المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في السعودية.. عمرها 12 تتزوج عجوز في الثمانينات.. اغتصاب شرعي وقانوني لطفلة!



مرتاح
01-10-2010, 04:02 PM
السبت, 09 يناير 2010 .

في السعودية أرغم والد طفلة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها ابنته القاصرة على الزواج من رجل ثمانيني مقابل 80 ألفاً وانتقاماً من طليقته التي كان القضاء أنصفها بالحكم بالحضانة لها.


الوكيل الشرعي وابن عم الطليقة قال: إن الطفلة ذهبت مع والدها قبل سنوات والذي يقطن في إحدى المدن المجاورة بعد تجربة زواج فاشلة ولم تكن الطفلة المغلوب على أمرها على تواصل مستمر مع أمها بسبب أن والدها كان يرفض ويماطل في ذلك¡ الأمر الذي جعلها تتصل وبالخفية من احد جيرانهم بالرغم من أن القاضي بمحكمة عنيزة أمر الأب بضرورة تواصل الطفلة مع أمها.

ويضيف الوكيل الشرعي بالقول: في نهاية شهر رمضان الماضي اتصل بنا جار والد الطفلة وأكد أن الأب قام بتزويجها بمبلغ يتجاوز 80 ألف ريال. ويضيف على الفور رفعنا خطاباً لإمارة المنطقة وبعد عدة اتصالات معهم قالوا إننا استدعيناه وقمنا بإجراء اللازم لكن الأب واصل مماطلته وقام بإدخال الثمانيني على ابنته في الأيام القلائل الماضية ليعلن زواج ابنته القاصر التي لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها ولا تدرك معنى الزواج.

وتساءل الوكيل الشرعي كيف يقوم مأذون الانكحة بعقد النكاح والطفلة قاصرة حيت لايتجاوز عمرها الثانية عشرة¡ إضافة إلى عدم علم والدتها. وناشد الوكيل الشرعي لطفلة عنيزة (الثانية) هيئة حقوق الإنسان والجهات المسؤولة بسرعة التدخل وحل هذه القضية بأسرع وقت ممكن.

مؤكداً أن والدة الطفلة تعيش حالة نفسية سيئة بعد علمها بالخبر. الجدير بالذكر أن هذه الحالة تعتبر مشابهة لقضية طفلة عنيزة التي تم تزويجها دون علمها وعلم والدتها العام المنصرم في قضية نظرتها محكمة عنيزة وتم لها الطلاق مؤخراً.

فاطمي
01-13-2010, 11:20 PM
السعودية: "الثمانيني" دخل بالطفلة رغم وعده لوالدتها وللمأذون بالتأجيل


http://www.watan.com/plugins/content/imagesresizecache/fd0453978975da14c1de9f21126173ec.jpeg


الأربعاء, 13 يناير 2010

منيرة المهيزع – حامد العلي- سبق .

ثمانية وستون عاماً هي التي تفصل الزوجة القاصر عن زوجها، ليست أياماً تحسب فقط ولا سنين تمر، بل هي طفولة كانت هي تحياها، وعش زوجية تدخله قسراً أو زوج يدخله والدها عليها قسراً..


وعود كثيرة أطلقها الزوج الثمانيني لوالدة الطفلة وللمأذون الشرعي "فهو لن يدخل بها إلا بعد عام على الأقل"، ولكن اتصال الفتاة بوالدتها المطلقة سراً كشف ما يدور خلف الكواليس، فالطفلة التي لا تفقه من الزواج والموافقة عليه سوى جوال يهدى ودمية تلعب بها(...)، قالت لوالدتها " فكوني منه".. وهي تحكي قصة زواجها.. أو كما قالت والدتها "اغتصابها على مرأى ومسمع من والدها".


حكاية هي ليست الأولى، ففي العام الماضي شهدت مدينة عنيزة بمنطقة القصيم، زواج طفلة في الثامنة من عمرها برجل مسن في الثمانين من عمره أيضاً، بينما حكاية اليوم هي لأب انتقم من طليقته بتزويج طفلته التي لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها.


