سيد مرحوم
09-14-2004, 08:59 AM
مسودة لائحة الجرائم العظمى لصدام حسين
أرض السواد- أحمد الخفاف
المحكمة العراقية الخاصة التي شُكلت لمحاكمة أكبر مجرم عرفه تاريخ الإنسانية، وجهت سبع تهم لرئيس العراق المخلوع صدام حسين ستتم محاكمته بموجبها. ويرى العراقيون أن هناك جرائم مهولة أخرى ارتكبها صدام حسين طيلة عقود ثلاثة من فترة حكمه الدموي ينبغي محاكمته عليها ومساءلته لإنزال القصاص العادل بحقه. ويشعر أي عراقي شريف بمدى فداحة الغبن وعظم الظلم الواقع على الشعب لو اقتصرت لائحة الاتهامات الموجهة لصدام على تهم سبع فقط لا غير..!!
وانطلاقا من المسؤولية في إحقاق الحق الخاص والعام، وضمان حق الدولة والمجتمع، ومراعاة إحقاق حقوق الآخرين ينبغي أن تكون لائحة الاتهام شاملة وافية لتشمل كل أصحاب الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والقومية. وعلى ضوء ذلك أعددنا لائحة سميت بـ // مسودة لائحة الجرائم العظمى لصدام حسين // حيث نطالب الجهاز القضائي العراقي الذي دشن أول محاكمة علنية من نوعها في تاريخ الأمة العربية والإسلامية جمعاء لديكتاتور وحش لم يسبقه أحد من أقرانه في أنظمة الحكم الديكتاتورية المعتادة من ارتكاب مجازر بهذا الحجم وبهذه السادية بحق شعبه والإنسانية جمعاء.
وينبغي التذكير بأن اللائحة هي مسودة تم إعدادها بناء على وقائع مثبتة جمعت بدقة من وثائق دامغة تدين رئيس النظام العراقي المخلوع. هذه الوقائع تستند على وثائق سمعية، وبصرية، ومكتوبة، وشهادات صادرة عن شهود عيان كانوا ضحايا النظام وأدلة تفصيلية ثابتة ومدرجة في نصوص محفوظة في سجلات الأرشيف لدى جهات متعددة. لقد روعي في تحرير لائحة الاتهامات جانب الموضوعية ودرجت في اللائحة عناوين بارزة لجرائم تتطابق مع صورة الرجل الدموي الذي أذاق شعبه وجيرانه والعالم أجمع مرارة الحياة وزق الموت والعبودية زقا لشعبنا المغلوب على أمره.
أن الهدف من الإعلان عن مسودة اللائحة ونشره في وسائل الإعلام المتاحة هو تقديمها لاحقا للمحكمة المختصة بمحاكمة صدام حسين لتكون رافدا غنيا للمعلومات والبلاغات الجنائية ضد الجاني والتي تدل بمجملها على مدى هول الجرائم التي ارتكبها صدام حسين بحق الشعب والوطن والدولة طيلة فترة حكمه الدموي. سيتم إرسال المسودة إلى عناوين المؤسسات المعنية في الدولة العراقية وكذلك إلى الجمعيات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ومسؤولين كبار في الحكومة العراقية وعلى رأسهم قضاة المحكمة المختصة بالتحقيق في جرائم صدام.
هذا المشروع هو عمل عراقي متكامل جاء ثمرة تضافر جهود المخلصين ممن اكتووا بنار النظام السابق وضحايا رأس النظام وهو خدمة لشعبنا المظلوم في مأساته لكي يأخذ كل ذي حق حقه ولتسير العدالة في مجراها الصحيح، ولتكن المحاكمة أقرب إلى العادلة وهو الهدف الذي يصبو إليه الجميع.
(مسودة لائحة الجرائم العظمى لصدام حسين)
1- جرائم ضد الإنسانية
ـ إصدار الأوامر بقتل عشرات الآلاف من السجناء السياسيين المعارضين في موجة إعدامات عرفت بعمليات ((تطهير السجون)) في العراق.
ـ إصدار الأوامر باغتيال المئات من الشخصيات السياسية والأكاديمية والعلمية العراقية المعارضة داخل العراق.
ـ ملاحقة المعارضين للنظام البائد خارج العراق واغتيالهم أو نقلهم إلى داخل العراق سرا بتواطؤ من بعض الأنظمة العربية في لبنان والجزائر والكويت والأردن وتونس وكذلك فيباكستان وقتلهم تحت التعذيب.
ـ جريمة قطع الأيدي من الرسغ وقطع الأصابع وقطع صوان الأذن ووشم الجبهة بحق المواطنين الذين يمتنعون من التوجه إلى جبهات القتال أو المعارضين للنظام، والاعتداء الجنسي على العراقيين بعد بتر أعضائهم التناسلية.
ـ إجراء برامج تجارب لأسلحة كيماوية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل على المعتقلين السياسيين، واستخدام سموم قاتلة كمادة /الثاليوم/ التي تعرف بالسم العراقي وإنشاء أحواض /حامض التيزاب/، وماكنات فرم اللحم البشري وإلقاء المعارضين للنمور والحيوانات المفترسة كوسيلة من وسائل النظام لتصفية معارضيه السياسيين.
ـ ارتكاب جرائم قتل مدنية فظيعة رافقتها تصفيات سرية لمعارضين سياسيين في السجون وإلقاء المسئولية على /أبو طبر/ الشخصية الوهمية الذي بثت الرعب والخوف في نفوس الشعب.
