فاطمي
01-15-2010, 11:09 PM
Fri, 15 Jan 2010
http://www.alalam.ir/photo/20100115/farzdaq20100115113134750.jpg
السيد محمد باقر الناصر
أطلقت السلطات السعودية في ساعة متأخرة من مساء الخميس السيد محمد باقر الناصر أبرز علماء الدين من اتباع آل البيت (عليهم السلام)، في مدينة الخبر بعد احتجازه لساعات في أعقاب أدائه صلاة الجماعة بأحد المساجد السنية.
وقالت مصادر مطلعة لشبكة راصد الإخبارية أن سلطات البحث الجنائي في الخبر أطلقت الناصر وخمسة من المصلين تبعاً لأوامر صادرة من إمارة المنطقة الشرقية.
وأضاف المصدر أن تعليمات الإمارة شملت السماح للمواطنين السعوديين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) في مدينة الخبر بالصلاة في المساجد السنية الأمر الذي سيشكل سابقة في العلاقة المتوترة منذ نحو عامين بين السلطات والمواطنين الشيعة في المدينة وفقاً لمتابعين.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت السيد الناصر مساء الخميس في أعقاب أدائه صلاة الجماعة بأحد المساجد السنية المجاورة لمنزله.
وذكرت مصادر موثوقة أن سبع دوريات أمنية إقتادت الناصر وخمسة من المصلين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) لإدارة البحث الجنائي في الخبر فور فراغهم من أداء صلاة العشاء في مسجد الحبرتي "سني" في حي الجسر.
وكان الناصر ضمن أكثر من خمسين من المصلين توجهوا لأداء الصلاة ظهر الخميس خلف إمام الجماعة السني في المسجد بعد تفاهم مسبق مع الأخير على أن يؤدوا صلاة العصر بعد خروج المصلين السنة.
وتكرر ذات الأمر وقت صلاة المغرب حيث أدى المصلون من اتباع آل البيت (عليهم السلام) صلاتهم جماعة مع إخوانهم السنة.
غير أن الأمر انقلب رأساً على عقب بعد أداء اتباع آل البيت (عليهم السلام) صلاة العشاء مساء اليوم نفسه عندما خرج المصلون السنة حيث هاجمت المسجد سبع دوريات أمنية.
وباشر عناصر الأمن بسحب الهويات الشخصية التابعة لستة من المصلين الشيعة وأبرزهم السيد محمد باقر الناصر إمام مسجد حي الجسر المغلق من السلطات منذ أشهر والوجيه السيد عقيل الحاجي والوجيه عبد الخالق الثواب واقتادت الجميع لإدارة البحث الجنائي.
وخضع الجميع لسلسلة من التحقيقات على يد مدير البحث الجنائي محمد التويجري إلى حين وصول الأوامر بإطلاقهم والسماح لهم بالصلاة في المسجد السني المجاور لمنازلهم.
وكانت السلطات السعودية أغلقت في الأشهر الأخيرة تسعة مساجد من اتباع آل البيت (عليهم السلام) في مدن الخبر ورأس تنورة وأبقيق والخفجي.
كما شددت السلطات المراقبة الأمنية لمنع أداء الصلاة في أي منازل بديلة عن المصليات المغلقة واحتجزت عدداً من المواطنين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) بتهمة إقامة صلاة الجماعة بمنازلهم.
وجاء ذلك بعد تعليمات من الإمارة تمنع المواطنين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) من بناء المساجد والحسينيات واتخاذ المقابر خارج مناطقهم التاريخية في الأحساء والقطيف ونجران.
يشار إلى أن مسؤولين في الإمارة بينهم نائب الأمير جلوي بن عبد العزيز ووكيل الإمارة زارب القحطاني كرروا مراراً أمام مراجعيهم الشيعة المطالبين برخص لبناء المساجد في الخبر بأن يتجهوا للصلاة "في مساجد المسلمين" في إشارة للمساجد السنية.
وجاء تصرف المصلين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) على ما يبدو إستجابة لتوجيهات المسؤولين إلا أن ذلك لم يشفع لهم من الإقتياد للتحقيق.