"سبق" فتحت ملف القضية التي شهدتها مدينة عنيزة، وبين رفض واستنكار للواقعة علمت "سبق" من مصدر مسؤول في جمعية حقوق الإنسان بالرياض، فضّل عدم ذكر اسمه، أن الجمعية عقدت اجتماعاً أمس لـدراسة القضية وأنهم بصدد اتخاذ إجراء سريع , فيما علمت " سبق " أن رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أمر بتشكيل لجنة من أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان أصحاب تخصصات شريعة , والاتجاه لمنطقة القصيم لمقابلة مأذون الانكحة الذي عقد قران الطفلة. وستلتقي اللجنة بكافة أطراف القضية ودراسة كافة الملابسات حول الموضوع .


ومن جانبه اعتبر الشيخ عبد المحسن العبيكان الزواج بهذه الطريقة مرفوضاً شرعا، مؤكداً أن الجهات المعنية ستتخذ الإجراء المناسب لإنهاء الزواج ونزع ولاية الأب عن ابنته. وأضاف في حديثه مع "سبق" "رفعت إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بشأن وضع سن الثامنة عشرة هي السن التي يجب أن تتزوج بها الفتاة ونأمل أن يؤخذ بها" .


وفي السياق ذاته، قالت العضو المؤسس في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الجوهرة العنقري، إن ما حدث لطفلة القصيم جريمة لا يقبلها الدين الإسلامي، وهي انتهاك للحقوق الإنسانية.


وأضافت: "هذه التجاوزات التي حدثت يجب إيقافها من قبل ولي الأمر، خادم الحرمين الشريفين، الذي تعودنا منه الحسم في مثل هذه الأمور التي تطول حياة الفتيات الصغار، قائلة "وأنا أناشده بوضع الأمر الذي يردع كل من يحاول انتهاك حقوق طفلة، ولتكن طفلة القصيم آخر الضحايا".


وطالبت العنقري بوضع أمر يستوجب عدم عقد أي نكاح حتى تكتمل أركانه وشروطه، وهي أن تكون الفتاة أثنى ناضجة بالغة. متسائلة: " كيف بطفلة أن تربي طفلاً لو أنها أنجبت في هذه السن الصغيرة؟".


واعتبرت أن ما حدث جريمة اشترك فيها ثلاثة أركان هم: (الأب، والزوج، والمأذون) ويجب معاقبة الجميع، موضحة: " ولقد كان الأب جلاداً والزوج مفترساً ولقد كان أولى بالمأذون أن يخاف الله في الأمانة، ولا يعقد لطفلة غرر بها بجوال وزيارة أمها، كان المفروض أن يرى العمر ويرفض إكمال العقد.


بينما أكد الشيخ عبد الله المطرود مأذون أنكحة أن أي مأذون أنكحة لا يستطيع رفض عقد نكاح ما دامت الأركان متكاملة لديه وهي: "وجود الولي (الأب) أو المسؤول عن الفتاة، والشهود، والمهر، والزوج، والزوجة.


وبسؤاله حول الحكم في حال كانت الفتاة صغيرة، قال: "ما دامت قبلت وتكاملت الأركان فليس لنا الحق في عدم إتمام العقد"، وطالب المطرود وزارة العدل بمحكمة الضمان والأنكحة أن تصدر قراراً بعدم تزويج ما دون السابعة عشرة أو الثامنة عشرة وإلزام مأذوني الأنكحة بذلك .


ولا يخفى دور التوعية والإرشاد في مثل هذه القضايا. مريم الحربي اختصاصية اجتماعية بمدينة القصيم قالت: طالبت بتفعيل دور أئمة مساجد، وهذه الظاهرة بدأت بالانتشار والمخيف أن هذه ثاني حالة خلال عام ".


