سمير
12-29-2009, 08:26 AM
قال إن الخطة ألغيت خشية وقوع معارك دموية .. أبو الغيط: فكرنا في إرسال قوات أمنية لمواجهة الجزائريين
الأحد, 27 ديسمبر 2009 17:28 وكالات (السياسي) .
http://watan.com/images/stories/Abu_Algheet(2).jpg
في مفاجأة مثيرة، كشف وزير الخارجية المصري عن تفكير بلاده في إرسال قوات من الجيش والشرطة بأزياء مدنية لحماية المشجعين المصريين الذين رافقوا منتخبهم الوطني في المباراة الفاصلة بالخرطوم، والتي أدت تداعياتها إلى توتر سياسي بين مصر والجزائر، واتهامات متبادلة بين إعلام بين البلدين.
وكشف أحمد أبو الغيط أن مصر كانت على علم بما سيقع من أحداث في الخرطوم لكنها تراجعت عن إرسال عن رجال أمن مدربين خشية سقوط قتلى على حد قوله.
واتهمت مصر المشجعين الجزائريين بالاعتداء على نظرائهم المصري في أعقاب المباراة الفاصلة التي أهلت المنتخب الجزائري إلى مونديال كأس العالم بجنوب القاهرة، وقالت وسائل إعلام مصرية، نقلا عن مشجعين مصريين، أن الجزائريين استخدموا الأسلحة البيضاء في إرهاب المصريين، وهو ما نفته الجزائر بشدة متهمة الجماهير المصرية بالاعتداء على بعثة المنتخب الجزائري في القاهرة.
وأدى التوتر إلى استدعاء مصر لسفيرها في الجزائر للتشاور، كما طالبت الجزائريين بالاعتذار، وتعويض الشركات المصرية العاملة في الجزائر عن خسائر الاعتداء عليها، وفق تصريحات المسؤلين المصريين.
وقال وزير الخارجية المصري لبرنامج "حالة حوار" على التلفزيون المصري انه كان من المتوقع وقوع احداث مؤسفة بعد مباراة الخرطوم لذا فكرت القاهرة في ثلاثة خيارات من أجل تفادي مثل هذه الأحداث، مشير إلى أن الخيار الأول هو خوض المباراة من دون جماهير غير ان الجانب الجزائري رفض هذه العرض، أما الخيار الثاني فهو عدم إرسال المشجعين المصريين إلى الخرطوم، لكن هذا الحل قد يؤدي إلى إضعاف الحالة المعنوية للمنتخب المصري الذي سيواجه في تلك الحالة الجمهور الجزائري من دون تشجيع، كما أن هذا الحل كان من الممكن أن يثير غضب المشجعين المصريين، على حد قول أبو الغيط.
وأضاف أحمد أبو الغيط " كان الخيار الثالث هو إرسال رجال مدربين من الشرطة والجيش في أزياء مدنية لمواجهة أي هجوم من قبل الجمهور الجزائري، لكننا خشينا من توتر العلاقات مع السودان إذا انكشف الأمر، كما خشينا من تحول الامر إلى معركة دموية وسقوط قتلى من الجانبين".
الأحد, 27 ديسمبر 2009 17:28 وكالات (السياسي) .
http://watan.com/images/stories/Abu_Algheet(2).jpg
في مفاجأة مثيرة، كشف وزير الخارجية المصري عن تفكير بلاده في إرسال قوات من الجيش والشرطة بأزياء مدنية لحماية المشجعين المصريين الذين رافقوا منتخبهم الوطني في المباراة الفاصلة بالخرطوم، والتي أدت تداعياتها إلى توتر سياسي بين مصر والجزائر، واتهامات متبادلة بين إعلام بين البلدين.
وكشف أحمد أبو الغيط أن مصر كانت على علم بما سيقع من أحداث في الخرطوم لكنها تراجعت عن إرسال عن رجال أمن مدربين خشية سقوط قتلى على حد قوله.
واتهمت مصر المشجعين الجزائريين بالاعتداء على نظرائهم المصري في أعقاب المباراة الفاصلة التي أهلت المنتخب الجزائري إلى مونديال كأس العالم بجنوب القاهرة، وقالت وسائل إعلام مصرية، نقلا عن مشجعين مصريين، أن الجزائريين استخدموا الأسلحة البيضاء في إرهاب المصريين، وهو ما نفته الجزائر بشدة متهمة الجماهير المصرية بالاعتداء على بعثة المنتخب الجزائري في القاهرة.
وأدى التوتر إلى استدعاء مصر لسفيرها في الجزائر للتشاور، كما طالبت الجزائريين بالاعتذار، وتعويض الشركات المصرية العاملة في الجزائر عن خسائر الاعتداء عليها، وفق تصريحات المسؤلين المصريين.
وقال وزير الخارجية المصري لبرنامج "حالة حوار" على التلفزيون المصري انه كان من المتوقع وقوع احداث مؤسفة بعد مباراة الخرطوم لذا فكرت القاهرة في ثلاثة خيارات من أجل تفادي مثل هذه الأحداث، مشير إلى أن الخيار الأول هو خوض المباراة من دون جماهير غير ان الجانب الجزائري رفض هذه العرض، أما الخيار الثاني فهو عدم إرسال المشجعين المصريين إلى الخرطوم، لكن هذا الحل قد يؤدي إلى إضعاف الحالة المعنوية للمنتخب المصري الذي سيواجه في تلك الحالة الجمهور الجزائري من دون تشجيع، كما أن هذا الحل كان من الممكن أن يثير غضب المشجعين المصريين، على حد قول أبو الغيط.
وأضاف أحمد أبو الغيط " كان الخيار الثالث هو إرسال رجال مدربين من الشرطة والجيش في أزياء مدنية لمواجهة أي هجوم من قبل الجمهور الجزائري، لكننا خشينا من توتر العلاقات مع السودان إذا انكشف الأمر، كما خشينا من تحول الامر إلى معركة دموية وسقوط قتلى من الجانبين".