فاتن
01-23-2010, 12:47 AM
خلال لقائه مع برنامج «اللوبي» بقناة العدالة
سليمان ثابت:
أكد النائب الدكتور حسن جوهر أن قضية الوحدة الوطنية رسالة ومبدأ ووجود ويجب علينا تجسيد تلك المفاهيم على أرض الواقع وألا تكون مجرد شعارات نتغنى فيها.
وأضاف جوهر خلال لقائه مع برنامج «اللوبي» الذي يبث على قناة «العدالة»: المشكلة اليوم أن الشارع والعاطفة هما من يقود النواب والمجلس، كما أن النائب عينه على الانتخابات القادمة من الآن كما أنه يعمل على إرضاء القواعد الشعبية الموجودة في دائرته، ولا أحد ينكر أن العريفي أخطأ خطأ جسيما وفادحا وفي المقابل كان من الضروري وجود محاسبة لكن مع احتواء الفتنة، وما أثلج الصدور رد الشيخ عبدالمحسن العبيكان والشيخ محمد المحفوظ على أفكار العريفي. مشيرا الى أن الانفعال يجر البلاد إلى افتعال الأزمات وإلى المجهول.
الوحدة الوطنية
وتابع جوهر: هناك قضايا شعبية لابد من التصدي لها جميعا بيد واحدة، الا ان الوقوف عند القبلية والمذهبية لدى بعض السياسيين والنواب سببها ارضاء اطراف وللمكتسبات الشعبية وللأسف تلك المواد التي تبث الفتنة موجودة، بل وانه أحيانا قد يكون هناك تعمد لاثارة الفتنة للتشويش والمواجهة بين أفراد المجتمع، بل وأحيانا اخرى نجد سياسات الحكومة نفسها تساعد على ذلك، فوزارة الداخلية قامت بالتهييج عبر القرارات التي تأتي من حيث الصوت العالي، فهل يعقل خلال 72 ساعة تأخذ وزارة الداخلية ثلاثة قرارات متباينة بين رفع منع دخول العريفي وإعادة منع دخوله؟، وهذا أيضا ما حدث في قضية السيد الفالي، وفي قضية نصر أبوزيد لماذا انتظرت الداخلية وصول أبوزيد لإبلاغه أنه من الممنوعين؟ فكان من المفترض أن الداخلية تعلم مسبقا.
ويكفينا في قضية العريفي تصريحات الحكومة السعودية ومشايخها، كما أن تاريخه معلوم للجميع، وما أطالب به أهل الكويت ككل البحث في تاريخ هذا الانسان الذي ترحم على رجل غدر بأهل الكويت جميعا (المقبور صدام حسين) ويحتسبه شهيدا، وهذا ما يضع عليه علامة استفهام عند الجميع.
وخاطب جوهر أبناء الطائفة الشيعية وكذلك أبناء الطائفة السنية قائلا: انتقاد العقيدة وحتى لو وصل للتكفير فهذا الامر لا يهز من العقيدة، لذا ليس من المعقول تحميل الأمور أكبر من حجمها وتأجيج الفتنة والعواطف، فمبادئنا ومعتقداتنا لا تهزها تصريحات، فالتاريخ مليء بالاختلافات العقائدية والمذهبية والفكرية.
وكان على أعضاء مجلس الأمة التروي وتهدئة الوضع بدلا من تأجيجه.
وتابع: السيد السيستاني حصل على جائزة السلام 2008 لتبنيه مشروع السلام وحقن دماء أبناء الوطن الواحد في العراق، كما انه شخصية معروفة ومرموقة، وشخصية مثل هذه لا تهتز بكلام العريفي أو غيره.
وحول قرارات الداخلية قال: الداخلية دائما ما تقول ان هناك أمورا سيادية في البلد، الا ان تلك الامور السيادية «لا يتشطرون عليها الا مع البدون». اننا في دولة سيادية دولة قانون ولابد ان ينفذ القانون على الجميع ولا يتأثر اتخاذ قرار بتصريحات.
قد نختلف مع بعض النواب في تصريحاتهم وفي سرعة التصريحات الا انه حق لهم، والمواطنون عليهم تقييم من ينوب عنهم.
وأضاف: هل نفتعل أزمة كردة فعل لتصريحات أحد الاشخاص من خارج الدولة، ونقول انها فتنة ولابد من معالجتها، بالأولى معالجة الفتنة الموجودة في وزارة التربية، والصمت الرهيب والمخزي في وزارة الاعلام.