وقالت: " يجب التوعية ويجب أن توضع سن لزواج الفتاة حتى لا يتكرر الأمر، ويجب رفع الوعي في المجتمع للوقوف ضد مثل هذه الجرائم". احصائيات الخبر

http://www.watan.com/news/53-2008-09-29-18-54-21/18986--qq-------.html

محلل نفسى
01-16-2010, 08:32 AM
"الرياض" تلتقي "أطراف الزواج" وتنقل وجهات نظر أخرى للقضية

«فتاة بريدة» تصرخ للملأ: «أنقذوني..لا أريده»!

http://www.alriyadh.com/2010/01/16/img/453204472216.jpg

زوج الطفلة متحدثاً لـ«الرياض»


عنيزة - تحقيق–عبدالرحمن البقمي، بدر العتيبي

فصول مثيرة وأحداث جديدة خرجت على السطح لتكشف للقارئ الكثير من الغموض حول "طفلة بريدة" البالغة من العمر 12 عاماً؛ والتي زوجها والدها برجل ثمانيني.

وفي هذا التحقيق نستكمل القضية مع جميع الأطراف (الزوج، ووالد الطفلة، ومأذون الأنكحة، والوكيل الشرعي عن الأم، الطفلة)، وذلك بعد أن التقينا سابقاً مع والدة الطفلة وتحدثت في حوار مطول عن معاناتها وطفلتها من هذا الزواج غير المتكافئ عمرياً.

مأذون الأنكحة

في البداية تحدث مأذون الأنكحة، الذي نال نصيب الأسد من الانتقادات بتغاضيه عن عمر الفتاة وأنه كان سبباً رئيساً في إتمام الزواج، وقال: لا توجد تعليمات واضحة وصريحة تنص على عدم عقد نكاح أي فتاه دون سن الثامنة عشرة، مشيراً إلى أنه استدعى الفتاة أمامه، وسألها عن رأيها الشرعي في الزواج ومدى قبولها بالزوج، ووافقت برضاء تام منها؛ ووقعت على ذلك بالموافقة!.

وأضاف: لم أشترط على الزوج أن يتم الدخول بعد عام كامل، لعدم امتلاكي الصلاحيات، موضحاً أن والدها لم يشترط ضمن شروط العقد هذه المدة.

وأشار إلى ان والدها يوم إبرام عقد النكاح في 19/9/1430ه ذكر أن عمر الطفلة ثلاثة عشر عاماً وشهور؛ واكتفيت بحديث أبيها، وأن البينة تأخذ من جميع الأطراف، مؤكداً على أنه لم يأخذ "ريالاً واحداً" مقابل عقد النكاح، وأنه"محتسب الأجر من الله سبحانه".

وعن مدى إحساسه بتأنيب الضمير عندما اكتشف الفارق الشاسع بين العروسين، قال إنه لا ينظر بذلك مطلقاً طالما أن الزوجة موافقة، مضيفاً أن عقد النكاح تم تصديقه في محكمة المذنب.

والد الطفلة

وتتواصل الغرابة وارتفاع سخونة الحوار مع والد الطفلة الذي أدخل طفلته القفص الذهبي مقابل مهر قدره (85) ألف ريال، وقال: لقد زوجت ابنتي بناءً على بنيتها الجسدية لا على عمرها، ولايهمني رأي والدتها.

وعند سؤاله عن دافعه لتزويج طفلته أجاب:ابنتي بالغة من سن الحادية عشرة، وزواج الصغيرة ليس جديداً في مجتمعنا، فهو موجود من قديم الزمان ولا أرى حرجاً فيه لا شرعاً ولا عرفاً، مؤكداً على أن العمر ليس مقياساً على الزواج.

وأكد الأب أنه لم يأخذ رأي طليقته، حيث قال:ولماذا آخذ برأيها؟، "هي امرأة فاشلة ولا يوجد داع للأخذ برأيها" -على حد تعبيره-، موضحاً أنه لم يمانع من زيارة الطفلة لأمها، وقال: ذلك ليس من طباعي، بل على العكس؛ سبع سنوات وهي تزور والدتها باستمرار، لكن الظروف تحكمني، فانا لا أكون متفرغاً دائما وتعلم عن مشاغل الدنيا الكثيرة.

وعن ما قيل إنه ورد عنه لأبنائه وتبليغهم أن والدتهم تارة متوفاة وتارة تم طردها خارج المملكة رد قائلاً: الكلام هذا افتراء وكذب، وجميعنا مسلمون لا نحب الظلم ولا يعقل إطلاقاً أن يصدر مني هذا الكلام، متجنباً انكار ما نسب إليه كليا، وقال: بعض ما ذكر صحيح، والبعض الآخر كذب وافتراء، مشيراً إلى أن مهر الطفلة كان قدره خمسة وثمانين ألف ريال، موضحاً أنه بنى منه منزلاً للطفله وأعطى ما تبقى منه لها.