2- قتل علماء الدين الشيعة
ـ إعدام المفكر والفيلسوف والمرجع الكبير الشهيد آية الله السيد محمّد باقر الصدر وارتكاب جريمة القتل بيد رئيس النظام شخصيا.
ـ إصدار الأوامر بتعذيب وقتل الشهيدة بنت الهدى شقيقة الشهيد آية الله السيد محمّد باقر الصدر في سجون النظام.
ـ إعدام كوكبة من العلماء من أسرة آل الحكيم حيث بلغ الشهداء منهم 43 شهيدا خلال العقدين الأخيرين من حكم النظام.
ـ إصدار الأوامر باغتيال السيد محمّد محمّد صادق الصدر ونجليه في الكوفة.
ـ اغتيال العشرات من مراجع الشيعة وعلماء الدين الشيعة من رجال الحوزة العلمية في النجف الأشرف، بينهم آية الله البروجردي وآية الله الغروي ومحاولة اغتيال آية الله السيد علي السيستاني. ومنهم قد قتل داخل العراق والآخر اغتيل خارج الوطن كالسيد حسن الشيرازي في بيروت عام 1980.
ـ اغتيال العشرات من أبناء مراجع الشيعة وعلمائهم ومساعديهم ووكلائهم في حوادث مدبرة داخل القطر وخارجه.
3- جريمة التهجير الجماعي
ـ تهجير مئات الآلاف من الأسر العراقية بشكل جماعي إلى خارج الوطن وتحديدا إلى إيران وما اقترنت بها من حالات الوفيات في الطريق، وكذلك الذين وافاهم الأجل وما سبق ذلك من حجز مشين بما في ذلك للشيوخ والأطفال والنساء، وجريمة التفريق بين أفراد الأسرة الواحدة، وفي ظروف قاسية هي الأخرى، والتعمد في توقيت التسفيرات في أقسى الظروف الجوية، وحجز الأبناء المجندين الذين كان مصير معظمهم إما المقابر الجماعية أو الإبادة بشتى الوسائل.
ـ جريمة احتجاز الآلاف من الشباب العراقيين (بضمنهم بعض الشابات والأطفال) كرهائن لدى النظام خلال تهجير عوائلهم الى خارج الوطن ومن ثم اختفائهم كليا وعدّهم من المفقودين أو المتوفين.
4- جرائم إبادة الجنس البشري في جنوب العراق
ـ قمع انتفاضة الشيعة (1991) بطريقة دموية حيث أبيد الآلاف من سكان مناطق الوسط وجنوب العراق، وتم هدم بيوت أهالي المشاركين بالانتفاضات الشعبية وسلب ممتلكاتهم.
ـ ارتكاب مجازر بشرية جماعية ضد المدنيين العراقيين في جنوب العراق أثناء قمع انتفاضة الجنوب.
ـ إصدار الأوامر بدفن معتقلين عراقيين من بينهم أطفال ونساء في مقابر جماعية في سائر أنحاء العراق.
ـ إصدار الأوامر بقصف المدن الشيعية المقدسة كربلاء والنجف الأشرف بصواريخ ارض ارض وقصف سكانها المدنيين بالطائرات مما أدى إلى استشهاد المئات من الأطفال والنساء.
ـ إصدار الأوامر بقصف مساجد الشيعة ومزاراتهم في كربلاء والنجف ومهاجمة العتبات المقدسة في المدينتين بالطائرات وإلحاق دمار واسع بالأضرحة المشرفة وقباب الإمام علي بن أبى طالب في النجف والإمام الحسين وأخيه العباس في كربلاء وتخريبها عمدا وعن سابق إصرار.
ـ إصدار الأوامر بهدم مدينة الدجيل العراقية والإشراف شخصيا على عملية قصفها بطائرات الهليكوبتر الحربية والإتيان على مبانيها وأهلها بالكامل ومسحها من خارطة العراق.
ـ جريمة ارتكاب المجازر والاعتقالات وما تبعها في مسيرة أربعين الحسين في عام 1977 بما عرف بانتفاضة صفر حيث اعتقل عشرات الألوف وزج بهم في سجن رقم واحد العسكري وتم إعدام العشرات من قادة الانتفاضة.
ـ جريمة الإبادة ضد سكان مدينة جيزان الچول.
5- انتهاكات حقوق الإنسان
ـ التسبب في وفاة آلاف العراقيين بسبب رفض النظام برنامج " النفط مقابل الغذاء " ثم الرضوخ له ممّا سبَّب موت آلاف الأطفال العراقيّين، وحرمان ذويهم من العلاج.
ـ إصدار تشريعات جائرة وقّعها رئيس النظام بشأن وجوب تطليق العراقيين لأزواجهم من أصول إيرانية وهدم كيان الأسرة.
ـ إصدار تشريعات جائرة بإسقاط الجنسية العراقية عن العراقيين المعارضين للنظام أو المتجنسين بالجنسية العراقية وبأثر رجعي.
ـ سحب الشهادات الجامعية والتعليمية من الأكاديميين العراقيين الذين يمتنعون عن تلبية مطالب النظام السياسية.
ـ إصدار الأوامر بمصادرة الممتلكات العائدة لمئات الآلاف من الإيرانيين الذين كانوا يقيمون على الأراضي العراقية بصورة شرعية وذلك بعد أن تم تسفيرهم وإبعادهم خارج القطر في السبعينات والثمانينات.
ـ إجبار الملايين من أفراد الشعب العراقي على الانتماء لحزب البعث الحاكم تحت طائلة التهديد في حالة الممانعة من الانتساب للحزب.
ـ إرغام أهالي المعتقلين المراد إعدامهم في مناطقهم السكنية أمام الجمهور بالزغردة، وإجبار والديهم على القول جهارا بأن أبنائهم المعدومين خونة يستحقون الإعدام.!
