مشاهدة النسخة كاملة : مشايخ متطرفون ومعتدلون في الكويت يطالبون برفع المنع عن العريفي من بينهم الشيخ محمد العوضي
بركان
01-17-2010, 03:51 PM
وقع عدد من المشايخ الكويتيين على عريضة تدعو السلطات المحلية في الكويت الى رفع المنع عن الشيخ العريفي زاعمين انه رجل ( معتدل ) بالرغم من تكفيره لنصف الشعب الكويتي من الشيعة ، الغريب ان مشايخا معروفون بالاعتدال وقعوا على هذا البيان منهم الشيخ محمد العوضي ، وطارق الطواري ، وعجيل النشمي
http://up3.up-images.com/up/uploads2/images/images-8ccfd7d940.jpg
علي علي
01-17-2010, 04:30 PM
http://www.youtube.com/watch?v=7TB3Xmuo76M
اخذوا
شلون مشايخ معتدلين ويتباكون على مادح صدام ومكفر ابناء وطنهم
هل هؤلاء معتدلين ؟
اسفي على محمد العوضي
من اليوم ورايح ماراح اسمع له ولا محاضرة
اما عصمان الخنيس فالقلم مرفوع عنه
موالى
01-17-2010, 05:53 PM
انا عاجبني ذاك اللي اسمه طواري
يعني ثلاث سبعات
كلهم مثل بعض متطرفين ما كو معتدلين يالحبيب
2005ليلى
01-18-2010, 12:24 AM
اعترض على العنوان
فعندما يتعلق الامر بالشيعة كلهم متطرفون
العريفي معتدل = العوضي معتدل
كل ما كانوا بحاجة اليه هو موقف يبرز حقيقتهم
أمير الدهاء
01-18-2010, 04:26 PM
انتو اقرؤوا تصريح أسيل العوضي المتبرجة
سبحان الله
هذا الموقف جعلها طائفية ومتعصبة وتعارض منع العريفي
كان عليها ان توقع من المشايخ البيان المذكور وتضع مع اسمائهم ( الشيخة أسيل )
لمياء
01-18-2010, 06:30 PM
إعادة اسم «محمد العريفي» إلى «قائمة الممنوعين» من دخول البلاد
2010/01/18
تم إعادة اسم الداعية السعودي محمد العريفي إلى قائمة الممنوعين رسمياً من دخول الكويت في الساعة 9 مساء أمس (الأحد).
يذكر أنَّ محمد العريفي قد تمَّ وضع اسمه على قائمة الممنوعين من دخول البلاد قبل أنْ يتمَّ رفع الاسم مرة أخرى في اليوم الماضي .
وعلى إثر هذا القرار قال النائب وليد الطبطبائي: نأسف بأنَّ الحكومة استجابت لظغوط بعض الأشخاص الطائفيين ، وعليها أنْ تعلم بأنَّ الشعب الكويتي مستاء من مسلسل التخبط والتنازلات والاستفزازات.
وقال الشيخ عبدالمحسن العبيكان العالم الشرعي والمستشار بالديوان الملكي : ماقاله العريفي لا يمثل رأي الحكومة السعودية ، وإشعال الفتنة ، والتطرف ، وشق الصف ، لا يخدم الأمة ، بل يعطي فرصة لأعداءها للنيل من المسلمين ، وأهل العلم مضيفاً إننا تحترم الرموز الدينيه لكل الطوائف والأديان ، ومؤكداً أنَّ ما خرج به العريفي مرفوض تماماً .
في غضون ذلك ، أثنى النائب سيد حسين القلاف على ما جاء بلسان الشيخ العبيكان قائلا : لقد كفانا العلامة الفاضل عبدالمحسن العبيكان مؤنة توضيح خلل العريفي ، وأصحاب العريضة من بعض مشايخنا ممن نحمل لهم كل تقدير واحترام ، وأما النواب التكفيريون فلن نسلم ولن يسلم الوطن والمواطنون من مزايداتهم.