تاريخ النشر: الجمعة, يناير 22, 2010
سليمان ثابت:
أكد النائب الدكتور حسن جوهر أن قضية الوحدة الوطنية رسالة ومبدأ ووجود ويجب علينا تجسيد تلك المفاهيم على أرض الواقع وألا تكون مجرد شعارات نتغنى فيها.
وأضاف جوهر خلال لقائه مع برنامج «اللوبي» الذي يبث على قناة «العدالة»: المشكلة اليوم أن الشارع والعاطفة هما من يقود النواب والمجلس، كما أن النائب عينه على الانتخابات القادمة من الآن كما أنه يعمل على إرضاء القواعد الشعبية الموجودة في دائرته، ولا أحد ينكر أن العريفي أخطأ خطأ جسيما وفادحا وفي المقابل كان من الضروري وجود محاسبة لكن مع احتواء الفتنة، وما أثلج الصدور رد الشيخ عبدالمحسن العبيكان والشيخ محمد المحفوظ على أفكار العريفي. مشيرا الى أن الانفعال يجر البلاد إلى افتعال الأزمات وإلى المجهول.
الوحدة الوطنية
وتابع جوهر: هناك قضايا شعبية لابد من التصدي لها جميعا بيد واحدة، الا ان الوقوف عند القبلية والمذهبية لدى بعض السياسيين والنواب سببها ارضاء اطراف وللمكتسبات الشعبية وللأسف تلك المواد التي تبث الفتنة موجودة، بل وانه أحيانا قد يكون هناك تعمد لاثارة الفتنة للتشويش والمواجهة بين أفراد المجتمع، بل وأحيانا اخرى نجد سياسات الحكومة نفسها تساعد على ذلك، فوزارة الداخلية قامت بالتهييج عبر القرارات التي تأتي من حيث الصوت العالي، فهل يعقل خلال 72 ساعة تأخذ وزارة الداخلية ثلاثة قرارات متباينة بين رفع منع دخول العريفي وإعادة منع دخوله؟، وهذا أيضا ما حدث في قضية السيد الفالي، وفي قضية نصر أبوزيد لماذا انتظرت الداخلية وصول أبوزيد لإبلاغه أنه من الممنوعين؟ فكان من المفترض أن الداخلية تعلم مسبقا.
ويكفينا في قضية العريفي تصريحات الحكومة السعودية ومشايخها، كما أن تاريخه معلوم للجميع، وما أطالب به أهل الكويت ككل البحث في تاريخ هذا الانسان الذي ترحم على رجل غدر بأهل الكويت جميعا (المقبور صدام حسين) ويحتسبه شهيدا، وهذا ما يضع عليه علامة استفهام عند الجميع.
وخاطب جوهر أبناء الطائفة الشيعية وكذلك أبناء الطائفة السنية قائلا: انتقاد العقيدة وحتى لو وصل للتكفير فهذا الامر لا يهز من العقيدة، لذا ليس من المعقول تحميل الأمور أكبر من حجمها وتأجيج الفتنة والعواطف، فمبادئنا ومعتقداتنا لا تهزها تصريحات، فالتاريخ مليء بالاختلافات العقائدية والمذهبية والفكرية.
وكان على أعضاء مجلس الأمة التروي وتهدئة الوضع بدلا من تأجيجه.
وتابع: السيد السيستاني حصل على جائزة السلام 2008 لتبنيه مشروع السلام وحقن دماء أبناء الوطن الواحد في العراق، كما انه شخصية معروفة ومرموقة، وشخصية مثل هذه لا تهتز بكلام العريفي أو غيره.
وحول قرارات الداخلية قال: الداخلية دائما ما تقول ان هناك أمورا سيادية في البلد، الا ان تلك الامور السيادية «لا يتشطرون عليها الا مع البدون». اننا في دولة سيادية دولة قانون ولابد ان ينفذ القانون على الجميع ولا يتأثر اتخاذ قرار بتصريحات.
قد نختلف مع بعض النواب في تصريحاتهم وفي سرعة التصريحات الا انه حق لهم، والمواطنون عليهم تقييم من ينوب عنهم.
وأضاف: هل نفتعل أزمة كردة فعل لتصريحات أحد الاشخاص من خارج الدولة، ونقول انها فتنة ولابد من معالجتها، بالأولى معالجة الفتنة الموجودة في وزارة التربية، والصمت الرهيب والمخزي في وزارة الاعلام.
تاريخ النشر: الجمعة, يناير 22, 2010