لطيفة
01-20-2010, 12:57 AM
عبدالحميد عباس دشتي - الدار
أقل ما يمكن وصفه للأفعال المقرفة لـ«المستوطنين» الجدد في الكويت هو تسميتهم بالطابور الخامس الساعي لتدمير البلد بالفتنة الطائفية، هم لديهم بلد آخر يقيمون فيه وهم يحملون جنسية ذلك البلد إن تركوا الكويت بعد إحراقها بالفتنة، أما نحن أصحاب الأرض الأصيلين فأين نذهب؟.. هذه بلادنا ولن نتركها تحترق لذا من واجب الوطن والدين والملة علينا أن نحمي هذه البلاد من الساعين للفتنة بأبشع صورها المقرفة ألا وهي الفتنة المذهبية.
هل لاحظتم كيف اشرأبت نار التصريحات دفاعا عن الكاهن المجرم العريفي؟.. قال كثيرون منهم في مديح العريفي لا حبا به بل حب بالفتنة ومدحوا فيه لا تقديرا له بل تنفيذ لأوامر خارجية، ودافع الكثيرون عنه لا رأفة به بل قناعة بأن أمثال العريفي هم الأقدر على إشعال الحرب الأهلية في الكويت، فتفرح بذلك بلاد أولئك وسادتهم المتربصون بالكويت لأنها بلاد الديمقراطية..لا بلاد الرأي الواحد والصمت الصامد.
فيا أيها المستوطنون الجدد كونوا أدباء أو اذهبوا إلى معازيبكم واخدموا كمقهوجية في بيوت شعرهم وفي استراحاتهم في البر وفي قصورهم في المدن، ارحلوا عنا واتركوا بلادنا تعيش بسلام.
بعض صغار القدر يحملون جنسية الكويت وفي قلوبهم غل وحقد على الكويت وقد رفعوا الصوت مدافعين عن العريفي محرضين على من انتقده والرجل لم يكن صاحب رأي فيحترم بل هو بائع مواقف وجد أن تسعير المشاعر الطائفية يجعل منه بطلا في عيون التكفيريين فأقدم على ما أقدم، وفي مقابلة هناك العشرات من أمثاله التكفيريين على كافة الجهات وترك رسن مفتن على غاربه في جهة سيحرض المفتنين على الجهة الأخرى، وكلا الطرفين مستزلم تكفيري بالأجرة أو بالحمق، وبلادنا لا تبنى ولا تسلم لا بالاستزلام ولا بالحمقى، بلادنا تحتاج إلى رجال مخلصين لهم قوة صبر على تحمل الأذى ولهم قوة فعل في مجالات العمل.
وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح وها هو الشيخ العبيكان يفضح نفاق جماعة «المستوطنين العريفيين» في الكويت، فبعد دفاعهم المستميت عن كاهن الفتنة جاءهم تصريح الديوان الملكي السعودي والشيخ المستشار فيه « العبيكان» جزاه الله كل خير، فوضع الأمور في نصابها وأظهر بعد نظر وحكمة بدفع أكيد من أوساط خادم الحرمين الشريفين الذي نقدر له هذا الموقف القامع للفتنة بقوله على لسان العبيكان ان العريفي لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل الموقف الرسمي السعودي.
كلمة أخيرة نوجهها للشيخ العبيكان، سلمت شفاه قالت الحق، وإن كنا نتمنى لو أنكم عجلتم في الجواب على أهل الفتن ولكن أن تأتي متأخرا خير من أن تترك الساحة للكهنة أيها الشيخ الجليل.
رئيس تحرير جريدة الديوان .. الإلكترونية
www.diwank.ca
أقل ما يمكن وصفه للأفعال المقرفة لـ«المستوطنين» الجدد في الكويت هو تسميتهم بالطابور الخامس الساعي لتدمير البلد بالفتنة الطائفية، هم لديهم بلد آخر يقيمون فيه وهم يحملون جنسية ذلك البلد إن تركوا الكويت بعد إحراقها بالفتنة، أما نحن أصحاب الأرض الأصيلين فأين نذهب؟.. هذه بلادنا ولن نتركها تحترق لذا من واجب الوطن والدين والملة علينا أن نحمي هذه البلاد من الساعين للفتنة بأبشع صورها المقرفة ألا وهي الفتنة المذهبية.
هل لاحظتم كيف اشرأبت نار التصريحات دفاعا عن الكاهن المجرم العريفي؟.. قال كثيرون منهم في مديح العريفي لا حبا به بل حب بالفتنة ومدحوا فيه لا تقديرا له بل تنفيذ لأوامر خارجية، ودافع الكثيرون عنه لا رأفة به بل قناعة بأن أمثال العريفي هم الأقدر على إشعال الحرب الأهلية في الكويت، فتفرح بذلك بلاد أولئك وسادتهم المتربصون بالكويت لأنها بلاد الديمقراطية..لا بلاد الرأي الواحد والصمت الصامد.
فيا أيها المستوطنون الجدد كونوا أدباء أو اذهبوا إلى معازيبكم واخدموا كمقهوجية في بيوت شعرهم وفي استراحاتهم في البر وفي قصورهم في المدن، ارحلوا عنا واتركوا بلادنا تعيش بسلام.
بعض صغار القدر يحملون جنسية الكويت وفي قلوبهم غل وحقد على الكويت وقد رفعوا الصوت مدافعين عن العريفي محرضين على من انتقده والرجل لم يكن صاحب رأي فيحترم بل هو بائع مواقف وجد أن تسعير المشاعر الطائفية يجعل منه بطلا في عيون التكفيريين فأقدم على ما أقدم، وفي مقابلة هناك العشرات من أمثاله التكفيريين على كافة الجهات وترك رسن مفتن على غاربه في جهة سيحرض المفتنين على الجهة الأخرى، وكلا الطرفين مستزلم تكفيري بالأجرة أو بالحمق، وبلادنا لا تبنى ولا تسلم لا بالاستزلام ولا بالحمقى، بلادنا تحتاج إلى رجال مخلصين لهم قوة صبر على تحمل الأذى ولهم قوة فعل في مجالات العمل.
وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح وها هو الشيخ العبيكان يفضح نفاق جماعة «المستوطنين العريفيين» في الكويت، فبعد دفاعهم المستميت عن كاهن الفتنة جاءهم تصريح الديوان الملكي السعودي والشيخ المستشار فيه « العبيكان» جزاه الله كل خير، فوضع الأمور في نصابها وأظهر بعد نظر وحكمة بدفع أكيد من أوساط خادم الحرمين الشريفين الذي نقدر له هذا الموقف القامع للفتنة بقوله على لسان العبيكان ان العريفي لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل الموقف الرسمي السعودي.
كلمة أخيرة نوجهها للشيخ العبيكان، سلمت شفاه قالت الحق، وإن كنا نتمنى لو أنكم عجلتم في الجواب على أهل الفتن ولكن أن تأتي متأخرا خير من أن تترك الساحة للكهنة أيها الشيخ الجليل.
رئيس تحرير جريدة الديوان .. الإلكترونية
www.diwank.ca