بركان
01-23-2010, 07:41 AM
أنتجه تلفزيون «الراي» بالتعاون مع السفارة الأميركية وتقرَّر عرضه أيام احتفالات الكويت بالعيد الوطني ويوم التحرير
علي دشتي: «بعيداً عن الديرة» فيلم وثائقي يرصد حياة الطلبة الكويتيين في أميركا
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/23/046f48ce-48b7-4764-9149-84454033ba63_main.jpg
علي دشتي
| كتب حسين خليل |
أكد مذيع أخبار تلفزيون «الراي» علي دشتي أن النتائج التي توصل اليها فريق عمل الفيلم الوثائقي «بعيداً عن الديرة» تستحق مشقة وعناء السفر والتنقل بين مختلف الولايات الأميركية، للوقوف على طبيعة الظروف التي يعيشها الطلبة الكويتيون الموفدون للجامعات الاميركية. وأشار دشتي بأن الدخول الى أميركا لا يخلو من صعوبات التدقيق والاجراءات الأمنية من قبل دوائر الهجرة، خصوصاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والاجراءات لا تشمل الطلبة الكويتيين فقط وانما هي اجراءات تنطبق على جميع من يدخل الأراضي الأميركية.
ويذكر أن علي دشتي أخذ على عاتقه اعداد وتقديم فيلم وثائقي بعنوان «بعيداً عن الديرة» من انتاج تلفزيون «الراي» وقد جال مع فريق تصوير الفيلم في خمس ولايات أميركية، فالمحطة الأولى كانت العاصمة السياسية «واشنطن دي سي» ثم الى ولايات «نورث كارولينا» و«كنساس» و«مونتانا» التي اكتست حينها برداء ثلجي أبيض، مختتما رحلته بالولاية الذهبية «كاليفورنيا» واستغرقت مدة تصوير الفيلم (25) يوما.
«الراي» التقت المذيع علي دشتي وأجرت معه هذا الحوار لمعرفة تفاصيل الفيلم الوثائقي «بعيداً عن الديرة» وهذه التفاصيل:
• كيف جاءت فكرة الفيلم الوثائقي «بعيداً عن الديرة»؟
- الفكرة جاءت من السفارة الأميركية في الكويت وذلك بالتعاون مع تلفزيون «الراي» من خلال فيلم يرصد حياة الطلبة الكويتيين والعرب في اميركا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وحرية اقامة الشعائر الدينية، وفي نهاية الفيلم جاءت ثمرة الرحلة لتصيغ لنا استنتاجاً مفاده «أنت حر، ما لم تضر» ما جعلنا نستوحي ان المجتمع الاميركي يعطي مساحة واسعة للجميع شريطة أن تلتزم بقوانين البلد.
• من الذي ساعدكم على تنفيذ هذا الفيلم؟
- بعد عدة اجتماعات بين تلفزيون «الراي» والسفارة الأميركية في الكويت قررنا حصر الموضوع بالطلبة الكويتيين والعرب المسلمين المتواجدين في أميركا، اما للدراسة أو للسياحة أو للعلاج، فتم التنسيق والتعاون مع السفارة عن طريق الملحق الاعلامي نيكول نوتشيللي والمنسق الاعلامي حاتم قربي وكنا على اتصال دائم ومباشر مع المنسق الاعلامي بوزارة الخارجية الأميركية لورانس كلامج، كما كانت هناك اتصالات متكررة مع اتحاد الطلبة (فرع الولايات المتحدة الأميركية) لتحديد مواعيدنا مع الجامعات وعمل لقاءات مع الأساتذة والطلبة، وبعد كل تلك التجهيزات توجهنا الى أميركا لتسجيل الفيلم الوثائقي.
• ما الصعوبات والعراقيل التي واجهتكم أثناء التصوير؟
- لم تواجهنا أي صعوبات مع السلطات الأميركية، الا انه واجهتنا صعوبات التنقلات المتكررة من ولاية لأخرى في زمن محدود نسبيا، الا ان النتائج التي توصلنا اليها تستحق العناء.
