أمير الدهاء
12-31-2009, 12:44 AM
إجراءات فورية لعيون «عيال الست»
عبدالحميد عباس دشتي
في الكويت عيال ست وعيال جارية ومن لا يصدق فليقرأ الوقائع التالية: محمد الجويهل الذي أثار ضجة كبرى ببرنامج له عرض على قناة «السور» تم اعتقاله على الفور من قبل أمن الدولة وعرض على نيابة العاصمة يوم الأحد في السابع والعشرين من شهر ديسمبر 2009 وبعد انتهاء التحقيقات معه في أمن الدولة، خصصت النيابة العامة نائب مدير نيابة العاصمة رجيب الرجيب ليكون المستجوب الرسمي له في القضية المرفوعة ضده من النائب مسلم البراك والمحامي محمد منور المطيري اللذين اتهماه بإثارة الفتنة الطائفية!
بالمناسبة محمد الجويهل مسلم سني والنواب المعنيون هم أيضا مسلمون سنة ولكنهم من الصنف الملوكي ذي الحصانة المدرعة بالفرعيات.
وقد رفض جهاز أمن الدولة طلب هيئة الدفاع عن الجويهل المكونة من المحامين رياض الصانع ومحمد الضويحي ووليد الشراح وجاسم التويتان السماح لهم بمقابلة موكلهم ظهر السبت السادس والعشرين من ديسمبر 2009، في إشارة وتشدد مع الجويهل الذي لا تسنده قبيلة ولا خيول تركب لأجله في دول مجاورة، فيما أكدت مصادر ان التحقيقات التي أجريت مع الجويهل لم تتوصل للمساس بالوحدة الوطنية، وأن القضية قد تتحول إلى قضية سب وشتم ومخالفة قانون «المرئي والمسموع».
هذه قضية تورط فيها محمد الجويهل حقا أو باطلا مع «عيال الست» الذين يستنفر لأجلهم أمن الدولة والذين تسرق لأجلهم لائحة زوار وزير الداخلية، هؤلاء بعض من المواطنين الذين عرض أحدهم إثباتات عن حيازتهم لجنسيات ثانية بشكل يخالف القوانين الكويتية وقد اعترف بأن الوثائق حقيقية المدعو ز- ز في خطابه في ندوة العقيلة الأخيرة في الثالث والعشرين من ديسمبر 2009.
أما نحن «عيال الجارية» فنشتم ونهدد ولا من توقيف ولا من نفير ولا من مجير.
لا بسبب قانوني وإنما لأننا نحب الكويت فقط، ولأننا نسكت عن معظم حقنا محاربة منا للفتنة، ونحن «عيال الجارية» لأننا لا ظهر لنا في دول أخرى، ولا وثائق جنسية نحملها من دولة أخرى غير الكويت.
ونحن «عيال جارية» على ما يبدو لأننا لا نقيم الدنيا ونقعدها على الحكومة إن شتمنا مذيع في محطة فضائية، لا بل ازيدكم من الشعر بيتا، هناك من يتطاول على عقيدتنا وشعائرنا في أقدس أيام الاحتفال بشهادة امامنا، فلا يتحرك أحد لاعتقال المتطاول ويسانده، ولا يغلق مركزا مشبوها يسمى «وذكر» بسبب جريمة القائمين عليه الساعين للفتنة !!، ودائماً الرهان على أننا أناس حضاريون نحكم عقولنا ونحرص على وحدتنا الوطنية ونُغلب حكم القانون.
لست محظوظا يا محمد الجويهل فلو وقعت في مواجهة مع «عيال الجارية» من أمثالنا لما دخلت السجن ولما تعرض لك أحد.
وفي الختام أيها السادة نحن «عيال جارية» لأن نوابنا الحضاريين الذين يمثلوننا ليس فيهم من لديه وقاحة المطالبة بما طالب به «فرعون» تفرعن لأنه لم يجد من يقف بوجهه، ذاك الذي يستقوي بالفتنة وبالتأزيم والذي عرضت الصحف مطالبه من الحكومة نهار السابع والعشرين من ديسمبر 2009 على الشكل التالي:
-1 وقف قناة «السور» عن البث، -2 الملاحقة القانونية للقائمين على قناة السور، -3 المساءلة القانونية لقناة «سكوب»، -4 الطلب من القضاء الحكم باغلاق قناة «سكوب»، -5 اقالة وزير الداخلية، -6 اقالة وزير الاعلام،-7 اصدار بيان اعتذار واضح تعترف فيه الحكومة بتهاونها.
شكرا للنائب «الفرعون» على طلبه أن يحكم القضاء بإغلاق هذه القناة أو تلك.. بدلا من مطالبته بقطع رؤوس أصحاب القنوات التي لا تعجبه.