ـ ممارسة الطائفية والمذهبية بحصر المناصب والوظائف والامتيازات في مؤسسات الدولة بين أتباع مذهب واحد ومن أقارب المتهم وعشيرته وإلحاق الحيف والظلم بقطاعات واسعة من الشعب العراقي تشكل الأغلبية منه.
ـ ممارسة الاضطهاد القومي والديني والطائفي مما أدى ذلك إلى تمزيق نسيج الشعب ووحدته.
ـ عزل الشعب العراقي عن العالم الخارجي وحرمانه من التواصل مع شعوب العالم مما نجم عن
ذلك التخلف والفقر والهجرة.
ـ مطالبة المتقدم لشغل الوظائف الحكومية أو الزمالات الدراسية والبعثات والدراسات العليا داخل القطر بوثائق تنتهك القانون العراقي منها عدم وجود أقارب حتى الدرجة السادسة ممن ينتمون إلى حركات سياسية أخرى، أو الرضوخ للتدريب العسكري و التطوع في الجيش الشعبي.
ـ جريمة توزيع بعض المواد بالبطاقة التموينية مما لا يصلح للاستهلاك البشري بسبب تلوثها بالإشعاعات أو انتهاء صلاحيتها أو إضافة أعلاف حيوانات لها وخصوصا في مدن الجنوب.
6- تصفية المعارضين من البعثيين
ـ إصدار الأوامر لتصفية المعارضين من أعضاء حزب البعث لنظامه وإشرافه شخصيا على تنفيذ هذه الأوامر عندما كان مسؤول جهاز المخابرات أثناء نيابته لرئيس الجمهورية الأسبق احمد حسن البكر عام 1979 وعرف حينها بمؤامرة الرفاق.
7- استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة
ـ استعمال الأسلحة الكيماوية المحرمة ضد المدنيين في مدينة حلبجة الكردية بشمال العراق عام 1988 ومقتل الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ.
ـ استعمال الأسلحة الكيماوية المحرمة ضد المدنيين العراقيين في أهوار الجنوب ومن بينها غاز الأعصاب.
ـ استعمال الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا ضد الجنود الإيرانيين خلال الحرب العراقية الإيرانية من بينها غاز الخردل.
8- الحرب ضد إيران
ـ شن الحرب على إيران واحتلال مدن وأراض لدولة مجاورة للعراق مما أدى إلى مقتل وجرح وإعاقة مليون شخص في صفوف الجانبين.
ـ مساندة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية وتقديم السلاح والدعم اللوجيستي لها لشن حرب عصابات ضد إيران والقيام بأعمال تخريب أثناء وبعيد انتهاء الحرب.
9- جرائم حرب
ـ إعدام المئات من القادة العسكريين في الجيش العراقي بحجج واهية منها الهروب من جبهات القتال أو تحت مسميات خيانة النظام أو التجسس للأجنبي.
ـ ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الإيرانيين الأسرى في المدن الإيرانية وهتك أعراض النساء الإيرانيات.
ـ إصدار الأوامر بشن عمليات إبادة عرقية ضد المدنيين الإيرانيين من القومية الفارسية في جبهات القتال والمدن الإيرانية المحتلة خلال الحرب العراقية الإيرانية.
ـ ارتكاب جريمة تصفية آلاف الأسرى والجرحى الإيرانيين في السجون الحربية للجيش ومعتقلات الأجهزة الأمنية للنظام.
10- غزو الكويت
ـ إصدار الأوامر بغزو الدولة الجارة الكويت وتولي قيادة العمليات العسكرية للغزو شخصيا.
ـ إصدار الأوامر بهتك أعراض النساء في الكويت.
ـ نهب ممتلكات الدولة وسرقة الأموال العامة والخاصة للشعب الكويتي والمقيمين على أراضيها.
ـ تصفية المئات من الأسرى المدنيين الكويتيين في سجون ومعتقلات النظام وكانوا قد نقلوا إلى داخل العراق بعد تحرير الكويت.
ـ إرسال جماعات لارتكاب أعمال تخريبية داخل الكويت بهدف زعزعة الاستقرار فيها.
ـ جريمة إعدام أصحاب الدور الكويتيين في حال كتبت شعارات معادية للغزو على جدرانها أو إشعال النار فيها وهدمها.
ـ إصدار الأوامر بأخذ الرهائن الكويتيين عند تقهقر الجيش العراقي.
11- قمع انتفاضة الأكراد
ـ شن عمليات حربية همجية ضد المدن والقرى الكردية في كردستان العراق وعرفت بـ (عمليات الأنفال) حيث تم قتل وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين العراقيين من القومية الكردية.
ـ إصدار الأوامر بقتل الآلاف من الأكراد الذين ينتمون إلى عشيرة السيد مسعود البرزاني عام 1983 ودفنهم في مقابر جماعية.
ـ تدمير آلاف القرى الكردية على الحدود مع إيران وتركيا خلال عمليات الأنفال.
ـ تدبير محاولة اغتيال القائد الكردي الملا مصطفى البرزاني.
12- التطهير العرقي
ـ تهجير ما يقارب المليون مواطن عراقي من العراق وسوقهم بوحشية إلى إيران تحت ظروف قاسية ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة بحجة انحدارهم من أصول إيرانية.
ـ تهجير عشرات الآلاف من الأكراد الفيلية من مناطقهم إلى إيران وإسقاط الجنسية العراقية عنهم ومصادرة أملاكهم.