مقاتل
01-19-2010, 01:24 AM
التم المتعوس على خايب الرجا
بس فعلا نكته موقف اسيل العوضي
يمكن تضامنت مع الدكتور محمد العوضي
زوربا
01-19-2010, 02:46 PM
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/AuthorsPictures/د.%20صلاح%20الفضلي_thumb.jpg
لا تمنعوا العريفي
د. صلاح الفضلي - الجريدة
salahma@yahoo.com
بداية أنا ضد منع الشيخ محمد العريفي من دخول الكويت، لأنه ببساطة لا فائدة من المنع، فكل من يريد أن يعرف ماذا قال العريفي يمكنه بسهولة دخول موقع 'اليوتيوب' والاطلاع على الخطبة التي قدح فيها بالشيعة، وتهجم على المرجع الكبير السيد السيستاني، حيث وصفه بأوصاف نابية، وحتى لو منع العريفي من الدخول، فإن هناك المئات بيننا من أمثال العريفي ممن يحملون نفس توجهاته الفكرية، وبالتالي لا فائدة من منع دخول شخصية لرأي أو مقولة صدرت عنه، لأن المنع سيزيد من شهرته وشعبيته، وهذا ربما ما يريد الوصول إليه الكثيرون.
إذا كانت تصريحات العريفي بحق الشيعة والسيد السيستاني مستهجنة، فإن ما هو أكثر مدعاة للاستهجان هو تصريحات بعض النواب المعترضين على منع وزارة الداخلية لدخول الشيخ محمد العريفي إلى الكويت من باب الدفاع عنه، وأعتقد أن أغلبيتهم لم يستمع إلى ما قاله العريفي في خطبته، إنما انساقوا للدفاع عن العريفي بحكم العصبية وضغط الشارع حتى لو لم يكونوا على قناعة بما يقولون. أما القسم الآخر من النواب الذين صرحوا دفاعاً عن العريفي، فمن الواضح أنهم لا يرون فيما قاله أي إساءة لأنهم يرون نفس رأيه، والفرق الوحيد أنهم لا يظهرون ذلك. هناك جملة مفارقات في حادثة 'العريفي'، فالنائب وليد الطبطبائي يطالب وزير الداخلية بالتحقيق مع أشخاص أساؤوا للشيخ ابن باز في حفل خاص، بينما يرفض منع الشيخ العريفي من دخول الكويت مع أنه تعرض للسيد السيستاني في خطبة الجمعة ونشرها في موقعه الرسمي. أحد النواب حاول التذاكي وخلط الأوراق بالقول إن الشيخ العريفي يحب الكويت وإن منعه إساءة للمملكة التي ساعدت في تحرير الكويت، وكأنه بذلك يحرج من استاؤوا من كلام العريفي، وكأن المطلوب الدفاع عن أي شخص سعودي مهما كان فعله أو كل ما هو سعودي فقط لأن السعودية ساعدت في تحرير الكويت، وليتهم رجعوا إلى خطبة للعريفي يترحم فيها على صدام بعد إعدامه، وعندها هل يا ترى سيطالبون بمنعه لأنه ترحم على من غزا الكويت؟
وأخيراً وكالعادة لابد أن يكون لمحمد هايف نصيب من هذه الإثارات، فهو هدد بمساءلة وزير الداخلية إذا لم يرفع اسم العريفي من قائمة الممنوعين، وكأنه نسي موقفه عندما اعترض على رفع اسم الفالي من قائمة الممنوعين، واعتبر ذلك رضوخاً من الحكومة للضغوط، وها هو اليوم يقوم بما كان يندد به بالأمس.