تاريخ النشر: الخميس, ديسمبر 31, 2009
عبدالحميد عباس دشتي
في الكويت عيال ست وعيال جارية ومن لا يصدق فليقرأ الوقائع التالية: محمد الجويهل الذي أثار ضجة كبرى ببرنامج له عرض على قناة «السور» تم اعتقاله على الفور من قبل أمن الدولة وعرض على نيابة العاصمة يوم الأحد في السابع والعشرين من شهر ديسمبر 2009 وبعد انتهاء التحقيقات معه في أمن الدولة، خصصت النيابة العامة نائب مدير نيابة العاصمة رجيب الرجيب ليكون المستجوب الرسمي له في القضية المرفوعة ضده من النائب مسلم البراك والمحامي محمد منور المطيري اللذين اتهماه بإثارة الفتنة الطائفية!
بالمناسبة محمد الجويهل مسلم سني والنواب المعنيون هم أيضا مسلمون سنة ولكنهم من الصنف الملوكي ذي الحصانة المدرعة بالفرعيات.
وقد رفض جهاز أمن الدولة طلب هيئة الدفاع عن الجويهل المكونة من المحامين رياض الصانع ومحمد الضويحي ووليد الشراح وجاسم التويتان السماح لهم بمقابلة موكلهم ظهر السبت السادس والعشرين من ديسمبر 2009، في إشارة وتشدد مع الجويهل الذي لا تسنده قبيلة ولا خيول تركب لأجله في دول مجاورة، فيما أكدت مصادر ان التحقيقات التي أجريت مع الجويهل لم تتوصل للمساس بالوحدة الوطنية، وأن القضية قد تتحول إلى قضية سب وشتم ومخالفة قانون «المرئي والمسموع».
هذه قضية تورط فيها محمد الجويهل حقا أو باطلا مع «عيال الست» الذين يستنفر لأجلهم أمن الدولة والذين تسرق لأجلهم لائحة زوار وزير الداخلية، هؤلاء بعض من المواطنين الذين عرض أحدهم إثباتات عن حيازتهم لجنسيات ثانية بشكل يخالف القوانين الكويتية وقد اعترف بأن الوثائق حقيقية المدعو ز- ز في خطابه في ندوة العقيلة الأخيرة في الثالث والعشرين من ديسمبر 2009.
أما نحن «عيال الجارية» فنشتم ونهدد ولا من توقيف ولا من نفير ولا من مجير.
لا بسبب قانوني وإنما لأننا نحب الكويت فقط، ولأننا نسكت عن معظم حقنا محاربة منا للفتنة، ونحن «عيال الجارية» لأننا لا ظهر لنا في دول أخرى، ولا وثائق جنسية نحملها من دولة أخرى غير الكويت.
ونحن «عيال جارية» على ما يبدو لأننا لا نقيم الدنيا ونقعدها على الحكومة إن شتمنا مذيع في محطة فضائية، لا بل ازيدكم من الشعر بيتا، هناك من يتطاول على عقيدتنا وشعائرنا في أقدس أيام الاحتفال بشهادة امامنا، فلا يتحرك أحد لاعتقال المتطاول ويسانده، ولا يغلق مركزا مشبوها يسمى «وذكر» بسبب جريمة القائمين عليه الساعين للفتنة !!، ودائماً الرهان على أننا أناس حضاريون نحكم عقولنا ونحرص على وحدتنا الوطنية ونُغلب حكم القانون.
لست محظوظا يا محمد الجويهل فلو وقعت في مواجهة مع «عيال الجارية» من أمثالنا لما دخلت السجن ولما تعرض لك أحد.
وفي الختام أيها السادة نحن «عيال جارية» لأن نوابنا الحضاريين الذين يمثلوننا ليس فيهم من لديه وقاحة المطالبة بما طالب به «فرعون» تفرعن لأنه لم يجد من يقف بوجهه، ذاك الذي يستقوي بالفتنة وبالتأزيم والذي عرضت الصحف مطالبه من الحكومة نهار السابع والعشرين من ديسمبر 2009 على الشكل التالي:
-1 وقف قناة «السور» عن البث، -2 الملاحقة القانونية للقائمين على قناة السور، -3 المساءلة القانونية لقناة «سكوب»، -4 الطلب من القضاء الحكم باغلاق قناة «سكوب»، -5 اقالة وزير الداخلية، -6 اقالة وزير الاعلام،-7 اصدار بيان اعتذار واضح تعترف فيه الحكومة بتهاونها.
شكرا للنائب «الفرعون» على طلبه أن يحكم القضاء بإغلاق هذه القناة أو تلك.. بدلا من مطالبته بقطع رؤوس أصحاب القنوات التي لا تعجبه.
تاريخ النشر: الخميس, ديسمبر 31, 2009