نمير العشق
09-13-2004, 05:10 PM
BBC
هدنة النجف ومكانة السيستاني
لا زالت المكانة التي* يحظى بها آية الله العظمى علي* السيستاني* محط اهتمام الصحف البريطانية،* فقد أفردت لها الصحف الصادرة صباح السبت حيزا واسعا*.
ففي* صحيفة الاندبندنت كتب المحلل السياسي* بتريك كوكبورن مقالا بعنوان* : »أخبار جيدة للعراق،* لكن مكانة علاوي* والأمريكيين قد ضعفت*« يقول فيه*: اتفاقات وقف اطلاق النار في* العراق* »هشة*« ولكن هذا الاتفاق قد* يدوم لأنه جاء نتيجة مساعي* آية الله علي* السيستاني*.
وبين الخاسرين* يذكر كاتب المقال أهل الكوفة والنجف التي* عانت منازلها ومستشفياتها من الدمار بينما زاد عدد نزلاء مقابرها*.
ويستشهد كاتب المقال بالمعلق والمؤرخ العراقي* غسان عطية الذي* كتب ان* »فشل حكومة علاوي* في* وضع حد للاقتتال في* النجف* يعتبر هزيمة لها*«.
ويرى كاتب المقال ان الفائز الأكبر هو آية الله علي* السيستاني* الذي* اثبت أنه الوحيد القادر على انهاء المعارك في* العراق*.
أما صحيفة ديلي* تلغراف فتصف بهجة أهل النجف بالهدنة وتدفق أهلها على ضريح الأمام علي*.
وفي* مقال بعنوان* »هزيمة الصدر قد تكون مؤقتة*« يكتب توبي* هارندن في* صحيفة ديلي* تلغراف* »في* وقت* يهدد احتمال اندلاع انتفاضة سنية مستقبل الدولة الجديدة فانه ليس بامكان علاوي* الإبقاء على عداوة العديد من رجال الشيعة وهناك دلائل على ان شعبية مقتدى الصدر قد زادت في* الأسابيع الأخيرة*«.
ويضيف هارندن ان الهدنة قد تصمد على المدى القصير لأن مهندسها كان آية الله علي* السيستاني* الذي* يتمتع بمكانة عظمى بين مؤيدي* مقتدى الصدر*.
ويضيف كاتب المقال ان السيستاني* استعاد مكانته في* النجف ولكن* غيابه عن المدينة لمدة ثلاثة أسابيع* يبين ان لا جلد له على ألاعيب السياسة*.
وفي* صحيفة التايمز* يكتب ستيفن فاريل»الصحفي* الوحيد الذي* بقي* في* النجف على مدى *٢٢ يوما من حصارها*« عن انسحاب أفراد جيش المهدي* من المدينة*.
وينسب كاتب التقرير الى أحد قادة جيش المهدي* الشيخ أحمد شيباني* قوله* »لقد أثبتنا للعالم أن المرجعية فقط هم من تنفذ أوامرهم وان جيش المهدي* لن* يحل أبدا*«.
ويقول التقرير ان بعض أفراد جيش المهدي* التزموا بالأوامر قائلين انهم سيعودون إلى مدنهم لملاحقة بائعي* الخمور والمومسات بينما عبر بعضهم عن إحباطهم بسبب اضطرارهم للانسحاب من ضريح الإمام علي*.
أما مراسل صحيفة الجارديان في* بغداد مايكل هواردي* فيقول ان* »اتفاق الهدنة* يبدو كأنه حفظ لماء وجه جميع الأطراف*«.
ويشكك هواردي* في* امكانية أن تدوم الهدنة لفترة طويلة فيقول* : »ان اتفاق الهدنة هذا* يتجنب التعامل مع قضايا متعلقة بمقتدى الصدر وجيش المهدي* مما* يعني* إمكانية حدوث قلاقل في* المستقبل*«.
ومن ناحية أخرى أوردت صحيفة الجارديان خبرا حول اتهام جنرال في* الجيش الأمريكي* بالتورط في* فضيحة أبو* غريب*.
وقد سمح الجنرال باستجواب السجناء بأساليب تتنافى مع ميثاق جنيف*.
