زوربا
01-04-2010, 01:47 AM
بطاقة حفل سهرة رأس السنة الميلادية بيعت بـ 250 ديناراً... والخالد رفض توسط نواب لإطلاق الموقوفين
04/01/2010
كتب - خالد الهاجري: السياسة
ألقت الاجهزة الأمنية المختصة في وزارة الداخلية القبض على 45 شخصا كانوا يحتفلون برأس السنة الميلادية بطريقة مخلة بالاداب العامة ومخالفة للقوانين, وعلم ان بين الموقوفين نائبا سابقا وشقيق نائب حالي.
وكشفت مصادر امنية ل¯ "السياسة" ان مواطنا ووافدا لبنانيا اقاما وكرا للاحتفالات الساخنة في منطقة الوفرة بعيدا عن اعين الرقابة الامنية وكان الوكر يستخدم كمرقص وديسكو تقدم فيه المشروبات الروحية, ويستقبل زبائن من الجنسين لقاء مبلغ 50 دينارا للشخص الواحد خلال الايام العادية, فيما ارتفع سعر "تذكرة الدخول" الى سهرة ليلة رأس السنة الى 250 دينارا.
واستنادا الى معلومات وردت من مصادر امنية عن هذا الوكر تم تكليف احدى الفرق الليلية مداهمته بعد مراقبة دقيقة, وتم القبض بداخله على كل الموجودين في ليلة رأس السنة وعددهم 45 شخصا من الجنسين, وتبين انهم ينتمون جميعا الى عائلة واحدة, وان بينهم نائبا سابقا وشقيق نائب حالي.
هذه القضية التي بقيت طي الكتمان الشديد استنفرت بعض نواب القبيلة التي ينتمي اليها الموقوفون وحاول اولئك النواب التوسط لدى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد من اجل الافراج عن المضبوطين, الا ان الوزير رفض طلبهم وشدد على ضرورة ان يأخذ القانون مجراه ويطبق على المخالفات التي ارتكبها الموقوفون من دون محاباة او ضغوط, لاسيما ان بعض النواب الوسطاء كانوا من ضمن قائمة النواب الموقعين على طلب طرح الثقة بوزير الداخلية في الاستجواب الاخير.
ومع انقضاء عطلة الاعياد يتوقع ان تتم اليوم احالة الموقوفين الى النيابة العامة للتحقيق معهم واتخاذ الاجراء المناسب بحقهم.
04/01/2010
كتب - خالد الهاجري: السياسة
ألقت الاجهزة الأمنية المختصة في وزارة الداخلية القبض على 45 شخصا كانوا يحتفلون برأس السنة الميلادية بطريقة مخلة بالاداب العامة ومخالفة للقوانين, وعلم ان بين الموقوفين نائبا سابقا وشقيق نائب حالي.
وكشفت مصادر امنية ل¯ "السياسة" ان مواطنا ووافدا لبنانيا اقاما وكرا للاحتفالات الساخنة في منطقة الوفرة بعيدا عن اعين الرقابة الامنية وكان الوكر يستخدم كمرقص وديسكو تقدم فيه المشروبات الروحية, ويستقبل زبائن من الجنسين لقاء مبلغ 50 دينارا للشخص الواحد خلال الايام العادية, فيما ارتفع سعر "تذكرة الدخول" الى سهرة ليلة رأس السنة الى 250 دينارا.
واستنادا الى معلومات وردت من مصادر امنية عن هذا الوكر تم تكليف احدى الفرق الليلية مداهمته بعد مراقبة دقيقة, وتم القبض بداخله على كل الموجودين في ليلة رأس السنة وعددهم 45 شخصا من الجنسين, وتبين انهم ينتمون جميعا الى عائلة واحدة, وان بينهم نائبا سابقا وشقيق نائب حالي.
هذه القضية التي بقيت طي الكتمان الشديد استنفرت بعض نواب القبيلة التي ينتمي اليها الموقوفون وحاول اولئك النواب التوسط لدى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد من اجل الافراج عن المضبوطين, الا ان الوزير رفض طلبهم وشدد على ضرورة ان يأخذ القانون مجراه ويطبق على المخالفات التي ارتكبها الموقوفون من دون محاباة او ضغوط, لاسيما ان بعض النواب الوسطاء كانوا من ضمن قائمة النواب الموقعين على طلب طرح الثقة بوزير الداخلية في الاستجواب الاخير.
ومع انقضاء عطلة الاعياد يتوقع ان تتم اليوم احالة الموقوفين الى النيابة العامة للتحقيق معهم واتخاذ الاجراء المناسب بحقهم.