التعرض لشخص السيد السيستاني لن ينقص من قدره ولن يقلل من مكانته، ولكن التعرض له مدعاة للفتنة وتأجيج لمشاعر محبيه، خصوصاً أنه أكثر مراجع الشيعة من حيث عدد من يرجعون إليه بالفتوى، وبدلاً من التهجم على السيد السيستاني كان الأولى أن يقدر الرجل على مواقفه المشهودة في حقن دماء المسلمين، وهي الجهود التي جنبت العراق الانجرار إلى حرب طائفية لا تبقي ولا تذر، فهو أصر على ترسيخ مبادئ التعايش واحترام معتقدات الآخرين في أصعب الظروف وأحلكها، ولولاه لسالت الدماء أنهاراً.
حادثة 'العريفي' والفالي ومركز 'وذكّر' وغيرها من الحوادث تؤكد أن الحساسية الطائفية وصلت إلى ذروتها، وأنها تجد في هذه الحوادث مجالاً لتفريغ ما في الصدور. قلناها سابقاً ونكررها بأنه لا يجوز التطاول على الرموز الدينية لأي طائفة أو مذهب أو ديانة، فكما أني لا أقبل أن يتعدى أحد على مقدساتي وعلى من أكن لهم التقدير من العلماء، فإن من واجبي أيضاً ألا أتعرض لمقدسات وعلماء الآخرين مهما اختلفت معهم، لأن التعرض للرموز الدينية فتح لباب الفتنة وإذكاء لمشاعر العصبية، خصوصاً ونحن نعيش في جو طائفي مكهرب لا يحتاج إلا القليل لينفجر.
الشيعة..والفتنة الأخيرة !
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/(4)1.jpg
فرج الخضري
هذه بعض الملاحظات المهمة التي اكتشفها المواطن الكويتي من خلال أحداث فتنة العريفي...
الملاحظة الأولى : محاولة جعل قضية العريفي مسألة خلاف بين رجل دين سعودي ورجل دين عراقي ليس للكويت دخل فيها، وهذا قفز خبيث على الحقائق ولعب بالمفاهيم والمعاني، فالسيد السيستاني حفظه الله ليس رجل دين عراقيا، بل هو المرجع الأعلى لشيعة العالم بملايينها
ومرجع التقليد لأغلب شيعة الكويت، وللمرجعية عند الشيعة قدسية كبيرة ومكانة عظيمة، فالمرجع عندهم هو وكيل ونائب الإمام المنتظر الحجة بن الحسن عجل الله فرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه وبدون تقليد المرجع – إذا لم يكن الشخص مجتهداً – لا تقبل أعماله كما في الفقه الجعفري.
أما بالنسبة للعريفي فنحن لا نعتبره عالم دين، فعالم الدين لا يكفر ملايين المسلمين ويصفهم بالمشركين والمبتدعة والمجوس، بل نعتبره داعية فتنة ينشر الشقاق والكراهية والبغضاء والأحقاد بين المسلمين، أما عالم الدين الرباني الأصيل، هو من يدعو للوحدة الإسلامية والأخوة الإيمانية والأمة الواحدة ويبث روح المحبة والتعاون والتقارب والتسامح واللاعنف في الأمة.
الملاحظة الثانية : هي أنه كيف يقبل نواب الأمة الذين وصلوا بأصوات المواطنين الشيعة والسنة أن يدافعوا عمن يكفر 40 في المئة من الشعب الكويتي في حين أنهم يجب أن يدافعوا عن الكويتيين وعن كرامتهم وإنسانيتهم وعقيدتهم؟ ولكن الذي حدث هو العكس تماماً، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الملاحظة الثالثة: هي الاصطفاف الطائفي وسقوط الأقنعة، ففي هذه القضية وأيضا من خلال أحداث مركز (وفرق)، انكشف النواب الطائفيون ومرتدو الأقنعة الذين كانوا يدعون أنهم لا يفرقون بين السني والشيعي، ويتغنون بالوحدة الوطنية زوراً وبهتاناً.
وكذلك علماء الدين الذين كانوا يدعون الوسطية والاعتدال والتقارب بين المذاهب واحترام المذهب الجعفري، فقد فضحتهم قوائم التأييد المشؤومة والتي ستوثق في تاريخ الكويت مواقفهم وأسماءهم وبأنهم دافعوا عن من يقول إن عاشوراء يوم مصاب وبلاء أهل البيت صلوات الله عليهم، هو يوم فرح وبهجة وسرور وسعادة، ونصروا من زندق علماء الإسلام وكفر المسلمين الجعفرية والمواطنين الكويتيين.
