2005ليلى
01-12-2010, 01:13 AM
https://imamhussain.org/filestorage/images/57f6970ddf49a1.jpg
في حديث مروي عن الامام الرضا عليه السلام رواه عن جده صادق اهل البيت عليهم السلام ، ان الامام الصادق توعد من يرضى ويفرح بقتل الحسين انه سيكون هدفا للقتل على يد الامام الموعود مهدي آخر الزمان عليه السلام
وهذا هو الحديث الشريف
الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الهروي قال: قلت لابي الحسن الرضا (عليه السلام) ياابن رسول الله ماتقول في حديث روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائها؟
فقال (عليه السلام): هو كذلك فقلت: وقول الله عزوجل " ولاتزر وازرة وزر اخرى " (1)
مامعناه؟
قال: صدق الله في جميع أقواله، ولكن ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم، ويفتخرون بها، ومن رضي شيئا كان كمن أتاه، ولوأن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عندالله عزوجل شريك القاتل وإنما يقتلهم القائم (عليه السلام) إذاخرج لرضاهم بفعل آبائهم
قال: قلت له: بأي شئ يبدء القائم منكم إذا قام؟ قال: يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم لانهم سراق بيت الله عزوجل 2 - م، ج: بالاسناد إلى أبي محمد العسكري، عن آبائه (عليهم السلام) أن علي بن الحسين (عليه السلام) كان يذكر حال من مسخهم الله قردة من بني إسرائيل ويحكي قصتهم فلما بلغ آخرها قال: إن الله تعالى مسخ اولئك القوم لاصطياد السمك فكيف ترى عندالله يكون حال من قتل أولاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهتك حريمه إن الله تعالى وإن لم يمسخهم في الدنيا فان المعدلهم من عذاب الآخرة أضعاف أضعاف عذاب المسخ، فقيل له: ياابن رسول الله فانا قدسمعنا منك هذا الحديث فقال لنا بعض
_______________
(1) الانعام: 164، والحديث في العيون ج 1 ص 273، علل الشرائع ج 1 ص 219
النصاب: فان كان قتل الحسين باطلا فهوأعظم من صيد السمك في السبت، أفماكان يغضب على قاتليه كماغضب على صيادي السمك؟
قال علي بن الحسين: قل لهؤلاء النصاب: فان كان إبليس معاصيه أعظم من معاصي من كفر باغوائه، فأهلك الله من شاء منهم كقوم نوح وفرعون ولم يهلك إبليس وهوأولى بالهلاك فماباله أهلك هؤلاء الذين قصروا عن إبليس في عمل الموبقات وأمهل إبليس مع إيثاره لكشف المخزيات؟
ألاكان ربنا عزوجل حكيما بتدبيره وحكمه فيمن أهلك وفيمن استبقى فكذلك هؤلاء الصائدون في السبت وهؤلاء القاتلون للحسين (عليه السلام)، يفعل في الفريقين مايعلم أنه أولى بالصواب والحكمة لايسأل عمايفعل وعباده يسألون وقال الباقر (عليه السلام): لماحدث علي بن الحسين بهذا الحديث قال له بعض من في مجلسه: ياابن رسول الله كيف يعاتب الله ويوبخ هؤلاء الاخلاف على قبائح أتى بها أسلافهم؟ وهويقول: " ولاتزر وازرة وزر اخرى "؟
فقال زين العابدين (عليه السلام):
إن القرآن نزل بلغة العرب، فهويخاطب فيه أهل اللسان بلغتهم يقول الرجل التميمي قدأغارقومه على بلد وقتلوا من فيه: أغرتم على بلد كذى ويقول العربي أيضا: ونحن فعلنا ببني فلان ونحن سبينا آل فلان ونحن خربنا بلدكذا، لايريد أنهم باشروا ذلك، ولكن يريد هؤلاء بالعذل، واولئك بالافتخار أن قومهم فعلوا كذا، وقول الله عزوجل في هذه الآية إنما هو توبيخ لاسلافهم وتوبيخ العذل على هؤلاء الموجودين لان ذلك هو اللغة التي انزل بها القرآن، ولان هؤلاء الاخلاف أيضا راضون بمافعل أسلافهم مصوبون ذلك لهم، فجاز أن يقال لهم:
أنتم فعلتم، أي إذ رضيتم قبيح فعلهم (1)
3 - ثو: ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمدبن محمد، عن محمدبن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: القائم والله يقتل ذراري قتلة الحسين بفعال آبائها 4 - مل: محمدبن جعفر الرزاز، عن محمدبن الحسين، عن عثمان بن عيسى
_______________
(1) كتاب الاحتجاج ص 160
