البابليه
01-06-2010, 11:49 AM
المالكي...صراع من أجل البقاء!!!
أغلب الدلائل تشير الى تدني شعبية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.خاصة بعد الأحداث الدامية الأخيرة التي شهدها العراق وسقوط نظرية فرض القانون التي كان يتعكز عليها المالكي من جهة والصراعات التي يخوضها مع نظرائه في الائتلاف الآخر , ولذا فإنه(المالكي) أخذ يتبع في حربه مع خصومه السياسيين أسلوب التحرك المضاد لفك الطوق عنه وزيارته الأخيرة لمصر تأتي ضمن هذا الإطار وذلك بعقد الصفقات الورقية والوهمية والتي يهدف من ورائها إقناع الحكومة المصرية من أجل أن تلعب دور الوسيط بينه وبين السعودية (التي تكن له العداء ) لترضى عنه!!!
وطبعا ثمن هذه الوساطة على حساب تنازلات وبيع للعراق وثرواته فالمهم هو كسب رضا الأسياد وعملائهم وليذهب العراق الى الجحيم!!!
ونراه أي المالكي يخوض صراعا ضروسا مع المطلك وعلاوي اللذان يحظيان برعاية سورية فالمالكي حاول إقناع القادة المصريين وعلى رأسهم حسني مبارك أن العراق سيذهب لسوريا اذا لم يقدموا له الدعم الذي يقوي موقفه السياسي وخاصة في علاقته بالسعودية, ولايتوانى (صدام الشيعي )كما يحلو لبرايمر(الحاكم الأمريكي السابق للعراق) أ ن يسميه عن فعل كل ما من شأنه أن يضمن له البقاء في سدة الحكم أربعة أعوام أخرى فنراه يستخدم أسلوب غسيل الدماغ في خطاباته مع العراقيين بعد كل تدهور أمني, وقام بسحب البساط من مجلس النواب بعزل قائده الفاشل (كنبر المغوار)!!!
ومن جانب آخر يستخدم أسلوب المناورة مع البولاني المدعوم من أمريكا الأم, ومحاولة كسب ود الأكراد بإعطائهم الوعود بتنفيذ كل مطالبهم إن هم ساندوه في تجديد ولاية ثانية له, لكن القادة الكرد أعلنوا أنهم لايثقون بالمالكي الا إذا كتب لهم تعهدا خطيا بهذا الأمر!!!
...ويبقى الصراع بين المالكي وخصومه السياسيين على أشده من أجل البقاء مهما كلف ذلك من تضحيات يدفعها العراقيون من فاتورة دمائهم يوميا .....ويبقى الأمل في الوطنيين المخلصين لعراقهم في رفع هذا الكابوس عن العراق ....والمسؤولية الشرعية والوطنية والتأريخية في أعناق العراقيين نساء ورجالا شيوخا وشبابا في إنتخاب الوطني النزيه الذي يعمل لإنقاذ العراق الجريح والسير به نحو بر الأمن والأمان والحرية والكرامة والعيش الرغيد.
أغلب الدلائل تشير الى تدني شعبية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.خاصة بعد الأحداث الدامية الأخيرة التي شهدها العراق وسقوط نظرية فرض القانون التي كان يتعكز عليها المالكي من جهة والصراعات التي يخوضها مع نظرائه في الائتلاف الآخر , ولذا فإنه(المالكي) أخذ يتبع في حربه مع خصومه السياسيين أسلوب التحرك المضاد لفك الطوق عنه وزيارته الأخيرة لمصر تأتي ضمن هذا الإطار وذلك بعقد الصفقات الورقية والوهمية والتي يهدف من ورائها إقناع الحكومة المصرية من أجل أن تلعب دور الوسيط بينه وبين السعودية (التي تكن له العداء ) لترضى عنه!!!
وطبعا ثمن هذه الوساطة على حساب تنازلات وبيع للعراق وثرواته فالمهم هو كسب رضا الأسياد وعملائهم وليذهب العراق الى الجحيم!!!
ونراه أي المالكي يخوض صراعا ضروسا مع المطلك وعلاوي اللذان يحظيان برعاية سورية فالمالكي حاول إقناع القادة المصريين وعلى رأسهم حسني مبارك أن العراق سيذهب لسوريا اذا لم يقدموا له الدعم الذي يقوي موقفه السياسي وخاصة في علاقته بالسعودية, ولايتوانى (صدام الشيعي )كما يحلو لبرايمر(الحاكم الأمريكي السابق للعراق) أ ن يسميه عن فعل كل ما من شأنه أن يضمن له البقاء في سدة الحكم أربعة أعوام أخرى فنراه يستخدم أسلوب غسيل الدماغ في خطاباته مع العراقيين بعد كل تدهور أمني, وقام بسحب البساط من مجلس النواب بعزل قائده الفاشل (كنبر المغوار)!!!
ومن جانب آخر يستخدم أسلوب المناورة مع البولاني المدعوم من أمريكا الأم, ومحاولة كسب ود الأكراد بإعطائهم الوعود بتنفيذ كل مطالبهم إن هم ساندوه في تجديد ولاية ثانية له, لكن القادة الكرد أعلنوا أنهم لايثقون بالمالكي الا إذا كتب لهم تعهدا خطيا بهذا الأمر!!!
...ويبقى الصراع بين المالكي وخصومه السياسيين على أشده من أجل البقاء مهما كلف ذلك من تضحيات يدفعها العراقيون من فاتورة دمائهم يوميا .....ويبقى الأمل في الوطنيين المخلصين لعراقهم في رفع هذا الكابوس عن العراق ....والمسؤولية الشرعية والوطنية والتأريخية في أعناق العراقيين نساء ورجالا شيوخا وشبابا في إنتخاب الوطني النزيه الذي يعمل لإنقاذ العراق الجريح والسير به نحو بر الأمن والأمان والحرية والكرامة والعيش الرغيد.