سمير
01-11-2010, 03:19 PM
الوزير الألماني "المثلي" استقبل بترحاب كبير من العاهل السعودي.. فهل "استغفر" الأخير ربه وتوضأ بعد مصافحته؟
http://www.watan.com/plugins/content/imagesresizecache/a687f25cbd6a056f5baf045341d7c6fa.jpeg
الأحد, 10 يناير 2010 16:25 وطن .
حظي وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بترحيب كبير في السعودية حتى من قبل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز نفسه الذي رحب بضيفه الألماني السبت في قصره الخاص الفاخر خارج العاصمة الرياض في المنطقة التي لا يصل إليها الأجانب عادة.
ولم يغلق السعوديون أبوابهم أمام وزير الخارجية الوحيد في العالم الذي يكشف عن ميوله الجنسية المثلية.
ولا يمكن القول بأن هذه المسألة من الأمور البديهية لا سيما وأن الإعدام عقوبة مطروحة ضد المثليين جنسيا في السعودية حتى وإن لم تنفذ السعودية هذه العقوبة في حق المثليين جنسيا منذ سنوات.
وذكرت منظمة العفو الدولية مؤخرا أن السلطات السعودية حكمت بالجلد سبعة آلاف جلدة ضد اثنين من المثليين جنسيا.
وكان فيسترفيله نفسه يدرك أن إقامته في المملكة ربما تكون مسألة شائكة له من الناحية الشخصية.
وكان فيسترفيله وهو زعيم الحزب الديمقراطي الحر قد أكد عندما كان في المعارضة أنه سيعمل على التصدي لاحتقار وتعقب المثليين جنسيا خارج حدود ألمانيا حال نجح حزبه في الانتخابات وترك صفوف المعارضة.
ونجح حزب فيسترفيله بعد سنوات من الجلوس في مقاعد المعارضة، في تشكيل ائتلاف حاكم مع التحالف المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل في أعقاب الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ألمانيا في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال فيسترفيله في تصريحات لمجلة "شتيرن" الألمانية عندما كان في المعارضة:"أعارض على سبيل المثال أن تحصل بعض الدول على مساعدات تنموية من دافع الضرائب الألماني في حين تعامل النساء كأشخاص من الدرجة الثانية وتتعمد إساءة معاملتهم أو تقوم بتوقيع عقوبة الإعدام في حق الرجال والنساء لمجرد أنهم من المثليين جنسيا".
ولكن هذا التهديد لا يحمل أي أهمية بالنسبة للسعودية التي تعد من أغنى دول العالم بسبب مخزونها النفطي الضخم.
وتعامل فيسترفيله مع الأمر بذكاء دبلوماسي حيث أن الحديث بشكل صريح عن تحقيق المزيد من التسامح مع السحاقيات والمثليين جنسيا كان من الممكن أن يتسبب في مشكلة كبيرة كما أن الصمت ليس الحل أيضا.
ولهذا فقد طرح فيسترفيله خلال المؤتمر الصحفي الرسمي الذي جمعه بنظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، الموضوع بشكل عام للغاية أثناء حديثه عن حقوق الإنسان.
وقال الوزير الألماني خلال المؤتمر الصحفي:"هناك بالطبع بعض الخلافات في الرأي بيننا ولقد تحدثنا بالتفصيل عن حقوق الإنسان مرورا بقضية التعددية الدينية" ثم أضاف:"نرى أنه يجب إلغاء عقوبة الإعدام من كل مكان".
ويمكن لكل شخص متابع للأمر أن يفهم المعنى الذي تتضمنه هذه العبارات.
ولم يرد الأمير سعود الذي يقوم بمهام منصبه منذ 35 عاما، إلا بالإشارة إلى وجود "أنظمة عالمية مختلفة".
وانتقل الحديث بعد ذلك إلى قضايا أخرى مهمة مثل السلام في الشرق الأوسط حيث تلعب السعودية دورا مهما و قضية الملف النووي الإيراني والتطورات في اليمن التي تثير قلق المجتمع الدولي بشكل متزايد.
ولم يكن العاهل السعودي ووزير الخارجية هما من استقبلا فيسترفيله فحسب بل إن شخصيات أخرى محافظة من العائلة المالكة استقبلت الوزير الألماني بمظاهر الكرم الشرقي المعروفة.
وحتى أمير الرياض المحافظ الأمير سلمان بن عبد العزيز تعامل بود مع الوزير الألماني. وربما يكون الفضول قد لعب دورا في هذا الأمر.
ولم يتم الحديث عن قضية المثلية الجنسية مطلقا بشكل علني طوال النهار ولا حتى خلف الأبواب المغلقة، وفقا لتصريحات مصادر من وزارة الخارجية. كما لم يتم التطرق للقضية أيضا في المساء عندما أورد التليفزيون السعودي نبأ الزيارة.
