فاطمي
01-21-2010, 11:50 PM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3401/p25_1.jpg
بعض الرسائل الإلكترونية التي انتشرت على الجوالات
الدمام: هند الصالح - الوطن السعودية
انتشرت مؤخرا رسائل جوال قصيرة يتم تداولها على نحو واسع ،تحذر من استخدام بعض منتجات شركات محددة بزعم أنها تسيء إلى الإسلام، وتزعم بعض الرسائل أن كلمة Black Berry ـ على سبيل المثال ـ تسيء قراءتها بشكل مقلوب إلى الدين الحنيف، وأن المسلسل الكرتوني "عدنان ولينا" محاولة غربية لتشويه فكر المسلم، وأن شعار "سوبر ماركت" معين يدعو المسلمة بشكل خفي إلى نزع حجابها، فيما يبدو واضحاً أن الحماسة تدفع بالكثيرين لترويج هذا النوع من الرسائل.
وترى الكاتبة والناشطة الاجتماعية الدكتورة ثريا الكردي أن انتشار مثل هذه التفسيرات "يشير إلى أن هناك خطبا ما في المجتمع". وتقول: يتأثر بهذا النوع من الرسائل الشباب في المرتبة الأولى، فيما من غير المستبعد أن يكون وراء بعضها شركات تهدف إلى تشويه سمعة أخرى.
وأكدت الكردي على خطورة هذا الأسلوب الذي يستخدم الدين كسلاح لتغيير نظرة المستهلك لمنتج ما، داعية إلى " فرز هذه الأفكار، والتفكير بالعقل حول مدى صحة هذه المزاعم" موضحة أن المسؤولية يتحملها على الأخص أولياء الأمور "الذين يجب عليهم القيام بتوعية الأبناء".
وتؤكد ليلى العثمان، وهي عاملة في مجال تقنية المعلومات، انتشار العشرات من هذه الرسائل التي تتحدث عن منتجات متداولة بين الناس سواء كانت علكة أو ملابس أو أحذية أو مشروبا غازيا، زاعمة أنها ضد الدين، ومشيرة إلى أن هذه الرسائل "تفتقد إلى المنطق".
بعض الرسائل الإلكترونية التي انتشرت على الجوالات
الدمام: هند الصالح - الوطن السعودية
انتشرت مؤخرا رسائل جوال قصيرة يتم تداولها على نحو واسع ،تحذر من استخدام بعض منتجات شركات محددة بزعم أنها تسيء إلى الإسلام، وتزعم بعض الرسائل أن كلمة Black Berry ـ على سبيل المثال ـ تسيء قراءتها بشكل مقلوب إلى الدين الحنيف، وأن المسلسل الكرتوني "عدنان ولينا" محاولة غربية لتشويه فكر المسلم، وأن شعار "سوبر ماركت" معين يدعو المسلمة بشكل خفي إلى نزع حجابها، فيما يبدو واضحاً أن الحماسة تدفع بالكثيرين لترويج هذا النوع من الرسائل.
وترى الكاتبة والناشطة الاجتماعية الدكتورة ثريا الكردي أن انتشار مثل هذه التفسيرات "يشير إلى أن هناك خطبا ما في المجتمع". وتقول: يتأثر بهذا النوع من الرسائل الشباب في المرتبة الأولى، فيما من غير المستبعد أن يكون وراء بعضها شركات تهدف إلى تشويه سمعة أخرى.
وأكدت الكردي على خطورة هذا الأسلوب الذي يستخدم الدين كسلاح لتغيير نظرة المستهلك لمنتج ما، داعية إلى " فرز هذه الأفكار، والتفكير بالعقل حول مدى صحة هذه المزاعم" موضحة أن المسؤولية يتحملها على الأخص أولياء الأمور "الذين يجب عليهم القيام بتوعية الأبناء".
وتؤكد ليلى العثمان، وهي عاملة في مجال تقنية المعلومات، انتشار العشرات من هذه الرسائل التي تتحدث عن منتجات متداولة بين الناس سواء كانت علكة أو ملابس أو أحذية أو مشروبا غازيا، زاعمة أنها ضد الدين، ومشيرة إلى أن هذه الرسائل "تفتقد إلى المنطق".