زوربا
01-22-2010, 03:13 PM
سعوديون يهبون لنجدة جمال أستراليا حظيت آلاف الجمال البرية التي كانت تواجه حملة إعدام بأستراليا بوصفها آفة يجب القضاء عليها بشريان حياة من المملكة العربية السعودية, حيث الجمال محل تبجيل, وذلك استجابة لحملة إنترنت واسعة شنها عشاق الجمال لإقناع أثرياء بلادهم بجلب ما أمكن من تلك الإبل إلى السعودية.
فوفقا لتقرير نقلته صحيفة تايمز البريطانية عن صحيفة أرب نيوز السعودية, لاقت تلك الحملة حماسا في أوساط مربي الإبل الذين أعربوا عن استعدادهم لأخذ ما أمكن من الإبل الأسترالية.
يقول المربي سليم الحجاج "لدي ثمانون رأسا من الإبل, وأنا على استعداد لجلب عدد مماثل من أستراليا" مضيفا في حديث لأرب نيوز أنه تربى مع الإبل وأن عمره اليوم يبلغ خمسين عاما ولا يزال مرتبطا بهذا النوع من الماشية تماما كما كان في صغره.
فالجمل في تاريخ الجزيرة العربية استخدم غذاء وصديقا وعدة حرب, وقد مكنت ظهور العيس المسلمين الأوائل من نشر الإسلام في ربوع الشرق الأوسط وأفريقيا, كما يستخدم العرب أكثر من أربعين اسما مختلفا للتعبير عن سلالات الإبل وأعمارها وأجناسها.
وقيمة الجمال اليوم تكمن في حليبها ولحمها وما تدره من أرباح في سباقات الهجن التقليدية التي تلقى رواجا كبيرا في السعودية, بل إن هذه المملكة تنظم سنويا تظاهرة "جمال الإبل" ويمكن لأصحاب الجمال أو النوق الفائزة فيها أن يحصلوا على جوائز مالية قيمة.
أما علاقة أستراليا بالجمال فهي على النقيض من ذلك تماما, فالحكومة هناك خصصت أكثر من 17 مليون دولار لإبادة ما أمكن من الجمال على مدى أربع سنوات, خاصة أنها تتوقع أن قطيعها من الإبل البالغ مليون رأس سيتضاعف خلال أربعة أعوام إن لم تتدخل لكبح جماع ازدياده.
وتنافس الجمال المتوحشة قطعان الخرفان والأبقار الأسترالية في المرعى بل تغير أحيانا على بعض القرى الآهلة بالسكان بحثا عن الماء وقد تدخل البيوت وتضر بمحتوياتها.
بل إن الأستراليين يصفون الإبل بأنها من أكبر ملوثي البيئة, إذ يطلق كل جمل حوالي طن من الكربون سنويا, وقد ذهب أحد السياسيين الأستراليين أبعد من ذلك عندما قال هذا الأسبوع إن القضاء على كل الإبل المتوحشة في أستراليا يعني تقليصا ضخما في كمية الغازات السامة المنبعثة في أستراليا أي ما يعادل وقف 3% من كل السيارات التي تتحرك في أستراليا.
فوفقا لتقرير نقلته صحيفة تايمز البريطانية عن صحيفة أرب نيوز السعودية, لاقت تلك الحملة حماسا في أوساط مربي الإبل الذين أعربوا عن استعدادهم لأخذ ما أمكن من الإبل الأسترالية.
يقول المربي سليم الحجاج "لدي ثمانون رأسا من الإبل, وأنا على استعداد لجلب عدد مماثل من أستراليا" مضيفا في حديث لأرب نيوز أنه تربى مع الإبل وأن عمره اليوم يبلغ خمسين عاما ولا يزال مرتبطا بهذا النوع من الماشية تماما كما كان في صغره.
فالجمل في تاريخ الجزيرة العربية استخدم غذاء وصديقا وعدة حرب, وقد مكنت ظهور العيس المسلمين الأوائل من نشر الإسلام في ربوع الشرق الأوسط وأفريقيا, كما يستخدم العرب أكثر من أربعين اسما مختلفا للتعبير عن سلالات الإبل وأعمارها وأجناسها.
وقيمة الجمال اليوم تكمن في حليبها ولحمها وما تدره من أرباح في سباقات الهجن التقليدية التي تلقى رواجا كبيرا في السعودية, بل إن هذه المملكة تنظم سنويا تظاهرة "جمال الإبل" ويمكن لأصحاب الجمال أو النوق الفائزة فيها أن يحصلوا على جوائز مالية قيمة.
أما علاقة أستراليا بالجمال فهي على النقيض من ذلك تماما, فالحكومة هناك خصصت أكثر من 17 مليون دولار لإبادة ما أمكن من الجمال على مدى أربع سنوات, خاصة أنها تتوقع أن قطيعها من الإبل البالغ مليون رأس سيتضاعف خلال أربعة أعوام إن لم تتدخل لكبح جماع ازدياده.
وتنافس الجمال المتوحشة قطعان الخرفان والأبقار الأسترالية في المرعى بل تغير أحيانا على بعض القرى الآهلة بالسكان بحثا عن الماء وقد تدخل البيوت وتضر بمحتوياتها.
بل إن الأستراليين يصفون الإبل بأنها من أكبر ملوثي البيئة, إذ يطلق كل جمل حوالي طن من الكربون سنويا, وقد ذهب أحد السياسيين الأستراليين أبعد من ذلك عندما قال هذا الأسبوع إن القضاء على كل الإبل المتوحشة في أستراليا يعني تقليصا ضخما في كمية الغازات السامة المنبعثة في أستراليا أي ما يعادل وقف 3% من كل السيارات التي تتحرك في أستراليا.