وعند سؤاله عن استدعاء إمارة القصيم له وهل منعوه من إتمام الزواج اكتفى بالقول: أبداً لم يمنعوني إطلاقا، فقط سألوني بعض الأسئلة البسيطة وبعدها انصرفت، مؤكداً أنه لم يتم إيقاف الزواج إطلاقاً.

الزوج الثمانيني

من ناحيته أكد الزوج البالغ من العمر أكثر من 80 سنة، أن والد الطفلة هو من خطبه لابنته، وأنه تعرض لهجوم من قبل والدة الطفلة عند تقديمه دعوة خاصة لها، موضحاً أنه لديه ثلاث نساء على ذمته، وهذه الفتاة هي الرابعة، وجميعهن صغار في السن أسوة بها ومعهن أطفال، مشيراً إلى أن عمره 65 عاماً وليس 80 عاماً كما ذكر. وحينما طلبنا منه بطاقة الأحوال اتضح بان عمره أكبر من 65 عاماً بكثير، واستدرك قائلاً:" أهلنا أول يكبرون أعمارنا"!.


http://www.alriyadh.com/2010/01/16/img/147487856818.jpg

مأذون النكاح: العقد صحيح شرعاً


وعن كيفية خطبته من الفتاة، قال:ابن عمي هو والد الطفلة، وهو من خطبني لابنته وقال لي ( أنا عندي ابنه لن أزوجها إلا لك أنت)، وجئت بالشهود وكتبنا العقد، ووافقت البنت، وسلمنا المهر، وتم تحديد مكان الزواج في محافظة الغاط،لأني أسكن في منطقة برية قريبة من الغاط، وتمت مراسم الزواج بتاريخ 22-10-1430ه، وهذا هو الموضوع باختصار شديد، ولم يكن يخطر في بالي أن الموضوع سوف يصعد إعلامياً وحتى رسمياً، وأن هناك انتقادات ستأتي علي أو على أسرتي من هذا الزواج، مؤكداً على أن الزواج من الفتاة البالغة بغض النظر عن عمرها جائز شرعاً، ونحن لم نعمل ما يغضب الله، بل هو زواج اكتملت أركانه وشروطه وتمت المصادقة عليه ووقع، فلماذا كل هذا الانتقاد!.

وفي سؤال عن علمه أن الطفلة كانت مجبرة على الموافقة بالزواج منه، قال: هذا الكلام غير صحيح أبداً، وأنا سألتها قبل الخطبة وأبدت موافقتها برضاها!، مشيراً إلى أنه اتصل هاتفياً بوالدة الطفلة وأخبرها عن زواجه بابنتها وقدم لها دعوة الزواج. وأضاف أن مشاعر الأم كانت صعبة، وشعرت بالصدمة رغم أن "الزواج حلال"، وتكلمت علي بكلام غير لائق -أترفع عن ذكره- ولكن المهم أنها قالت كيف ترضى أن تتزوج على الصغيرات؟، ولماذا فعلت ذلك مع ابنتي؟، حرام عليك... !. وبين الزوج أنه قضى ليلة الزواج في منزل والدها بحي الشقة في مدينة بريدة، ولا تزال تسكن حالياً مع والدها، وأخذها نهاية الأسبوع إلى الصحراء بحكم إقامتي هناك؛ وأعود بها إلى منزل والدها لتكمل دراستها الابتدائية..


http://www.alriyadh.com/2010/01/16/img/676292460505.jpg

الزوج: تزوجت برضا الفتاة!


وفي سؤال عن ما تردد أنك قمت بضربها في الليلة الأولى، فأجاب هذا

كذب والله لم أقم بضربها بتاتاً.

الوكيل الشرعي

واكد الوكيل الشرعي لوالدة الطفلة أن ولاة الأمر ورئيس محاكم القصيم وعدوا بإنصافنا، مقدماً شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على حرصه ومتابعته المستمرة لقضية الطفلة، مشيراً إلى انه تم استدعاءه من رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ منصور بن مسفر الجوفان والذي أكد بأن هذا الزواج يعد جريمة لا يرضاها عاقل وسيتم إنصافهم بمشيئة الله.

