المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غضب يجتاح شخصيات عراقية وكويتية لاطلاق اسم "صدام حسين" على شارع في مدينة الكرك في الاردن



جمال
01-08-2010, 07:35 AM
http://www.watan.com/plugins/content/imagesresizecache/2025364d2c4da12a817773b47272b524.jpeg


الخميس, 07 يناير 2010


دانت شخصيات عراقية، واعضاء في البرلمان العراقي ومسؤولون كويتيون قرار بلدية المزار الجنوبي في محافظة الكرك تسمية شارع في المدينة اسم الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ودعا المجلس الاسلامي العراقي الاعلى وفق موقع العالم المحسوب على ايران الى تخفيض مستوى العلاقات مع الاردن.


فيما اعتبرت اوساط سياسية ودبلوماسية عراقية الاجراء مدعاة لنبش ماسي السنوات الماضية، واعادة التذكير بمواقف ما وصفته بدول الضد، وطالبت باعادة النظر في العلاقات مع عمان.

كما اعتبرت الخارجية الكويتية الخطوة استفزازا، وطالبت الحكومة الاردنية باستيضاح حول الموضوع.

وأطلق سكان مدينة المزار الجنوبي في محافظة الكرك الأردنية "250 كلم جنوب عمان" إسم صدام حسين على أحد شوارع المدينة.

وقال سكان في البلدة أن الجهات المختصة في محافظة الكرك ولواء المزار الجنوبي وافقت على اطلاق "اسم الرئيس العراقي السابق صدام حسين" على شارع في حي الرميثة في مدينة المزار الجنوبي.

يشار الى ان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أعدم في عام 2006 بعد ثلاث سنوات من احتلال العراق.

2005ليلى
01-09-2010, 07:55 AM
بيان نيابي غدا استنكاراً لشارع صدام ... في الكرك


| كتب مخلد السلمان وفرحان الفحيمان |

يعتزم عدد من النواب اصدار بيان غدا يستنكرون فيه تسمية احد شوارع مدينة الكرك الأردنية باسم رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين.

وقال مصدر برلماني لـ «الراي» ان النائب مسلم البراك تصدر الدعوة الى اصدار البيان، ولقي تجاوبا من قبل النواب «الذين آلمهم تخليد ذكرى صدام حسين رغم ما ارتكب من فظائع في الكويت ابان احتلالها».

واستغرب المصدر عدم اصدار أي بيان من قبل الحكومة الأردنية يبين موقفها من هذه التسمية وما ان كانت تمت بموافقتها، «خصوصا وان العلاقات الكويتية - الأردنية في تطور ملموس وتداعيات الغزو أزيلت الى حد كبير».

ورأت المصادر أن صمت الحكومة الاردنية عن مثل هذا الفعل «الذي يستفز أبناء الشعب الكويتي يدعو الى الاستغراب، لا سيما وان صدام حسين استباح الكويت لمدة سبعة أشهر ومن غير المنطقي أن يخلد في دولة يفترض أنها تحترم مشاعر الكويتيين الذين كانوا دوما حكومة وشعبا يحرصون على توثيق وشائج التعاون مع أبناء الشعب الأردني».

وعلمت «الراي» أن هناك توجها من قبل بعض النواب الموقعين على البيان بدعوة الحكومة الكويتية الى تجميد العلاقات مع الاردن، في حال لم توضح الحكومة الأردنية موقفها في أقرب ما يمكن، مع غض النظر عن تسمية أحد شوارع الكرك باسم صدام.

