فاتن
01-01-2010, 08:12 AM
«الأسرة مقتنعة بأهمية الدستور لأنه يضمن الحكم لها»
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/01/01/187356_p1101010110%20copy_main.jpg
أكد وزير الاعلام وزير النفط الاسبق الشيخ سعود الناصر ان الكويت تعيش حاليا فوضى سياسية واقتصادية واجتماعية، مشيرا الى أن الحل الوحيد لمواجهتها هو الحوار.
وأشار في حديث في ديوانية وزير الاعلام الاسبق د. سعد بن طفلة نشرته صحيفة «الآن» الالكترونية الى أن هناك قناعة داخل الأسرة الحاكمة بالوثيقة الدستورية لأنها تضمن الحكم للاسرة، مشددا على رفضه المساس بالدستور لغير صالح الحريات.
وأشار الى أن سمو الأمير أكد أكثر من مرة ضرورة التمسك بالمبادئ الدستورية لضمان استقرار البلاد، لكنه لم ير ضررا في تعديل الدستور لمزيد من الحريات ومن خلال الادوات الدستورية.
وردا على سؤال حول ما ورد في بيان الشيخ خالد الاحمد ومقالة الشيخ فهد سالم العلي قال ان وجود هذه الآراء علنا دليل على حرية الرأي داخل الاسرة الحاكمة، كما ان وجودها يؤكد أن لا أحد في الاسرة يوبخ أحدا لمجرد التعبير عن رأيه، وأكد وجود تباين داخل أوساط الاسرة مثلما يحدث في الأسر الاخرى وهو أمر صحي.
وأشار الى انه يدعو الى توسيع نطاق اجتماع الاسرة ليضم رموزا من التيارات السياسية لأخذ الرأي ولتوسيع قاعدة المشورة.
وأشار الى انه مع زيادة عدد أعضاء مجلس الأمة نظرا للزيادة السكانية التي شهدتها البلاد منذ اقرار الدستور، فانه دعا الى دراسة الاقتراح الخاص بجعل الكويت دائرة واحدة بشكل جيد حتى لا يكون ذلك في صالح شريحة محددة، مشيرا الى امكانية تطبيقها بان يتم تحديد عدد معين من الاصوات يختارها الناخب مثل خمسة أصوات.
ودعا الناصر الى بدء حوار هادئ يتم البحث فيه عن مصلحة الكويت في مسألة تغيير بعض مواد الدستور، مشيرا الى أن معظم الاشياء تتغير من حولنا ولهذا فانه من الصعب التمسك بوثيقة دستورية لا تتغير وفقا للحاجة والمتغيرات.
وحول تصريحات النائب علي الراشد حول تعديل الدستور قال الشيخ سعود انه لا يعتقد ان الراشد نسق مع الحكومة قبل اطلاق تصريحه لأن كل ما طرحه كان تفكيرا بصوت مرتفع.
وأشار الى أنه عرض عليه حينما كان سفيرا في لندن المشاركة في عضوية لجنة تنقيح الدستور عام 1976 الا انه رفض، مؤكدا ان الموضوع يجب ان يطرح للنقاش.
وتساءل الناصر حول الاسباب التي تجعل كل استجواب يقدم يتحول الى «مهرجان وصيحة ولجة»، وأضاف: «اننا نريد الحق لا الباطل، كما ان حق الاستجواب الدستوري يجب ألا يمارس لان نائبا ما قرر استجواب وزير لانه لا يمرر معاملاته»، وقال ان ما ذكره البعض حول ان رئيس الوزراء البريطاني يستجوب بشكل اسبوعي غير صحيح، حيث ان كل ما يحصل هو انه يرد على الاستفسارات والاسئلة بشكل شفهي مرة واحدة كل اسبوع.
وحول الفضائيات ودورها فيما يحدث حاليا قال الناصر ان القانون يجب ان يطبق بحزم حتى لا يأتي شخص معتوه يثير الفتنة، فهذا امر غير مقبول في وسائل الاعلام، واضاف ان ما قامت به قناة السور من بث اسماء الاسر والعوائل الكويتية يعد فتنة واضحة، وتساءل عن السبب في السكوت عنها منذ البداية.
واشار الى انه حينما كان وزيرا للاعلام رفض فكرة الترخيص لقنوات وصحف جديدة لان الوضع آنذاك لم يكن يحتمل اضافة الى تخوفه من الطائفية والفتنة. وقال: وها نحن ندفع الثمن الآن حينما تم الترخيص لهذا العدد من الصحف والقنوات، وتطرق الى مسألة التمويل الخارجي لوسائل الاعلام وقال: اشتغلنا في الاعلام ونعرف كم هو مكلف ولهذا تبقى التساؤلات مفتوحة.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=187356
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/01/01/187356_p1101010110%20copy_main.jpg
أكد وزير الاعلام وزير النفط الاسبق الشيخ سعود الناصر ان الكويت تعيش حاليا فوضى سياسية واقتصادية واجتماعية، مشيرا الى أن الحل الوحيد لمواجهتها هو الحوار.