• ما أبرز الولايات التي قمتم بزيارتها وتصوير أجزاء من الفيلم فيها؟
- كانت محطتنا الأولى العاصمة «واشنطن دي سي» وقمنا بجولة في الجامعة الأميركية وقابلنا خلالها منسق التأشيرات في وزارة الخارجية الأميركية، أما محطتنا الثانية فكانت في جامعة «ديوك» بولاية «نورث كارولاينا» ولم نقابل بهذه الجامعة طلبة كويتيين، ولكننا قابلنا بعض المسلمين والعرب.
ثم الى جامعة كنساس ستيت في ولاية «كنساس» التي كانت محطتنا الثالثة وهناك عدد من الطلبة الكويتيون، وهناك تلقينا دعوة من ديوانية «القشعان» في الولاية وهو أحد الكويتيين المقيمين هناك، فأجرينا بعض اللقاءات مع الطلبة وتطرقنا لتفاصيل معيشتهم... المحطة الرابعة كانت لولاية «مونتانا» والتي استبقتنا بها موجة ثلجية اجتاحت الولاية وقد كانت تجربة ممتعة للفريق تم خلالها تصوير بعض مشاهد الفيلم في أجواء مختلفة تماما عن بقية الولايات التي زرناها، وقابلنا فيها بعض الأسر الكويتية التي تعيش مع أبنائها... ثم كانت المحطة الخامسة والأخيرة لولاية «كاليفورنيا»، وتوجهنا الى مقر اتحاد الطلبة هناك واستقبلنا نائب رئيس الاتحاد علي النصف وأجرينا فيها بعض اللقاءات مع الطلبة الكويتيين هناك، ثم عدنا أدراجنا الى العاصمة واشنطن والتي فاجأنا بها المكتب الثقافي في سفارة الكويت برئيسه الدكتور حسن النصرالله والمستشار الثقافي الدكتورة عبير الهولي والدكتور حمد العدواني وقد ناقشنا معهم ومع عدد من الطلبة الكويتيين موضوعات عدة منها ايجاد الحلول السهلة لمشكلة التأخير المتكرر للطلبة الكويتيين في مطارات الولايات المتحدة وذلك من خلال خط ساخن مربوط بالمكتب الثقافي واتحاد الطلبة الكويتيين لمعالجة اللبس الذي يتم بعض الأحيان في عملية تدقيق التأشيرات.
• متى سيعرض الفيلم؟
- الفيلم انتهى من مرحلة المونتاج وهو حاليا جاهز للعرض، وسيتم عرضه خلال الاحتفالات في العيد الوطني ويوم التحرير.
• ما أبرز المشاكل التي تواجه الطلبة الكويتيين في أميركا؟
- بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حدث هناك نوع من الصدمة لدى المجتمع الأميركي، وكان لابد لمثل هذا الحدث أن ينعكس بطريقة أو بأخرى على تفكير وسلوك المجتمع هناك... بالطبع هذا الحدث له آثاراً سلبية مباشرة على كل ما ينتمي للاسلام... ونتيجة للانفتاح الفكري ولقيام بعض دعاة المسلمين بنشر الفكر المستنير والجانب الايجابي لحقيقة الاسلام أصبح المجتمع الأميركي مثقفا أكثر وباحثا متعمقا عن هوية الاسلام والمسلمين وتولدت قناعة مفادها بأن الارهاب لا يمت للاسلام بصلة، فالارهاب توجه شاذ ومنحرف عن قاعدة التسامح والسلام، أما عن طلبتنا الكويتيين وما تواجههم من عراقيل في دوائر الهجرة في المطارات فهي لا تخص الكويتيين فقط، انما هي اجراءات أمنية صارمة تطبق بشكل عام لحفظ أمنها وسلامتها وتطبق على كل من يدخل لأراضي الولايات المتحدة.
• ما الرسالة التي كنتم حريصون للوصول اليها بهذا الفيلم؟
- ان الحريات سقفها عال في الولايات المتحدة الاميركية فأنت هناك «حر ما لم تضر» أيا كانت ديانتك ومعتقداتك وأفكارك فاللافت أننا في كل جامعة زرناها وجدنا مسجدا وكنيسة ومعبدا لمن أراد أن يمارس شعائره الدينية ومن دون أي نوع من أنواع التضييق، فلا توجد رقابة أو دوريات عند المساجد والخطيب يخطب بالناس ويعلمهم أصول الدين وينصحهم كما يريد من دون رقابة، ومن الجميل أنني استمعت الى صوت الآذان الذي يعلو في سماء عاصمة الولايات المتحدة واشنطن دي سي وكأنني كنت أتجول حينها في احدى عواصم الدول الاسلامية.
