مرتاح
12-30-2009, 07:47 AM
اعتقالات جديدة تطول شمس الواعظين وشقيقة شيرين عبادي ... و أحمدي نجاد يصف تجمعات المعارضة بالـ «مسرحية المثيرة للاشمئزاز»
طهران، دبي، لندن، د ب ا، رويترز، يو بي أي، العربية.نت - شنّت القوات الإيرانية حملة اعتقالات جديدة، فأوقفت، فجر امس، الصحافي ماشاء الله شمس الواعظين، بأمر من محكمة الثورة الإسلامية.
وذكرت «العربية. نت» أن 6 أشخاص اقتحموا منزل شمس الواعظين، فحاول مقاومتهم، خصوصا أنهم لا يحملون مذكرة اعتقال، ما أخّر توقيفه نحو ساعة كاملة، قبل أن يوافق أخيراً على الذهاب معهم.
كما شملت الحملة نوشين عبادي، شقيقة الكاتبة شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003.
وأكدت عبادي نبأ الاعتقال في بيان أصدرته، اعتبرت فيه أن اعتقال شقيقتها يهدف للضغط عليها للعودة إلى طهران، والتوقف عن الدفاع عن حقوق الانسان في ايران.
وكان موقع للمعارضة أشار إلى أن عدد المعتقلين في طهران وأصفهان فقط خلال تظاهرات عاشوراء وصل إلى 2000 معتقل.
وأشار موقع «بيك نت» إلى أن 1500 من المتظاهرين اعتقلوا في طهران واعتقل 500 في أصفهان وسط إيران، ولم يذكر الموقع عدد المعتقلين في بقية المدن الايرانية.
وكان عدد من الإصلاحيين وجهوا رسالة إلى المرجع اللبناني آية الله السيد محمد حسين فضل الله، ناشدوه التدخل لدى المرشد آية الله علي خامنئي لوقف حملات القمع التي يتعرض لها المحتجون على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وجاء في الرسالة أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أسسها الإمام الخميني الراحل تنهار»، مشيرة إلى «حملات القمع التي تعرض لها المتظاهرون في يوم عاشوراء وقتل متظاهرين بطريقة وحشية».
وأوضحت الرسالة أن «ما يجري من قمع يسيء إلى الإسلام وإلى الشيعة في العالم ويظهرهم على أنهم سافكون للدماء وقتلة، وأن على المرجع فضل الله التدخل بصورة عاجلة لدى خامنئي بما لديه من نفوذ معنوي واحترام لدى الولي الفقيه في إيران».
الى ذلك، تعرض الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي، الليلة قبل الماضية، إلى اعتداء من قبل الباسيج وبقية جماعات الضغط، إذ أبلغت مصادر قريبة منه «العربية.نت» أن كروبي هوجم وهو برفقة أسرته عندما كان يشارك في مراسم عزاء دينية في مسجد آية الله غفاري في شارع «طهران نو».
وأوضحت المصادر أن كروبي تعرض لاعتداء وتحطمت سيارته، وتم إنقاذه من قبل مواطنين كانوا في المنطقة.
على صعيد متصل، نفى مكتب الرئيس السابق محمد خاتمي، معلومات روّجتها أوساط محافظة في طهران عن اعتقاله، وأكد مصدر في اتصال مع «العربية.نت» أن «هدف الاشاعات التي يروجها غلاة المحافظين عن اعتقال الرئيس السابق خاتمي، هو التحضير لاعتقال زعماء الإصلاح ومنهم خاتمي بشكل خاص».
في هذه الاثناء، عرض النائب علي مطهّري، نجل المفكر الراحل آية الله مرتضى مطهّري وصهر رئيس البرلمان علي لاريجاني، حلاً للأزمة المتفاقمة يتألف من 7 مواد، تركز على أن يعترف زعماء الإصلاح بشرعية الرئيس محمود أحمدي نجاد، وأن يعترف الأخير من جهته بأخطائه ويعتذر بسبب الاتهامات التي وجهها لهم خلال حملته الانتخابية، وأن يسمح للجميع بالتعبير عن آرائهم وإلغاء قرارات وقف نشر الصحف، وأن يتراجع المسؤولون الأمنيون عن اتهام الإصلاحيين بالقيام، بدعم من الخارج، بـ «ثورة مخملية» لإسقاط النظام وإلغاء الحالة «البوليسية» المفروضة حالياً، إضافة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين، ومعاقبة المسؤولين عن انتهاكات سجن كهريزك، وأن يقوم القضاء الذي يرأسه قريبه آية الله صادق لاريجاني بوظيفته، بمحاكمة المتطرفين ممن يبثون الخلافات في البلاد.