الملاحظة الرابعة: تجلي الروح الجديدة لشيعة الكويت والتي ولدت في تجمع نصرة الإمام الحسين عليه السلام، من خلال التعامل مع فتنة العريفي.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
Faraj.alkhodhary@hotmail.com
2005ليلى
01-21-2010, 02:51 PM
الطبطبائي أمير المتناقضين
حسن مصطفى الموسوي
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/AuthorsPictures/حسن%20مصطفى%20الموسوي_thumb.jpg
halmousawi@yahoo.com
التناقض ليس بغريب على الطبطبائي لأننا تعودنا على تناقضاته التي كان آخرها موافقته على عدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء بسبب الشيكات مع أنه أحد مستلميها وكان حرياً به إرجاع ذلك المبلغ إلى الرئيس إن كان (أي الطبطبائي) فعلاً قد اعترف بخطئه كما برر له زميله النائب فيصل المسلم.
يوماً بعد يوم تكشف لنا الأحداث المزيد من التناقضات الصارخة لمن امتهنوا الاستعراض الانتخابي والتكسب الفئوي، فالذين عينوا أنفسهم أوصياء على الناس وظنوا أنهم وحيدون في الساحة، تجرعوا من الكأس المرّة التي طالما أسقوها غيرهم. كانوا ينادون بالحريات، لكنهم انقلبوا عليها عندما مستهم وباتوا يريدون حريات صحفية على مقاسهم وحسب مزاجهم، واليوم يرفضون قرارات منع البعض من دخول البلاد مع أنهم أول من مارس الضغوط لمنع آخرين من دخولها!
بعض النواب حاول متذاكياً تسطيح موضوع منع العريفي وتصويره بأنه مجرد 'انتقاد' من سعودي إلى عراقي لا دخل لنا به، وتجاهل أن العريفي تجرأ وبوقاحة على مرجع ديني له وزنه الكبير في دولة مجاورة لنا، كما أنه كفّر مذهباً كاملاً يتعبد به قسم مهم من شعبنا، لذلك، إذا قبلنا بمبدأ المنع، فكيف لا تكون آراء هذا الشخص 'الفتنوية' مبرراً لمنعه من دخول البلاد؟! وكيف يصدر 100 من مشايخنا بيانا يدَّعون فيه أن العريفي يتسم بالاعتدال في الطرح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة؟! وكأن هذا الشخص لم يستخدم كلمات وعبارات وأوصاف يندى لها الجبين، ولا تليق أن تصدر حتى من شخص عادي.
ولا أدري ما ردة فعل المشايخ عندما عرفوا أن هذا الشخص ترحم على صدام بحجة أنه نطق بالشهادتين (مع أنه شتم مرجعا ومذهبا ينطقان بنفس الشهادتين) إضافة إلى دفاعه عن صدام تحت ذريعة أنه كان يبني المساجد ويحارب الفساد ويطبع المصحف الكريم؟!
المشكلة أن البعض مصرّ حتى الآن على الدفاع عن هذه الآراء المتطرفة، والقول إن قرار المنع مسيء للعلاقات مع السعودية مع أن الحكومة السعودية نفسها تبرأت من هذه الآراء عبر تصريح المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان بأن 'ما قاله العريفي لا يمثل رأي حكومة السعودية، وبأن خادم الحرمين الشريفين يسعى دائماً إلى نبذ الخلافات بين المسلمين وتوحيد الكلمة، وترك التطرف (لاحظوا كلمة تطرف) بكل أشكاله التي تشق صف الأمة'، وأضاف أن 'الرأي الذي خرج به الشيخ العريفي مرفوض تماماً'. ويخرج علينا النائب محمد هايف ليقول إن هذا المنع 'سابقة في تاريخ الكويت لأنه تم دون سند قانوني أو قضية'، وكأن منع نصر أبوزيد الذي كان لديه تصريح دخول إلى البلاد تم بقضية وليس عبر تدخلات وضغوط النائب هايف وزميله الطبطبائي الذي شاركه بنفس الرأي قائلاً إن 'الشعب مستاء من مسلسل التخبط والتنازلات'!
