مجاهدون
01-16-2010, 01:40 PM
كتب احمد حسن بكر (المصريون) 15-01-2010
كشفت صحيفة " روسيسكايا جازيتا " الروسية فى مقال لكاتبها ميخائيل تشكانيكوف تحت عنوان ( ماذا وراء فضائح الحبوب الروسية ) النقاب عن حقيقة الاقماح الروسية الفاسدة التى رفضت مصر استلامها فى مايو وسبتمبر الماضيين بعد ان كشفت الصحافة المصرية عنها .
وقالت ان الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية لم تستلم من الجانب المصري اي وثاثق رسمية حول الموضوع بالرغم من ان هذا هو احد شروط إجراءات رفض استلام الحبوب .
واعترفت الجريدة بان الضجة التى صاحبت رفض مصر استلام عدة شحنات من الاقماح الروسية أدت الى الإضرار بسمعة الحبوب الروسية بالرغم من اعتراف وزارة الصحة المصرية بصلاحية الحبوب للاستخدام وان نوعيتها تطابق المواصفات المتفق عليها .
وردا على تساؤل الجريدة عن " هل فعلا تحاول روسيا تصدير حبوب ذات نوعية سيئة الى مصر ؟، قال اركادي زلوتشينسكي رئيس الاتحاد الروسي لمنتجي الحبوب بانه توجد في روسيا حبوب ذات جودة مختلفة وان مصدري الحبوب الروس على استعداد لتصدير حبوب عالية الجودة اذا كان المشتري مستعدا لدفع قيمتها. الا ان اكثرهم ومن بينهم مصر يشترون حبوبا رخيصة اي ذات جودة متدنية. وهذا يعني ان جودة الحبوب المصدرة بالذات الى مصر تطابق المواصفات المطلوبة في الاتفاق " اى ذات جودة متدنية " . .
واشار الى ان كل شحنة حبوب تغادر الموانئ الروسية تزود بوثائق رسمية صادرة عن الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية توضح نوعية الحبوب وجودتها وموافقة الجهة المستوردة على تلك النوعية .
واضاف زلوتشينسكي ان الضجة التى اثيرت حول الاقماح الروسية ذات الجودة المنخفضة التى صدرت الى مصر وسوريا تزامنت مع تاسيس الشركة الروسية المتحدة للحبوب " والتي تعود ملكيتها بالكامل للدولة، وعلى هذه الشركة ان تصبح الرائدة في سوق الحبوب الرسمية ومحركة لتطوير البنية التحتية للتصدير والدخول الى السوق العالمية على قدم المساواة مع غيرها من الشركات التي تنشط في هذه السوق .
وكشفت الجريدة ايضا النقاب عن محاولة مصرية نهاية العام الماضى لاستيراد شحنة قمح روسى رفضت سوريا استلامها العام الماضى لعدم مطابقتها معايير الجودة المحلية السورية ، وهى من نفس النوعية التى رفضتها السلطات المصرية من قبل استلامها .
وأضافت " الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية رفضت اصدار وثائق جديدة بخصوص هذه الحبوب لنقلها الى مصر، وان السفينيتين عادتا الى الموانى الروسية للحصول على الوثائق المطلوبة ومن ثم الابحار من جديد الى البحر الابيض المتوسط " .
اى ان مصر وسوريا كل ما تطلبه الان من روسيا هو مجرد تغيير الأوراق الصادرة من الهيئة الفدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية بما يفيد ان شحنات القمح ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات ، وذلك على غير الحقيقة
واتهمت الجريدة شركات متعددة الجنسيات ضخمة بعرقلة دخول الاقماح الروسية الى مناطق نفوذ تلك الشركات خاصة بعد ان ارتفعت صادرات الحبوب الروسية الى 23 مليون طن عام 2008 ، بعد ان كانت لا تتجاوز عدة مئات من الاطنان عام 2001 .
ونوهت الجريدة الى ان تلك الشركات المتعددة الجنسيات هى التى فتحت من قبل المجال امام الحبوب الروسية الى الدخول الى مصر ، حيث كانت تسيطر تلك الشركات على 40% من الحبوب التى كانت تصدر الى مصر وسوريا .