ـ قتل المئات من أبناء الكرد الفيليين بعد حجزهم في المعتقلات الجماعية.
ـ جريمة تغيير الواقع القومي لمدينة كركوك من خلال نقل آلاف الأسر الكردية من مواطنها بشمال العراق إلى جنوبه فيما عرف بجريمة /أكردة/ الجنوب، وكذلك إجبار آلاف الأسر العربية في الجنوب على الانتقال إلى مدن شمال العراق والعيش فيها فيما عرف بجريمة /تعريب/ كركوك.
ـ جريمة (الصهر القومي) المتضمن تحويل الانتماء القومي للعراقيين من غير العرب (الكرد والآشوريين والتركمان والأرمن) الى الانتماء القومي العربي وتعريبها وإصدار تشريعات جائرة بتعريب أسماء المواليد الجدد.
ـ قمع تركمان العراق وقتل المئات من أبناء القومية التركمانية، وتهجير المئات منهم إلى خارج القطر.
13- جريمة تصفية حزب الدعوة الإسلامية
ـ إصدار الأوامر بملاحقة وإعدام أي عراقي يشتبه فيه بأنه ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامية وبأثر رجعي.
ـ ملاحقة وقتل أي مواطن عراقي يوالي ولو بالسر أفكار حزب الدعوة الإسلامية.
ـ إصدار قانون 31 آذار 1980 سيئ الصيت والذي لا سابقة له في إعدام جميع أعضاء حزب الدعوة الإسلامية والمتعاطفين معه والمروجين لأفكاره وكل ذلك بأثر رجعي.
14- قمع المعارضة الشعبية بالتصفية الجسدية
ـ إصدار الأوامر بملاحقة وتعذيب وقتل كل مواطن عراقي ممن يشتبه في معارضته للنظام ولو سلميا.
ـ إصدار الأوامر بملاحقة الملايين من المواطنين العراقيين الرافضين للانضمام إلى حزب البعث الحاكم وإرغامهم على الانتماء للحزب تحت طائلة القتل والتعذيب ومصادرة ممتلكاتهم وزجهم بالسجون أو التعرض لأسرهم.
ـ إرغام المواطنين العراقيين على التجسس على مواطنيهم الآخرين وكتابة التقارير ضدهم وتسليمها للسلطات النظام.
ـ جريمة اغتيال الشهداء السيد مهدي الحكيم، وتوفيق رشدي، والشيخ طالب السهيل، ومئات المعارضين الآخرين للنظام.
ـ محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم، ولا تسقط الجريمة بالتقادم.
ـ جريمة تصفية التنظيمات الشيوعية وقادتها وكوادرها.
15- انتهاك شرف النساء العراقيات في السجون والمعتقلات
ـ تعذيب واغتصاب المئات من النساء العراقيات في المعتقلات لإجبارهن على إخبار السلطات عن مكان اختفاء أزواجهن.
ـ خطف النساء العراقيات من الشوارع والاعتداء عليهن في السجون السرية ومعتقلات النظام ومن ثم قتلهن لإخفاء الجريمة.
16- جريمة تدمير البيئة الطبيعية
ـ ارتكاب جريمة تدمير الطبيعة وإبادة البيئة الطبيعية في أهوار جنوب العراق حيث تم تجفيفها بالكامل مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من سكان هذه المناطق وقطع أرزاقهم وهدم ممتلكاتهم وتحويل المنطقة إلى صحراء جرداء.
ـ إتلاف الثروة السمكية النهرية ومختلف أنواع الطيور والتي تعد سلة غذاء لسكان الأهوار نتيجة تجفيف البيئة.
ـ تدمير بساتين النخيل في جنوب العراق بحجة تسطيح الأرض وتهيئتها للأعمال الحربية ضد إيران، وقد أدت هذه الجريمة إلى إتلاف أكثر من مليون نخلة كانت تشكل مصدر ثروة مالية وغذائية لسكان مناطق الجنوب
.
ـ تلويث البيئة المائية في مجرى تهريب النفط في نهر شط العرب نتيجة لتسرب البترول الخام من وسائط بحرية غير مخصصة لنقل النفط أو غرق بعض منها في الشط.
ـ إصدار الأوامر بتفجير وحرق اكثر من 600 بئر من آبار النفط في الكويت مما أدى إلى أكبر كارثة تلوث بيئية شهدتها منطقة الخليج في تاريخها المعاصر.
17- نهب أموال الدولة
ـ نهب أموال الدولة تقدر بمئات الملايين من العملات الصعبة المودعة في البنوك والمصارف الحكومية قبيل سقوط النظام.
ـ نهب وسرقة المليارات من الدولارات من المال العام والخاص وإيداعها في بنوك ومصارف أجنبية في فترة حكم رئيس النظام المخلوع.
ـ إطلاق يد أفراد أسرته وعشيرته بالاستيلاء على الملكيات العامة والخاصة والمتاجرة بأموال الدولة.
ـ إهدار منظم لموارد العراق وتبديد المال العام على مصالح شخصية وعائلية على شكل صرف كوبونات النفط، وتقديم رشاوى للإعلاميّين والصحفيّين، ورجال السياسة في العالم العربي لترويج سياسات النظام وتسويقه في العالم.
ـ تهريب النفط وبيعه عبر الوسطاء والاستيلاء على أثمانها.
ـ الإيعاز بمنح أعضاء الفرق والشعب والقيادات العليا في حزب البعث الحاكم وقيادات الدولة مخصصات عينية وامتيازات مالية من خزينة المال العام بدون سند قانوني سوى كونهم قياديين في الحزب الحاكم.
