا بها الى البلاد وقبل أن تأتي الاجهزة الكهربائية بما فيها الراديوات وكانت محطة إذاعة محلية ذات مدى قصير وأول من قال «هنا الكويت» هو محمد صالح نجل المرحوم الحاج يوسف شيرين حين كانت الإذاعة خاصته، ثم حين طلبها منهم المرحوم الشيخ عبدالله المبارك الصباح منحوه إياها لتكون إذاعة رسمية للحكومة ومقرها في قصر نايف وأول من قال «هنا الكويت» فيها المرحوم مبارك الميان (الميال).
أما أولاد الحاج يوسف فهم بالترتيب يعقوب (المولود عام 1335هــ) ومراد (المولود عام 1338هــ) ومحمد صالح (المولود عام 1341هــ) ومحمد رضا (المولود عام 1352هــ)، وأحمد (المولود عام 1359هــ)، حسبما جاء في ورقة بخط الحاج يوسف نفسه، ويعقوب له من الأولاد المرحوم عبدالله والدكتور مصطفى ومرتضى وحسن والدبلوماسي السفير عقيل وعباس، أما مراد فله من الأولاد علي ومحمد حسين، ولمحمد صالح من الأولاد جاسم وعبدالعزيز وعبدالرزاق وعبدالوهاب وعبدالغني ويوسف، ولمحمد رضا عادل وطلال، أما أحمد فولده سلمان.
أما أولاد المرحوم محمد قاسم بن محمد حسين البهبهاني (الأركاني) فذكرتهم آنفا، وللمرحوم اسماعيل بن محمد حسين البهبهاني من الأولاد محمد جواد وطالب (عبدالمطلب) والدكتور عبدالمناف والمهندس جعفر وعلي.
***
كل الشكر للأخ الدكتور ابراهيم بهبهاني على المعلومات الطيبة التي خص بها زاوية وثيقة للتاريخ - ويسرنا بهذا الصدد أن نرحب بجميع الأخوة المواطنين وغيرهم ممن يحتفظون بوثائق توثق التاريخ الجميل لهذا الوطن الحبيب من الجوانب كافة، فأهلا بكم وبمساهماتكم التي نرحب بها على الإيميل المرفق أو الحضور الشخصي لدار «القبس» - أو بواسطة الاتصال على هاتف 99602222 - أو هواتف «القبس» المعروفة داخلي 390.
أحمد شمس الدين
medianation@gmail.com
الأخ الصديق الزميل الكاتب الدكتور ابراهيم بهبهاني زودنا مشكورا بالمداخلة القيمة التالية والمتعلقة بتاريخ عائلة بهبهاني الكريمة التي سبق أن تطرقنا إليها يوم 5-1-2010 بعنوان من شكسبير الى بهبهاني «وثيقة رضا أحمد معرفي» وتبعتها الوثيقة البريطانية التي حصل عليها الباحث الاستاذ يعقوب يوسف الابراهيم مشكورا.
وفيما يلي ما وردنا:
المداخلة التالية استعان بها الدكتور ابراهيم بهبهاني استنادا الى المعلومات التي خطت بيد الشاعر المرحوم عبدالعزيز العندليب بتاريخ 12-1-2003 وذلك ردا على مقالة الباحث فرحان عبدالله الفرحان التي نشرت في جريدة الوطن بتاريخ 9-1-2003 بعنوان «القبائل والأنساب التي سكنت الخليج في العصر الحديث آل بهبهاني» وقد نشر الرد في جريدة الوطن بتاريخ 23-1-2003.
