المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بو مرتضى يكتب لجريدة الوطن عن شرعية مقتدى



مجاهدون
09-12-2004, 12:25 AM
شرعية مقتدى

مصطفى كمال سيد خلف بهبهاني


يحق لنا في ظل الاوضاع المضطربة في العراق المحتل ان نتساءل عن شرعية الاطراف المتصارعة فيه، ويحق لنا ان نتساءل عن شرعية المحتل الامريكي وعن شرعية التيار الصدري متمثلا بسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر كقيادة عليا.
ولعل مسألة شرعية الاحتلال امر لا ريب فيه عند اكثر العقلاء في ان الاحتلال كائنا من كان لا يملك الحق في فرض وجوده على البلد المحتل وليست له الشرعية في ذلك وانه وان فرض نفسه بالقوة المادية القسرية الا انه يبقى احتلالا يفتقر بوجوده واستمراره الى ادنى اعتبارات الشرعية الموضوعية.

ان المتأمل الباحث بموضوعية عن حقيقة الموقف الصدري يجد ان التيار الصدري لم يتحرك بمقاومة عسكرية ضد الاحتلال الا من خلال اضطراره الى ذلك حيث انه برغم كونه التيار الاكبر في العراق اخذ جانب السلم بادىء الرأى واكتفى بالمعارضة الكلامية، حيث خطابات البراء من الحكومة الانتقالية والولاء للمرجعية الدينية والادانة للاحتلال، ومطالبته باخلاء البلاد وكان المشهد المعبر عن التيار آن ذاك هم جموع المتظاهرين امام نقاط تمركز الاحتلال رافعين راىات التيار وصور رموزه ومنددين بعبارات الاستنكار والشجب لهذا الاحتلال الا انه حين بدأ الاحتلال بالقتال والتصعيد من طرفه هو كان الواجب على التيار الدفاع عن نفسه، ولا ننسى كيف اطلق الاحتلال الرصاص على جموع متظاهرين سلميا ضد اغلاق جريدة الحوزة الناطقة.
التصعيد جاء من طرف الاحتلال هذه المرة ايضا حين خرق الاحتلال الهدنة وبادر الى تطويق منزل السيد مقتدى الصدر ودخل النجف الاشرف من دون اذن المرجعية الدينية.

ولان التيار الصدري يغلب علىه طابع التدين بشكل ساحق فانه لا شك ينطلق من خلال تدينه لمواجهة اي حالة تطرأ علىه في حياته كأي موقف اخر فان للشرع لابد من حكم فيه اما بالوجوب او بالحرمة او بالاستحباب او بالكراهية او بالاباحة، ومن هنا يتحدد موقف هذا التيار الكبير الذي يمتد الى مختلف المحافظات والمدن العراقية من البصرة الى الكوت و العمارة والناصرية وكربلاء والنجف ومدينة الصدر والكاظمية في بغداد وغيرها الكثير فهل يعقل ان يكون كل هؤلاء بعثية ولصوصا ورفقاء الزرقاوي!!

وفي مراجعتنا البسيطة الى المصادر الاساسية التي يستطيع اي متتبع ان يراجع فيها الفقيه الذي يقبل عنه الفتيا كالسيد محمد حسين فضل الله مثلا يجد ان المسألة محسومة في هذا الشأن، حيث يقول السيد فضل الله انه «في ظل الاعراف الدولية السائدة تعتبر كل دولة مسلمة وطنا لابنائها وكذا كل دولة يسكنها المسلمون بشكل كثيف، بحيث يكون الاعتداء عليها بالاحتلال ونحوه اعتداء عليهم فاذا تعرضت للغزو من العدو الخارجي الكافر وجب على ابنائها - بالدرجة الاولى بالوجوب الكفائي التصدي لتحرير الارض ودفع العدو فان عجزوا وجب على الاقرب اليهم فالاقرب على نحو الكفاية ايضا مع القدرة والامكان» هذا اذا اعتبرنا ان ما قام به السيد مقتدى الصدر، وانصاره مبادرة مقاومة لا مجرد واجب شرعي في دفع الضرر عن النفس بكونه واجبا شرعيا يلزم به العاقل المكلف.