2005ليلى
01-10-2010, 08:23 AM
بلدية المزار الأردنية تراجعت عن تسمية «شارع صدام»



|عمان - من رجا طلب - الكويت - من سليمان السعيدي|

علمت «الراي» ان مجلس بلدية المزار الجنوبي قرر في اجتماعه الذي عقده مساء امس إلغاء قراره السابق بتسمية شارع باسم صدام حسين.
وبذل سفير الكويت لدى الأردن الشيخ فيصل المالك جهودا واتصالات مع الحكومة الأردنية كان لها الأثر الكبير في التوصل الى القرار.
وكان نائب رئيس مجلس النواب الأردني السابق غازي الفايز اعتبر اطلاق اسم رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين على أحد الشوارع في الأردن، وتحديدا في مدينة الكرك «طعنة للكويت من الخلف تسبب بها شخص لا يمثل وجهة النظر الأردنية سواء على المستوى الحكومي او الشعبي».
وقال الفايز لـ «الراي»: «أعتقد ان الامر تم تضخيمه الى حد لا يليق بمستوى العلاقات الكويتية - الأردنية» مشيرا الى ان حادثة تسمية شارع باسم صدام حسين «يمكن النظر اليها بوصفها حادثة معزولة عن سياق المجتمع الأردني ووقعت في مدينة صغيرة يعرف الجميع ان فيها نسبة من البعثيين الأردنيين الذين درسوا في العراق في الماضي، كما ان الحادثة لا تعدو كونها تصرفا فرديا لرئيس بلدية أظن ان الدولة الأردنية ستعيد النظر في وجوده من حيث حل المجلس البلدي وتكليف لجنة لادارة البلدية الى حين انتخاب مجلس جديد».
ولفت الفايز الى ان الحادثة «معزولة عن سياق الدولة، والحكومة تعاملت مع الامر بمنتهى الاستياء وكان هناك حديث قاس مع رئيس البلدية بوصفه ارتكب خطأ سياسيا كبيرا، وما يجب ان يعيه الجميع ان الحادثة لا يمكن أن تكون موقف الأردنيين والدولة الأردنية بمعنى ان في الأردن عشرات المدن والمحافظات وفيه أكثر من خمسة ملايين مواطن غالبيتهم يرفضون ما ذهب اليه رئيس البلدية، وهذا مدعاة لوضع الامر في سياقه الصحيح».
وأشار الفايز الى أنه بالقياس الى ذلك «فلا يمكن تحميل الدولة الأردنية والشعب خطأ شخص تصرف بصورة فردية».
وأوضح الفايز أن الدولة الاردنية «كان لها موقف حازم وحاسم من تصرف رئيس البلدية وتحميل خطأ ذلك الى رئيس الدولة فيه خطأ أكبر ويجب النظر الى الامر بوصفه تصرفا فرديا، وهناك عشرات الافراد الذين أساءوا الى الاردن في العديد من الدول وتعامل الأردن مع هذه الاساءات على اعتبارها أخطاء وتصرفات فردية لا علاقة للدولة بها ولا تؤثر على العلاقات مع تلك الدول»، لافتا الى أن الأمر المهم هو ان ملايين الأردنيين وعشرات من مدنهم «لا يمكن أن يؤخذوا بجريرة تصرف رئيس بلدية له هواه الشخصي، وأي عاقل ينتبه لسياق الدولة الاردنية السياسي يجد بما لا يدع مجالا للشك أن الاردن حريص على علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة، فكيف اذا كان من بين هذه الدول الكويت الشقيقة التي يعتبرها الأردن من أقرب دول الخليج اليه».
وأشار الفايز الى أن الأردن «الذي تجاوز كل المحطات السابقة وسعى بقوة الى علاقات راسخة ومتينة مع محيطه العربي وعلى رأسه الكويت الشقيقة، فهو يعلم كذلك علم اليقين أن الكويت دفعت ثمن أخطاء الحكم العراقي السابق وتحتاج الى مساندة كل الأشقاء العرب ليؤكدوا أن الذي حدث في السابق لن يتكرر ولن يسمح به».
وأكد الفايز: « نعم تصرف رئيس البلدية خطأ معزول وغير مقبول وسيدفع ثمنه في الوقت المناسب، ومن غير المنطقي اعتباره حالة عامة ممتدة على مساحة الوطن يتحمل وزرها كل الأردنيين والدولة الأردنية، وهي الدولة التي تنظر الى الأمام ولا تقف عند الماضي بل تتجاوزه لتصل بالأردن الى أفضل حال، وها هو جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يبذل وسعه لبناء الدولة بأفضل صورة ويبني في سياق ذلك علاقات متينة مع العالم والكويت والعراق بصورتهما الجديدة من بين دول ذلك العالم، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية النظرة الايجابية من قبل الأردن الى الكويت قيادة وحكومة وشعبا».
ولفت الفايزالى أن رئيس بلدية الكرك ويدعى محمد الصرايرة «رجل بعثي درس سابقا في العراق وما فعله كان محل استياء من أبناء عشيرته ونواب منطقة الكرك، وهناك حملة تواقيع بدأت منذ أيام لشجب واستنكار تصرفه الشخصي».
في عمان رأت بعض الاوساط «انفعالا غير مبرر للضجة المثارة حول الموضوع، لا سيما وان الجهة التي اطلقت التسمية بلدية المزار الجنوبي التي تمثل اعضاءها وناخبيهم ولا تمثل وجهة النظر الرسمية الاردنية» .
ويعتقد اصحاب هذا الرأي ان الكويت ليست معنية بالقرار الذي اتخذته البلدية بناء على طلب بعض سكان حي الرميثة الذي يحظى الرئيس العراقي السابق بشعبية في اوساطهم .
ويشير البعض الى «شعور بالنقمة على الدور الايراني في العراق وهو ما يقف وراء قيام مواطنين من ابناء المزار الجنوبي بطلب تسمية الشارع باسم صدام حسين».
الا ان الامر لم يخل من اصوات رافضة لاطلاق اسم صدام حسين على الشارع، وترى في ذلك استفزازا لدول وشعوب شقيقة وصديقة ترتبط مع الاردن بعلاقات متميزة .