وأشار في حديث في ديوانية وزير الاعلام الاسبق د. سعد بن طفلة نشرته صحيفة «الآن» الالكترونية الى أن هناك قناعة داخل الأسرة الحاكمة بالوثيقة الدستورية لأنها تضمن الحكم للاسرة، مشددا على رفضه المساس بالدستور لغير صالح الحريات.
وأشار الى أن سمو الأمير أكد أكثر من مرة ضرورة التمسك بالمبادئ الدستورية لضمان استقرار البلاد، لكنه لم ير ضررا في تعديل الدستور لمزيد من الحريات ومن خلال الادوات الدستورية.
وردا على سؤال حول ما ورد في بيان الشيخ خالد الاحمد ومقالة الشيخ فهد سالم العلي قال ان وجود هذه الآراء علنا دليل على حرية الرأي داخل الاسرة الحاكمة، كما ان وجودها يؤكد أن لا أحد في الاسرة يوبخ أحدا لمجرد التعبير عن رأيه، وأكد وجود تباين داخل أوساط الاسرة مثلما يحدث في الأسر الاخرى وهو أمر صحي.
وأشار الى انه يدعو الى توسيع نطاق اجتماع الاسرة ليضم رموزا من التيارات السياسية لأخذ الرأي ولتوسيع قاعدة المشورة.
وأشار الى انه مع زيادة عدد أعضاء مجلس الأمة نظرا للزيادة السكانية التي شهدتها البلاد منذ اقرار الدستور، فانه دعا الى دراسة الاقتراح الخاص بجعل الكويت دائرة واحدة بشكل جيد حتى لا يكون ذلك في صالح شريحة محددة، مشيرا الى امكانية تطبيقها بان يتم تحديد عدد معين من الاصوات يختارها الناخب مثل خمسة أصوات.
ودعا الناصر الى بدء حوار هادئ يتم البحث فيه عن مصلحة الكويت في مسألة تغيير بعض مواد الدستور، مشيرا الى أن معظم الاشياء تتغير من حولنا ولهذا فانه من الصعب التمسك بوثيقة دستورية لا تتغير وفقا للحاجة والمتغيرات.
وحول تصريحات النائب علي الراشد حول تعديل الدستور قال الشيخ سعود انه لا يعتقد ان الراشد نسق مع الحكومة قبل اطلاق تصريحه لأن كل ما طرحه كان تفكيرا بصوت مرتفع.
وأشار الى أنه عرض عليه حينما كان سفيرا في لندن المشاركة في عضوية لجنة تنقيح الدستور عام 1976 الا انه رفض، مؤكدا ان الموضوع يجب ان يطرح للنقاش.
وتساءل الناصر حول الاسباب التي تجعل كل استجواب يقدم يتحول الى «مهرجان وصيحة ولجة»، وأضاف: «اننا نريد الحق لا الباطل، كما ان حق الاستجواب الدستوري يجب ألا يمارس لان نائبا ما قرر استجواب وزير لانه لا يمرر معاملاته»، وقال ان ما ذكره البعض حول ان رئيس الوزراء البريطاني يستجوب بشكل اسبوعي غير صحيح، حيث ان كل ما يحصل هو انه يرد على الاستفسارات والاسئلة بشكل شفهي مرة واحدة كل اسبوع.
وحول الفضائيات ودورها فيما يحدث حاليا قال الناصر ان القانون يجب ان يطبق بحزم حتى لا يأتي شخص معتوه يثير الفتنة، فهذا امر غير مقبول في وسائل الاعلام، واضاف ان ما قامت به قناة السور من بث اسماء الاسر والعوائل الكويتية يعد فتنة واضحة، وتساءل عن السبب في السكوت عنها منذ البداية.
واشار الى انه حينما كان وزيرا للاعلام رفض فكرة الترخيص لقنوات وصحف جديدة لان الوضع آنذاك لم يكن يحتمل اضافة الى تخوفه من الطائفية والفتنة. وقال: وها نحن ندفع الثمن الآن حينما تم الترخيص لهذا العدد من الصحف والقنوات، وتطرق الى مسألة التمويل الخارجي لوسائل الاعلام وقال: اشتغلنا في الاعلام ونعرف كم هو مكلف ولهذا تبقى التساؤلات مفتوحة.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=187356