• على أي أساس تم ترشيحك لتقديم هذا الفيلم؟
- رشحتني الادارة لأكون قريباً من الكويتيين في أميركا، وأعرف الكثير عن تفاصيل حياتهم والصعوبات التي قد يواجهونها.
• ما الفرق بين تقديمك لنشرة الأخبار وعملك بهذا الفيلم الوثائقي؟
- الفيلم الوثائقي أكثر صعوبة وعليه أن يحمل مصداقية عالية كونه يرصد حياة الناس وطريقة عيشهم بواقعية شديدة كما هي حياتهم، أما نشرة الأخبار فتعتمد على الأخبار المحلية اليومية والدولية والتي تستطيع أن تستقيها من وكالات الأنباء، بينما في الفيلم الوثائقي فانك تدخل في أعماق وقائع حياتية، لتستخرج جوهرها وتقدمه الى المشاهدين.
• كملة أخيرة؟
- أشكر السفارة الأميركية في الكويت والخارجية الأميركية على تسهيل مهمتنا لتصوير هذا الفيلم، كما أشكر اتحاد الطلبة على التسهيلات التي قدموها لنا في استضافة الاساتذة والطلبة، كما أشكر السفارة الكويتية والمكتب الثقافي في واشنطن، وكذلك أشكر المسؤولين بتلفزيون «الراي» على ترشيحي لتقديم هذا الفيلم.
بطاقة الفيلم
- اسم الفيلم: «بعيدا عن الديرة».
- اعداد وتقديم: المذيع علي دشتي.
- مدة العرض: ساعة تلفزيونية.
- رئيس التصوير: مصطفى زراد.
- زمن التصوير استغرق (25) يوماً.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/23/c4a3d4aa-5592-4167-885c-2134e3b05e80.jpg
فريق العمل في محمية «يلو ستون الوطنية»
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/23/13c74cf6-f6a8-441f-b654-288a906553dd.jpg
عناصر من الاتحاد الوطني لطلبة الكويت مع حسن النصر الله وعبير الهولي ومصطفى زراد
علي دشتي: «بعيداً عن الديرة» فيلم وثائقي يرصد حياة الطلبة الكويتيين في أميركا
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/23/046f48ce-48b7-4764-9149-84454033ba63_main.jpg
علي دشتي
| كتب حسين خليل |
أكد مذيع أخبار تلفزيون «الراي» علي دشتي أن النتائج التي توصل اليها فريق عمل الفيلم الوثائقي «بعيداً عن الديرة» تستحق مشقة وعناء السفر والتنقل بين مختلف الولايات الأميركية، للوقوف على طبيعة الظروف التي يعيشها الطلبة الكويتيون الموفدون للجامعات الاميركية. وأشار دشتي بأن الدخول الى أميركا لا يخلو من صعوبات التدقيق والاجراءات الأمنية من قبل دوائر الهجرة، خصوصاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والاجراءات لا تشمل الطلبة الكويتيين فقط وانما هي اجراءات تنطبق على جميع من يدخل الأراضي الأميركية.
ويذكر أن علي دشتي أخذ على عاتقه اعداد وتقديم فيلم وثائقي بعنوان «بعيداً عن الديرة» من انتاج تلفزيون «الراي» وقد جال مع فريق تصوير الفيلم في خمس ولايات أميركية، فالمحطة الأولى كانت العاصمة السياسية «واشنطن دي سي» ثم الى ولايات «نورث كارولينا» و«كنساس» و«مونتانا» التي اكتست حينها برداء ثلجي أبيض، مختتما رحلته بالولاية الذهبية «كاليفورنيا» واستغرقت مدة تصوير الفيلم (25) يوما.