(مجموعة من ضحايا صدام حسين)
Fatha12000@yahoo.com
أرض السواد- أحمد الخفاف
المحكمة العراقية الخاصة التي شُكلت لمحاكمة أكبر مجرم عرفه تاريخ الإنسانية، وجهت سبع تهم لرئيس العراق المخلوع صدام حسين ستتم محاكمته بموجبها. ويرى العراقيون أن هناك جرائم مهولة أخرى ارتكبها صدام حسين طيلة عقود ثلاثة من فترة حكمه الدموي ينبغي محاكمته عليها ومساءلته لإنزال القصاص العادل بحقه. ويشعر أي عراقي شريف بمدى فداحة الغبن وعظم الظلم الواقع على الشعب لو اقتصرت لائحة الاتهامات الموجهة لصدام على تهم سبع فقط لا غير..!!
وانطلاقا من المسؤولية في إحقاق الحق الخاص والعام، وضمان حق الدولة والمجتمع، ومراعاة إحقاق حقوق الآخرين ينبغي أن تكون لائحة الاتهام شاملة وافية لتشمل كل أصحاب الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والقومية. وعلى ضوء ذلك أعددنا لائحة سميت بـ // مسودة لائحة الجرائم العظمى لصدام حسين // حيث نطالب الجهاز القضائي العراقي الذي دشن أول محاكمة علنية من نوعها في تاريخ الأمة العربية والإسلامية جمعاء لديكتاتور وحش لم يسبقه أحد من أقرانه في أنظمة الحكم الديكتاتورية المعتادة من ارتكاب مجازر بهذا الحجم وبهذه السادية بحق شعبه والإنسانية جمعاء.
وينبغي التذكير بأن اللائحة هي مسودة تم إعدادها بناء على وقائع مثبتة جمعت بدقة من وثائق دامغة تدين رئيس النظام العراقي المخلوع. هذه الوقائع تستند على وثائق سمعية، وبصرية، ومكتوبة، وشهادات صادرة عن شهود عيان كانوا ضحايا النظام وأدلة تفصيلية ثابتة ومدرجة في نصوص محفوظة في سجلات الأرشيف لدى جهات متعددة. لقد روعي في تحرير لائحة الاتهامات جانب الموضوعية ودرجت في اللائحة عناوين بارزة لجرائم تتطابق مع صورة الرجل الدموي الذي أذاق شعبه وجيرانه والعالم أجمع مرارة الحياة وزق الموت والعبودية زقا لشعبنا المغلوب على أمره.
أن الهدف من الإعلان عن مسودة اللائحة ونشره في وسائل الإعلام المتاحة هو تقديمها لاحقا للمحكمة المختصة بمحاكمة صدام حسين لتكون رافدا غنيا للمعلومات والبلاغات الجنائية ضد الجاني والتي تدل بمجملها على مدى هول الجرائم التي ارتكبها صدام حسين بحق الشعب والوطن والدولة طيلة فترة حكمه الدموي. سيتم إرسال المسودة إلى عناوين المؤسسات المعنية في الدولة العراقية وكذلك إلى الجمعيات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ومسؤولين كبار في الحكومة العراقية وعلى رأسهم قضاة المحكمة المختصة بالتحقيق في جرائم صدام.
هذا المشروع هو عمل عراقي متكامل جاء ثمرة تضافر جهود المخلصين ممن اكتووا بنار النظام السابق وضحايا رأس النظام وهو خدمة لشعبنا المظلوم في مأساته لكي يأخذ كل ذي حق حقه ولتسير العدالة في مجراها الصحيح، ولتكن المحاكمة أقرب إلى العادلة وهو الهدف الذي يصبو إليه الجميع.
(مسودة لائحة الجرائم العظمى لصدام حسين)
1- جرائم ضد الإنسانية
ـ إصدار الأوامر بقتل عشرات الآلاف من السجناء السياسيين المعارضين في موجة إعدامات عرفت بعمليات ((تطهير السجون)) في العراق.
ـ إصدار الأوامر باغتيال المئات من الشخصيات السياسية والأكاديمية والعلمية العراقية المعارضة داخل العراق.
ـ ملاحقة المعارضين للنظام البائد خارج العراق واغتيالهم أو نقلهم إلى داخل العراق سرا بتواطؤ من بعض الأنظمة العربية في لبنان والجزائر والكويت والأردن وتونس وكذلك فيباكستان وقتلهم تحت التعذيب.
ـ جريمة قطع الأيدي من الرسغ وقطع الأصابع وقطع صوان الأذن ووشم الجبهة بحق المواطنين الذين يمتنعون من التوجه إلى جبهات القتال أو المعارضين للنظام، والاعتداء الجنسي على العراقيين بعد بتر أعضائهم التناسلية.
ـ إجراء برامج تجارب لأسلحة كيماوية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل على المعتقلين السياسيين، واستخدام سموم قاتلة كمادة /الثاليوم/ التي تعرف بالسم العراقي وإنشاء أحواض /حامض التيزاب/، وماكنات فرم اللحم البشري وإلقاء المعارضين للنمور والحيوانات المفترسة كوسيلة من وسائل النظام لتصفية معارضيه السياسيين.
ـ ارتكاب جرائم قتل مدنية فظيعة رافقتها تصفيات سرية لمعارضين سياسيين في السجون وإلقاء المسئولية على /أبو طبر/ الشخصية الوهمية الذي بثت الرعب والخوف في نفوس الشعب.
2- قتل علماء الدين الشيعة
ـ إعدام المفكر والفيلسوف والمرجع الكبير الشهيد آية الله السيد محمّد باقر الصدر وارتكاب جريمة القتل بيد رئيس النظام شخصيا.
