حيدرالعربي
01-09-2010, 12:11 PM
الملاحظ على المالكي خاصة هذه الايام التي تلت تصريحاته من امام منزل السيستاني انه اخذ جانب الحائط لما وجده من ردة فعل قوية وغير متوقعة حسبما يرى لعلمه ان الناس يعتقدون بما سيقوله مادام من امام بيت السيستاني ومن لسانه وردة الفعل هذه جائت من قبل الشارع العراقي ومن وكلاء ومعتمدي السيستاني بعد برئوا ساحة مرجعهم الديني لمجابهة السيل العارم من الاسئلة والاستفهامات لمقلدين السيستاني ولباقي المواطنين الذين صعقوا بهول ما سمعوا من تصريحات يقول فيها المالكي ان السيستاني افتى بإتحاد ائتلاف دولة القانون وائتلاف الوطني العراقي
كون ان هذين الائتلافين بالسلطة من سنوات طوال واثبتوا بالواقع الملموس انهم سراق لخيرات الوطن كما لأنهم كانوا خدام طائعين للمحتل الغاصب يقولون بالولاء لأمريكا لا لوطن العراق المثخن بالجراح من جراء سياساتهم وسياسات اسلافهم المقبورين ...اذن اصبح من المعقول ان يناشد الشارع العراقي السيستاني بان يفضح المالكي كونه تعرض بالاساءة لمقام اسم المرجعية الدينية عندما قال ان المرجعية الدينية والسيستاني تحديدا تبارك اتحاد الإتلافين على اعتبار ان من غير العراقيين يعرفون ان المرجعية الدينية لا يمثلها السيستاني وحده في العراق وانما السيستاني يمثل فقط خاصته ولايحق له او لأحد من خاصته ان يتكلم بأسم المرجعية الدينية ويلصق لها هذا المشروع المشؤوم وهو اتحاد ائتلاف المالكي وائتلاف الحكيميين وما لف لفهم
من أصل النفاق السياسي البربري الأشقير الجعفري والقتلة المجرمين رواد الطائفية المقيتة المقتدائيين
كما ان العقل ايضا يحث السيستاني على ان يقول كلمته الفصل في هذه التصريحات وفي شخص المالكي وبنفسه وامام الملىء حتى لو ببيان او تصريح مماثل ومن امام منزله لتكون ضربة قاصمة لظهر المالكي ولمن تسول له نفسه في المستقبل من يتعرض لمقام اسم المرجعية الدينية ...لعل وعسى بعد هذا التصريح يثأر المالكي لنفسه ويقدم على ان يطلق على رأسه العفن رصاصة الرحمة؟؟؟ ان كان ماقاله من تصريحات قد حدثت بالفعل والسيستاني ووكلائه ومعتمديه اصبحوا في خانة ضيقة وفي ورطة واصبحوا كما يقول المثل العامي ((مثل بلاعين الموس ؟؟؟؟؟)) ليكون الانكار مهربهم مع ان الايام كفيلة بأن تفضح السرائر وتدين الاشرار الذين يسعون الى دمار وطن العراق الحبيب وشعبه المظلوم وإن غدا لناظره قريب
بقلم
ناصر الملا
كون ان هذين الائتلافين بالسلطة من سنوات طوال واثبتوا بالواقع الملموس انهم سراق لخيرات الوطن كما لأنهم كانوا خدام طائعين للمحتل الغاصب يقولون بالولاء لأمريكا لا لوطن العراق المثخن بالجراح من جراء سياساتهم وسياسات اسلافهم المقبورين ...اذن اصبح من المعقول ان يناشد الشارع العراقي السيستاني بان يفضح المالكي كونه تعرض بالاساءة لمقام اسم المرجعية الدينية عندما قال ان المرجعية الدينية والسيستاني تحديدا تبارك اتحاد الإتلافين على اعتبار ان من غير العراقيين يعرفون ان المرجعية الدينية لا يمثلها السيستاني وحده في العراق وانما السيستاني يمثل فقط خاصته ولايحق له او لأحد من خاصته ان يتكلم بأسم المرجعية الدينية ويلصق لها هذا المشروع المشؤوم وهو اتحاد ائتلاف المالكي وائتلاف الحكيميين وما لف لفهم
من أصل النفاق السياسي البربري الأشقير الجعفري والقتلة المجرمين رواد الطائفية المقيتة المقتدائيين
كما ان العقل ايضا يحث السيستاني على ان يقول كلمته الفصل في هذه التصريحات وفي شخص المالكي وبنفسه وامام الملىء حتى لو ببيان او تصريح مماثل ومن امام منزله لتكون ضربة قاصمة لظهر المالكي ولمن تسول له نفسه في المستقبل من يتعرض لمقام اسم المرجعية الدينية ...لعل وعسى بعد هذا التصريح يثأر المالكي لنفسه ويقدم على ان يطلق على رأسه العفن رصاصة الرحمة؟؟؟ ان كان ماقاله من تصريحات قد حدثت بالفعل والسيستاني ووكلائه ومعتمديه اصبحوا في خانة ضيقة وفي ورطة واصبحوا كما يقول المثل العامي ((مثل بلاعين الموس ؟؟؟؟؟)) ليكون الانكار مهربهم مع ان الايام كفيلة بأن تفضح السرائر وتدين الاشرار الذين يسعون الى دمار وطن العراق الحبيب وشعبه المظلوم وإن غدا لناظره قريب
بقلم
ناصر الملا