علي علي
01-01-2010, 01:29 AM
اندفع من مقعده لتحطيم الباب وقاوم رجال الـحماية
Friday, 01 January 2010
كتب محسن الهيلم*:
خاضت* قوة من رجال حماية الطائرات معركة عنيفة داخل إحدى طائرات الخطوط الجوية الكويتية لمنع أحد الركاب الآسيويين من السيطرة عليها واسقاطها*.
وعلمت* »الشاهد*« ان الجاني* الذي* كان* يستقل طائرة الخطوط الجوية الكويتية القادمة من دكا رحلة* 284* اندفع من مقعده بعد فترة من اقلاع الطائرة واتجه إلى أحد أبواب الطائرة محاولاً* فتحه بالقوة،* وقد انتبه أفراد حماية الطائرة فهرعوا نحوه لمنعه من فتح الباب،* لكنه قاومهم واشتبك معهم في* معركة شرسة ونظراً* لضخامة جسده وقوته الجسمانية استمرت المعركة عدة دقائق تحت انظار بقية الركاب وطاقم الطائرة إلى ان تمت السيطرة عليه واقتياده الى أحد اركان الطائرة لتقييده*.
وقد بادر قائد الطائرة بالاتصال بأجهزة الأمن المختصة في* الكويت،* حيث جرى تجهيز قوة للسيطرة عليه فور هبوط الطائرة في* مطار الكويت*.
وفور تلقي* النبأ بدأت اتصالات دولية للتأكد من هوية الشخص،* والجهة التي* ينتمي* اليها ولدى وصول الطائرة مساء امس إلى مطار الكويت اتجهت القوة الأمنية،* واقتادته مكبلاً* بعد عصب عينيه إلى مقر أمن الدولة لمباشرة التحقيق معه*.
Friday, 01 January 2010
كتب محسن الهيلم*:
خاضت* قوة من رجال حماية الطائرات معركة عنيفة داخل إحدى طائرات الخطوط الجوية الكويتية لمنع أحد الركاب الآسيويين من السيطرة عليها واسقاطها*.
وعلمت* »الشاهد*« ان الجاني* الذي* كان* يستقل طائرة الخطوط الجوية الكويتية القادمة من دكا رحلة* 284* اندفع من مقعده بعد فترة من اقلاع الطائرة واتجه إلى أحد أبواب الطائرة محاولاً* فتحه بالقوة،* وقد انتبه أفراد حماية الطائرة فهرعوا نحوه لمنعه من فتح الباب،* لكنه قاومهم واشتبك معهم في* معركة شرسة ونظراً* لضخامة جسده وقوته الجسمانية استمرت المعركة عدة دقائق تحت انظار بقية الركاب وطاقم الطائرة إلى ان تمت السيطرة عليه واقتياده الى أحد اركان الطائرة لتقييده*.
وقد بادر قائد الطائرة بالاتصال بأجهزة الأمن المختصة في* الكويت،* حيث جرى تجهيز قوة للسيطرة عليه فور هبوط الطائرة في* مطار الكويت*.
وفور تلقي* النبأ بدأت اتصالات دولية للتأكد من هوية الشخص،* والجهة التي* ينتمي* اليها ولدى وصول الطائرة مساء امس إلى مطار الكويت اتجهت القوة الأمنية،* واقتادته مكبلاً* بعد عصب عينيه إلى مقر أمن الدولة لمباشرة التحقيق معه*.