كما علمت «العربية.نت» أن خلافات حادة أخذت تعصف بالمؤسسة الأمنية، التي عقدت امس، اجتماعاً مع البرلمان حول طريقة قمع التظاهرات.
ونقل تقرير سري أن جهاز الاستخبارات الخاص بمكتب المرشد علي خامنئي حذر في أحدث تقييم للوضع الأمني المتدهور بعد اقتحام بيت الامام الخميني في حسينية جماران، من الاستمرار في قمع الاحتجاجات، واقترح على المرشد آية الله علي خامنئي التراجع، والبحث عن حلول وسط مع الإصلاحيين، لكن خامنئي رفض، فيما تشير أنباء إلى أنه شدد على استعداده لـ «الاستشهاد».
وكانت مجموعة من الباسيج اقتحمت بيت الخميني أثناء إلقاء خاتمي خطاباً لمناسبة عاشوراء، واعتدت على المشاركين، وبينهم أفراد من أسرة الخميني وأسرة رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، ان التظاهرات التي جرت الاحد تستجيب «لمخطط وضعه الصهاينة والاميركيون».
وقال: «شاهد الايرانيون الكثير من هذه المسرحيات. الصهاينة والاميركيون هم المتفرجون الوحيدون لمسرحية امروا بتاليفها». واضاف في رد الفعل الاول له على هذه التظاهرات «ما يعرض مسرحية مثيرة للاشمئزاز. لكن من خططوا له ومن شاركوا فيه مخطئون على حد سواء».
وندد الرئيس الايراني بتصريحات الرئيس باراك اوباما والحكومة البريطانية التي انتقدت قمع التظاهرات، وقال: «لقد نصحناهم مرارا ولكن يبدو انهم مصرون على تلقي الاهانة».
من ناحيته أعلن المدعي العام للمحاكم العامة والثورة في طهران، عباس جعفري دولت آبادي امس، ان سبعة قتلوا اثناء «اعمال الشغب» التي حصلت يوم عاشوراء، الذي تم إحياؤه الاحد الماضي. و قال ان «الجهاز القضائي لن يتساهل مع اي جهة تحاول تعكير الامن»، وقال ان جميع الاعتقالات «نفذت وفقا لمذكرات قضائية». واوضج ان جثمان ابن شقيق موسوي، الذي قتل في احداث يوم عاشوراء، تم الاحتفاظ به في دائرة الطب العدلي لاجراء التحقيقات اللازمة في شأن ظروف مقتله وستسلم الى ذويه بعد انتهاء التحقيقات، مشيرا الى ان ملفات جميع القتلى يجري التحقيق حولها في ادارة المباحث الجنائية.
ولاحقا، اعلنت الشرطة الايرانية امس، ان «ارهابيين» وراء مقتل ابن شقيق زعيم المعارضة مير حسين موسوي الاحد وان لا علاقة لمقتله بالتظاهرات التي جرت الاحد. وذكر بيان للشرطة نقلته وسائل الاعلام الايرانية ان «السيد علي موسوي الذي لم يكن متواجدا خلال اعمال الشغب، قتل ظهر الاحد في شارع محاذ عندما اطلق اشخاص النار عليه من سيارة». واضاف البيان «تم نقله الى المستشفى في وقت متأخر ما جعله ينزف الكثير من الدماء فتوفي. ويجري تحقيق شامل لتحديد هوية الارهابيين المسؤولين عن هذا الحادث».
بدوره، أكد وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي امس، أن أعمال الشغب التي شهدتها طهران «كانت مبرمجة وتقف وراءها جهات خارجية».
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الصومالي علي احمد جامع، وصف متكي تصريحات بعض المسؤولين الغربيين في شأن أعمال الشغب بأنها «سخيفة وتظهر الازدواجية التي يتعامل من خلالها الغرب مع إيران».
ونبه لندن من «مغبة التدخل في شؤون إيران الداخلية»، وقال إنها «ستتلقى صفعة اذا لم تكف عن اثارة الضجيج الاعلامي ضد ايران». وأضاف: «إذا لم تكف (بريطانيا) عن إثارة الضجيج الاعلامي فإنها ستتلقى صفعة».
الى ذلك، اتهم الحرس الثوري امس، «الاعلام الاجنبي» بشن حرب نفسية للاطاحة بالمؤسسة الدينية، وقال انه تعاون مع المعارضة بهدف الاضرار بالدولة الاسلامية.