وأضاف لقد تفاعلت هيئة حقوق الإنسان مع قضية الطفلة ووجه معالي رئيس الهيئة الدكتور بندر العيبان بتشكيل لجنة عاجلة من أعضاء مجلس الهيئة ذوي التخصصات الشرعية لمتابعة هذه القضية، وستبدأ اللجنة أعمالها صباح اليوم السبت بمنطقة القصيم للوقوف على كافة الظروف والملابسات المرتبطة بالقضية، إضافة إلى الالتقاء بمأذون الأنكحة الذي أبرم عقد زواج الطفلة بالرجل الثمانيني والاجتماع بالأطراف ذات العلاقة.

الطفلة تبكي

من جانبها تحدثت الطفلة باكية في حوار سريع مع "الرياض" وهي تناشد المسؤولين، قائلة: "أنقذوني لا أريده"!، وسألناها بداية:

*هل مورست عليك بعض الضغوط للموافقة على الزواج؟

- ترددت في الإجابة لتتمتم قائلة: (مدري)!.

*بعد أن ارتبطت كلياً بزوج..هل أنت مقتنعة الآن بكونه زوجاً لك؟

- ترددت قبل الإجابة؛ والبكاء والخوف يتملكها لتصرخ بجراءة قائلة: لا.. لا أريده زوجاً انقذوني!.

* لماذا؟

- لا أعلم...لا أعلم..لا أعلم!.

* لماذا وافقت على عقد القران؟

- لا اعلم (مدري) .. اخذ جانب الارتباك والخوف يتملك الطفلة أثناء حديثنا معها ..وعلى اعتبار أن الموقف لايحتمل فضلنا عدم الضغط عليها واكتفينا بصرخة الحزن ودموع الخوف..

http://www.alriyadh.com/2010/01/16/img/511451274600.jpg


مهر الفتاة كما هو مدون في العقد «عدسة- عادل الفريهيدي»

http://www.alriyadh.com/2010/01/16/img/690006558012.jpg


صورة ضوئية لحوار «الرياض» مع أم الطفلة


http://www.alriyadh.com/2010/01/16/img/434299947634.jpg

عقد الزواج الصادر من محكمة المذنب

أمير الدهاء
01-20-2010, 11:18 AM
محمد السحيمي - الوطن السعودية

احسمها أنت ياسماحة المفتي


كلما أثيرت كارثة "تزويج" القاصرات من جديد، ارتفعت الأصوات المعارضة المبحوحة، تطالب بقانون يضع حدَّاً لهذه المهزلة وغيرها، من المهازل الناجمة عن سوء استخدام "بعض" أولياء أمور الفتيات لأمانة "الولاية"، والعبث بها بوصفها سلطةً يستبدُّ بها والدٌ ـ لايمكن أن يكون "أباً" ـ فهذا يدفع ابنة الثَّمانية" لقضاء دينٍ مستحق لشيخٍ أصبح "السريلاك" وجبته الرئيسية! وذاك يقدِّم ابنته "العشرية" ـ نسبة إلى محلات كل شئ بعشرة ـ لستِّينيٍّ طاح في وهم "الفياجرا"؛ ليخلو الجو له هو الآخر مع عروسه "السبعطعشرية"! وأخيراً هذا يبيع ابنته بثمانين ألفاً لثمانيني ـ بمعدل ألف ريال عن كل سنة ـ لمجرد أن ينتقم من أمها/ طليقته!

وقد دعونا "مراتٍ" كثيراتٍ إلى وجوب الحجر على مثل هؤلاء الأولياء: فإن من يسيء التصرف بالنفوس أجدر بالحجر ممن يسيء التصرف بالممتلكات المادية!