النائب الطبطبائي سأل وزير الداخلية عن القوانين الكويتية التي خالفها العريفي حتى يتخذ قرار المنع بحقه، وفي نفس السؤال يسأل عن 'الهوسات' التي 'فيها استفزاز طائفي وإساءات بالغة لعلماء أجلاء' ويسأل عن 'هوية مَن تورطوا في هذه التجاوزات الماسة بأمن البلد والغريبة على ثقافته والمسيئة للجمهور المسلم عموماً وللمملكة العربية السعودية خصوصا'.
ونحن نتساءل: ألا يرى الطبطبائي في شتائم العريفي أي استفزاز طائفي؟! وألا يعتبر كلامه (الذي تعرض فيه لمذهب يتعبد فيه كويتيون) ماساً بأمن البلد وغريبا على ثقافته، مثلما اعتبر 'الهوسات' كذلك؟! وألا يعتبر ترحمه على صدام مسيئا لكل الكويتيين؟! وهل الإساءة للجمهور المسلم في السعودية حرام وفي العراق، بل وفي أنحاء العالم كافة، حلال؟! وهل هناك سند قانوني يمنع الإساءة إلى علماء دولة أخرى حتى يطالب بإجراءات ضد أصحاب 'الهوسات'؟! لكن هذا التناقض ليس بغريب على الطبطبائي لأننا تعودنا على تناقضاته التي كان آخرها موافقته على عدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء بسبب الشيكات مع أنه أحد مستلميها وكان حريا إرجاع ذلك المبلغ إلى الرئيس إن كان (أي الطبطبائي) فعلاً قد اعترف بخطئه كما برر له زميله النائب فيصل المسلم.
في النهاية، وبالرغم من كل ما ذكرته، فإن سياسة المنع بشكل عام لن تمنع انتشار الأفكار، خصوصاً في عصر الفضائيات و'اليوتيوب' وتناقل حتى الكتب عبر الإنترنت، بل قد تزيد من شعبية الممنوعين، لكن هذا لا يبرر سياسة الكيل بمكيالين وإعطاء فئة دون أخرى حق 'الفيتو' على دخول الأشخاص، وكأننا في مجلس الأمن، فإما عدم تطبيق سياسة المنع كلياً، وإما إعطاء جميع أطياف المجتمع حق 'الفيتو'.
وإن كنتم تريدون رفع المنع عن العريفي، فلترفع أولاً جميع القيود الأمنية عن المفكرين بمن فيهم السيد الفالي (الذي تمت تبرئته من التهم المنسوبة إليه) ونصر أبوزيد (مع اختلافنا كلياً مع آرائه). فنحن في بلد متعدد الأفكار والأطياف ومن المستحيل على أي فئة فرض رأيها على البقية، لكن المشكلة أن البعض يعتقد أنه في دولة 'طالبان'، وأبرز مثال على ذلك ما حدث من التعرض لحفل خاص بسبب معلومات مغلوطة لأن وزارة الداخلية سمحت، وبكل أسف، بأن يتدخل النواب في صميم عملها.
2005ليلى
01-21-2010, 03:01 PM
بيان مناصرة المخطئ .. !
