المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة رجل الدين السعودي البارز الشيخ علي المرهون



مقاوم
01-14-2010, 04:33 PM
وفاة رجل الدين السعودي البارز الشيخ علي المرهون


Thu, 14 Jan 2010


http://www.alalam.ir/photo/20100114/kazemi20100114095145484.jpg


توفي الاربعاء رجل الدين البارز في محافظة القطيف الشيخ علي المرهون بعد صراع طويل مع المرض وذلك عن عمر ناهز 97 عاما.

وقضى الراحل اخر لحظاته وهو يتلقى العلاج تحت العناية المركزة باحد مستشفيات المنطقة اثر تدهور حالته الصحية في الاونة الاخيرة.

وذكرت مصادر ان تشييع الراحل سيجري ظهر الخميس من امام مسجد الشيخ علي بحي الشويكة في مدينة القطيف وهو المسجد الذي طالما ام فيه جموع المصلين طيلة عقود من حياته المديدة.

والفقيد المرهون سليل اسرة علمية مرموقة في محافظة القطيف والده العلامة الشيخ منصور المرهون واخوانه وجلهم من الخطباء والادباء وهم الملا سعيد، الملا محمد، الملا عبد العظيم، الشيخ محمد حسن، الشيخ عبد الحميد، الملا صادق، الملا كاظم والحاج ابراهيم المرهون.

وتلقى الراحل تعليمه الاولي في الكتاتيب وتعلم الخط ومقدمات اللغة العربية وحفظ القران الكريم قبل بلوغه سن العشرين قبل ان يغادر للنجف الاشرف لتلقي العلوم الدينية في الحوزة العلمية.

وعرف من بين ابرز الاساتذة الكبار الذين تلقى العلم على ايديهم المرجع الديني السيد محسن الحكيم والسيد محمد باقر الصدر والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء والشيخ محمد تقي الجواهري.

فيثاغورس
01-17-2010, 02:59 PM
المرجعان السيستاني وفضل الله ينعيان الراحل الشيخ المرهون


شبكة راصد الإخبارية - 17 / 1 / 2010م

شيع الراحل المرهون إلى مثواه الأخير نحو 15 الفا من أهالي المنطقةنعى المرجعان الدينيان آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني وآية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله رحيل رجل الدين القطيفي البارز الشيخ علي المرهون الذي توفي الأربعاء.

وفي خطاب تعزية بعثه الإمام السيستاني للشيخ عبد الحميد المرهون شقيق الراحل وعميد الأسرة جاء فيه "تلقينا ببالغ الأسى والأسف نبأ وفاة أخيكم المعظم العلامة الورع الشيخ علي المرهون طاب ثراه بعد عمر مبارك قضاه في ترويج الدين والمذهب وخدمة المؤمنين ولا سيما أبناء القطيف الكرام".

كما تضمن الخطاب تعزية لأولاد الراحل وجميع أهالي منطقة القطيف داعيا بأن "يتغمد الله فقيدنا الغالي بواسع رحمته ويحشره مع أوليائه الأطهار محمد وآله الميامين ويلهمكم وسائر ذويه الصبر والسلوان".

من جهته أصدر المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله تعزية لعائلة الفقيد نعى فيها الراحل المرهون سائلا المولى يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه الفسيح من جنّته، ويحشره مع محمد وآله وأن يعوّض الساحة الإسلامية عن فقده.

كما قدم فضل الله "أحر التعازي القلبية" لأفراد العائلة وأهالي منطقة القطيف.

إلى ذلك نقلت صحيفة اليوم السعودية خبر تعازي أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد ونائبه جلوي بن عبد العزيز بوفاة الراحل المرهون.

وكان الراحل المرهون الذي يعد من الرعيل الأول من رجال الدين القطيفيين الذي تتلمذوا على عدد من أبرز المرجعيات الشيعية في النجف الأشرف ووري الثرى يوم الخميس الماضي.

وفي مسيرة جنائزية عدها متابعون الأوسع في تاريخ المنطقة شارك في تشييع الراحل نحو 15 الفا من أهالي المنطقة.

فيثاغورس
01-17-2010, 03:02 PM
نص التعزية التي بعثها الامام السيستاني

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة العلامة الخطيب الشيخ عبد الحميد المرهون دامت تأييداته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فقد تلقينا ببالغ الأسى والأسف نبأ وفاة أخيكم المعظم العلامة الورع الشيخ علي المرهون طاب ثراه بعد عمر مبارك قضاه في ترويج الدين والمذهب وخدمة المؤمنين ولا سيما أبناء القطيف الكرام.

وإنني إذ أعزيكم وأولاد الفقيد السعيد وسائر إخواننا المؤمنين في القطيف في هذا المصاب الجلل لأسأل الله تبارك وتعالى أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته ويحشره مع أوليائه الأطهار محمد وآله الميامين ويلهمكم وسائر ذويه الصبر والسلوان.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

29/ محرم الحرام 1431هـ
علي الحسيني السيستاني

فيثاغورس
01-17-2010, 03:03 PM
نص التعزية التي بعثها السيد فضل الله



بسم الله الرحمن الرحيم
إنّــــا لله وإنّـــــا إلـيـه راجعون
إلى إخواننا وأبنائنا من آل المرهون الكرام (حفظكم المولى تعالى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بتسليم بقضاء الله تعالى وقدره تلقينا نبأ وفاة سماحة العلاّمة الشيخ علي الشيخ منصور المرهون القطيفي (رحمه الله).

إننا أمام هذا المصاب الجلل، نتوجه إليكم والى المتعلّقين من أبناء العائلة الكريمة، وكافة إخواننا المؤمنين في القطيف بأحر التعازي القلبية، سائلين المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه الفسيح من جنّته، ويحشره مع محمد http://208.78.41.209/images/prefix/a1.gif وآله الأطهار http://208.78.41.209/images/prefix/a3.gif، وأن يعوّض الساحة الإسلامية عن فقده، وأن يربط على قلوبكم بالصبر ويمنحكم عظيم الأجر، ويسدد خطاكم لما فيه خدمة الإسلام وأهله، إنه سميع مجيب.



السيد محمد حسين فضل الله
بيروت 29 محرّم الحرام 1431هـ.
15 كانون الثاني 2010 م.