«الراي» التقت المذيع علي دشتي وأجرت معه هذا الحوار لمعرفة تفاصيل الفيلم الوثائقي «بعيداً عن الديرة» وهذه التفاصيل:
• كيف جاءت فكرة الفيلم الوثائقي «بعيداً عن الديرة»؟
- الفكرة جاءت من السفارة الأميركية في الكويت وذلك بالتعاون مع تلفزيون «الراي» من خلال فيلم يرصد حياة الطلبة الكويتيين والعرب في اميركا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وحرية اقامة الشعائر الدينية، وفي نهاية الفيلم جاءت ثمرة الرحلة لتصيغ لنا استنتاجاً مفاده «أنت حر، ما لم تضر» ما جعلنا نستوحي ان المجتمع الاميركي يعطي مساحة واسعة للجميع شريطة أن تلتزم بقوانين البلد.
• من الذي ساعدكم على تنفيذ هذا الفيلم؟
- بعد عدة اجتماعات بين تلفزيون «الراي» والسفارة الأميركية في الكويت قررنا حصر الموضوع بالطلبة الكويتيين والعرب المسلمين المتواجدين في أميركا، اما للدراسة أو للسياحة أو للعلاج، فتم التنسيق والتعاون مع السفارة عن طريق الملحق الاعلامي نيكول نوتشيللي والمنسق الاعلامي حاتم قربي وكنا على اتصال دائم ومباشر مع المنسق الاعلامي بوزارة الخارجية الأميركية لورانس كلامج، كما كانت هناك اتصالات متكررة مع اتحاد الطلبة (فرع الولايات المتحدة الأميركية) لتحديد مواعيدنا مع الجامعات وعمل لقاءات مع الأساتذة والطلبة، وبعد كل تلك التجهيزات توجهنا الى أميركا لتسجيل الفيلم الوثائقي.
• ما الصعوبات والعراقيل التي واجهتكم أثناء التصوير؟
- لم تواجهنا أي صعوبات مع السلطات الأميركية، الا انه واجهتنا صعوبات التنقلات المتكررة من ولاية لأخرى في زمن محدود نسبيا، الا ان النتائج التي توصلنا اليها تستحق العناء.
• ما أبرز الولايات التي قمتم بزيارتها وتصوير أجزاء من الفيلم فيها؟
- كانت محطتنا الأولى العاصمة «واشنطن دي سي» وقمنا بجولة في الجامعة الأميركية وقابلنا خلالها منسق التأشيرات في وزارة الخارجية الأميركية، أما محطتنا الثانية فكانت في جامعة «ديوك» بولاية «نورث كارولاينا» ولم نقابل بهذه الجامعة طلبة كويتيين، ولكننا قابلنا بعض المسلمين والعرب.
ثم الى جامعة كنساس ستيت في ولاية «كنساس» التي كانت محطتنا الثالثة وهناك عدد من الطلبة الكويتيون، وهناك تلقينا دعوة من ديوانية «القشعان» في الولاية وهو أحد الكويتيين المقيمين هناك، فأجرينا بعض اللقاءات مع الطلبة وتطرقنا لتفاصيل معيشتهم... المحطة الرابعة كانت لولاية «مونتانا» والتي استبقتنا بها موجة ثلجية اجتاحت الولاية وقد كانت تجربة ممتعة للفريق تم خلالها تصوير بعض مشاهد الفيلم في أجواء مختلفة تماما عن بقية الولايات التي زرناها، وقابلنا فيها بعض الأسر الكويتية التي تعيش مع أبنائها... ثم كانت المحطة الخامسة والأخيرة لولاية «كاليفورنيا»، وتوجهنا الى مقر اتحاد الطلبة هناك واستقبلنا نائب رئيس الاتحاد علي النصف وأجرينا فيها بعض اللقاءات مع الطلبة الكويتيين هناك، ثم عدنا أدراجنا الى العاصمة واشنطن والتي فاجأنا بها المكتب الثقافي في سفارة الكويت برئيسه الدكتور حسن النصرالله والمستشار الثقافي الدكتورة عبير الهولي والدكتور حمد العدواني وقد ناقشنا معهم ومع عدد من الطلبة الكويتيين موضوعات عدة منها ايجاد الحلول السهلة لمشكلة التأخير المتكرر للطلبة الكويتيين في مطارات الولايات المتحدة وذلك من خلال خط ساخن مربوط بالمكتب الثقافي واتحاد الطلبة الكويتيين لمعالجة اللبس الذي يتم بعض الأحيان في عملية تدقيق التأشيرات.