ومن هنا فاننا نجد ان شرعية السيد مقتدى الصدر هي في اتخاذه الموقف الصحيح المطابق لكبريات الاحكام الشرعية وتطبيقه اياها بشكل صحيح وهذه هي الشرعية الحقيقية لا شرعية استعمار يحدد مصير ديار اسلامية ولا شرعية احتلال يسعى لفرض مخططه الاستكباري ليخدم من خلاله مصلحة ايدلوجية تسمى بـ «اسرائيل».

m_albahbahani@hotmail.com


http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=5&topic=282525

مجاهدون
09-12-2004, 12:28 AM
أخى بو مرتضى تعبت نفسك ودافعت عن مقتدى الذى هو عدو لله ولرسوله !

سيد مرحوم
09-12-2004, 12:36 AM
أخى بو مرتضى تعبت نفسك ودافعت عن مقتدى الذى هو عدو لله ولرسوله !

غلطان يابومرتضى المفروض تكتب عن شرعية وجود الامريكان واحتلالهم وتلمع صورة الحكومة المؤتمرة باوامرهم! فهم انصار الله ورسوله !

مجاهدون
09-12-2004, 01:45 AM
هذه مغالطة واضحة ومحاولة فى غير مكانها الصحيح للدفاع عن مقتدى الذى أضر بشيعة العراق أيما ضرر ، وهنا لا أدافع عن الأمريكان ولكن أنبه إلى قيمة مقتدى الحقيقية .

سيد مرحوم
09-12-2004, 03:17 AM
المشكلة هي ان من الغالبية اللذين ينتقدون مقتدى الصدر وتياره لم يوجهوا في مقالاتهم كلمة نقد واحدة للامريكان بل كل نقدهم سواء علموا او جهلوا كان تبريرا لماتفعله امريكا في العراق! وهذه هي المغالطة الحقيقية..كن منتقدا لتيار الصدر وحتى لمقتدى ذاته ولكن ليس بطريقة البحث عن مساوئه وتعقبها وترك الجوانب الايجابية او حتى شرعية حركته في مواجهة الاحتلال بغض النظر عن قناعتك باداء تياره او خياره السياسي..مشكلتنا اننا عندما نكره نكره الى الدرجة التي نلغي فيها الاخر ونصدق كل مايقال فيه اذا ماكان يصب في صالح وجهة نظرنا دون تحقيق..حتى بوش احرج اغلب جميع كتاب العواميد الصحفية لدينا (بعد ان كانوا في الفترة الاولى يطبلون له منتقدين مقاومة الاخرين لفكرة وجوده ليكونوا ملكين اكثر من الملك) عندما صرح بشرعية المقاومة ضد الاحتلال ولكن بعد مسرحية تسليم السلطة لانه يعي ان الاعتراف بذلك قبلا يعني مشكلة لجنوده وان الاعتراف بذلك فيما بعد يخرجه من ورطة ماسبق ويصحح صورة بلاده بعد ان يخفي الاداء الجديد لبلاده والتحرك العسكري الميداني بمهزلة اخرى اسمها طلب الحكومة من قواته متعددة الجنسيات...فلنعي حقيقية غائبة عن البعض وهي ان اوضاع العراق المعقدة اكبر من مقالات يومية تنشرها الجرائد الحكومية او بعض الكتاب المحسوبين على اتجاهات تعاند هذه الفئة وتلك..لابد من متابعة موضوعية حقيقية للاوضاع ونقاشها بعيدا عن التعصب المطلق او النظرة المسبقة او حتى لنقل معاداة لاتجاه اخر يقول بها في الساحة..والا فلنترك الامر لاهله ولنتفرغ لمايشغلنا وندرك اغواره ..لابد ان نعي ان مانقوم به هو محاولة للاقتراب من الواقع العراقيفقط..لانه شديد التعقيد00هذا اذا افترضنا متابعته بجدية وان ادعاء اي شخص مهما كانت وجهة نظره انه امتلك الحقيقية من البداية واصبح يروج لخيار محدد لهو واهم ومخطيء..لابد من متابعة التطورات كماهي واخراج السلبيات والاشارة الى الايجابيات وللاسف اجواء الحوار في الكثير من المواقع لاتشجع على ذلك بل تحصر الحوار -وكانه امر متعمد- بين فئة مع وفئة ضد وكله كوبي اند بيست وبقية من عبارات عاطفية محرضة او مشجعه لا اقل ولا اكثر. ودون ان يفهم الناقل صحتها او مؤداها بل واشك في قراءة بعض ناقليها لبعضها احيانا لماتحويه من قضايا وتفاصيل تافهة وغبية تدخل في اطار الحرب النفسية المعروفة لايقرها حتى من يتفق معها من حيث المبدأ !