ولا يعرف السعوديون - باستثناء الشخصيات المسئولة - البالغ عددهم نحو 28 مليون نسمة حتى اليوم شيئا عن وزير خارجية يعيش مع رجل ولا يخفي هذا الأمر."د ب أ"
http://www.watan.com/news/53-2008-09-29-18-54-21/18858---qq--------qq-----.html
http://www.watan.com/plugins/content/imagesresizecache/a687f25cbd6a056f5baf045341d7c6fa.jpeg
الأحد, 10 يناير 2010 16:25 وطن .
حظي وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بترحيب كبير في السعودية حتى من قبل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز نفسه الذي رحب بضيفه الألماني السبت في قصره الخاص الفاخر خارج العاصمة الرياض في المنطقة التي لا يصل إليها الأجانب عادة.
ولم يغلق السعوديون أبوابهم أمام وزير الخارجية الوحيد في العالم الذي يكشف عن ميوله الجنسية المثلية.
ولا يمكن القول بأن هذه المسألة من الأمور البديهية لا سيما وأن الإعدام عقوبة مطروحة ضد المثليين جنسيا في السعودية حتى وإن لم تنفذ السعودية هذه العقوبة في حق المثليين جنسيا منذ سنوات.
وذكرت منظمة العفو الدولية مؤخرا أن السلطات السعودية حكمت بالجلد سبعة آلاف جلدة ضد اثنين من المثليين جنسيا.
وكان فيسترفيله نفسه يدرك أن إقامته في المملكة ربما تكون مسألة شائكة له من الناحية الشخصية.
وكان فيسترفيله وهو زعيم الحزب الديمقراطي الحر قد أكد عندما كان في المعارضة أنه سيعمل على التصدي لاحتقار وتعقب المثليين جنسيا خارج حدود ألمانيا حال نجح حزبه في الانتخابات وترك صفوف المعارضة.
ونجح حزب فيسترفيله بعد سنوات من الجلوس في مقاعد المعارضة، في تشكيل ائتلاف حاكم مع التحالف المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل في أعقاب الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ألمانيا في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال فيسترفيله في تصريحات لمجلة "شتيرن" الألمانية عندما كان في المعارضة:"أعارض على سبيل المثال أن تحصل بعض الدول على مساعدات تنموية من دافع الضرائب الألماني في حين تعامل النساء كأشخاص من الدرجة الثانية وتتعمد إساءة معاملتهم أو تقوم بتوقيع عقوبة الإعدام في حق الرجال والنساء لمجرد أنهم من المثليين جنسيا".
ولكن هذا التهديد لا يحمل أي أهمية بالنسبة للسعودية التي تعد من أغنى دول العالم بسبب مخزونها النفطي الضخم.
وتعامل فيسترفيله مع الأمر بذكاء دبلوماسي حيث أن الحديث بشكل صريح عن تحقيق المزيد من التسامح مع السحاقيات والمثليين جنسيا كان من الممكن أن يتسبب في مشكلة كبيرة كما أن الصمت ليس الحل أيضا.
ولهذا فقد طرح فيسترفيله خلال المؤتمر الصحفي الرسمي الذي جمعه بنظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، الموضوع بشكل عام للغاية أثناء حديثه عن حقوق الإنسان.
وقال الوزير الألماني خلال المؤتمر الصحفي:"هناك بالطبع بعض الخلافات في الرأي بيننا ولقد تحدثنا بالتفصيل عن حقوق الإنسان مرورا بقضية التعددية الدينية" ثم أضاف:"نرى أنه يجب إلغاء عقوبة الإعدام من كل مكان".
ويمكن لكل شخص متابع للأمر أن يفهم المعنى الذي تتضمنه هذه العبارات.
ولم يرد الأمير سعود الذي يقوم بمهام منصبه منذ 35 عاما، إلا بالإشارة إلى وجود "أنظمة عالمية مختلفة".
وانتقل الحديث بعد ذلك إلى قضايا أخرى مهمة مثل السلام في الشرق الأوسط حيث تلعب السعودية دورا مهما و قضية الملف النووي الإيراني والتطورات في اليمن التي تثير قلق المجتمع الدولي بشكل متزايد.
ولم يكن العاهل السعودي ووزير الخارجية هما من استقبلا فيسترفيله فحسب بل إن شخصيات أخرى محافظة من العائلة المالكة استقبلت الوزير الألماني بمظاهر الكرم الشرقي المعروفة.
وحتى أمير الرياض المحافظ الأمير سلمان بن عبد العزيز تعامل بود مع الوزير الألماني. وربما يكون الفضول قد لعب دورا في هذا الأمر.
ولم يتم الحديث عن قضية المثلية الجنسية مطلقا بشكل علني طوال النهار ولا حتى خلف الأبواب المغلقة، وفقا لتصريحات مصادر من وزارة الخارجية. كما لم يتم التطرق للقضية أيضا في المساء عندما أورد التليفزيون السعودي نبأ الزيارة.
ولا يعرف السعوديون - باستثناء الشخصيات المسئولة - البالغ عددهم نحو 28 مليون نسمة حتى اليوم شيئا عن وزير خارجية يعيش مع رجل ولا يخفي هذا الأمر."د ب أ"
http://www.watan.com/news/53-2008-09-29-18-54-21/18858---qq--------qq-----.html