واسمحوا لنا أن نكرر هذه الدعوة، ونرفعها إلى سماحة المفتي/ "عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ"، الذي لم يتجاهل تساؤلاً ـ أو شبهة ـ قط! ولم يكتم علمه مراعاةً لأي شخص أو ظرف أو "جمهور"، والدليل أنه كان من أول من أفتى بعدم شرعية العمليات الانتحارية، التي دأبنا على وصفها بالاستشهادية، مخالفاً الصوت الجماهيري الأعلى في حينه! كما أنه لم يتجاهل الدعوة إلى القنوت لأبطالنا في الجبهة الجنوبية، وأيد الزميلين/ "تركي الدخيل"، و"على الموسى"، مع تقديره لآراء المخالفين وعدم الطعن في وطنيتهم!

ومع هذه الدعوة بالحجر على المسيئين لحق الولاية، نرفع لسماحته ماكررناه مرتين على الأقل وهو: تحديد عمر سيدتنا أم المؤمنين/ "عائشة" ـ رضي الله عنها ـ عند بناء نبينا الكريم ـ فداه كل من خان رسالته وشوه تعاليمهاـ بها! فالمستند الأبرز لمن يجيز تزويج القاصرات هو ماورد في صحيح البخاري، من أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ تزوجها وهي بنت تسع، وبنى بها وهي في الحادية عشرة! وهو ما جرَّحه الألماني المسلم "تي.أو. شانافاز"، والمصري "إسلام بحيري"، بعدة أدلة أوضحها: أن الفرق بين سيدتنا/ "عائشة"، وسيدتنا أسماء ـ بالتواترـ هو عشر سنوات:

وبالتواتر أيضاً فقد كان عمر "أسماء" عند مقتل ابنها "عبدالله" سنة 73هـ مئة عام؛ فيكون عمرها عند الهجرة: 100ـ 73= 27 عاماً، وعمر عائشة إذن: 17سنة، وقد تزوجها عليه السلام بعد سنة من الهجرة، أي وهي في الثامنة عشرة تماماً!

وسماحة المفتي يعرف أن صحيح البخاري، لم يسلم من الجرح، وإن كان أصدق كتابٍ بعد كتاب الله تعالى، وقد رد عالم واحد ـ لعلَّه الترمذي ـ مئة حديث منه، وعليه تكلم "البحيري" في بعض رواة الحديث، ولكن لا يُفتى و"آل الشيخ" في الديرة!


http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3400&id=17200&Rname=134

فاطمي
01-31-2010, 01:50 AM
مفتي السعودية يجيز زواج ابنة العاشرة


http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=19234

زهير
02-02-2010, 07:36 AM
الوكيل الشرعي: لا تعليق.. محامي الطفلة: التنازل أمر لا يمكن تفسيره


والدة طفلة بريدة تفاجئ المتعاطفين معها وتعلن تنازلها عن قضية زواج ابنتها من الثمانيني


http://www.alriyadh.com/2010/02/02/img/254639476511.jpg
المحامي صالح الدبيبي


عنيزة - متابعة عبدالرحمن البقمي وبدر العتيبي تصوير: عادل الفريهيدي

شهدت قضية طفلة بريدة التي زوجها والدها برجل ثمانيني تطورا مفاجئا بتنازل والدتها أمس عن القضية المرفوعة أمام المحكمة العامة في القصيم لفك سراح ابنتها من هذا الزواج. واشترطت والدة الطفلة في مكتب الشيخ إبراهيم العمر قاضي المحكمة العامة ناظر القضية في جلسة صلح جمعتها بوالد الطفلة تنازل طليقها عن كافة الدعاوى المرفوعة ضدها سابقاً، إضافة إلى اشتراطها إكمال الطفلة لدراستها في الصف الخامس الابتدائي.

وقالت الطفلة أمام القاضي بأنها وافقت على هذا الزواج بكامل إرادتها، وهو ما يخالف رأيها الأول الذي قالته سابقا بأنها لا تريد الثمانيني زوجا لها.

وأكدت مصادر ل"الرياض" أن والدة الطفلة تنازلت عن الدعوى المرفوعة دون سابق إنذار وقررت مصادقته رسميا.

وفيما رفض الوكيل الشرعي التعليق على مستجدات القضية، أبدى محامي الطفلة المكلف من جمعية مودة لقضايا الطلاق صالح الدبيبي امتعاضه للتغير المفاجئ في مسار القضية خاصة بعد أن تمكن من إيجاد صيغة قانونية وشرعية لإبطال الزواج، مشيراً إلى أن تغير كلام الأم في اللحظات الأخيرة وتنازلها لا يمكن تفسيره.

