المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل الطالب الكويتي جواد حيدر في ولاية انديانا الامريكية



المهدى
01-08-2010, 03:05 PM
نقلت الانباء خبر مقتل الطالب الكويتي جواد حيدر في ولاية انديانا الامريكية وتجاهل السلطات الكويتية لامره ، وقد اقيمت الفاتحة على روح الفقيد في مسجد الامام الحسين ( ع )
انا لله وانا اليه راجعون

المهدى
01-08-2010, 03:13 PM
أسرته شيعته أمس إلى مثواه الأخير

قضية الطالب المغدور في أميركا تتفاعل.. ونواب يسائلون «الخارجية»



عبدالرحمن العجمي: الدار


أكد أحد أقرباء الطالب المغدور جواد حيدر في الولايات المتحدة الاميركية أن المساعي قائمة مع وزارة الخارجية لإرسال أحد أفراد اسرته الى ولاية انديانا للوقوف على مجريات التحقيق ومعرفة سبب وفاة ابنهم في ظروف غامضة.

وكانت أسرة الطالب الكويتي دفنت جثمانه امس في مقبرة الصليبخات وتلقت التعازي بوفاته في مسجد الإمام الحسين في بيان، وكشف أقرباء الطالب المغدور جواد حيدر لـ«الدار» ان والدته خاطبته هاتفيا قبل وفاته بفترة قصيرة وهنأته بعيد ميلاده الثلاثين وبشرائه سيارة جيدة مكان القديمة، وكان سعيدا جدا بالمكالمة، ولم يكن يشكو من أي مرض نفسي أو جسدي بل كان متفوقا جدا في علومه.

وأعلن عدد من اقرباء الطالب الكويتي المغدور انهم سيقومون بإنشاء صفحة على موقع «الفيس بوك» تحمل صورته وبياناته وتدعو لافادتها باي معلومات عنه.

وكانت النائبة د. معصومة المبارك أكدت امس ان قضية مقتل الطالب جواد حيدر في اميركا واسلوب تعامل الجهات الرسمية الكويتية مع هذه القضية يكشف حجم التخبط واللامبالاة، وهذا لن يتم التهاون به، وعلى الاخ وزير الخارجية توجيه اهتمامه الى هذه الفاجعة.

وقال النائب يوسف الزلزلة: ان قضية الطالب المغدور به المقتول في اميركا لن نجعلها تمر مرور الكرام، والاسلوب المستهجن الذي تم التعامل به من قبل المعنيين في الحكومة سوف يلزمنا وضعهم تحت طائلة المحاسبة، وقمنا بتوجيه اسئلة برلمانية لوزير الخارجية بهذا الخصوص.





تاريخ النشر: الجمعة, يناير 08, 2010

مجاهدون
01-08-2010, 11:56 PM
الله يرحمه ويصبر اهله
ارجو من وزارة الخارجية ان تكثف جهودها لكشف غموض القضية

لمياء
01-10-2010, 08:13 AM
السفارة في واشنطن استغربت اتهامات ذوي جواد ولجوءهم إلى الصحافة

الطالب المبتعث للدراسة في انديانا... قضى منتحراً!

|واشنطن من حسين عبدالحسين|


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/10/7000000.jpg

صورة عن تقرير الدكتور جون برادنبرغر المحقق في وفاة الطالب جواد

أفاد الدكتور جون برادنبرغر، المحقق في أسباب الوفيات في مقاطعة آلن في ولاية انديانا، ان الطالب الكويتي المبتعث (جواد)، الذي وجد جثة هامدة في شقته في مدينة فورت واين، قضى انتحارا.

وحدد الطبيب المعاين، في «حكم الوفاة» الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، تاريخ الوفاة بـ 28 ديسمبر الماضي، الساعة الثامنة وخمس وخمسين دقيقة مساء. وكتب: «تم العثور على المتوفى مستلق على فراش ملقى على الأرض في شقته الآمنة».

وورد في الحكم ان مسؤول الصيانة عثر على الراحل بعد ان تلقى المجمع السكني مكالمة هاتفية من احد اصدقاء الراحل طلب تفقده، نظرا لتعذر الاتصال به. واضاف انه حتى بعد استخدام المفتاح الاحتياطي، اضطر مسؤولو المجمع الى خلع الباب لانه كان موصدا بسلسلة من الداخل. كذلك كان باب الشرفة الزجاجي موصدا، ما يؤكد ان احدا لم يدخل الشقة وان لا جريمة قتل حدثت.

وقال التقرير انه «تم العثور على سكين مطبخ كبيرة الى الجانب الايمن (للمتوفى) وهي مخضبة بالدماء»، وان «القبضة اليمنى للمتوفى كانت محكمة بطريقة وكأن اصابعه كانت ملتفة حول السكين». وأوضح انه تم التعرف على هوية الراحل من خلال «بطاقتي هوية عثر عليهما داخل محفظتين مختلفتين». واضاف: «تم الاتصال بمكتب السفير الكويتي في واشنطن العاصمة، وتم الطلب منه تبليغ اهل الراحل».
وختم التقرير: «ان سبب الوفاة هو الانتحار».
وعلمت «الراي» انه فور تبلغها يوم الثلاثاء الماضي، قامت السفارة الكويتية بايفاد القنصل نبيل الدخيل الى ولاية انديانا في اول رحلة متوافرة وكانت يوم الاربعاء، وان الدخيل وصل فورت واين وباشر عقد الاجتماعات مع كل من رئيس التحقيقات في مكتب الطب الشرعي، والمحقق، والمسؤولين في الجامعة، التي كان يدرس فيها المتوفى.
واستغربت السفارة في بيان الى مكتب «الراي» في واشنطن من قيام ذوي الطالب باللجوء الى الصحافة، و«توجيه تهم باطلة» و«مزاعم غير صحيحة»، بدلا من «الاتصال اولا بالسفارة... للاستفسار عن اسباب وفاته، او التعرف على حيثيات الموضوع وتفاصيله».
وذكر البيان ان السفارة قامت، «في اليوم نفسه الذي علمت فيه بالخبر وحيثيات الوفاة بابلاغ وزارة الخارجية شفهيا وكتابيا، حيث قامت وزارة الخارجية بدورها بالاتصال بذوي الطالب المتوفى وابلاغهم بمجمل المعلومات المتوافرة».

وقال البيان انه لدى اتصال احد مسؤولي الخارجية بذوي الفقيد واستفساره اذا كان احد اقارب الراحل يرغب بالسفر الى الولايات المتحدة لتسلم الجثة، «كان رد ذويه النفي، وطلبوا فقط ارسال الجثمان الى الكويت». وعليه،

يضيف البيان، «قامت السفارة باجراءات نقل الجثمان الى الكويت خلال ثلاثة ايام من علمها بالوفاة».

وأضاف البيان: «ان ادعاء ذوي الطالب المتوفى بأن السفارة لم تكترث لهذا الموضوع ولم توله أي أهمية يعتبر ادعاء باطلا ولا أساس له من الصحة، وان السفارة إذ تتفهم حالة الحزن التي تمر بها حاليا عائلة الطالب المتوفى، وإذ تتفهم وقع الصدمة على ذويه ايضا، الا انها تستغرب قيام ذويه باللجوء الى الصحافة، وبتوجيه تهم للسفارة من دون وجه حق». وختم البيان: «ان السفارة تؤكد على حرصها الدائم والمستمر على متابعة وضع الرعايا الكويتيين في الولايات المتحدة الأميركية (ومنهم) طلبة ومواطنون يقصدون الولايات المتحدة للعلاج او للسياحة... وتقديم كل المساعدة الممكنة اليهم جميعا».