عندما نكتب عن الجميع دون تركيز على فئة معينة وعند معاملة الجميع بناءا على قاعدة الحوار البناء وشرعية خياره السياسي الحر لمقاومة الاحتلال سواء كان سلميا او عسكريا او سلميا رافضا الدخول في اللعبة السياسية او داخلا فيها ..وتقييم اداءه وفقا لتطورات الاحداث ومتابعتها والتحقيق في صحتها انطلاقا من نقد الاحتلال كخط اجنبي لابد من عدم تصويب مواقفه والنظر للصائب منها بعين الشك والريبة انطلاقا من وجوده الامشروع واليقين بتواجده المصلحي الاشرعي في العراق والتركيز على مساوئه ومراقبة مشروعه الاحتلالي كمانراقب في تقييمنا بقية الفرقاء والتيارات العراقية..وعلى حد سواء..عندها ساعتبر ان ماورد في تعليقي اعلاه مغالطة والا فتبقى العبارة التهكمية معبرة عن الوضع كماهو عليه!

جبار
09-12-2004, 11:41 PM
سيد مرحوم لماذا ننتقد الأمريكان ومقتدى لم يترك لأحد ذنب إلا وعمله ولم يترك حماقة إلا وارتكبها .

الأمريكان ينطبق عليهم المثل القائل .... عدو عاقل خير من صديق جاهل ... كمقتدى طبعا !

سيد مرحوم
09-13-2004, 03:09 AM
سيد مرحوم لماذا ننتقد الأمريكان ومقتدى لم يترك لأحد ذنب إلا وعمله ولم يترك حماقة إلا وارتكبها .

الأمريكان ينطبق عليهم المثل القائل .... عدو عاقل خير من صديق جاهل ... كمقتدى طبعا !

ربما لاتود فهم المكتوب اعلاه جيدا او الهروب منه بهذه التبريرات الملكية كماهو المعتاد والتي تؤكد ماقلته من حديث00

اما عن مقتدى الصدر ف (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين) كما ارجو ان تساعد المحققين الامريكيين والحكومة في البحث عن ادلة تدين التيار الصدري في الذنوب والحماقات التي ارتكبها وبالحجم الذي تذكره لانهم تائهين بين الكذب والنفي والصمت عن كل ماصرحوا به والى الان00

واما امريكا العاقلة فجميل جدا ! اصبح الامريكان في عدائهم عاقلين

اذا انظر لهذ ا العداء العاقل وحدق به لان الحديث لايفيد مع مكابرة بهذا الحجم من المبالغة بحيث تود نفي الشمس في رابعة النهار وتبرير الجرائم الامريكية ابدا وبهذه الطريقة الملكية التي تفوق الملك ذاته.



معتقلات العدو العاقل (مركزِ اسرى الحرب في قاعدةِ الجيشِ الأمريكيِ 101)


http://amd.jeeran.com/Images/img[1].jpg

الصورة والتعليق لأحد الصحفيين الفرنسيين وقد فازت هذه الصورة كأفضل صورة لعام 2003
رجل عراقي يحتضن إبنُه البالغ من العمر أربع سنوات في مركزِ لأسرىِ الحرب، في قاعدةِ الجيشِ الأمريكيِ 101 المحمول جواً قُرْب النجف، جنوب العراق، في مارس/آذار 31 من عام 2003. أصيب الولد بالفزَعَ عندما غطى الجنود الامريكان رأس أبيه وتم أقتياده . الاغطية وُضِعتْ على رؤوسِ المحجوزين لأنها أسرع مِنْ شد عصاباتِ العيون. كما يقول الجنود الامريكان . هذا ولَمْ يُعْرَفُ ما حَدثَ إلى الرجلِ أَو إبنِه منذ ذلك الحين.



افعال العدو العاقل الشوارعية (الخرابة نموذجا)


http://tahqeq.jeeran.com/MURDER1.jpg

http://tahqeq.jeeran.com/MURDER2.jpg

http://tahqeq.jeeran.com/MURDER3.jpg



سجون العدو العاقل (ابوغريب نموذجا)


http://www.asharqalawsat.com/2004/06/08/images/news.238323.jpg

تحياتي للعدو العاقل وجميع افراد رابطة المشجعين!