الشأن الفلسطيني*
وحو لاضراب السجناء الفلسطينيين عن الطعام وردود فعل العالم كتبت كرمة نابلسي* في* صحيفة الجارديان تقول* : »حين تسربت صور وأخبار مشابهة عن سوء معاملة السجناء العراقيين أصيب الناس في* الغرب بالصدمة*. وكانت ردود الفعل الدولية مباشرة وعميقة*. والآن هناك أخبار عن سلوك قوات الاحتلال في* دولة ليبرالية ديموقراطية أخرى الا ان الصمت* يكتنف الصحافة البريطانية والأمريكية حول الموضوع،* مما* يثير دهشة الفلسطينيين في* كل مكان*«.
وأضافت نابلسي* تقول*:
*»الكتابة مباشرة للمضربين،* التظاهر،* تنظيم حملات في* صالحهم إلى أن تزول اللحظات المظلمة* يعني* أن العزلة سيحس بها فقط من* يقمعوهم*«.
وتورد صحيفة الجارديان خبرا حول اعتقال جنديين إسرائيليين بتهمة قتل فلسطيني* أعزل*. وتنسب الصحيفة الى صحيفة* يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قولها إن الادعاء في* محكمة في* تل أبيب اتهم الجنديين* »بقتل الفلسطيني* بشكل متعمد مع أنه لم* يكن* يتصرف بشكل* يدعو للشبهة*«.
وفي* صحيفة الفاينانشيال تايمز نقرأ عن رحلة حفيد* غاندي* الى الأراضي* الفلسطينية للحث على اتباع أساليب المقاومة السلمية*.
ويذكر هارفي* موريس مراسل الصحيفة في* أبو ديس أن أرون* غاندي* قد طلب من* ياسر عرفات عند اجتماعه به في* رام الله* يوم الخميس اتباع استراتيجية جديدة تقوم على اللاعنف من أجل الدعاية للقضية الفلسطينية*.
ونسب هارفي* لغاندي* قوله لياسر عرفات* »أعرف أن* يوم حريتك قريب*. تمسك بحقوقك وطالب بحريتك بأساليب سلمية*«.
وفي* الشأن السوداني* كتبت صحيفة الاندبندنت عن زيارة قام بها القس جيسي* جاكسون الى أقليم دارافور لحث الحكومة السودانية والمتمردين على انهاء الأزمة التي* أودت بحياة الالاف وأدت الى تشريد أكثر من مليون شخص*.
وقد وصل جاكسون الى دارفور في* طائرة وضعها تحت تصرفه العقيد معمر القذافي*.
وقال جاكسون في* تصريح له* »انه* يريد أن* يرى بأم عينه ما سمعه وقرأه عن الأوضاع في* دارفور*«.
وفي* صحيفة الفاينانشيال تايمز تنسب رولا خلف الى الرئيس اليمني* علي* عبدالله صالح قوله أن القوات الحكومية تسيطر على منطقة الجبال حيث قاد أحد الزعماء الدينيين حركة تمرد قبل شهرين*.
وأضاف الرئيس صالح في* مقابلة مع صحيفة الفاينانشيال تايمز ان القوات الحكومية تطارد الشيخ حسين الحوثي* وهو أحد زعماء الزيدية وهي* طائفة قريبة من المذهب الشيعي،* علما بأن أغلبية سنية تقطن اليمن*.
وتذكر الصحيفة أن القوات الموالية للشيخ الحوثي* كانت تشن هجمات على القوات الحكومية في* منطقة جبال اقليم سعدة على بعد *٠٠٢ كلم الى الشمال من صنعاء*.
وتضيف الصحيفة ان القتال قد أودى بحياة المئات وأدى الى تشريد الالاف*.
وحول اعتراف جورج بوش باساءة تقدير الوضع العراقي* بعد الحرب كتب جوليان بورجر في* صحيفة الجارديان ان هذا الاعتراف جاء بعد صدور تقرير حول فضائح سجن أبو* غريب هذا الأسبوع* يتهم الادارة الأمريكية بالتقصير بسبب عدم استعدادها لمواجهة التمرد*.
أما صحيفة الاندبندنت فقد كتبت حول نفس الموضوع وركزت على أنها المرة الأولى التي* يعترف فيه الرئيس الأمريكي* بسوء التقدير فيما* يتعلق بالحرب العراقية،* على الرغم من أنه* يؤكد ان قرار* غزو العراق كان صحيحا*.