وأكد الدبيبي بأن القضية الأساسية وهي زواج القاصرات باقية من منطلق عدم جعل البنات الصغار سلعه للمساومة والضغوط بجانب أن الضرورة أصبحت ملحة لتقنين زواج الصغيرات وإلزامية التعليم.

من جانبها، ناشدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة لقضايا الطلاق ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين بأن يتدخل لدراسة مشكلة زواج القاصرات وعمل دراسة مستفيضة ومن ثم إصدار فتوى بتحديد سن الزواج.

وعللت هذا المطلب بأن هذا العصر يختلف كليا عن الأزمنة الماضية وزواج القاصرات له تبعات تؤثر سلبا على الطفلة نفسها وعلى المجتمع ككل.

وفي تعليقها على تنازل والدة الطفلة، قالت "إذا تنازلت والدة الطفلة عن قضيتها فالمجتمع لن يتنازل عن قضايا تزويج القاصرات والمتاجرة بهن".

يشار إلى أن قضية طفلة بريدة قد أثارت الرأي العام وشهدت تفاعلات اجتماعية وتعاطفا مع الطفلة والأم وآراء مؤيدة بحقهما في منع هذا الزواج.

زهير
02-02-2010, 07:42 AM
أكدت أن هناك إجراءات للحد من الحالات "الفردية".. قريباً


الأميرة عادلة بنت عبدالله لـ«الرياض»: زواج الأطفال انتهاك لحق الطفولة


الرياض – محمد الحيدر

اعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نائبة رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني حالة طفلة "بريدة" والبالغة من العمر 12 عاما والتي زوجها والدها برجل ثمانيني بأنها انتهاك لحق الطفولة، مشيرة بقولها: "أنا شخصيا وكذلك العديد من المتخصصين بالمجال الاجتماعي والتربوي يشاركونني الرأي في ذلك".

وألمحت في تصريح ل"الرياض" إلى أن هناك إجراءات سوف تتخذ قريباً من الجهات المعنية للحد من هذه الحالات والتي وصفتها بأنها "فردية" ولم تصل لحد الظاهرة.

وقالت سمو الأميرة عادلة: "نحن نعمل حالياً مع العديد من المنظمات والجهات والجمعيات التي تعنى بكل ما يخص حقوق الطفل وتوجهنا دائما مواز للمواقف والتوجهات التي يتخذونها".

وأضافت: "من حق الطفل أن يعيش طفولته ولا يرغم على الزواج قسراً، فالكبير لا يرضى بذلك فكيف بطفل!".

وفي سؤال حول دورهم الفعال تجاه هذه الحالة من قبل برنامج الأمان الأسري الوطني أوضحت الأميرة عادلة بأن البرنامج ليس جهة تنفيذية بل هو جهة تشريعية تخطيطية تدريبية، ولكن هناك تنسيق مع الجهات الأخرى للعمل كدعم للحد من هذه القضية وسنقدم كل تعاون في هذا الإطار.

قمبيز
02-11-2010, 02:15 PM
مفتي مصر: من يزوج ابنته القاصر لعجوز فهو فاسق تسقط ولايته

القاهرة - القبس

أكد مفتي مصر الدكتور علي جمعة، ان الاب الذي يزوج ابنته القاصر لرجل في عمر جدها يعتبر فاسقا وتسقط ولايته على ابنائه، مطالبا بعقاب الأب والأم والوسيط والمحامي والزوج، وان يكون العقاب رادعاًً لمواجهة هذه الظاهرة التي تنتشر بقوة في بعض المحافظات المصرية.. وأوضح جمعة رداً على سؤال النيابة العامة ممثلة في نيابة جنوب الجيزة، حول القبض على ابوين ومحام بتهمة تزويج طفلة لا تتجاوز 14 سنة لثري عربي عمره 73 سنة ان ما حدث من قبل الابوين يعد استغلالا جنسيا ولا بد من معاقبة المتهمين.


http://www.alqabas-kw.com/Article.aspx?id=576534&date=11022010