ـ إصدار الأوامر بتعذيب وقتل الشهيدة بنت الهدى شقيقة الشهيد آية الله السيد محمّد باقر الصدر في سجون النظام.
ـ إعدام كوكبة من العلماء من أسرة آل الحكيم حيث بلغ الشهداء منهم 43 شهيدا خلال العقدين الأخيرين من حكم النظام.
ـ إصدار الأوامر باغتيال السيد محمّد محمّد صادق الصدر ونجليه في الكوفة.
ـ اغتيال العشرات من مراجع الشيعة وعلماء الدين الشيعة من رجال الحوزة العلمية في النجف الأشرف، بينهم آية الله البروجردي وآية الله الغروي ومحاولة اغتيال آية الله السيد علي السيستاني. ومنهم قد قتل داخل العراق والآخر اغتيل خارج الوطن كالسيد حسن الشيرازي في بيروت عام 1980.
ـ اغتيال العشرات من أبناء مراجع الشيعة وعلمائهم ومساعديهم ووكلائهم في حوادث مدبرة داخل القطر وخارجه.
3- جريمة التهجير الجماعي
ـ تهجير مئات الآلاف من الأسر العراقية بشكل جماعي إلى خارج الوطن وتحديدا إلى إيران وما اقترنت بها من حالات الوفيات في الطريق، وكذلك الذين وافاهم الأجل وما سبق ذلك من حجز مشين بما في ذلك للشيوخ والأطفال والنساء، وجريمة التفريق بين أفراد الأسرة الواحدة، وفي ظروف قاسية هي الأخرى، والتعمد في توقيت التسفيرات في أقسى الظروف الجوية، وحجز الأبناء المجندين الذين كان مصير معظمهم إما المقابر الجماعية أو الإبادة بشتى الوسائل.
ـ جريمة احتجاز الآلاف من الشباب العراقيين (بضمنهم بعض الشابات والأطفال) كرهائن لدى النظام خلال تهجير عوائلهم الى خارج الوطن ومن ثم اختفائهم كليا وعدّهم من المفقودين أو المتوفين.
4- جرائم إبادة الجنس البشري في جنوب العراق
ـ قمع انتفاضة الشيعة (1991) بطريقة دموية حيث أبيد الآلاف من سكان مناطق الوسط وجنوب العراق، وتم هدم بيوت أهالي المشاركين بالانتفاضات الشعبية وسلب ممتلكاتهم.
ـ ارتكاب مجازر بشرية جماعية ضد المدنيين العراقيين في جنوب العراق أثناء قمع انتفاضة الجنوب.
ـ إصدار الأوامر بدفن معتقلين عراقيين من بينهم أطفال ونساء في مقابر جماعية في سائر أنحاء العراق.
ـ إصدار الأوامر بقصف المدن الشيعية المقدسة كربلاء والنجف الأشرف بصواريخ ارض ارض وقصف سكانها المدنيين بالطائرات مما أدى إلى استشهاد المئات من الأطفال والنساء.
ـ إصدار الأوامر بقصف مساجد الشيعة ومزاراتهم في كربلاء والنجف ومهاجمة العتبات المقدسة في المدينتين بالطائرات وإلحاق دمار واسع بالأضرحة المشرفة وقباب الإمام علي بن أبى طالب في النجف والإمام الحسين وأخيه العباس في كربلاء وتخريبها عمدا وعن سابق إصرار.
ـ إصدار الأوامر بهدم مدينة الدجيل العراقية والإشراف شخصيا على عملية قصفها بطائرات الهليكوبتر الحربية والإتيان على مبانيها وأهلها بالكامل ومسحها من خارطة العراق.
ـ جريمة ارتكاب المجازر والاعتقالات وما تبعها في مسيرة أربعين الحسين في عام 1977 بما عرف بانتفاضة صفر حيث اعتقل عشرات الألوف وزج بهم في سجن رقم واحد العسكري وتم إعدام العشرات من قادة الانتفاضة.
ـ جريمة الإبادة ضد سكان مدينة جيزان الچول.
5- انتهاكات حقوق الإنسان
ـ التسبب في وفاة آلاف العراقيين بسبب رفض النظام برنامج " النفط مقابل الغذاء " ثم الرضوخ له ممّا سبَّب موت آلاف الأطفال العراقيّين، وحرمان ذويهم من العلاج.
ـ إصدار تشريعات جائرة وقّعها رئيس النظام بشأن وجوب تطليق العراقيين لأزواجهم من أصول إيرانية وهدم كيان الأسرة.
ـ إصدار تشريعات جائرة بإسقاط الجنسية العراقية عن العراقيين المعارضين للنظام أو المتجنسين بالجنسية العراقية وبأثر رجعي.
ـ سحب الشهادات الجامعية والتعليمية من الأكاديميين العراقيين الذين يمتنعون عن تلبية مطالب النظام السياسية.
ـ إصدار الأوامر بمصادرة الممتلكات العائدة لمئات الآلاف من الإيرانيين الذين كانوا يقيمون على الأراضي العراقية بصورة شرعية وذلك بعد أن تم تسفيرهم وإبعادهم خارج القطر في السبعينات والثمانينات.
ـ إجبار الملايين من أفراد الشعب العراقي على الانتماء لحزب البعث الحاكم تحت طائلة التهديد في حالة الممانعة من الانتساب للحزب.
ـ إرغام أهالي المعتقلين المراد إعدامهم في مناطقهم السكنية أمام الجمهور بالزغردة، وإجبار والديهم على القول جهارا بأن أبنائهم المعدومين خونة يستحقون الإعدام.!