وفي لندن، اعلنت وزارة الخارجية ان ايران استدعت السفير البريطاني في طهران امس، وأضافت أنه سيرد «بقوة» على أي انتقاد وسيشدد على ضرورة احترام ايران لحقوق الانسان.
طهران، دبي، لندن، د ب ا، رويترز، يو بي أي، العربية.نت - شنّت القوات الإيرانية حملة اعتقالات جديدة، فأوقفت، فجر امس، الصحافي ماشاء الله شمس الواعظين، بأمر من محكمة الثورة الإسلامية.
وذكرت «العربية. نت» أن 6 أشخاص اقتحموا منزل شمس الواعظين، فحاول مقاومتهم، خصوصا أنهم لا يحملون مذكرة اعتقال، ما أخّر توقيفه نحو ساعة كاملة، قبل أن يوافق أخيراً على الذهاب معهم.
كما شملت الحملة نوشين عبادي، شقيقة الكاتبة شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003.
وأكدت عبادي نبأ الاعتقال في بيان أصدرته، اعتبرت فيه أن اعتقال شقيقتها يهدف للضغط عليها للعودة إلى طهران، والتوقف عن الدفاع عن حقوق الانسان في ايران.
وكان موقع للمعارضة أشار إلى أن عدد المعتقلين في طهران وأصفهان فقط خلال تظاهرات عاشوراء وصل إلى 2000 معتقل.
وأشار موقع «بيك نت» إلى أن 1500 من المتظاهرين اعتقلوا في طهران واعتقل 500 في أصفهان وسط إيران، ولم يذكر الموقع عدد المعتقلين في بقية المدن الايرانية.
وكان عدد من الإصلاحيين وجهوا رسالة إلى المرجع اللبناني آية الله السيد محمد حسين فضل الله، ناشدوه التدخل لدى المرشد آية الله علي خامنئي لوقف حملات القمع التي يتعرض لها المحتجون على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وجاء في الرسالة أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أسسها الإمام الخميني الراحل تنهار»، مشيرة إلى «حملات القمع التي تعرض لها المتظاهرون في يوم عاشوراء وقتل متظاهرين بطريقة وحشية».
وأوضحت الرسالة أن «ما يجري من قمع يسيء إلى الإسلام وإلى الشيعة في العالم ويظهرهم على أنهم سافكون للدماء وقتلة، وأن على المرجع فضل الله التدخل بصورة عاجلة لدى خامنئي بما لديه من نفوذ معنوي واحترام لدى الولي الفقيه في إيران».
الى ذلك، تعرض الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي، الليلة قبل الماضية، إلى اعتداء من قبل الباسيج وبقية جماعات الضغط، إذ أبلغت مصادر قريبة منه «العربية.نت» أن كروبي هوجم وهو برفقة أسرته عندما كان يشارك في مراسم عزاء دينية في مسجد آية الله غفاري في شارع «طهران نو».
وأوضحت المصادر أن كروبي تعرض لاعتداء وتحطمت سيارته، وتم إنقاذه من قبل مواطنين كانوا في المنطقة.
على صعيد متصل، نفى مكتب الرئيس السابق محمد خاتمي، معلومات روّجتها أوساط محافظة في طهران عن اعتقاله، وأكد مصدر في اتصال مع «العربية.نت» أن «هدف الاشاعات التي يروجها غلاة المحافظين عن اعتقال الرئيس السابق خاتمي، هو التحضير لاعتقال زعماء الإصلاح ومنهم خاتمي بشكل خاص».
في هذه الاثناء، عرض النائب علي مطهّري، نجل المفكر الراحل آية الله مرتضى مطهّري وصهر رئيس البرلمان علي لاريجاني، حلاً للأزمة المتفاقمة يتألف من 7 مواد، تركز على أن يعترف زعماء الإصلاح بشرعية الرئيس محمود أحمدي نجاد، وأن يعترف الأخير من جهته بأخطائه ويعتذر بسبب الاتهامات التي وجهها لهم خلال حملته الانتخابية، وأن يسمح للجميع بالتعبير عن آرائهم وإلغاء قرارات وقف نشر الصحف، وأن يتراجع المسؤولون الأمنيون عن اتهام الإصلاحيين بالقيام، بدعم من الخارج، بـ «ثورة مخملية» لإسقاط النظام وإلغاء الحالة «البوليسية» المفروضة حالياً، إضافة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين، ومعاقبة المسؤولين عن انتهاكات سجن كهريزك، وأن يقوم القضاء الذي يرأسه قريبه آية الله صادق لاريجاني بوظيفته، بمحاكمة المتطرفين ممن يبثون الخلافات في البلاد.