ويرى هؤلاء بانه كان من الضروري على البلدية ان تفكر طويلا في الامر قبل ان تمنح موافقتها على تسمية الشارع .

وحين يجري الحديث عن هذه الدول يتطرق اصحاب هذا الرأي الى «الجهود المتميزة التي قام بها سفير الكويت لدى الاردن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح لايصال العلاقات بين البلدين الى ما وصلت اليه من تميز»، ويتوقفون عند الحساسية التي يتركها اسم صدام لدى الكويتيين الذين عانوا من احتلاله لبلادهم .
وترى هذه الأوساط أنه في جميع الاحوال تتفق معظم وجهات النظر على حق النواب الكويتيين في العتب على الاردن بعد الشوط الواسع الذي قطعته العلاقات بين البلدين .

مرتاح
01-10-2010, 03:33 PM
عشيرة اردنية تقرر اطلاق اسم صدام حسين على مواليدها الذكور العام الحالي
السبت

ردا على اعتراض شخصيات عراقية على اطلاق اسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على احد شوارع مدينة الكرك ابلغ احد ابناء عشيرة النوايسة في تعليق على هذا الموضوع قال فيه ردا على هذا التدخل السافر في الشان الاردني الداخل، فقد اجتمع مجلس عشيرة النوايسه في منزل احد ابناء العشيره الواقع في شارع الشهيد صدام حسين وقرروا مايلي: اولا - الطلب من كافة ابناء العشيره تسمية المواليد الذكور باسم صدام لهذاالعام وتسمية الاناث رغد اوحلا اورنا تيمنا بكريمات الشهيد صدام حسين. ثانيا- البدء بجمع تبرعات من ابناء العشيره لبناء قاعه متعددة الاغراض للعشيره يطلق عليها اسم قاعة سيد الشهداء صدام حسين المجيد.


وكانت شخصيات عراقية، واعضاء في البرلمان العراقي ومسؤولون كويتيون دانت قرار بلدية المزار الجنوبي في محافظة الكرك تسمية شارع في المدينة اسم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ودعا المجلس الاسلامي العراقي الاعلى وفق موقع العالم المحسوب على ايران الى تخفيض مستوى العلاقات مع الاردن.