ـ ممارسة الطائفية والمذهبية بحصر المناصب والوظائف والامتيازات في مؤسسات الدولة بين أتباع مذهب واحد ومن أقارب المتهم وعشيرته وإلحاق الحيف والظلم بقطاعات واسعة من الشعب العراقي تشكل الأغلبية منه.
ـ ممارسة الاضطهاد القومي والديني والطائفي مما أدى ذلك إلى تمزيق نسيج الشعب ووحدته.
ـ عزل الشعب العراقي عن العالم الخارجي وحرمانه من التواصل مع شعوب العالم مما نجم عن
ذلك التخلف والفقر والهجرة.
ـ مطالبة المتقدم لشغل الوظائف الحكومية أو الزمالات الدراسية والبعثات والدراسات العليا داخل القطر بوثائق تنتهك القانون العراقي منها عدم وجود أقارب حتى الدرجة السادسة ممن ينتمون إلى حركات سياسية أخرى، أو الرضوخ للتدريب العسكري و التطوع في الجيش الشعبي.
ـ جريمة توزيع بعض المواد بالبطاقة التموينية مما لا يصلح للاستهلاك البشري بسبب تلوثها بالإشعاعات أو انتهاء صلاحيتها أو إضافة أعلاف حيوانات لها وخصوصا في مدن الجنوب.
6- تصفية المعارضين من البعثيين
ـ إصدار الأوامر لتصفية المعارضين من أعضاء حزب البعث لنظامه وإشرافه شخصيا على تنفيذ هذه الأوامر عندما كان مسؤول جهاز المخابرات أثناء نيابته لرئيس الجمهورية الأسبق احمد حسن البكر عام 1979 وعرف حينها بمؤامرة الرفاق.
7- استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة
ـ استعمال الأسلحة الكيماوية المحرمة ضد المدنيين في مدينة حلبجة الكردية بشمال العراق عام 1988 ومقتل الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ.
ـ استعمال الأسلحة الكيماوية المحرمة ضد المدنيين العراقيين في أهوار الجنوب ومن بينها غاز الأعصاب.
ـ استعمال الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا ضد الجنود الإيرانيين خلال الحرب العراقية الإيرانية من بينها غاز الخردل.
8- الحرب ضد إيران
ـ شن الحرب على إيران واحتلال مدن وأراض لدولة مجاورة للعراق مما أدى إلى مقتل وجرح وإعاقة مليون شخص في صفوف الجانبين.
ـ مساندة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية وتقديم السلاح والدعم اللوجيستي لها لشن حرب عصابات ضد إيران والقيام بأعمال تخريب أثناء وبعيد انتهاء الحرب.
9- جرائم حرب
ـ إعدام المئات من القادة العسكريين في الجيش العراقي بحجج واهية منها الهروب من جبهات القتال أو تحت مسميات خيانة النظام أو التجسس للأجنبي.
ـ ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الإيرانيين الأسرى في المدن الإيرانية وهتك أعراض النساء الإيرانيات.
ـ إصدار الأوامر بشن عمليات إبادة عرقية ضد المدنيين الإيرانيين من القومية الفارسية في جبهات القتال والمدن الإيرانية المحتلة خلال الحرب العراقية الإيرانية.
ـ ارتكاب جريمة تصفية آلاف الأسرى والجرحى الإيرانيين في السجون الحربية للجيش ومعتقلات الأجهزة الأمنية للنظام.
10- غزو الكويت
ـ إصدار الأوامر بغزو الدولة الجارة الكويت وتولي قيادة العمليات العسكرية للغزو شخصيا.
ـ إصدار الأوامر بهتك أعراض النساء في الكويت.
ـ نهب ممتلكات الدولة وسرقة الأموال العامة والخاصة للشعب الكويتي والمقيمين على أراضيها.
ـ تصفية المئات من الأسرى المدنيين الكويتيين في سجون ومعتقلات النظام وكانوا قد نقلوا إلى داخل العراق بعد تحرير الكويت.
ـ إرسال جماعات لارتكاب أعمال تخريبية داخل الكويت بهدف زعزعة الاستقرار فيها.
ـ جريمة إعدام أصحاب الدور الكويتيين في حال كتبت شعارات معادية للغزو على جدرانها أو إشعال النار فيها وهدمها.
ـ إصدار الأوامر بأخذ الرهائن الكويتيين عند تقهقر الجيش العراقي.
11- قمع انتفاضة الأكراد
ـ شن عمليات حربية همجية ضد المدن والقرى الكردية في كردستان العراق وعرفت بـ (عمليات الأنفال) حيث تم قتل وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين العراقيين من القومية الكردية.
ـ إصدار الأوامر بقتل الآلاف من الأكراد الذين ينتمون إلى عشيرة السيد مسعود البرزاني عام 1983 ودفنهم في مقابر جماعية.
ـ تدمير آلاف القرى الكردية على الحدود مع إيران وتركيا خلال عمليات الأنفال.
ـ تدبير محاولة اغتيال القائد الكردي الملا مصطفى البرزاني.
12- التطهير العرقي
ـ تهجير ما يقارب المليون مواطن عراقي من العراق وسوقهم بوحشية إلى إيران تحت ظروف قاسية ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة بحجة انحدارهم من أصول إيرانية.
ـ تهجير عشرات الآلاف من الأكراد الفيلية من مناطقهم إلى إيران وإسقاط الجنسية العراقية عنهم ومصادرة أملاكهم.
ـ قتل المئات من أبناء الكرد الفيليين بعد حجزهم في المعتقلات الجماعية.