• متى سيعرض الفيلم؟
- الفيلم انتهى من مرحلة المونتاج وهو حاليا جاهز للعرض، وسيتم عرضه خلال الاحتفالات في العيد الوطني ويوم التحرير.
• ما أبرز المشاكل التي تواجه الطلبة الكويتيين في أميركا؟
- بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حدث هناك نوع من الصدمة لدى المجتمع الأميركي، وكان لابد لمثل هذا الحدث أن ينعكس بطريقة أو بأخرى على تفكير وسلوك المجتمع هناك... بالطبع هذا الحدث له آثاراً سلبية مباشرة على كل ما ينتمي للاسلام... ونتيجة للانفتاح الفكري ولقيام بعض دعاة المسلمين بنشر الفكر المستنير والجانب الايجابي لحقيقة الاسلام أصبح المجتمع الأميركي مثقفا أكثر وباحثا متعمقا عن هوية الاسلام والمسلمين وتولدت قناعة مفادها بأن الارهاب لا يمت للاسلام بصلة، فالارهاب توجه شاذ ومنحرف عن قاعدة التسامح والسلام، أما عن طلبتنا الكويتيين وما تواجههم من عراقيل في دوائر الهجرة في المطارات فهي لا تخص الكويتيين فقط، انما هي اجراءات أمنية صارمة تطبق بشكل عام لحفظ أمنها وسلامتها وتطبق على كل من يدخل لأراضي الولايات المتحدة.
• ما الرسالة التي كنتم حريصون للوصول اليها بهذا الفيلم؟
- ان الحريات سقفها عال في الولايات المتحدة الاميركية فأنت هناك «حر ما لم تضر» أيا كانت ديانتك ومعتقداتك وأفكارك فاللافت أننا في كل جامعة زرناها وجدنا مسجدا وكنيسة ومعبدا لمن أراد أن يمارس شعائره الدينية ومن دون أي نوع من أنواع التضييق، فلا توجد رقابة أو دوريات عند المساجد والخطيب يخطب بالناس ويعلمهم أصول الدين وينصحهم كما يريد من دون رقابة، ومن الجميل أنني استمعت الى صوت الآذان الذي يعلو في سماء عاصمة الولايات المتحدة واشنطن دي سي وكأنني كنت أتجول حينها في احدى عواصم الدول الاسلامية.
• على أي أساس تم ترشيحك لتقديم هذا الفيلم؟
- رشحتني الادارة لأكون قريباً من الكويتيين في أميركا، وأعرف الكثير عن تفاصيل حياتهم والصعوبات التي قد يواجهونها.
• ما الفرق بين تقديمك لنشرة الأخبار وعملك بهذا الفيلم الوثائقي؟
- الفيلم الوثائقي أكثر صعوبة وعليه أن يحمل مصداقية عالية كونه يرصد حياة الناس وطريقة عيشهم بواقعية شديدة كما هي حياتهم، أما نشرة الأخبار فتعتمد على الأخبار المحلية اليومية والدولية والتي تستطيع أن تستقيها من وكالات الأنباء، بينما في الفيلم الوثائقي فانك تدخل في أعماق وقائع حياتية، لتستخرج جوهرها وتقدمه الى المشاهدين.
• كملة أخيرة؟
- أشكر السفارة الأميركية في الكويت والخارجية الأميركية على تسهيل مهمتنا لتصوير هذا الفيلم، كما أشكر اتحاد الطلبة على التسهيلات التي قدموها لنا في استضافة الاساتذة والطلبة، كما أشكر السفارة الكويتية والمكتب الثقافي في واشنطن، وكذلك أشكر المسؤولين بتلفزيون «الراي» على ترشيحي لتقديم هذا الفيلم.
بطاقة الفيلم
- اسم الفيلم: «بعيدا عن الديرة».
- اعداد وتقديم: المذيع علي دشتي.
- مدة العرض: ساعة تلفزيونية.
- رئيس التصوير: مصطفى زراد.
- زمن التصوير استغرق (25) يوماً.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/23/c4a3d4aa-5592-4167-885c-2134e3b05e80.jpg
فريق العمل في محمية «يلو ستون الوطنية»
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/23/13c74cf6-f6a8-441f-b654-288a906553dd.jpg
عناصر من الاتحاد الوطني لطلبة الكويت مع حسن النصر الله وعبير الهولي ومصطفى زراد