بادئ ذي بدء، إن اسم بهبهان لم يرد في المصادر الجغرافية والتاريخية القديمة، بل ذكرت «أرجان» - بفتح الألف والراء - وهي الجزء الواقع في شمال مدينة بهبهان الحالية في كثير من المصادر وورد ذكرها في قصائد للمتنبي منها رائيته الرائعة التي مطلعها:
باد هواك صبرت أم لم تصبرا
وبكاك إن لم يجر دمعك أو جرى
ففيها يقول:
أرجَان أيتها الجياد فإنها
عزمي الذي يذر الوشيح مكسرا
وهي في مدح ابن العميد وزير عضد الدولة البويهي المعروف، وينسب إلى أرجان هذه عدد من الأدباء والشعراء والكتاب في معاجم التراجم باسم «الأرجاني» وبالفارسية تكتب (الأركاني) وتنطق بالجيم المصرية وممن تلقب بهذا اللقب المرحوم محمد قاسم بن محمد حسين البهبهاني (أخو المرحوم الحاج يوسف شيرين) وأولاده محمد حسين وعبدالغفار وعبدالخضر ومحمد كاظم ومحمد جواد ومحمد جعفر ومحمد رضا (والأربعة المذكورون أخيرا يحملون لقب «دكتور» في تخصصات مختلفة) أما محمد حسين (ابن محمد قاسم) فهو والد الدكتور ابراهيم بهبهاني طبيب الأسنان والكاتب المعروف أما الحاج يوسف (شيرين) والحاج اسماعيل وهما اخوان للمرحوم محمد قاسم فإنهما، رحمهما الله، اختارا لقبهما البهبهاني نسبة الى بهبهان التي يقال انها من (باب هاني) أو من (بني هاني)
إذ ان من الثابت تاريخيا ان مذحج وهم قوم هاني بن عروة (رض) الشهيد بالكوفة عام 60 للهجرة في يوم التروية (الثامن من ذي الحجة) مع مسلم بن عقيل بن أبي طالب (رض) سفير الإمام الحسين بن علي السبط (سلام الله عليه) واللذين قتلا بأمر عبيد الله بن زياد (ابن أبيه) ورميت جثتاهما من فوق قصر الإمارة وجماعة هاني هؤلاء (مذحج) سكنوا أرجان (بهبهان في مابعد) وقد تشرفت هذه المدينة بحمل اسم الشهيد هاني رضوان الله عليه، إلا أن ذلك لا يعني ان كل من سكن بهبهان أو انتسب إليها يلزم أن يكون من ولد مذحج إلا إذا استطاع إثبات أن جده الموجود في القرن الأول الهجري كان من سكان هذه المدينة، وهذا أمر صعب التأكد منه،
وعلى العموم فإن الذين ينتمون إلى بهبهان من الأسر الكويتية القديمة كثيرون لكنهم لا يحملون لقب البهبهاني ومن هذه الأسر:
آل معرفي وآل محمد تقي بن غالب (ماتقي) وآل قاسم وآل سلطان وآل صادق وآل عريان وآل مراد وآل بو عباس وآل علي خان وآل علي باش وآل رشيد وآل قمبر وآل آغاني وآل الفرج وآل عبدال وآل ملا هادي وآل التركي وآل ماجكي وآل شعبان وآل حاجي وآل بو البنات وآل أبو الحسن وآل الأسطا وآل آغا علي وآل الصايغ وآل ابراهيم وآل اكبر وآل عيدي وآل الصراف وال الرامزي وآل آخوند وآل عوض وآل كرم وآل شمسا (هم أقدم الأسر التي قدمت من بهبهان ولا يعرف تاريخ وجودها في الكويت، كما ذكر ذات مرة سعادة المرحوم الشيخ عبدالله الجابر الصباح)، هذا بالنسبة لغير السادة،
أما السادة البهبهانيون
فهم إما طباطبائيون (آل السيد عبدالرسول وآل السيد نصر الله وآل السيد باقر) وهم من ولد ابراهيم الشهير بطباطبا ابن اسماعيل الشهير بالديباج ابن ابراهيم الغمر ابن عبدالله المحض ابن الحسن المثنى بن الإمام السبط ابن الإمام علي بن ابي طالب عليهم السلام، وإما موسويون (آل السيد هاشم البحراني البلادي وآل السيد سليمان وآل السيد أحمد وآل السيد آغا وآل السيد باقر وهم ينتسبون الى الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الامام زين العابدين علي بن الإمام الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام، ولديهم مشجرات بأنسابهم معتمدة وموثقة وهم يجمعون مع شرف السيادة والانتساب الى البيت النبوي الطاهر فضل كونهم من سكان بهبهان التي يفتخر أهلها بوجود آل مذحج (من قوم الشهيد هاني بن عروة) فيها.