كشفت صحيفة " روسيسكايا جازيتا " الروسية فى مقال لكاتبها ميخائيل تشكانيكوف تحت عنوان ( ماذا وراء فضائح الحبوب الروسية ) النقاب عن حقيقة الاقماح الروسية الفاسدة التى رفضت مصر استلامها فى مايو وسبتمبر الماضيين بعد ان كشفت الصحافة المصرية عنها .
وقالت ان الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية لم تستلم من الجانب المصري اي وثاثق رسمية حول الموضوع بالرغم من ان هذا هو احد شروط إجراءات رفض استلام الحبوب .
واعترفت الجريدة بان الضجة التى صاحبت رفض مصر استلام عدة شحنات من الاقماح الروسية أدت الى الإضرار بسمعة الحبوب الروسية بالرغم من اعتراف وزارة الصحة المصرية بصلاحية الحبوب للاستخدام وان نوعيتها تطابق المواصفات المتفق عليها .
وردا على تساؤل الجريدة عن " هل فعلا تحاول روسيا تصدير حبوب ذات نوعية سيئة الى مصر ؟، قال اركادي زلوتشينسكي رئيس الاتحاد الروسي لمنتجي الحبوب بانه توجد في روسيا حبوب ذات جودة مختلفة وان مصدري الحبوب الروس على استعداد لتصدير حبوب عالية الجودة اذا كان المشتري مستعدا لدفع قيمتها. الا ان اكثرهم ومن بينهم مصر يشترون حبوبا رخيصة اي ذات جودة متدنية. وهذا يعني ان جودة الحبوب المصدرة بالذات الى مصر تطابق المواصفات المطلوبة في الاتفاق " اى ذات جودة متدنية " . .
واشار الى ان كل شحنة حبوب تغادر الموانئ الروسية تزود بوثائق رسمية صادرة عن الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية توضح نوعية الحبوب وجودتها وموافقة الجهة المستوردة على تلك النوعية .
واضاف زلوتشينسكي ان الضجة التى اثيرت حول الاقماح الروسية ذات الجودة المنخفضة التى صدرت الى مصر وسوريا تزامنت مع تاسيس الشركة الروسية المتحدة للحبوب " والتي تعود ملكيتها بالكامل للدولة، وعلى هذه الشركة ان تصبح الرائدة في سوق الحبوب الرسمية ومحركة لتطوير البنية التحتية للتصدير والدخول الى السوق العالمية على قدم المساواة مع غيرها من الشركات التي تنشط في هذه السوق .
وكشفت الجريدة ايضا النقاب عن محاولة مصرية نهاية العام الماضى لاستيراد شحنة قمح روسى رفضت سوريا استلامها العام الماضى لعدم مطابقتها معايير الجودة المحلية السورية ، وهى من نفس النوعية التى رفضتها السلطات المصرية من قبل استلامها .
وأضافت " الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية رفضت اصدار وثائق جديدة بخصوص هذه الحبوب لنقلها الى مصر، وان السفينيتين عادتا الى الموانى الروسية للحصول على الوثائق المطلوبة ومن ثم الابحار من جديد الى البحر الابيض المتوسط " .
اى ان مصر وسوريا كل ما تطلبه الان من روسيا هو مجرد تغيير الأوراق الصادرة من الهيئة الفدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية بما يفيد ان شحنات القمح ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات ، وذلك على غير الحقيقة
واتهمت الجريدة شركات متعددة الجنسيات ضخمة بعرقلة دخول الاقماح الروسية الى مناطق نفوذ تلك الشركات خاصة بعد ان ارتفعت صادرات الحبوب الروسية الى 23 مليون طن عام 2008 ، بعد ان كانت لا تتجاوز عدة مئات من الاطنان عام 2001 .
ونوهت الجريدة الى ان تلك الشركات المتعددة الجنسيات هى التى فتحت من قبل المجال امام الحبوب الروسية الى الدخول الى مصر ، حيث كانت تسيطر تلك الشركات على 40% من الحبوب التى كانت تصدر الى مصر وسوريا .