هدنة النجف ومكانة السيستاني
لا زالت المكانة التي* يحظى بها آية الله العظمى علي* السيستاني* محط اهتمام الصحف البريطانية،* فقد أفردت لها الصحف الصادرة صباح السبت حيزا واسعا*.
ففي* صحيفة الاندبندنت كتب المحلل السياسي* بتريك كوكبورن مقالا بعنوان* : »أخبار جيدة للعراق،* لكن مكانة علاوي* والأمريكيين قد ضعفت*« يقول فيه*: اتفاقات وقف اطلاق النار في* العراق* »هشة*« ولكن هذا الاتفاق قد* يدوم لأنه جاء نتيجة مساعي* آية الله علي* السيستاني*.
وبين الخاسرين* يذكر كاتب المقال أهل الكوفة والنجف التي* عانت منازلها ومستشفياتها من الدمار بينما زاد عدد نزلاء مقابرها*.
ويستشهد كاتب المقال بالمعلق والمؤرخ العراقي* غسان عطية الذي* كتب ان* »فشل حكومة علاوي* في* وضع حد للاقتتال في* النجف* يعتبر هزيمة لها*«.
ويرى كاتب المقال ان الفائز الأكبر هو آية الله علي* السيستاني* الذي* اثبت أنه الوحيد القادر على انهاء المعارك في* العراق*.
أما صحيفة ديلي* تلغراف فتصف بهجة أهل النجف بالهدنة وتدفق أهلها على ضريح الأمام علي*.
وفي* مقال بعنوان* »هزيمة الصدر قد تكون مؤقتة*« يكتب توبي* هارندن في* صحيفة ديلي* تلغراف* »في* وقت* يهدد احتمال اندلاع انتفاضة سنية مستقبل الدولة الجديدة فانه ليس بامكان علاوي* الإبقاء على عداوة العديد من رجال الشيعة وهناك دلائل على ان شعبية مقتدى الصدر قد زادت في* الأسابيع الأخيرة*«.
ويضيف هارندن ان الهدنة قد تصمد على المدى القصير لأن مهندسها كان آية الله علي* السيستاني* الذي* يتمتع بمكانة عظمى بين مؤيدي* مقتدى الصدر*.
ويضيف كاتب المقال ان السيستاني* استعاد مكانته في* النجف ولكن* غيابه عن المدينة لمدة ثلاثة أسابيع* يبين ان لا جلد له على ألاعيب السياسة*.
وفي* صحيفة التايمز* يكتب ستيفن فاريل»الصحفي* الوحيد الذي* بقي* في* النجف على مدى *٢٢ يوما من حصارها*« عن انسحاب أفراد جيش المهدي* من المدينة*.
وينسب كاتب التقرير الى أحد قادة جيش المهدي* الشيخ أحمد شيباني* قوله* »لقد أثبتنا للعالم أن المرجعية فقط هم من تنفذ أوامرهم وان جيش المهدي* لن* يحل أبدا*«.
ويقول التقرير ان بعض أفراد جيش المهدي* التزموا بالأوامر قائلين انهم سيعودون إلى مدنهم لملاحقة بائعي* الخمور والمومسات بينما عبر بعضهم عن إحباطهم بسبب اضطرارهم للانسحاب من ضريح الإمام علي*.
أما مراسل صحيفة الجارديان في* بغداد مايكل هواردي* فيقول ان* »اتفاق الهدنة* يبدو كأنه حفظ لماء وجه جميع الأطراف*«.
ويشكك هواردي* في* امكانية أن تدوم الهدنة لفترة طويلة فيقول* : »ان اتفاق الهدنة هذا* يتجنب التعامل مع قضايا متعلقة بمقتدى الصدر وجيش المهدي* مما* يعني* إمكانية حدوث قلاقل في* المستقبل*«.
ومن ناحية أخرى أوردت صحيفة الجارديان خبرا حول اتهام جنرال في* الجيش الأمريكي* بالتورط في* فضيحة أبو* غريب*.
وقد سمح الجنرال باستجواب السجناء بأساليب تتنافى مع ميثاق جنيف*.