http://www.alkadhum.org/other/mktba/hadith/behar41/09.htm
في حديث مروي عن الامام الرضا عليه السلام رواه عن جده صادق اهل البيت عليهم السلام ، ان الامام الصادق توعد من يرضى ويفرح بقتل الحسين انه سيكون هدفا للقتل على يد الامام الموعود مهدي آخر الزمان عليه السلام
وهذا هو الحديث الشريف
الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الهروي قال: قلت لابي الحسن الرضا (عليه السلام) ياابن رسول الله ماتقول في حديث روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائها؟
فقال (عليه السلام): هو كذلك فقلت: وقول الله عزوجل " ولاتزر وازرة وزر اخرى " (1)
مامعناه؟
قال: صدق الله في جميع أقواله، ولكن ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم، ويفتخرون بها، ومن رضي شيئا كان كمن أتاه، ولوأن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عندالله عزوجل شريك القاتل وإنما يقتلهم القائم (عليه السلام) إذاخرج لرضاهم بفعل آبائهم
قال: قلت له: بأي شئ يبدء القائم منكم إذا قام؟ قال: يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم لانهم سراق بيت الله عزوجل 2 - م، ج: بالاسناد إلى أبي محمد العسكري، عن آبائه (عليهم السلام) أن علي بن الحسين (عليه السلام) كان يذكر حال من مسخهم الله قردة من بني إسرائيل ويحكي قصتهم فلما بلغ آخرها قال: إن الله تعالى مسخ اولئك القوم لاصطياد السمك فكيف ترى عندالله يكون حال من قتل أولاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهتك حريمه إن الله تعالى وإن لم يمسخهم في الدنيا فان المعدلهم من عذاب الآخرة أضعاف أضعاف عذاب المسخ، فقيل له: ياابن رسول الله فانا قدسمعنا منك هذا الحديث فقال لنا بعض
_______________
(1) الانعام: 164، والحديث في العيون ج 1 ص 273، علل الشرائع ج 1 ص 219
النصاب: فان كان قتل الحسين باطلا فهوأعظم من صيد السمك في السبت، أفماكان يغضب على قاتليه كماغضب على صيادي السمك؟
قال علي بن الحسين: قل لهؤلاء النصاب: فان كان إبليس معاصيه أعظم من معاصي من كفر باغوائه، فأهلك الله من شاء منهم كقوم نوح وفرعون ولم يهلك إبليس وهوأولى بالهلاك فماباله أهلك هؤلاء الذين قصروا عن إبليس في عمل الموبقات وأمهل إبليس مع إيثاره لكشف المخزيات؟
ألاكان ربنا عزوجل حكيما بتدبيره وحكمه فيمن أهلك وفيمن استبقى فكذلك هؤلاء الصائدون في السبت وهؤلاء القاتلون للحسين (عليه السلام)، يفعل في الفريقين مايعلم أنه أولى بالصواب والحكمة لايسأل عمايفعل وعباده يسألون وقال الباقر (عليه السلام): لماحدث علي بن الحسين بهذا الحديث قال له بعض من في مجلسه: ياابن رسول الله كيف يعاتب الله ويوبخ هؤلاء الاخلاف على قبائح أتى بها أسلافهم؟ وهويقول: " ولاتزر وازرة وزر اخرى "؟
فقال زين العابدين (عليه السلام):
إن القرآن نزل بلغة العرب، فهويخاطب فيه أهل اللسان بلغتهم يقول الرجل التميمي قدأغارقومه على بلد وقتلوا من فيه: أغرتم على بلد كذى ويقول العربي أيضا: ونحن فعلنا ببني فلان ونحن سبينا آل فلان ونحن خربنا بلدكذا، لايريد أنهم باشروا ذلك، ولكن يريد هؤلاء بالعذل، واولئك بالافتخار أن قومهم فعلوا كذا، وقول الله عزوجل في هذه الآية إنما هو توبيخ لاسلافهم وتوبيخ العذل على هؤلاء الموجودين لان ذلك هو اللغة التي انزل بها القرآن، ولان هؤلاء الاخلاف أيضا راضون بمافعل أسلافهم مصوبون ذلك لهم، فجاز أن يقال لهم:
أنتم فعلتم، أي إذ رضيتم قبيح فعلهم (1)
3 - ثو: ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمدبن محمد، عن محمدبن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: القائم والله يقتل ذراري قتلة الحسين بفعال آبائها 4 - مل: محمدبن جعفر الرزاز، عن محمدبن الحسين، عن عثمان بن عيسى
_______________
(1) كتاب الاحتجاج ص 160
http://www.alkadhum.org/other/mktba/hadith/behar41/09.htm