ـ جريمة تغيير الواقع القومي لمدينة كركوك من خلال نقل آلاف الأسر الكردية من مواطنها بشمال العراق إلى جنوبه فيما عرف بجريمة /أكردة/ الجنوب، وكذلك إجبار آلاف الأسر العربية في الجنوب على الانتقال إلى مدن شمال العراق والعيش فيها فيما عرف بجريمة /تعريب/ كركوك.
ـ جريمة (الصهر القومي) المتضمن تحويل الانتماء القومي للعراقيين من غير العرب (الكرد والآشوريين والتركمان والأرمن) الى الانتماء القومي العربي وتعريبها وإصدار تشريعات جائرة بتعريب أسماء المواليد الجدد.
ـ قمع تركمان العراق وقتل المئات من أبناء القومية التركمانية، وتهجير المئات منهم إلى خارج القطر.
13- جريمة تصفية حزب الدعوة الإسلامية
ـ إصدار الأوامر بملاحقة وإعدام أي عراقي يشتبه فيه بأنه ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامية وبأثر رجعي.
ـ ملاحقة وقتل أي مواطن عراقي يوالي ولو بالسر أفكار حزب الدعوة الإسلامية.
ـ إصدار قانون 31 آذار 1980 سيئ الصيت والذي لا سابقة له في إعدام جميع أعضاء حزب الدعوة الإسلامية والمتعاطفين معه والمروجين لأفكاره وكل ذلك بأثر رجعي.
14- قمع المعارضة الشعبية بالتصفية الجسدية
ـ إصدار الأوامر بملاحقة وتعذيب وقتل كل مواطن عراقي ممن يشتبه في معارضته للنظام ولو سلميا.
ـ إصدار الأوامر بملاحقة الملايين من المواطنين العراقيين الرافضين للانضمام إلى حزب البعث الحاكم وإرغامهم على الانتماء للحزب تحت طائلة القتل والتعذيب ومصادرة ممتلكاتهم وزجهم بالسجون أو التعرض لأسرهم.
ـ إرغام المواطنين العراقيين على التجسس على مواطنيهم الآخرين وكتابة التقارير ضدهم وتسليمها للسلطات النظام.
ـ جريمة اغتيال الشهداء السيد مهدي الحكيم، وتوفيق رشدي، والشيخ طالب السهيل، ومئات المعارضين الآخرين للنظام.
ـ محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم، ولا تسقط الجريمة بالتقادم.
ـ جريمة تصفية التنظيمات الشيوعية وقادتها وكوادرها.
15- انتهاك شرف النساء العراقيات في السجون والمعتقلات
ـ تعذيب واغتصاب المئات من النساء العراقيات في المعتقلات لإجبارهن على إخبار السلطات عن مكان اختفاء أزواجهن.
ـ خطف النساء العراقيات من الشوارع والاعتداء عليهن في السجون السرية ومعتقلات النظام ومن ثم قتلهن لإخفاء الجريمة.
16- جريمة تدمير البيئة الطبيعية
ـ ارتكاب جريمة تدمير الطبيعة وإبادة البيئة الطبيعية في أهوار جنوب العراق حيث تم تجفيفها بالكامل مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من سكان هذه المناطق وقطع أرزاقهم وهدم ممتلكاتهم وتحويل المنطقة إلى صحراء جرداء.
ـ إتلاف الثروة السمكية النهرية ومختلف أنواع الطيور والتي تعد سلة غذاء لسكان الأهوار نتيجة تجفيف البيئة.
ـ تدمير بساتين النخيل في جنوب العراق بحجة تسطيح الأرض وتهيئتها للأعمال الحربية ضد إيران، وقد أدت هذه الجريمة إلى إتلاف أكثر من مليون نخلة كانت تشكل مصدر ثروة مالية وغذائية لسكان مناطق الجنوب
.
ـ تلويث البيئة المائية في مجرى تهريب النفط في نهر شط العرب نتيجة لتسرب البترول الخام من وسائط بحرية غير مخصصة لنقل النفط أو غرق بعض منها في الشط.
ـ إصدار الأوامر بتفجير وحرق اكثر من 600 بئر من آبار النفط في الكويت مما أدى إلى أكبر كارثة تلوث بيئية شهدتها منطقة الخليج في تاريخها المعاصر.
17- نهب أموال الدولة
ـ نهب أموال الدولة تقدر بمئات الملايين من العملات الصعبة المودعة في البنوك والمصارف الحكومية قبيل سقوط النظام.
ـ نهب وسرقة المليارات من الدولارات من المال العام والخاص وإيداعها في بنوك ومصارف أجنبية في فترة حكم رئيس النظام المخلوع.
ـ إطلاق يد أفراد أسرته وعشيرته بالاستيلاء على الملكيات العامة والخاصة والمتاجرة بأموال الدولة.
ـ إهدار منظم لموارد العراق وتبديد المال العام على مصالح شخصية وعائلية على شكل صرف كوبونات النفط، وتقديم رشاوى للإعلاميّين والصحفيّين، ورجال السياسة في العالم العربي لترويج سياسات النظام وتسويقه في العالم.
ـ تهريب النفط وبيعه عبر الوسطاء والاستيلاء على أثمانها.
ـ الإيعاز بمنح أعضاء الفرق والشعب والقيادات العليا في حزب البعث الحاكم وقيادات الدولة مخصصات عينية وامتيازات مالية من خزينة المال العام بدون سند قانوني سوى كونهم قياديين في الحزب الحاكم.
(مجموعة من ضحايا صدام حسين)
Fatha12000@yahoo.com