الشأن الفلسطيني*
وحو لاضراب السجناء الفلسطينيين عن الطعام وردود فعل العالم كتبت كرمة نابلسي* في* صحيفة الجارديان تقول* : »حين تسربت صور وأخبار مشابهة عن سوء معاملة السجناء العراقيين أصيب الناس في* الغرب بالصدمة*. وكانت ردود الفعل الدولية مباشرة وعميقة*. والآن هناك أخبار عن سلوك قوات الاحتلال في* دولة ليبرالية ديموقراطية أخرى الا ان الصمت* يكتنف الصحافة البريطانية والأمريكية حول الموضوع،* مما* يثير دهشة الفلسطينيين في* كل مكان*«.
وأضافت نابلسي* تقول*:
*»الكتابة مباشرة للمضربين،* التظاهر،* تنظيم حملات في* صالحهم إلى أن تزول اللحظات المظلمة* يعني* أن العزلة سيحس بها فقط من* يقمعوهم*«.
وتورد صحيفة الجارديان خبرا حول اعتقال جنديين إسرائيليين بتهمة قتل فلسطيني* أعزل*. وتنسب الصحيفة الى صحيفة* يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قولها إن الادعاء في* محكمة في* تل أبيب اتهم الجنديين* »بقتل الفلسطيني* بشكل متعمد مع أنه لم* يكن* يتصرف بشكل* يدعو للشبهة*«.
وفي* صحيفة الفاينانشيال تايمز نقرأ عن رحلة حفيد* غاندي* الى الأراضي* الفلسطينية للحث على اتباع أساليب المقاومة السلمية*.
ويذكر هارفي* موريس مراسل الصحيفة في* أبو ديس أن أرون* غاندي* قد طلب من* ياسر عرفات عند اجتماعه به في* رام الله* يوم الخميس اتباع استراتيجية جديدة تقوم على اللاعنف من أجل الدعاية للقضية الفلسطينية*.
ونسب هارفي* لغاندي* قوله لياسر عرفات* »أعرف أن* يوم حريتك قريب*. تمسك بحقوقك وطالب بحريتك بأساليب سلمية*«.
وفي* الشأن السوداني* كتبت صحيفة الاندبندنت عن زيارة قام بها القس جيسي* جاكسون الى أقليم دارافور لحث الحكومة السودانية والمتمردين على انهاء الأزمة التي* أودت بحياة الالاف وأدت الى تشريد أكثر من مليون شخص*.
وقد وصل جاكسون الى دارفور في* طائرة وضعها تحت تصرفه العقيد معمر القذافي*.
وقال جاكسون في* تصريح له* »انه* يريد أن* يرى بأم عينه ما سمعه وقرأه عن الأوضاع في* دارفور*«.
وفي* صحيفة الفاينانشيال تايمز تنسب رولا خلف الى الرئيس اليمني* علي* عبدالله صالح قوله أن القوات الحكومية تسيطر على منطقة الجبال حيث قاد أحد الزعماء الدينيين حركة تمرد قبل شهرين*.
وأضاف الرئيس صالح في* مقابلة مع صحيفة الفاينانشيال تايمز ان القوات الحكومية تطارد الشيخ حسين الحوثي* وهو أحد زعماء الزيدية وهي* طائفة قريبة من المذهب الشيعي،* علما بأن أغلبية سنية تقطن اليمن*.
وتذكر الصحيفة أن القوات الموالية للشيخ الحوثي* كانت تشن هجمات على القوات الحكومية في* منطقة جبال اقليم سعدة على بعد *٠٠٢ كلم الى الشمال من صنعاء*.
وتضيف الصحيفة ان القتال قد أودى بحياة المئات وأدى الى تشريد الالاف*.
وحول اعتراف جورج بوش باساءة تقدير الوضع العراقي* بعد الحرب كتب جوليان بورجر في* صحيفة الجارديان ان هذا الاعتراف جاء بعد صدور تقرير حول فضائح سجن أبو* غريب هذا الأسبوع* يتهم الادارة الأمريكية بالتقصير بسبب عدم استعدادها لمواجهة التمرد*.
أما صحيفة الاندبندنت فقد كتبت حول نفس الموضوع وركزت على أنها المرة الأولى التي* يعترف فيه الرئيس الأمريكي* بسوء التقدير فيما* يتعلق بالحرب العراقية،* على الرغم من أنه* يؤكد ان قرار* غزو العراق كان صحيحا*.