فيما اعتبرت اوساط سياسية ودبلوماسية عراقية الاجراء مدعاة لنبش ماسي السنوات الماضية، واعادة التذكير بمواقف ما وصفته بدول الضد، وطالبت باعادة النظر في العلاقات مع عمان.

كما اعتبرت الخارجية الكويتية الخطوة استفزازا، وطالبت الحكومة الاردنية باستيضاح حول الموضوع.

وأطلق سكان مدينة المزار الجنوبي في محافظة الكرك الأردنية "250 كلم جنوب عمان" إسم صدام حسين على أحد شوارع المدينة.

وقال سكان في البلدة أن الجهات المختصة في محافظة الكرك ولواء المزار الجنوبي وافقت على اطلاق "اسم الرئيس العراقي السابق صدام حسين" على شارع في حي الرميثة في مدينة المزار الجنوبي.

يشار الى ان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أعدم في عام 2006 بعد ثلاث سنوات من احتلال العراق.

مؤاب نيوز - اجبد

yasmeen
01-17-2010, 07:29 AM
سمّوا عيالكم صدام!

كتب علي أحمد البغلي :


تدخل الحكومة الأردنية الشقيقة لتغيير اسم شارع «صدام» في بلدة المزار الجنوبي بمحافظة الكرك الأردنية هو قرار حكيم.. ولولا هذا التدخل لحدث ما لا تحمد عقباه بين الشعبين الكويتي والأردني، وكذلك الشعب العراقي والشعب الاردني، فالشعبان العراقي والكويتي هما أكثر من اكتوى بنار صدام وسخام دكتاتوريته.

صحيح ان بعض افراد الشعب الاردني بمن فيهم بعض القيادات، قد تنعموا بما اغدقه عليهم صدام من أموال العراق، والاموال التي سرقها من الكويت، وكذلك بما سمي بكوبونات النفط العراقي، وصحيح ان جماهير الغوغاء الأردنية ــ الفلسطينية رفعت صوره اثناء حرب تحرير الكويت عندما قذف اسرائيل ببعض صواريخه الكورية «الخرطي» التي تصدت لها الباتريوت الأميركية المهداة لاسرائيل مجاناً، بفضل حماقة صدام، حتى لا تدخل في الحرب ضد صدام وتحرق طبخة التحالف الدولي في تحرير الكويت واعطاء صدام درساً لا ينسى! نرجع إلى بلدة المزار الجنوبي الاردنية، وهي بلدة فيها مرقد الصحابي الاجل جعفر بن ابي طالب، الملقب بجعفر الطيار، وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وشقيق الامام علي الخليفة الرابع، وهو من اوائل شهداء الاسلام الموعودين بالجنة، ويتوافد المئات من الزوار المسلمين لزيارة قبر ذلك الشهيد، المعتبر من العتبات المقدسة لدى الطائفة الشيعية وغيرها..

هذه البلدة مع تلك الشخصية التاريخية الاسلامية ذات السيرة الاستشهادية النقية، كانت حتماً ستدنس باسم الطاغية صدام حيث لم يكتو. مجموعة الحمقى الذين اقترحوا اطلاق اسم صدام على أحد شوارعها، حتما بناره، وهم ليسوا وحدهم المعجبين والهائمين بشخصية دكتاتورية منهزمة مثل صدام، بل ان كثيرا من ابناء الشعب الاردني عبروا في تعليقاتهم على المواقع الاخبارية الالكترونية، عقب نشر ذلك الخبر «بتثمين دور وبطولات ومواقف صدام حسين مع الاردن والاردنيين»..

لأولئك وهؤلاء نقول: لا عزاء لكم، واذا كنتم حقاً معجبين بانجازات «صدام وبطولاته» فنتحداكم باطلاق اسمه «القذر» على أولادكم على سبيل المثال، حتى يكون مصيرهم، خارج حدود المملكة، الرشق بالقنادر في أهون الاحتمالات!


ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..


علي أحمد البغليalialbaghli@hotmail.com