كما علمت «العربية.نت» أن خلافات حادة أخذت تعصف بالمؤسسة الأمنية، التي عقدت امس، اجتماعاً مع البرلمان حول طريقة قمع التظاهرات.
ونقل تقرير سري أن جهاز الاستخبارات الخاص بمكتب المرشد علي خامنئي حذر في أحدث تقييم للوضع الأمني المتدهور بعد اقتحام بيت الامام الخميني في حسينية جماران، من الاستمرار في قمع الاحتجاجات، واقترح على المرشد آية الله علي خامنئي التراجع، والبحث عن حلول وسط مع الإصلاحيين، لكن خامنئي رفض، فيما تشير أنباء إلى أنه شدد على استعداده لـ «الاستشهاد».
وكانت مجموعة من الباسيج اقتحمت بيت الخميني أثناء إلقاء خاتمي خطاباً لمناسبة عاشوراء، واعتدت على المشاركين، وبينهم أفراد من أسرة الخميني وأسرة رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، ان التظاهرات التي جرت الاحد تستجيب «لمخطط وضعه الصهاينة والاميركيون».
وقال: «شاهد الايرانيون الكثير من هذه المسرحيات. الصهاينة والاميركيون هم المتفرجون الوحيدون لمسرحية امروا بتاليفها». واضاف في رد الفعل الاول له على هذه التظاهرات «ما يعرض مسرحية مثيرة للاشمئزاز. لكن من خططوا له ومن شاركوا فيه مخطئون على حد سواء».
وندد الرئيس الايراني بتصريحات الرئيس باراك اوباما والحكومة البريطانية التي انتقدت قمع التظاهرات، وقال: «لقد نصحناهم مرارا ولكن يبدو انهم مصرون على تلقي الاهانة».
من ناحيته أعلن المدعي العام للمحاكم العامة والثورة في طهران، عباس جعفري دولت آبادي امس، ان سبعة قتلوا اثناء «اعمال الشغب» التي حصلت يوم عاشوراء، الذي تم إحياؤه الاحد الماضي. و قال ان «الجهاز القضائي لن يتساهل مع اي جهة تحاول تعكير الامن»، وقال ان جميع الاعتقالات «نفذت وفقا لمذكرات قضائية». واوضج ان جثمان ابن شقيق موسوي، الذي قتل في احداث يوم عاشوراء، تم الاحتفاظ به في دائرة الطب العدلي لاجراء التحقيقات اللازمة في شأن ظروف مقتله وستسلم الى ذويه بعد انتهاء التحقيقات، مشيرا الى ان ملفات جميع القتلى يجري التحقيق حولها في ادارة المباحث الجنائية.
ولاحقا، اعلنت الشرطة الايرانية امس، ان «ارهابيين» وراء مقتل ابن شقيق زعيم المعارضة مير حسين موسوي الاحد وان لا علاقة لمقتله بالتظاهرات التي جرت الاحد. وذكر بيان للشرطة نقلته وسائل الاعلام الايرانية ان «السيد علي موسوي الذي لم يكن متواجدا خلال اعمال الشغب، قتل ظهر الاحد في شارع محاذ عندما اطلق اشخاص النار عليه من سيارة». واضاف البيان «تم نقله الى المستشفى في وقت متأخر ما جعله ينزف الكثير من الدماء فتوفي. ويجري تحقيق شامل لتحديد هوية الارهابيين المسؤولين عن هذا الحادث».
بدوره، أكد وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي امس، أن أعمال الشغب التي شهدتها طهران «كانت مبرمجة وتقف وراءها جهات خارجية».
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الصومالي علي احمد جامع، وصف متكي تصريحات بعض المسؤولين الغربيين في شأن أعمال الشغب بأنها «سخيفة وتظهر الازدواجية التي يتعامل من خلالها الغرب مع إيران».
ونبه لندن من «مغبة التدخل في شؤون إيران الداخلية»، وقال إنها «ستتلقى صفعة اذا لم تكف عن اثارة الضجيج الاعلامي ضد ايران». وأضاف: «إذا لم تكف (بريطانيا) عن إثارة الضجيج الاعلامي فإنها ستتلقى صفعة».
الى ذلك، اتهم الحرس الثوري امس، «الاعلام الاجنبي» بشن حرب نفسية للاطاحة بالمؤسسة الدينية، وقال انه تعاون مع المعارضة بهدف الاضرار بالدولة الاسلامية.
وفي لندن، اعلنت وزارة الخارجية ان ايران استدعت السفير البريطاني في طهران امس، وأضافت أنه سيرد «بقوة» على أي انتقاد وسيشدد على ضرورة احترام ايران لحقوق الانسان.