وصنفت عدة تقارير حقوقية دولية صادرة عن "هيومن رايتس واتش" و"العفو الدولية" ووزارة الخارجية الأميركية بشأن الحريات الدينية صنفت السعودية من بين أسوأ منتهكي الحرية الدينية في العالم بارتكابها انتهاكات دينية فاضحة ضد مواطنيها من اتباع آل البيت (عليهم السلام).
http://www.alalam.ir/photo/20100115/farzdaq20100115113134750.jpg
السيد محمد باقر الناصر
أطلقت السلطات السعودية في ساعة متأخرة من مساء الخميس السيد محمد باقر الناصر أبرز علماء الدين من اتباع آل البيت (عليهم السلام)، في مدينة الخبر بعد احتجازه لساعات في أعقاب أدائه صلاة الجماعة بأحد المساجد السنية.
وقالت مصادر مطلعة لشبكة راصد الإخبارية أن سلطات البحث الجنائي في الخبر أطلقت الناصر وخمسة من المصلين تبعاً لأوامر صادرة من إمارة المنطقة الشرقية.
وأضاف المصدر أن تعليمات الإمارة شملت السماح للمواطنين السعوديين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) في مدينة الخبر بالصلاة في المساجد السنية الأمر الذي سيشكل سابقة في العلاقة المتوترة منذ نحو عامين بين السلطات والمواطنين الشيعة في المدينة وفقاً لمتابعين.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت السيد الناصر مساء الخميس في أعقاب أدائه صلاة الجماعة بأحد المساجد السنية المجاورة لمنزله.
وذكرت مصادر موثوقة أن سبع دوريات أمنية إقتادت الناصر وخمسة من المصلين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) لإدارة البحث الجنائي في الخبر فور فراغهم من أداء صلاة العشاء في مسجد الحبرتي "سني" في حي الجسر.
وكان الناصر ضمن أكثر من خمسين من المصلين توجهوا لأداء الصلاة ظهر الخميس خلف إمام الجماعة السني في المسجد بعد تفاهم مسبق مع الأخير على أن يؤدوا صلاة العصر بعد خروج المصلين السنة.
وتكرر ذات الأمر وقت صلاة المغرب حيث أدى المصلون من اتباع آل البيت (عليهم السلام) صلاتهم جماعة مع إخوانهم السنة.
غير أن الأمر انقلب رأساً على عقب بعد أداء اتباع آل البيت (عليهم السلام) صلاة العشاء مساء اليوم نفسه عندما خرج المصلون السنة حيث هاجمت المسجد سبع دوريات أمنية.
وباشر عناصر الأمن بسحب الهويات الشخصية التابعة لستة من المصلين الشيعة وأبرزهم السيد محمد باقر الناصر إمام مسجد حي الجسر المغلق من السلطات منذ أشهر والوجيه السيد عقيل الحاجي والوجيه عبد الخالق الثواب واقتادت الجميع لإدارة البحث الجنائي.
وخضع الجميع لسلسلة من التحقيقات على يد مدير البحث الجنائي محمد التويجري إلى حين وصول الأوامر بإطلاقهم والسماح لهم بالصلاة في المسجد السني المجاور لمنازلهم.
وكانت السلطات السعودية أغلقت في الأشهر الأخيرة تسعة مساجد من اتباع آل البيت (عليهم السلام) في مدن الخبر ورأس تنورة وأبقيق والخفجي.
كما شددت السلطات المراقبة الأمنية لمنع أداء الصلاة في أي منازل بديلة عن المصليات المغلقة واحتجزت عدداً من المواطنين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) بتهمة إقامة صلاة الجماعة بمنازلهم.
وجاء ذلك بعد تعليمات من الإمارة تمنع المواطنين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) من بناء المساجد والحسينيات واتخاذ المقابر خارج مناطقهم التاريخية في الأحساء والقطيف ونجران.
يشار إلى أن مسؤولين في الإمارة بينهم نائب الأمير جلوي بن عبد العزيز ووكيل الإمارة زارب القحطاني كرروا مراراً أمام مراجعيهم الشيعة المطالبين برخص لبناء المساجد في الخبر بأن يتجهوا للصلاة "في مساجد المسلمين" في إشارة للمساجد السنية.
وجاء تصرف المصلين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) على ما يبدو إستجابة لتوجيهات المسؤولين إلا أن ذلك لم يشفع لهم من الإقتياد للتحقيق.
وصنفت عدة تقارير حقوقية دولية صادرة عن "هيومن رايتس واتش" و"العفو الدولية" ووزارة الخارجية الأميركية بشأن الحريات الدينية صنفت السعودية من بين أسوأ منتهكي الحرية الدينية في العالم بارتكابها انتهاكات دينية فاضحة ضد مواطنيها من اتباع آل البيت (عليهم السلام).