علي البحراني - الدار
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/(3).jpg
مائة وستة من المشايخ من إخواننا السنة يوقعون عريضة مستهلها الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) صدق الله العلي العظيم يناشدون الحكومة الكويتية بالعدول عن قرار منع دخول العريفي إلى بلادهم، سبحان الله، عندما يلوح في جريدة سعودية (باللمز لا بالتصريح) في مقال عن المسيحية، يعتذر من المطران التابع لتلك الطائفة من ديانة مختلفة ويزور سفيرنا كنيستهم لتقديم ذلك الاعتذار نيابة عن وزير الإعلام (الهادي الله)،
أما أن يسب ويشتم ويقذف مرجع ديني مسلم يتبعه مئات الملايين من المسلمين بكلمات لا تليق بأبناء الشوارع فضلا عن داعية إسلامي يفترض أن يتحدث عن مخططات الصهاينة وتجويع وتدمير غزة ويحث على وحدة الأمة يكون قد أحسن القول ودعا إلى الله بخطبته تلك التي اخرج فيها نصف العالم الإسلامي من الدين ووصمهم بالمجوس، ولا غرابة من كلامه هو لأن ديدنه هو فرقة المسلمين لا توحيدهم ولا كانت غزة وما تحاصر به من اهتماماته بقدر ما يلقي حممه على أناس إن لم يعتبرهم إخوان له في الدين فجزء منهم شركاء له في الوطن ولم يحسب
لتداعيات ما اقترفه من جرم بحق الوطن والمواطنين، يبدو أن العريفي لم يتوقع هذه الموجه من الحنق عليه وعلى توجهه إثر ما فعله وذلك ما نحمله عليه، وإلا إن كان متوقعا فالمسألة ستكون ذات أبعاد تتعدى شخصه إلى من هو أذكى منه لينشغل الناس والعالم الإسلامي عن إبادة غزة بالحصار وبالتالي فسيكون أداة ومعول فتنة بيد خبيثة لا تريد بنا خيرا، لكن فضيلة المشائخ
سامحهم الله الذين اجتمعوا لصياغة بيان مناصرة له وإقرارهم بأن ما قاله حسن ودعوة إلى الله بحسب الآية الكريمة مستهل البيان هو بمثابة الطامة الكبرى وهم مصداق للمثل (أراد أن يكحلها فعماها) فهؤلاء بكل أسى ساندوه في خطأ بين فادح قاتل ونصبوا العداء معه ضد الأمة الإسلامية والمحاولات الجادة لتوحيد الصف من خلال عدة مبادرات كالحوار الوطني وحوار الأديان ومحاولاتنا الحثيثة لطمأنة مجتمعاتنا بأن الأمل معقود في تقبلنا من الطرف الآخر ذهبت أدارج الرياح لأننا كلما قطعنا شوطا طويلا وشائكا من أجل التقريب بيننا وبين الآخر جاء من يلقي قنابله ليفجر ما عبدناه من طريق، إننا إن لم يتقبل بعضنا بعضا وخون بعضنا بعضا فكيف سيكون الحال مع الديانات الأخرى وإذا لم نكن متعايشين في البيت الواحد فكيف نتعايش مع البيوت الأخرى، إلا إذا أريد بهذه القنبلة تفجير كل هذه المشاريع الإنسانية والتحزم بالمتفجرات والانتحار في المسلمين على أشكال وأنواع وما قاله العريفي أحد أشكاله ومناصريه على خطأه هم أولئك الذين يحرضون السفهاء
والبسطاء على التفجير في الناس بحجة الجنة وكأنهم وكلاء لله على ملكه، فالجنة ملك لله يهب من يشاء لدخولها ولم يول أحدا قيما على رقاب الناس يهب لمن يشاء الجنة وآخرين يدخلهم جهنم، لكنه الفكر القاصر والذي يقصي جميع الآراء معتبرا أن رأيه هو الحق وباقي الآراء باطل وجب عليه محاربته بل والموت من أجله وتلك ثقافة الموت التي يحملها العريفي ومن ناصره.
Al2000la@hotmail.com
أمير الدهاء
01-22-2010, 12:43 AM
الشيخ (م .ع) والمجاهرة بالطائفية!
