مقاتل
01-08-2010, 07:25 AM
التنظيم اللبناني الشيعي المسلح يدين تهجم شيخ سعودي على السيستاني ويطالب السعودية 'بوضع حد له ولأمثاله'.
الإساءة إلى السيستاني إساءة إلى كل علمائنا ومجاهدينا وشهدائنا
ميدل ايست اونلاين
بيروت ـ دان حزب الله اللبناني الشيعي الخميس كلام رجل الدين السعودي محمد العريفي عن الشيعة وأحد مراجعهم البارزة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، مؤكداً انه "يحرض المسلمين على التقاتل" ومطالباً الرياض "بوضع حد له ولامثاله".
ووصف حزب الله في بيان كلام العريفي بأنه "خطاب مشؤوم (...) نال فيه من الطائفة الاسلامية الشيعية وعقيدتها وتاريخها، وبلغ غاية الإسفاف عندما تناول مرجعاً كبيراً من مراجعنا الدينية (السيستاني) بعبارات ونعوت لا تصدر عن انسان فيه ولو بعض عقل او شرف او دين".
واكد البيان ان السيد السيستاني "ارفع وأجل من ان تنال منه او من دوره الريادي الكبير الحملات الظالمة، كما ان الاساءة اليه هي اساءة الى كل مراجعنا وعلمائنا ومجاهدينا وشهدائنا، وهي موضع ادانة واستنكار شديدين".
وطالب حزب الله السلطات السعودية "بوضع حد نهائي لامثال هذا الشيخ، الذين ينفخون بنار الفتنة ويحرضون المسلمين على التصارع والتقاتل الذي لا يخدم الا اعداء هذا الدين واعداء هذه الامة، وخصوصا اذا كان هؤلاء المشايخ موظفين رسميين لدى مؤسساتها الدينية، واتخاذ كل الاجراءات التأديبية بحقهم".
وكان العريفي القى خطبة الجمعة بعنوان "قصة الحوثيين"، قائلاً انهم خلال معاركهم مع الحكومة اليمنية "اصروا على ان يكون السيستاني هو الوسيط لحل النزاع. لم يطلبوا ان يكون علماء كبار الوسطاء، بل شيخ كبير زنديق فاجر، في طرف من اطراف العراق".
واضاف ان مذهب التشيع "اساسه المجوسية"، وهي ديانة كانت سائدة في ايران قبل الاسلام، ووصف اتباع هذا المذهب بانهم من "اهل البدع الذين يرفع بعضهم الائمة من آل البيت الى مراتب النبوة بل الالوهية".
والعريفي امام وخطيب جامع البواردي في الرياض.
الإساءة إلى السيستاني إساءة إلى كل علمائنا ومجاهدينا وشهدائنا
ميدل ايست اونلاين
بيروت ـ دان حزب الله اللبناني الشيعي الخميس كلام رجل الدين السعودي محمد العريفي عن الشيعة وأحد مراجعهم البارزة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، مؤكداً انه "يحرض المسلمين على التقاتل" ومطالباً الرياض "بوضع حد له ولامثاله".
ووصف حزب الله في بيان كلام العريفي بأنه "خطاب مشؤوم (...) نال فيه من الطائفة الاسلامية الشيعية وعقيدتها وتاريخها، وبلغ غاية الإسفاف عندما تناول مرجعاً كبيراً من مراجعنا الدينية (السيستاني) بعبارات ونعوت لا تصدر عن انسان فيه ولو بعض عقل او شرف او دين".
واكد البيان ان السيد السيستاني "ارفع وأجل من ان تنال منه او من دوره الريادي الكبير الحملات الظالمة، كما ان الاساءة اليه هي اساءة الى كل مراجعنا وعلمائنا ومجاهدينا وشهدائنا، وهي موضع ادانة واستنكار شديدين".
وطالب حزب الله السلطات السعودية "بوضع حد نهائي لامثال هذا الشيخ، الذين ينفخون بنار الفتنة ويحرضون المسلمين على التصارع والتقاتل الذي لا يخدم الا اعداء هذا الدين واعداء هذه الامة، وخصوصا اذا كان هؤلاء المشايخ موظفين رسميين لدى مؤسساتها الدينية، واتخاذ كل الاجراءات التأديبية بحقهم".
وكان العريفي القى خطبة الجمعة بعنوان "قصة الحوثيين"، قائلاً انهم خلال معاركهم مع الحكومة اليمنية "اصروا على ان يكون السيستاني هو الوسيط لحل النزاع. لم يطلبوا ان يكون علماء كبار الوسطاء، بل شيخ كبير زنديق فاجر، في طرف من اطراف العراق".
واضاف ان مذهب التشيع "اساسه المجوسية"، وهي ديانة كانت سائدة في ايران قبل الاسلام، ووصف اتباع هذا المذهب بانهم من "اهل البدع الذين يرفع بعضهم الائمة من آل البيت الى مراتب النبوة بل الالوهية".
والعريفي امام وخطيب جامع البواردي في الرياض.