المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ستُصاب بالسكري؟



yasmeen
01-21-2010, 04:19 PM
من السهل تفادي الإصابة بداء السكري الشائع جداً. ليس عليك إلا القيام بالاختبار التالي لتخفّض خطر إصابتك بهذا المرض.

-1 ما التمرين المفضّل لديك؟

أ- التمارين التي تنشّط القلب ببطء وثبات.

ب- الرياضات المكثفة، لعبة الاسكواش أو كرة القدم الخماسية.

ج- رفع الأثقال.

د- إحضار جهاز التحكّم عن بعد.

تشير الدراسات إلى أنه يمكن تفادي 50 في المئة من حالات الإصابة الجديدة بداء السكري من خلال ممارسة التمارين الرياضية. ما عليك إلا ممارسة التمارين لبعض الوقت لتحصل على فوائد كثيرة. لكن لتحصل على الفائدة القصوى، قم بالتمارين المكثفة ذات الوتيرة السريعة. اكتشف الباحثون في أدنبورغ أن العدو السريع 5 مرات متكرّرة، كل مرة لمدة 30 ثانية، ثم 4 دقائق من الهرولة الخفيفة، مرتين أسبوعياً على مدى 6 أسابيع، ساهما في تحسين كيفية استجابة الجسم للأنسولين (الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم) بنسبة 23 في المئة. في هذا الإطار، يساعد العدو السريع في تحفيز عضلاتك إلى أقصى حدّ وجعلها تتجاوب بشكل أفضل مع الأنسولين.

أما إذا كنت من محبي رفع الأثقال عوضاً عن الهرولة والعدو، فاحرص على أن تحمل أوزاناً خفيفة وتحرّكها بسرعة وخفّة. فقد تبيّن من خلال بحث أجري في جامعة هلسينكي أن التمرين من دون أخذ فترة استراحة كان فاعلاً بقدر ممارسة تمارين الأيروبكس في تحسين الاستجابة للأنسولين. يكمن السر في شدة التمرين. من هنا لا يمكن الحصول على الفائدة نفسها من خلال رفع الأثقال مع أخذ استراحة من حين إلى آخر. لا يتعلق الأمر بحجم عضلاتك بل بالوقت الذي تمضيه في تشغيل هذه العضلات.

-2 ما الفطور المفضّل لديك؟

أ- الحبوب الغنية بالألياف.

ب- لا تتناول شيئاً حتى الظهر.

ج- فطور إنكليزي دسم.

التغاضي عن تناول الفطور أشبه بإغفال تناول الدواء. في هذا السياق تبيّن من خلال بحث أجري في جامعة هارفرد أن الأشخاص الذين تناولوا الفطور يومياً كانوا أقل عرضة بنسبة 50 في المئة للإصابة بالسكري ممن لم يتناولوا الفطور. لكن يفضّل ألا يتضمن الفطور أي أطعمة مقلية أو أطعمة تحتوي على كثير من الدهون. وقد تبين من خلال البحث أن الفطور الإنكليزي يزيد خطر الإصابة بالسكري. يُنصح عموماً بتناول فطور يتألف بشكل أساسي من الحبوب الكاملة، فقد تبين أن الأطعمة الغنية بالألياف تخفّض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 15 في المئة. كذلك، لا تغضّ الطرف عن تناول الحليب بما أن الأبحاث التي نشرت في مجلةJournal of the American Medical Association ربطت تناول كمية كبيرة من مشتقات الحليب بخفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 72 في المئة. ينسب الباحثون الفضل إلى الكالسيوم، لكن لا داعي أبداً للخوف إذا كنت لا تحب مشتقات الحليب. فتناول حصة من مشتقات الحليب يومياً ترافق مع انخفاض بنسبة 21 في المئة في خطر الإصابة بالسكري. بهذه الطريقة ما زال بإمكانك الاستفادة من المنافع.

-3 كيف تستعيد نشاطك بعد ممارسة الرياضة؟

أ- من خلال المشروبات الرياضية.

ب- تشرب عصير البرتقال.

ج- ترتشف عبوة من المشروبات الغازية.

د- تكتفي بشرب المياه.

قد يستمر مفعول المشروبات الرياضية لمدة 90 دقيقة لكنها ليست مفيدة بالنسبة إلى من يعانون مستويات سكري مرتفعة جداً. اكتشف علماء في جامعة ماساتشوستس حديثاً أن ممارسة التمارين الرياضية لم تترك التأثير نفسه على صعيد تفادي الإصابة بالسكري والحساسية تجاه الأنسولين عندما استُبدلت الطاقة المستهلكة فوراً بالكربوهيدرات. أما الأسوأ من ذلك فهو تناول المشروبات الغازية: اكتشف الباحثون في جامعة هلسينكي أن شرب 300 ميليلتر من المشروبات الغازية التي تحتوي على السكر يعني أنك أكثر عرضة بنسبة 67 في المئة للإصابة بالسكري. ويبدو أن محتوى السكر الكبير يدخل إلى مجرى دمك بسرعة من خلال فقاعات ثاني أوكسيد الكربون التي تلحق ضرراً كبيراً بالجسم. حتى عصير البرتقال لا يلقى استحساناً كبيراً من العلماء في كلية الطب في جامعة هارفرد الذين وجدوا أن تناول 300 ميليلتر يومياً من عصير البرتقال يزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة 24 في المئة. قد يسبب افتقار هذا العصير إلى الألياف ارتفاعاً في مستوى السكر في الدم في حين أن الأمر يختلف عندما يتعلق الأمر بالفاكهة بحد ذاتها الغنية بالألياف. بعد ممارسة التمارين الرياضية يفضّل الاكتفاء بشرب المياه والحصول على السكر والملح من خلال تناول الفاكهة الطبيعية.

-4 هل يعاني أحد والديك من السكري؟

أ- كلا.

ب- واحد منهما.

ج- كلاهما.

د- كلا، لكنهما يتحدّران من أصول تعود إلى جنوب آسيا أو أصول كاريبية أفريقية.

يبدو أن الوراثة تؤدي دوراً حقيقياً في ما يتعلق بالإصابة بالسكري. تؤدي إصابة أحد الوالدين بهذا المرض إلى زيادة احتمال إصابة الولد بنسبة 20 في المئة، أما إصابة الوالدين به فتزيد احتمال إصابة الولد بنسبة 50 في المئة. إذا كان والداك مصابين بالسكري يفضّل أن تجري فحصاً للسكري كل سنتين وذلك بعد أن تتخطى الخامسة والعشرين من العمر. قد يؤدي عدم فحص السكري إلى اعتمادك على الأدوية طوال الحياة وزيادة خطر إصابتك بأمراض القلب وحتى العمى. كذلك، تكون معرضاً أكثر للإصابة بالسكري إذا كنت تتحدّر من أصول كاريبية أفريقية أو جنوبية أفريقية. في المملكة المتحدة، نجد 20 في المئة من حالات الإصابة بالسكري في صفوف هاتين المجموعتين. حتى في حال عدم وجود سوابق عائلية تشير إلى الإصابة به، يفضّل أن يخضع أفراد هاتين المجموعتين سنوياً إلى فحص للسكري.