جمال
01-13-2010, 07:43 AM
لم يعتبر ريتشارد نيكسون نفسه في يوم من الأيام خطيباً مفوهاً، وهو الحكم الذي يوافقه فيه أولئك الذين تابعوا أحاديثه.
وقد عرف مؤخراً أنه كان يحمل في قلبه بعض الحسد لونستون تشرشل.
وشعر نيكسون بالقلق حينما كان يستعد لإلقاء خطبة في البرلمان الكندي في بدايات العام 1972 ثم حملة إعادة انتخابه التي أعقبت هذا التاريخ، حيث كان يخشى من أن تكون كلماته تبعث على الملل الأمر الذي قد يدفع ثمنه سياسياً، فأعرب عن أمله في إضافة مسحة ونستون تشرشل الساحرة على الخطاب.
وكتب تشرشل في مذكرة إلى كبار مساعديه، جرى الكشف عنها أول من أمس ضمن آلاف الوثائق التي أماطت عنها مكتبة نيكسون الرئاسية اللثام، «إن الكلمات التي أدلي بها تمثل إضافة عظيمة لفريق كتابة الخطب السياسية الخاصة بي والذين يتمتعون بصورة عامة بمستوى رفيع من الثقافة، ومستوى رفيع من المسؤولية، ولكنها تكون في الأغلب الأعم مملة».
وتؤكد الوثائق المشاق التي كان يتحملها الفريق السياسي لنيكسون.
وقد عرف مؤخراً أنه كان يحمل في قلبه بعض الحسد لونستون تشرشل.
وشعر نيكسون بالقلق حينما كان يستعد لإلقاء خطبة في البرلمان الكندي في بدايات العام 1972 ثم حملة إعادة انتخابه التي أعقبت هذا التاريخ، حيث كان يخشى من أن تكون كلماته تبعث على الملل الأمر الذي قد يدفع ثمنه سياسياً، فأعرب عن أمله في إضافة مسحة ونستون تشرشل الساحرة على الخطاب.
وكتب تشرشل في مذكرة إلى كبار مساعديه، جرى الكشف عنها أول من أمس ضمن آلاف الوثائق التي أماطت عنها مكتبة نيكسون الرئاسية اللثام، «إن الكلمات التي أدلي بها تمثل إضافة عظيمة لفريق كتابة الخطب السياسية الخاصة بي والذين يتمتعون بصورة عامة بمستوى رفيع من الثقافة، ومستوى رفيع من المسؤولية، ولكنها تكون في الأغلب الأعم مملة».
وتؤكد الوثائق المشاق التي كان يتحملها الفريق السياسي لنيكسون.