القضاء اللبناني يحكم كويتياً بالأشغال الشاقة لانتمائه إلى "القاعدة"

[لمياء]

07/01/2010

بيروت - ( يو بي اي) : أنزل قاضي التحقيق العسكري اللبناني فادي صوان عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق المواطن الكويتي محمد عبدالله ناصر الدوسري واثنين من رفاقه, أحدهما سوري يدعى سمير حجازي والآخر طاجيكستاني ويدعى محمد زاهامو تياروف بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية في لبنان وسورية.

وكان المواطن الدوسري أوقف في مطار بيروت في العام الماضي أثناء محاولته دخول لبنان ومن ثم أوقف رفيقاه.

وطالب القرار بكشف هوية متهم رابع قيل إنه موجود في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان ويدعى أحمد خالد الدرويش.

[فاطمي]

لبنان : المحاكمه .. خلال فبراير المقبل

بوطلحة الكويتي «تعاون» .. وكشف خلية «القاعدة» !


بيروت- «الدار»:

توقعت مصادر قضائية لبنانية أن تنطلق محاكمة نواة «خلية القاعدة» التي يترأسها الكويتي ناصر عبيد الدوسري (بوطلحة) خلال شهر فبراير (شباط) المقبل، بعد انتهاء التحقيقات مع المتهمين الذين أدلوا باعترافات «واضحة» حول نواياهم وخططهم ودوافعهم.

وأشارت المصادر الى أن الدوسري «كان متعاونا بالكامل» منذ القبض عليه خلال محاولته دخول لبنان بجواز سفر مغربي مزور، معتبرة أن هذا التعاون أدى الى توقيف عنصرين آخرين من المجموعة، كما كشف تعاونه هوية عدد من العناصر الاخرى التي ما تزال القوى الامنية اللبنانية تطاردها.

وأوضحت المصادر ان قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، الذي أشرف على التحقيقات، فضل التكتم على مضمون القرار الاتهامي الذي أصدره بحق المجموعة، بانتظار بدء المحاكمة.

وكان القاضي صوان أصدر قراراً اتهامياً بحق الموقوفين الكويتي محمد عبدالله ناصر عبيد الدوسري، والسوري سمير عبداللطيف حجازي والطاجكستاني محمد زاهامور أمر الدين تياروف، باشتراكهم مع آخرين، على تأليف عصابة سرية مرتبطة بتنظيم القاعدة، وعقدهم عدة اجتماعات في سورية وفي مخيم عين الحلوة، مع مجموعات متطرفة مثل «فتح الإسلام» و«جند الشام»، بهدف جمع الأموال والأسلحة، والتحضير للقيام بأعمال إرهابية في لبنان وضد النظام في سورية.

وأحال القاضي صوان الموقوفين أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة، طالباً لهم عقوبة تصل الى السجن المؤبد في حدها الأقصى. كما طلب تسطير مذكرة تحر دائم توصلاً لمعرفة كامل هوية احمد خالد الدرويش في مخيم عين الحلوة.

وكان الدوسري أوقف في مطار رفيق الحريري الدولي في الرابع من يونيو (حزيران) من العام الماضي، أثناء محاولته الدخول الى لبنان آتياً من أثينا بجواز سفر مغربي مزوّر. وكشفت التحقيقات مع الدوسري أن مجموعته مرتبطة بتنظيم القاعدة في أفغانستان، وأن الموقوفين الآخرين حجازي وتياروف، قد عملا مع هذا التنظيم في العراق وسورية وفي أفغانستان. وقد سعى الدوسري مع مجموعته الى خلق أرضية للتنظيم منفصلة عن مجموعات أخرى، وأن أهدافها في المرتبة الأولى كانت ضرب قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، وكانت لها صلات بتنظيمات إرهابية أخرى، وعملت بشكل مستقل عن أعمال التنظيمات الأخرى التابعة للقاعدة في لبنان، وكان من أبرز توجهاته استهداف قوات اليونيفيل.

وقبل أن يظهر في لبنان، كان الدوسري قد أوقف في بلاده مدة سبع سنوات في عام 2000، كما أوقف في سورية، وشارك في قتال الجيش الأميركي في أفغانستان.










تاريخ النشر: الأحد, يناير 10, 2010