أما بالنسبة الى اسرة البهبهاني والتي منها المرحوم الحاج يوسف شيرين فالأخوة الثلاثة وهم يوسف ومحمد قاسم واسماعيل، ولهم أخ اسمه علي توفي في أواخر العشرينات من القرن الماضي ولا ذرية له.. هؤلاء الأربعة هم ابناء محمد حسين بن محمد قاسم بن علي بن عبدالغفار بن محمد حسين بن محمد رفيع البهبهاني (الذي كان يسمى بمعرفي اي محمد رفيع الكبير تمييزا له عن محمد رفيع بن محمد زمان بن نصر الله بن محمد رفيع وهو جد آل معرفي الكرام) وكان آباؤهم تجارا وملاكا،
إلا أن شيرين (وهو المرحوم يوسف بن محمد حسين البهبهاني) سمي بهذا الإسم لحسن وجهه وحلاوة منطقه وطلاقة لسانه واشتهر حين اشترى المنزل الذي يشغله الآن بيت السدو على البحر في القبلة من المرحوم يوسف مرزوق المرزوق بمبلغ مائة ألف روبية (لك) آنذاك وهو مبلغ كبير فعلا يومئذ، ثم بنى الفندق الذي سمي باسمه فندق شيرين وهو أول فندق في الكويت.
بالنسبة الى محطة الإذاعة فقد جاؤوا بها الى البلاد وقبل أن تأتي الاجهزة الكهربائية بما فيها الراديوات وكانت محطة إذاعة محلية ذات مدى قصير وأول من قال «هنا الكويت» هو محمد صالح نجل المرحوم الحاج يوسف شيرين حين كانت الإذاعة خاصته، ثم حين طلبها منهم المرحوم الشيخ عبدالله المبارك الصباح منحوه إياها لتكون إذاعة رسمية للحكومة ومقرها في قصر نايف وأول من قال «هنا الكويت» فيها المرحوم مبارك الميان (الميال).
أما أولاد الحاج يوسف فهم بالترتيب يعقوب (المولود عام 1335هــ) ومراد (المولود عام 1338هــ) ومحمد صالح (المولود عام 1341هــ) ومحمد رضا (المولود عام 1352هــ)، وأحمد (المولود عام 1359هــ)، حسبما جاء في ورقة بخط الحاج يوسف نفسه، ويعقوب له من الأولاد المرحوم عبدالله والدكتور مصطفى ومرتضى وحسن والدبلوماسي السفير عقيل وعباس، أما مراد فله من الأولاد علي ومحمد حسين، ولمحمد صالح من الأولاد جاسم وعبدالعزيز وعبدالرزاق وعبدالوهاب وعبدالغني ويوسف، ولمحمد رضا عادل وطلال، أما أحمد فولده سلمان.
أما أولاد المرحوم محمد قاسم بن محمد حسين البهبهاني (الأركاني) فذكرتهم آنفا، وللمرحوم اسماعيل بن محمد حسين البهبهاني من الأولاد محمد جواد وطالب (عبدالمطلب) والدكتور عبدالمناف والمهندس جعفر وعلي.
***
كل الشكر للأخ الدكتور ابراهيم بهبهاني على المعلومات الطيبة التي خص بها زاوية وثيقة للتاريخ - ويسرنا بهذا الصدد أن نرحب بجميع الأخوة المواطنين وغيرهم ممن يحتفظون بوثائق توثق التاريخ الجميل لهذا الوطن الحبيب من الجوانب كافة، فأهلا بكم وبمساهماتكم التي نرحب بها على الإيميل المرفق أو الحضور الشخصي لدار «القبس» - أو بواسطة الاتصال على هاتف 99602222 - أو هواتف «القبس» المعروفة داخلي 390.
أحمد شمس الدين
medianation@gmail.com