خلف الحربي - عكاظ
خلافنا العقائدي مع الإخوة الشيعة ليس سرا، وهو خلاف جوهري لم يولد اليوم أو أمس، ولكن الخلاف لا يعني بالضرورة العداء أو الكراهية، خصوصا وأن أعداء الإسلام وفي مقدمتهم إسرائيل يسعون بكل الطرق لإشعال الفتنة بين أبناء الطائفتين الإسلاميتين وحينها سيضطر ضحايا الصراع إلى اللجوء إلى مخيمات رسمت عليها نجمة داود لتلقي العلاج والغذاء، وقد تتكرم علينا إسرائيل بتخصيص خيمتين مختلفتين لصلاة أبناء الطائفتين تتجهان نحو قبلة واحدة!.
وقد قدمت لنا قناة lbc اللبنانية نموذجين محليين للباحثين عن الشهرة على حساب الأمن الاجتماعي، الأول كان الشاب (م .ع) الذي استعرض علاقاته الماجنة ولقي عقابه القانوني، والثاني هو الشيخ (م .ع) الذي يقدم برامج دينية في هذه المحطة ويتلقى مقابل ذلك أموالا كسبتها المحطة عن طريق برامج الرقص وحوارات هيفاء وهبي ونانسي عجرم، ناهيك عن فوازير (فغالي) الذي اشتهر بتقليد الفنانات والتي كانت تعرض في نفس الشهر الفضيل الذي يقدم فيه الشيخ (م .ع) برنامجه المعروف!.
الشيخ (م.ع) لم يفكر كثيرا (باختلاط) المكافأة المالية التي يتلقاها من المحطة بمكافأة المشاركين في برنامج ستار أكاديمي، لذلك ركب سيارته ــ التي قد يكون قد اشتراها بأموال المحطة أو على الأقل دفع ثمن وقودها من أموال المحطة ــ وذهب ليلقي خطبة في المسجد حول أحداث الجنوب ليدخلنا في مشكلة لم تكن في الحسبان، وهو أمر لم يفعله أحد غيره من مشايخنا الأفاضل لأنهم يتحدثون عن الجوهر ولا يبحثون عن القشور، ويسعون لما فيه خير أمة الإسلام ولا يسعون أبدا لكسب إعجاب الجمهور عبر إطلاق كلمات طائشة تضر أكثر مما تنفع.
لنتحدث بصراحة.. ما هي علاقتنا بالسيستاني كي يقحمه الشيخ (م.ع) في قضايانا بهذه الطريقة الفجة؟!، وحتى لو افترضنا أن لدينا خلافا عقائديا أو فكريا أو سياسيا معه، أليس من الواجب أن نرد عليه بالحجة العلمية بدلا من إطلاق هذه الشتائم المجانية: (زنديق.. فاجر) ! .
قد تتحقق أمنية الشيخ (م.ع) ويصبح بطلا في عيون الجهلة الذين لا يقدرون المصلحة العامة؟، ولكن الواجب الديني والوطني يفرض على هؤلاء قبل أن يهبوا لنصرة الشيخ (م.ع) أن يسألوا أنفسهم ثلاثة أسئلة مهمة: لماذا لم يفعل علماؤنا ومشايخنا الأفاضل مثلما فعل الشيخ (م .ع) ويطلقون هذه الشتائم المجانية على من يختلفون معهم فكريا وعقائديا؟،
هل ما حققه الشيخ (م.ع) من شهرة وأموال عن طريق المحطة اللبنانية أمر خال من الشبهات الشرعية؟، هل نحن بحاجة إلى إشعال الفتن الطائفية في هذه الظروف الحساسة؟!.
klfhrbe@gmail.com
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=100827
وا أسفاه على محمد العوضي
بس خلاص
تاريخ وانكتب
وغلطة الشاطر بألف
بهلول
01-24-2010, 07:46 AM
كنت افكر اين هؤلاء من الاية الكريمة أشداء على الكفار، رحماء بينهم؟؟
فاكتشفت انهم يطبقون الاية على شيعة اهل بيت المصطفى ( ص ) باعتبارهم كفارا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir