المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفاجآت مثيرة فى قضية رجل الأعمال المصرى ومطلقة الوليد بن طلال



سمير
12-29-2009, 08:18 AM
الأحد, 27 ديسمبر 2009 - وطن


http://www.watan.com/plugins/content/imagesresizecache/78ea8cca3fe111b88ed7aa41fea1eae4.jpeg


بدأت النيابة الكلية بمحافظة الجيزة المصرية السبت التحقيق فى الإتهامات المتبادلة بين كل سيدة الأعمال السعودية خلود العنزى "38 عاما" مطلقة الأمير الوليد ابن طلال، ورجل الأعمال المصرى يحيى الكومى "رئيس نادى الإسماعيلى الأسبق" والتى حررا بها بلاغات بأقسام الشرطة بمحافظتى الجيزة و6 أكتوبر، حيث حضرت سيدة الأعمال برفقة أكثر من 15 حارسا يستقلون سيارتي حراسة إلي النيابة ومعها 6 محامين ولم يحضر رجل الأعمال وحضر عنه محاموه .


وأكدت سيدة الأعمال أمام النيابة أنها تزوجت من الكومى بواقع ورقة زواج عرفى اشترطت فيها ان تكون العصمة بيدها، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أنها لم تبلغ الأسرة المالكة بالسعودية بهذا الزواج، ومع تفاقم حدة الخلافات المالية بينهما قامت بتمزيق ورقة الزواج العرفى واطلعت النيابة على مجموعة من الرسائل التى استقبلتها من الكومى عن طريق هاتفها المحمول والتى تشير إلى وجود عقد زواج بينهما .

وبخصوص الخلافات المالية على ثمن الفيلات التى اتهمها بالاستيلاء عليها دون تسديد ثمنها، أكدت أن المبلغ المتفق عليه هو 25 مليون جنيه فقط سددت له 21 مليون جنيه منها، بينما ادخرت الباقى على أنه مهر من الكومى لها، مؤكدة أنه بالرغم من عقد الزواج الذى ربطهما إلا أنها دفعت له ثمن الفيلات نقدا والباقى كمية من المجوهرات التى سلمتها له .

وفجر أبو مشعل شقيق الأميرة السعودية مفاجأة عندما أكد للنيابة أن عقد الزواج الذى ربط شقيقته بالكومى كان منذ 17 يوماً فقط، وكان بحضور الأمير نايف بن محمد أل سعود ومأذونين مصريى الجنسية، حيث تم ذلك فى شقتهما بالطابق رقم 15 بالعمارة رقم 13 الكائنة بشارع ابن كثير بالجيزة.

وأضافت شقيقة الأميرة أن الزواج لم يستمر سوى 9 أيام فقط حتى نشبت بينهما الخلافات المالية التى ساقتهما إلى أقسام الشرطة. لتأمر النيابة فى نهاية جلسة التحقيق بإخلاء سبيل سيدة الأعمال من سراى النيابة مع التحفظ على جواز سفرها لمنعها من مغادرة البلاد وكذلك التحفظ على هاتفها المحمول الذى يتضمن رسائل قالت إن يحيى الكومى أرسلها لها خلال فترة زواجهما .

من جانبه قال محامي الكومي أمام النيابة إن سيدة الأعمال المتهمة لا تملك دليلا يثبت أنها تزوجت موكله وأكد أنها قامت بسرقة والاستيلاء علي 75 مليون جنيه منه. واستدل على ذلك بشهادة الخادم الخاص برجل الأعمال الذي أكد في أقواله أنها حضرت منذ أيام إلي قصر يحيي الكومي بالكيلو 57 بطريق مصر - اسكندرية الصحراوي وكان معها "كارتونتين" وخرجت بهما بعد دقائق محملين وقام الخادم بحملهما وتوصيلهما إلي السيارة.

وقال الدفاع إن سيدة الأعمال المتهمة وضعت المسروقات داخل الكرتونتين مستغلة عدم وجود الكومى داخل القصر. وأشار المحامى إلى أن قيمة الفيلات التي استولت عليها المتهمة وباعتها تتجاوز 50 مليون جنيه وليس 25 مليونا كما ادعت بخلاف المجوهرات والمصوغات الذهبية.

وكان رجل الأعمال يحيي الكومي قد قدم بلاغين ضد الأميرة اتهمها فيهما بسرقته والاستيلاء منه علي أكثر من 75 مليون جنيه قيمة المشغولات الذهبية والألماس كما حررت الأميرة بلاغا ضد رجل الأعمال بقسم الدقي اتهمته فيه بالتعدي عليها بالسب والضرب واهانتها.

وتوالت المفاجآت فى القضية عندما توجهت سيدة الأعمال بصحبة شقيقها رجل الأعمال ويدعى أبومشعل "37 سنة" وشقيقتها هبة "34 سنة"‏ إلى قسم الشرطة بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة المصرية وحررت محضرا ضد الكومي ذكرت فيه أنها تزوجت منه على يد مقرئ من منطقة الإمام الشافعي كان قد أحضره لها سائقها الخاص‏ الذي شهد على عقد الزواج مع الكوافير الخاص بالسيدة السعودية واسمه عمرو عمر عبدالعال .

ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية اليومية عن محضر الشرطة قول السيدة‏:‏ إنها تزوجته بهذه الطريقة المعمول بها في السعودية والتي تتضمن حضور ولي الأمر وهو شقيقها الأصغر وشاهدي عدل‏. وأضافت في بلاغها الجديد أنها علمت أن الكومي يبحث عن المقرئ الذي باشر عقد الزواج لجعله يعدل عن شهادته بشأن زواجهما‏.‏

وذكر المقرئ ويدعى حسن صابر أحمد في محضر الشرطة أنه بدأ يمارس عمله في مباشرة تزويج الرجال والنساء على هذه الطريقة‏ عقب إحالته للمعاش حيث كان يعمل موظفا بوزارة التخطيط .

وأضاف أن سائق السيدة السعودية حضر إليه وطلب منه اصطحابه معه إلى شقتها بشارع بن كثير‏,‏ وكان داخل الشقة السيدة خلود ويحيي الكومي‏,‏ وكذلك شقيقها‏‏ وتم إنهاء مراسم الزواج بهذه الطريقة المعمول بها في السعودية‏.‏ مشيرا إلى أنه حضر بناء علي رغبة السيدة وشقيقيها لإثبات شهادته بمحضر الشرطة‏.

وبحسب الصحيفة ذاتها قالت السيدة خلود العنزى إنها أحضرت المقرئ والشهود إلى قسم الشرطة بعد وصول معلومات إليها تفيد بأن الكومي يبحث عنه لإخفاء نبأ زواجهما شرعيا‏.‏

وأضافت أنها تعرفت علي الكومى من خلال عملها في مجال العقارات وتعاملت معه بالبيع والشراء منذ سبع سنوات عقب حضورها إلى القاهرة‏,‏ ثم ارتبطا بعلاقة عاطفية انتهت بالزواج‏,‏ وكانت تلتقي به داخل القصر المملوك له بطريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي .

وعبرت السيدة السعودية عن دهشتها من قيام الكومي بتحرير محضرا ضدها يتهمها فيه بالاستيلاء على ثمن الفيلات التي قدرت بخمسين مليون جنيه ومجوهرات بـ‏50‏ مليونا أخري‏,‏ على الرغم من أنها سددت ثمنها نقدا وهو مبلغ ‏21‏ مليون جنيه أمام مسئولي بنك الإسكان والتعمير‏، وعلى الرغم من ذلك فإن مازال يؤكد أنه لم يحصل علي ثمن هذه الفيلات واتهمها بالنصب عليه‏.

من جهته أكد يحيي الكومي في محضر الشرطة الذي حرره ضد السيدة السعودية بأنه تنازل لها عن خمس فيلات مقابل تحرير شيكات له بالثمن في اليوم التالي من تسجيل عقود البيع‏,‏ لكنها لم توف بوعدها ولم تدفع ثمنها مما دفعه لتحرير هذه المحاضر‏ ضدها .

علي علي
12-29-2009, 04:21 PM
حياة المشاهير تفتقد الى الراحة

جمال
12-30-2009, 02:30 AM
http://www.watan.com/images/stories/Komee.jpg



الملياردير المصري يحيى الكومي : طليقة الوليد بن طلال محترفة نصب في القاهرة ودبي


الثلاثاء, 29 ديسمبر 2009

كشف المهندس يحيى الكومي، رجل الأعمال رئيس نادى الإسماعيلي السابق، عن وجود عدة دعاوى قضائية ضد السيدة خلود العنزى، أقامها عدد من رجال الأعمال بالقاهرة ودبي، يتهمونها بالنصب عليهم فى مبالغ مالية كبيرة وفى مشاريع استثمارية كانت تدخل شريكا أساسيا فيها، وقال الكومي إن خلود تدعى أنها «أميرة سعودية» وأضاف: «لكن مفيش حد قدر يفضحها ويمسكها إلا العبد لله، والقضية دى تكرار لما سبق ويبدو أنها تريد أن تشتهر».


وبحسب جريدة "اليوم السابع" المصرية أضاف الكومي أن خلود العنزي الزوجة السابقة للأمير الوليد بن طلال تمتلك العديد من المميزات التىيتمكنها من نسج الشباك حول أى رجل والإيقاع به، ووصفها بأنها «أميرة بدرجة احتراف فى النصب»، قائلاً: «العنزي تستخدم كل الحيل والأساليب فى حبك عملية نصبها على كبار رجال الأعمال والمشاهير الذين تعرفهم، وده ظهر معايا بداية من استغلالها لمعرفتها بي فى فترة لم تتجاوز 4 شهور، فى الحصول على 100 مليون جنيه من ورائي، ونهاية بترويجها صورة الأميرة «أميرة الطويل» الزوجة الحقيقية للأمير الوليد بن طلال فى وسائل الإعلام على أنها صورتها الشخصية، لأنها لا تريد نشر صورها».

وأشار الكومي، إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد كبار رؤساء تحرير الصحف القومية، يفيد بأن خلود أرسلت لهم صورة الزوجة الحالية للأمير وطلبت نشرها، للزج باسم العائلة السعودية المالكة فى الصحافة لإكساب القضية مزيداً من الاهتمام الإعلامي، وهو ما دفع السفارة السعودية فى مصر للتدخل فى القضية بشكل مباشر بعد تشويه صورة فتيات العائلة المالكة والإساءة التى لحقت بالوليد بن طلال فى الصحف على حد قوله، إضافة إلى أن خلود نفسها ظهرت فى كل حواراتها الصحفية على أنها «أميرة سعودية» فى حين أن ذلك اللقب تم سحبه منها بعد طلاقها من الوليد، لدرجة أن عددا من المواقع والمنتديات السعودية طالبت بمحاسبة المسئولين عن تلك الفضيحة وتشويه صورة النساء السعوديات فى فضائح متعددة، حتى لو تم الحجر على «السفيهات منهن» حسبما ذكرت تلك المواقع.

كما نفى الكومي زواجه من خلود، واعتبرها قصة «ملفقة وتأتى استكمالا لسيناريو فيلات مارينا والمجوهرات والمشغولات الذهبية التى تبلغ قيمتها 20 مليون جنيه والتى كذبت فى ذكر تفاصيلها الحقيقية»، ودلل على ذلك بالإشارة إلى أن الزواج لم يتعد 17 يوما، ورغم أن العصمة كانت فى يدها قامت بتقطيع ورقة الزواج العرفي، وحتى تثبت أنها كانت متزوجة بالفعل اتفقت مع «عاملة كوافير وسائقها الخاص للشهادة على هذا الزواج»، إلا أن حسن صابر المأذون الذى أبرم عقد الزواج بين الطرفين، فجر العديد من المفاجآت أمام النيابة، مؤكدا أن «أبو مشعل» شقيق الأميرة خلود، حضر إليه منذ أكثر من 15 يوما، وطلب منه الحضور لإبرام عقد زواج بين شقيقته الأميرة خلود ورجل الأعمال المصرى يحيى الكومي، وفوجئ بأنهم يطلبون منه إبرام العقد وعدم توثيقه، مؤكدين أنهم سيوثقونه خلال أيام، وطلبوا منه قراءة آيات من القرآن الكريم لمباركة عقد الزواج.

وعن معرفته بالكومي، أشار صابر إلى أنه يعرفه جيداً قبل أن يلتقى به، حيث إنه أحد رجال الأعمال المعروفين فضلاُ عن كونه رئيساً للنادى الإسماعيلى لأكثر من سنتين، كما أكد معرفته للأميرة السعودية خلود العنزي من خلال المشاريع الاقتصادية التى قادتها خلال الأيام الماضية، واختتم المأذون أقواله بوجود شهود على عقد الزواج تمثلوا فى السكرتير والكوافير الخاصين بالأميرة، وختم تصريحاته الخاصة لـ«اليوم السابع» بأن «العقد شرعي وصحيح»، ولكنه افتقد الشق القانوني قائلاً: «دى مشاكل رجال أعمال مع بعضيهم.. ليه يوقعونا فيها؟».

وعن قصة تهديد الكومي لخلود بقتلها مثل سوزان تميم ودفنها فى حديقة الفيلا، قال الكومي موجها حديثه للأميرة السعودية: «إذا كنت سوزان تميم فأنا مش هشام طلعت»، ونفى الكومي ما جاء على لسان خلود أمام نيابة جنوب الجيزة، بأنها تلقت رسائل على هاتفها المحمول، يعترف خلالها بوجود عقد زواج بينهما ويحاول التودد والتقرب لها، قائلاً: "بالعكس أنا الذى رفضت وساطة إحدى صديقاتها لحل القضية بشكل ودي وتصفية المشاكل بيننا، بعدما تضاربت أقوالها أمام النيابة من أنها حصلت على المشغولات الذهبية كثمن للفيلات الخمس التى اشترتها مني وأنها لم تسرقها، بينما قالت فى أحاديث أخرى أنها دفعت لى مبالغ تلك الفيلات كاش أمام العاملين ببنك الإسكان والتعمير، وفى حديث ثالث قالت إن عملية البيع وتسليم قيمة الفيلات كانت فى وجود شقيقها وسكرتيرها الخاص».

وقال الكومي: «عندما ذهبت لمواجهتها فى شقتها الخاصة بشارع ابن كثير خلف السفارة الإسرائيلية، كنت حاطط رجل على رجل وقالتلي أنا هأقعد زيك ويا تنزل رجلك يا إما تخرج.. فقولتلها إنتي حرامية، فقالت لى يا حرامي يا نصاب ويا ويا ويا وكنت عايز أحل الموضوع بطريقة ودية واستخدمت الحراس بتوعها فى طردي من شقتها، وهيا بتخطط بقالها أكثر من 6 شهور عشان تأخد الـ100 مليون دي بلقاءات وتليفونات وأحاديث مختلفة».

وأشار الكومي إلى أنه تقدم بقائمة للمستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، تضم حصرا بالمشغولات الذهبية التى تمت سرقتها من فيلته وتصنيفاتها المختلفة وهى عبارة عن: 4 ساعات فرانك موليير، تحتوى على فصوص ألماظ، وساعة أخرى صفراء اللون وأخرى بيضاء، وحزام ألماظ، وساعتان حريمى إحداهما حمراء والأخرى كحلى، فضلا عن طقم «بولجارى»، مشيرا إلى أنه يمتلك فواتير كاملة لكل المشغولات الذهبية التى تمت سرقتها من منزله، حسبما ذكر.

وعن تفاصيل اللقاء الأول الذى جمعه مع العنزى، قال الكومي إنه التقى بها لأول مرة بكافيه «بالريميا» بفندق «الفورسيزونز» المملوك لطليقها الأمير، وتعارفا فى هذا اللقاء لأول مرة للتفاوض على القيمة النقدية للفيلات الخمس، ومواعيد وأقساط دفعها، وكانت هى تقيم فى جناح خاص بها فى فندق «سوفيتيل الجزيرة»، قبل أن تشترى شقتها الجديدة بشارع ابن كثير خلف السفارة الإسرائيلية، ثم بعد ذلك توطدت العلاقة بيننا وزارتني فى قصرى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى لأسبوعين متتاليين.

مرتاح
12-30-2009, 07:57 AM
قضية «الملياردير والأميرة» تتفاعل في مصر ... وحرب الاتهامات المتبادلة «تتواصل» ... والصلح «وارد»

خلود العنزي: تزوجت الكومي في حضور 20 شخصا ولم أسرقه الكومي: لم أتزوجها ومستعد لـ «التنازل» إذا وعدت بإعادة ممتلكاتي



| القاهرة - من أحمد نصير |

في جديد قضية «الملياردير والأميرة» - كما توصف اعلاميا في مصر - عبرت طليقة الأمير الوليد بن طلال سيدة الأعمال السعودية خلود العنزي عن استغرابها لعدم تقدم رجل الأعمال المصري رئيس نادي الاسماعيلي السابق المهندس يحيى الكومي - الذي يتهمها بالسرقة والنصب عليه - ببلاغ ضدها الا بعد شهر من حدوث هذه الأزمة بينهما، مؤكدة أنها تزوجته في حضور 20 شخصا، وأنها كانت زوجته عندما قضت ليلة معه في قصره على طريق «مصر - الاسكندرية» الصحراوي.

وقالت العنزي «انها أحضرت مفارش وأغراضا منزلية في الزيارة التالية لاعداد القصر لاتمام الزواج، الا أنها طلقته عندما اكتشفت أن أخلاقه صعبة، ولن تستطيع التكيف معه»، موضحة أن «المجوهرات التي أنكر الكومي تسلمها مؤمن عليها بـ 60 مليون ريال سعودي». مستنكرة شروع الكومي في التشهير بها، مؤكدة أن «الفيلات تتبع ملكيتها الآن وعدادات الكهرباء تثبت ذلك».


وأعربت العنزي عن صدمتها قائلة ان «فضيحتي الوحيدة هي ارتباطي بالكومي»، مشيرة الى أنها «لا تسعى الى أي مكسب مادي وانما تسعى لرد اعتبارها». موضحة أنها «وقَّعت لمحاميها سمير صبري تنازلا عن أي تعويضات مادية لمستشفى سرطان الأطفال (57357).

ومن جهته، قال خلف العنزي شقيق خلود انه كان وكيل شقيقته في زواجها من الكومي، مؤكدا أن شقيقته لن تغادر مصر الا بعد انتهاء القضية.

وفي المقابل، قال الكومي انه ليست لديه مشكلة في التصالح مع العنزي، لكنه اشترط أن تحدد له كيفية رد الأموال والمشغولات الذهبية التي يتهمها بسرقتها، حتى لو قالت له «حين ميسرة»، مؤكدا أنه «تعرض لعملية نصب متقنة، متهما العنزي بسرقة ملابسه أيضا».

ونوه الكومي الى أنه «يعمل في كبرى شركات البترول العالمية وليس لديه وقت للصراع، وسيقبل الصلح من هذا المنطلق».

ونفى الكومي - في تصريحات صحافية - زواجه من خلود العنزي قائلا: لم أتزوج خلود العنزي يوما من الأيام سواء كان عرفيا أو شرعيا ولست زير نساء ولم أكن عمري مزواجا».

وكانت العنزي قالت في التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة المصرية انها كانت متزوجة من الكومي واحتفظت لنفسها بالعصمة، وهو ما نفاه رجل الأعمال المصري، مؤكدا أنه لو أراد الزواج مرة أخرى من أي سيدة لن يكون عرفيا وأنه سيعلن هذه الزيجة أمام الجميع، كما نفى أقوالها أمام النيابة العامة المصرية بأن سبب الخلاف بينهما طلبها الانفصال عنه وتقطيع ورقة الزواج العرفي.
وأوضح الكومي أن «كل ما حدث هو أنه تقدم ببلاغ الى مديرية أمن 6 أكتوبر منذ أيام عدة يتهم فيه خلود العنزي بسرقته والنصب عليه وتمكنها من الاستيلاء على 5 فيللات يمتلكها بالقاهرة والساحل الشمالي قيمتها تتجاوز الـ50 مليون جنيه».

وأشار الكومي الى أنه «استشهد في بلاغه بخادمه الذي أكد له أن خلود حضرت للفيللا التي يمتلكها بالشيخ زايد (جنوب غرب القاهرة) أثناء غيابه تحمل كرتونين ودخلت الفيللا لدقائق عدة ثم خرجت وطلبت منه توصيل الكرتونين الى سيارتها التي قامت بملئها بمصوغات ذهبية كان يمتلكها الكومي».

وأكد الكومي أنه «تنازل عن الفيللات لـ «العنزي» مقابل سداد ثمنها على أقساط، ولم يشك لحظة في تعثرها عن السداد لكنه تفاجأ أنه وقع ضحية لعملية نصب»، متوعدا اياها بأنه «لن يتنازل عن بلاغه وينتظر حقه من القضاء».

وشدد الكومي على أن «الأحكام الصادرة ضده التي حاول دفاع العنزي استغلالها للتشويش على القضية، وعدم الالتفات الى البلاغات التي تقدم بها ضدها، كلها أحكام غيابية تمت تسويتها ولديه ما يثبت صدق كلامه سواء بسداد ما بها من ديون أو بالاجراءات القانونية». واردف قائلا «ان بلاغه ضد سيدة الأعمال السعودية لن يكون الأخير، فهناك الكثير من رجال الأعمال الذين نصبت عليهم قبله، وكشف عن نيته في اقامة العديد من الدعاوى القضائية ضدها خلال الأيام المقبلة».

وتابع الكومي «لا أنكر أنني أخطأت، ولكن خلود قامت بالاحتيال عليَّ من خلال المظاهر العامة التي كانت تحرص على اظهارها لي، فهي طليقة الأمير الوليد بن طلال ولديها الكثير من الحراس الشخصيين وكانت تقيم بجناح في أحد الفنادق المشهورة وتبادلنا الزيارات وفي كل زيارة تحضر لي هدايا فخمة، الا أنها أصبحت تردد أقاويل غير صحيحة، لكن الاعلام تعامل معها وكأنها حقيقة مما أضر بعلاقتي الأسرية، فأنا لم أر المدعو حسن صابر من قبل ولم أتزوج العنزي وفي الوقت ذاته لا أنكر صداقتي بها التي لم ترق لمستوى الزواج»، متسائلا: «هل يعقل أن تقوم امرأة بتمزيق كرامتها وسمعتها لتقطع وثيقة زواجها؟!»،

مستطردا: «العنزي سرقت حقائب ملابس ومجوهرات في احدى زياراتها الى منزلي، وعندما واجهتها بذلك أغلقت تلفونها المحمول، فذهبت الى منزلها لاسترداد حقائبي فقامت أختها بطردي، فتوجهت الى قسم الشرطة في الجيزة لتحرير محضر بذلك وتفتيش منزلها ووجدت به حقائبي، الا أنه وحتى هذه اللحظة لم يتم الانتهاء من تحرير ضبط حقائبي المسروقة بمنزلها، لذا فأنا أطالب بسيادة القانون على الجميع سواء كانوا أمراء أم غفراء، وسأحصل على حقي كاملا».

وتعليقا على اتهام العنزي له في البلاغ الكاذب، قال الكومي «محامو خلود قاموا بتوريطها عندما أدلت بكلام لا يصدقه طفل صغير (ولا في السينما)، ومع ذلك قامت بالأمس احدى صديقاتها بالاتصال بي لتخبرني بأن خلود تريد حل القضية بشكل ودي وأجبتها بالايجاب، فأنا مع الحل الودي ولو كان (حين ميسرة).

وأنهى الكومي كلامه بالرد على وسائل الاعلام التي شككت في مصادر ثروته، مؤكدا: «لم أحصل على أراضٍ بالمجان، وكونت ثروتي من خارج مصر، لكنني كمثل رجال الأعمال تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية وعرضت خمس فيللات أمتلكها للبيع كانت النتيجة هي النصب عليَّ والاضرار بسمعتي».

مرتاح
12-30-2009, 08:02 AM
محامي طليقة الوليد بن طلال يكشف تفاصيل جديدة في حكايتها مع رجل الأعمال المصري
الدكتور سمير صبري لـ «الراي»: الكومي خدع خلود وقال لها إنه مرشح وزيرا للبترول


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/12/30/04.60.23_main.jpg

الدكتور سمير صبري


|القاهرة - من حنان عبدالهادي|

أكد محامي طليقة الأمير الوليد بن طلال الدكتور سمير صبري أن رجل الأعمال المصري يحيى الكومي تزوج من موكلته خلود العنزي زواجا عرفيا بحضور أشقائها وعدد من الشهود، كاشفا عن أن «العنزي» تحتفظ برسائل على هاتفها المحمول يؤكد فيها أنه تزوجها.

صبري قال لـ «الراي»: إن الكومي متهم في أكثر من قضية نصب وصدرت في حقه أحكام قضائية بالسجن، منوها إلى أن محاميه اعترف بأن موكله يمر بأزمة مالية.

وهذا نص ما دار معه من حوار:

• كيف ومتى بدأت الأزمة بين موكلتك خلود العنزي ورجل الأعمال المصري يحيى الكومي؟
- السيدة خلود كانت موجودة في أحد فنادق القاهرة حين جاء يحيى الكومي وتعرف عليها، وكان ذلك منذ 4 أشهر، خصوصا عندما عرف الكومي أنها طليقة الأمير الوليد بن طلال وبالطبع أدرك أن لديها أموالا فعرض عليها أن يبيع لها 5 فيللات في مارينا بالساحل الشمالي المصري، وذهبت وشاهدت الفيللات، وكانت مبنية فقط على الطوب الأحمر فوافقت السيدة خلود على شراء الفيللات وأخذا يتفاوضان على السعر وانتهى الأمر بالاتفاق على مبلغ 26 مليون جنيه وليس 50 مليونا كما قيل - ثمنا للفيللات، ثم ذهبا إلى بنك الإسكان والتعمير وهذه واقعة أرد عليها للمرة الأولى، خصوصاً أن الكومي قد ذكرها لنقل ملكية الفيللات لها، وهو يتنازل عنها، واتفقا أن يكون التنازل مقابل مجوهرات، حيث قام بدوره وأحضر خبيرا مثمنا ليقدر قيمة وثمن المجوهرات.


• هل تعرف موكلتك السيدة خلود هذا الخبير، وبالتالي يمكنها الاستعانة به في التحقيقات؟

- لا تعرف هذا الخبير، فالكومي هو الذي جاء بالخبير ولا نعرف من أين وقدر المجوهرات بـ21 مليون جنيه، ولكنها كانت تعلم أن قيمة هذه المجوهرات في تقديرها أكبر بكثير ولكنها وافقت على 21 مليون جنيه وتم الاتفاق بينهما على هذه الصفقة وذهبت معه إلى البنك حتى يتم التنازل أمام البنك، لكنه لم يكن معه التوكيل الذي يبيح له التنازل وبالتالي لم يتم التنازل في هذا اليوم، وبدأ الكومي يتردد عليها بعد ذلك وبدأت تنشأ بينهما نوع من المعرفة وانتهت باتفاق ثانٍ أن يذهبا معا إلى البنك ويتم التنازل، وبالفعل ذهبا إلى البنك وتنازل لها وأخذ حقيبة المجوهرات منها على باب البنك، وهنا انتهت الصفقة ويومها قال الكومي لها ان قيمة الفيللات تقدر بـ 26 مليون جنيه لكنه وافق على مبلغ أقل لطفا منه معها، وقال لها ان «باقي المبلغ هو مهر لك».

• إذاً اتفقا على الزواج في تلك الفترة.

- طبعا، وبعد ذلك تم الزواج الذي استمر 21 يوما، فقد كانا اتفقا على الزواج بموجب عقد عرفي وحضر مراسم الزواج العرفي شهود، وقام بالتوقيع على عقد الزواج اثنان من طرف السيدة خلود وبحضور أشقائها ولم يتم شيء في الخفاء.

وأحب أن أقول إن السيدة خلود ليست أميرة لكنها تأخذ لقب أميرة باعتبار أنها كانت زوجة للوليد وبمجرد طلاقها لا تصبح أميرة ولكن يمكن القول إنها أميرة سابقة، لكن شقيقاتها أميرات لأنهن متزوجات من أمراء سعوديين.

وبالعودة لزواج السيدة خلود أؤكد أن الزواج تم أمام شهود وحضره شيخ اسمه حسن وكان موجودا في النيابة وأدلى بشهادته، مؤكدا أنه حضر مراسم الزواج وقرأ القرآن لمباركة الزواج وأيضا قال لهم الصيغة الشرعية للزواج ليردداها وراءه.

• لكن هل يتطلب العقد العرفي وجود شيخ لإتمام الزواج؟

- الشيخ جاء فقط لمباركة الزواج، لكن الزواج العرفي لا يتطلب وجود شيخ، فقط مجرد القبول، ويمكن أن يقوم به المحامي، فقط الشيخ للمباركة وكان الشيخ خريج جامعة الأزهر وذلك ليكمل المراسم بما يعطي للمكان احترامه وتم في منزل السيدة خلود ووسط أهلها وتمت العلاقة الزوجية بالكامل بموجب هذا العقد، واستمرت العلاقة لمدة 21 يوما وخلال تلك المدة تلاحظ لها أشياء وهذا الكلام مكتوب على لسانها في محاضر تحقيق نيابة الجيزة حيث بدأ يطلب منها مبالغ كبيرة

ليسدد ديونه وأنه لاينزل إلى عمله وموظفيه لا يحصلون على رواتبهم ولديه مشاكل مالية كبيرة.
والحمد لله أن محاميه قال في فضائية (المحور) «إن الكومي في حالة تعثر مالي وإفلاس ولذلك باع الفيللات»، ووضح لها كل ذلك، فهي تراه فقط لا يخرج ويريد منها المال وبدأت تخاف وشعرت بأنها غير آمنة على نفسها وأنه قد تزوجها طمعا وانتهازية.

• ألم تكن موكلتك تعلم بأن الكومي كان متعثرا ماديا قبل زواجها منه؟

- كان يقول لها «إنني مرشح أن أكون وزير بترول ولي وضعي في البلد وأنا من رجال الأعمال»، لكن كل ذلك تكشف لها بعد الزواج أنه غير حقيقي.

وقد بدأت شباك النصب عندما تمكن من أن يوقعها في غرامه وتزوجته وبعد الزواج بدأت تحس بأنه لا أمان « واحد عاطل وقاعد في البيت» على حد قولها لذا قامت بتطليقه قبل يوم 21 ديسمبر الجاري لأن العصمة كانت في يدها.

• هل تمزيق العقد جاء لخوفها من أن ينكشف أمر الزواج العرفي؟

- لا، فقد كان هناك شهود على واقعة الزواج، لكني أعلم أنها مزقت العقد في حالة انفعال لأنه كان يخرج معها باعتباره زوجها وأيضا كان يدخل بيتها باعتباره زوجها، وقد فوجئت يوم 21 ديسمبر باتصال من السيدة خلود أخبرتني خلاله بضرب الكومي لها في منزلها وقالت انها تريد أن أكون معها وأقف إلى جانبها في القضية، وكانت تريد تحرير محضر له بواقعة الضرب في قسم الشرطة ففوضت زميلا لي في المكتب بتحرير المحضر في قسم الشرطة خصوصاً أنه لم يكن هناك توكيل بعد، وبالفعل قامت خلود بتحرير المحضر وبدأت أدرس الموضوع بما يتلاقى مع منطقي وبدأت أجلس معها وأفهم ما هو الوضع بالضبط، وقبلت الموضوع عن قناعة خصوصاً أنها أعطتني الأوراق الخاصة بالتنازل أمام البنك وجميع الأوراق الخاصة بالقضية.

• هل كان محضرها ردا على محضر سابق من الكومي؟

- كان المحضر الذي حررناه ضد الكومي بواقعة الضرب في يوم 21 ديسمبر، وفي يوم 23 ديسمبر اتصلت بي تلفونيا وقالت إن عندها ضابطا حضر في الساعة الواحدة صباحا إلى منزلها ويريد منها أن تنزل معه الآن لقسم الشرطة، فطلبت منها ألا تنزل معه في هذا الوقت المتأخر وقلت لها طبقا للقانون أن ترى كارنيه ذلك الضابط، وتحدثت إلى الضابط الذي لم يكن معه إذن نيابة وانصرف ولم يعد.

وعرفت بعدها أن الكومي قام بعمل محضرين بعد محضر خلود، فقد قام بعمل محضر لها في محافظة 6 أكتوبر وقال فيه « أنها كانت صديقتي، وكانت بيننا علاقة حميمة وأنها نصبت عليّ وأخذت 5 فيللات تقدر ثمنها بمبلغ 50 مليون جنيه وقالت لي بعد أن نقلت لها الملكية وتنازلت أنها ستعطي لي الفلوس ووثقت فيها باعتبار أنها طليقة الأمير الوليد بن طلال.

وقلت أنها من الأسرة المالكة وكمان انخدعت لأني عندما قابلتها في اللوبي كان معها حاشية و6 خدامين وسواقين وناس وسيارتين كبار وبودي جاردات، فأنا اتوهمت باعتبار أنها موثوق فيها فتنازلت على الفيللات ولم أتقاض أي مبالغ، وعندما طلبت منها الفلوس لم تعطني، وأيضا جاءت وباتت عندي يوم وهي نازلة شالت شنطتين، شنطة فيها هدومي وشنطة فيها مجوهرات بـ 20 مليون جنيه كانوا موجودين في غرفة السفرة، وكمان الشغالة بتاعتي تشهد».

• وهل شهدت الخادمة بالواقعة؟

- نعم شهدت وقالت « أه... جاءت في الليل ومعها الحاشية بتاعتها ودخلت وجايبة حاجات وهدايا من كارفور ودخلت على البيت وباتت، إنما أول ما دخلت قالت دخلوا الصناديق دي كلها جوه ودخلت السفرة وقالت وكمان الشنطتين دول دخلوهم جوه»، وأنا أريد التحقيق في واقعة النصب فقد قال انها نصبت عليه في المجوهرات.

•هل يعقل أن يترك مجوهرات بمبلغ 20 مليون في غرفة السفرة؟

- هو قال هذا الكلام في محضرين، محضر في قسم الجيزة ومحضر المجوهرات في أكتوبر، وعندما طلبوها في النيابة بدأت تتكلم وحكت الواقعة بالكامل وكان معها شاهدان وكان يقول انها صديقته وباتت عنده، لا فقد كانت زوجته فإذا كان يريد إخفاء علاقة شرعية خوفا من ابنته أو زوجته أو المجتمع فلا يصح أن يخفيها على أعراض ناس وسمعتهم، فهذا لا يصح.

وأنا لو كنت يحيى الكومي لا أقول هذا الكلام لأن هذا الكلام يدخله في إطار الزنى، لكن شرف له أن يقول انها زوجته لكن نصبت وضحكت عليّ قل كيفما شئت، والمنطق يقول انه لا يمكن أن أتنازل عن الفيللات من دون أن آخذ المبلغ وأمشي ثم أقول بعد ذلك أنها ضحكت عليَّ.

وتم استدعاء الشهود وتحدثوا عن واقعة الزواج والذين حضروا واقعة وصوله البيت عندها وشهدوا سبه لها وضربها وحكوا كل هذه الوقائع وتم استدعاؤه وكان يقول ان كل هذا الكلام غير صحيح وأنها غير مضبوطة وهي ليست زوجتي.

• لكن كان هناك جديد قدمته خلود للنيابة فما هو ذلك الدليل؟

- ونحن في النيابة أخرجت هاتفها المحمول وكانت عليه أكثر من 16 رسالة مرسلة منه وقد حرصت على أن أثبتهم في تحقيقات النيابة، وكانت الرسائل من النوع الغرامي الذي كتب فيه « حبيبتي، روحي، عشقي وغيره من الكلام المعسول»، ولكن ما يهمني منها رسالتان أو ثلاث: الرسالة التي أرسلها لها وكان يقول فيها «صحيح أحنا متزوجين عرفي، وصحيح العصمة في يدك وصحيح انت كسبانة عليّ نقط كتير، ولكن أنا بحبك فلازم نصلح الأوضاع... زوجك يحيى الكومي».

وعندما واجهناه بهذه الرسائل قال إن هذا ليس هاتفي المحمول وأنكر رقم هاتفه لكن كل هذا الكلام ستعرفه الجهات المعنية وسنرسل في طلب فاتورة وسيكون التلفون باسم وليكن سائقه، لكن في الفاتورة سنجد رقم هاتف ابنته وزوجته أو أي أحد من أصدقائه وبالتالي هو الذي يطلب من هذا الرقم.

وكان الوقت متأخرا، لذا قالت النيابة لخلود أن تترك لهم جواز السفر كي يثبتوا بياناته لأننا لابد أن نخطر السفارة وأن الهاتف المحمول الخاص بها سيبقى معهم لتفريغه ونستخرج الرسائل التي عليه فقط، وخرجت من سراي النيابة من دون أي ضمانات وليس كما قيل انها منعت من السفر أو تم التحفظ على جواز سفرها.

وفي الصباح أخذت جواز السفر معي، فقد حاول الكومي تلويث سمعتها فأثبتنا أنها زوجته وحاول أن يقول للناس انها ممنوعة من السفر ولكنها ليست ممنوعة وخرجت على الفضائيات وكان معي جواز سفرها في يدي وبصورتها حتى لا يتم التشكيك فيه.

• هل تصريحات الكومي على الفضائيات هي محاولة مستميتة منه لإثبات واقعة النصب دونما أي دليل؟

- لقد فوجئنا أنه يخرج ليصرح بكلام كثير على الفضائيات، وقد قمت بتسجيل هذا الكلام من البرامج، وأعجبني جدا أنه قال «أنا مستعد أتصالح وأنهي المشكلة وأنا مستعد أن أقسط لها فلوس الفيللات»... وعموما الشغالة التي جاء بها لتشهد حول وضعه «ألماس» في غرفة السفرة بمبلغ 20 مليون جنيه أنطقها الله بالحق حيث قالت «انها (أي خلود) قالت دخلوا الحاجة جوه ولم تقل طلعوا الحاجة بره»، أي أن الحقائب دخلت إلى بيته ولم تخرج إلى سيارتها، كما قال «انها عندما جاءت لأني كنت عازمها على العشاء ونتفاوض في البزنس تأخرت، لذا قلت أنها لا تمشي الساعة 3 صباحا، لذا قلت تكون معانا وتبات في جناح الضيوف حتى لا تمشي في ساعة متأخرة على الطريق الصحراوي». ثم عاد وقال «كانت جايه ومعها هدومها»... كلام متناقض، ثم قال مع عمرو أديب «أنا معرفش الشهود ولا عمري شفتهم والشيخ حسن ما أعرفوش ولا عمري شفته».

وقال الشيخ حسن: « أنا كنت موجودا، حتى الكومي أعطاني 200 جنيه وأنا حطيت اديهم في إيدين بعض وعملت كل المراسم» وعندما سألوه عن الزواج قال انه «فيه إشهار وقبول وإيجاب»، وهذا الرجل كبير في السن حتى أنا لا أعرفه، وعندما كلموه حكى لهم القصة بالأمس، وكان الكومي يدعي أن خلود نصبت عليه، كما قال «أنا كنت أساعدها، وكنت أعطي لها فلوس، وهي ليس معها فلوس وكانت تبيع حاجات علشان تصرف وكنت أساعدها» وهذا ما كنت أريده فقط من كلامه، وقال «ان الذي يدعي انه محام هو الذي سيغرقها»... وأنا لو محامي هايف كنت أخذت إجراء ضده بهذه الكلمة، فكلمة يدعي يعني أنا نصاب لكني أكبر من ذلك، وبتحليل كلامه فهو يقول « أنا مستعد أقسط لها»، وهذا يعني أنها ليست نصابة ولم تسرق الشنطة وإلا كيف أقسط لشخصية نصابة أو لصة فكيف ستدفع الأقساط!

أما عندما قال «أنا بصرف عليها وكانت تبيع حاجتها «كيف أعرض عليها بيع الفيللات، وهذا الكلام غير منطقي، وبعد البرنامج رجال أعمال اتصلوا بي وقالوا لي برافو عليك أنك موصله لحد الجنون... وبتحليل شهادة الشيخ حسن قال الزواج« إيجاب وقبول»، وتم الإشهار.

لكن القانون يقول حتى يعتد به في الحقوق الشرعية يكون موثقا، لكن علاقة الزواج قائمة بالزواج العرفي لكن لا تثبت النسب والحقوق الشرعية، وأنا يهمني أن هناك علاقة نسب.

لماذا تذكرت أنها سرقتك في يوم 22 ديسمبر بعد بلاغها في اليوم السابق وقال «انه اكتشف السرقة يوم الخميس واتصلت عليه الجمعة والسبت والأحد والاثنين ولكنها لم ترد، لذا قمت وعملت محضراً» وهذا ليس منطقا، كيف أكون مسروقا ولا أذهب إليها في الوقت نفسه لأسترد مجوهراتي الثمينة!

كما قال إنه عندما دخل لوبي الفندق وجد 6 من الخدم وحاشية وسيارتين وأوهمني الشكل كيف تجلس بـ 6 خدامين وسيارتين في لوبي الفندق، وكيف يتنازل لها وتقوم بتوضيب الفيللات وهو ينتظر كل ذلك ولا يطالبها بالمبلغ الذي لم يأخذه منها - كما يدعي.

• ماذا عن القضايا التي كشفت عن أن الكومي متورط بها والأحكام الصادرة ضده بالحبس؟
- هناك قضية مرفوعة على الكومي العام 2008 شيك من دون رصيد أقامها شخص يدعى هاني محمد سعيد، وهناك جنحة شيك العام 2008 بمبلغ 20 مليون جنيه، وأسأل الكومي:لماذا لم ترد المبلغ، وما رأيك جنحة شيك أخرى بمبلغ 350 ألف دولار لصالح بنك مصر بلوم، وحكم فيه بشكل نهائي على الكومي بثلاث سنوات سجنا وعارضت معارضة مؤجلة لجلسة 16 يناير 2010.

والأكثر من ذلك أنه ذهب بهذا الشيك للمحكمة في 28 أبريل الماضي وطعن على هذا الشيك بالتزوير، وقد أكد الطب الشرعي أن التوقيع توقيعه، وهناك قضية أخرى حكم عليه فيها بعامين حبسا لشيك من دون رصيد بمبلغ 120 ألف جنيه، وهذا الشيك صادر لصالح مجدي منير كيرلس وهو لاعب سابق في نادي الإسماعيلي وقد كان الكومي رئيس مجلس إدارة نادي الإسماعيلي وصدر الحكم فيه بالحبس 3 سنوات والحكم مفتوح ولم يغلق بعد... وأنا أعد أنني سأقبض عليه بموجب هذه الأحكام، بالإضافة لحكم آخر صادر ضده لشيك من دون رصيد بمبلغ 80 ألف جنيه لصالح بياع ملابس اشترى من عنده ملابس ولم يدفع ثمنها وتم عمل قضية وكان الحكم بحبسه لمدة عامين وهذه القضية لاتزال مفتوحة.

وبذلك نجد أن عليه ديون أفراد وأهالي منذ 2008، فهل يعقل أن يكون لديه حقيبة المجوهرات في السفرة وتصدر ضده كل هذه الأحكام من دون أن يقوم بسداد الديون وكيف يكون رجل أعمال ويكون بذلك الشكل كيف يثق فيه رجال الأعمال وبمجرد أني نزلت الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام وحصلت على تلك الأحكام التي عليه ووجدت أن عليه حكما نهائيا من قطاع الأمن العام، وهذا الحكم يجب أن ينفذ وهذه حقوق ناس وأمانة في رقبتي.

• ما الذي فعلته بعدما اكتشفت هذه الأحكام الصادرة بحق الكومي؟

- ذهبت إلى النيابة العامة وقدمت بلاغا وقلت فيه إن الكومي يقول إننا قد نصبنا عليه، وقدمت لهم هذه الأحكام.

وبذلك يكون الكومي نصابا بأحكام صادرة من القضاء، وطلبنا تعويضا موقتا 100 ألف جنيه عن وقائع السب والقذف، والتحقيقات لاتزال مستمرة.

سلسبيل
01-01-2010, 09:30 AM
مفاجأة في قضية المليونير والأميرة: إحدى سيارات الكومي «ديبلوماسية» وتخص موظفا في سفارة الكويت


| القاهرة - من محمد الغبيري |

فيما واصلت نيابة جنوب الجيزة في مصر تحقيقاتها في الاتهامات والبلاغات المتبادلة بين الأميرة السعودية خلود العنزي (مطلقة رجل الأعمال السعودي الملياردير الوليد بن طلال) وبين رجل الأعمال المصري يحيى الكومي حدثت مفاجأة جديدة، على إثر توقيف شرطة مرور قسم شرم الشيخ سيارة مرسيدس تحمل رقم 40459 - هيئة ديبلوماسية - ويقودها سائق مصري اسمه أحمد شعبان مجاهد، وكانت تنقل زوجة يحيى الكومي فاتن رجب.

واكتملت المفاجأة بعد أن تبين أن السيارة مهربة من الجمارك وأنها مخصصة للسفارات والهيئات الديبلوماسية، ورخصتها مزورة ومنتهية الترخيص منذ 20 نوفمبر العام 2008 وأن السيارة تتبع - بحسب أوراق تخليصها - وليد سالم المسعود بسفارة الكويت في القاهرة.

وحققت النيابة مع السائق وزوجة الكومي، لكنها صرفتهما، وطلبت الاستعلام - بالطرق الديبلوماسية - عن السيارة من سفارة الكويت.

وفي مقر سفارة الكويت في القاهرة، بدت الأمور غامضة، حيث رفض القنصل الإدلاء بأي تصريحات في هذا الشأن، إلا ان مصدرا رفض ذكر اسمه قال ان المسعود باع سيارته للكومي قبل 4 اشهر انما من دون لوحاتها.

سلسبيل
01-01-2010, 09:37 AM
المحامي حمودة لـ«الراي»: الملياردير المصري لم يتزوج الأميرة السعودية ... وقدمت بلاغاً لمنعها من السفر


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/01/ae3aee41-27c1-492b-ad48-356b7cae407d_main.jpg
خلود العنزي طليقة الوليد بن طلال خلال مرافقتها إياه للقاء عمل مع نائب رئيس مجلس ادارة «زين» سعد البراك

|القاهرة - من مختار محمود وحنان عبدالهادي|


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/01/06.43.03_smaller.jpg

سمير صبري

في جديد قضية «الملياردير والأميرة» التي تتفاعل يوما بعد يوم في مصر، وتتكشف فيها أسرار وتفاصيل مثيرة، قال رجل الاعمال والملياردير المصري يحيى الكومي ان الأميرة السعودية خلود العنزي قدمت له ملاءة سرير وحصلت على 20 مليون جنية مصري، فيما قدم محاميه الدكتور محمد حمودة، مذكرة إلى النائب العام في بلاده، مطالبا بمنع الأميرة السعودية خلود العنزي من السفر وإدراج اسمها على قوائم الترقب والوصول على خلفية اتهامها في قضية سرقة ذهب ومجوهرات من الملياردير المصري بلغت في أقل تقديراتها 20 مليون جنيه.

في السياق ذاته، وفي تصريحات خاصة لـ «الراي» قال الدكتور محمد حمودة: «إن الأحكام التي قدمها محامي خلود العنزي للنيابة المصرية والتي صدرت بحق الكومي في أوقات سابقة، ليست أحكاما نهائية بالسجن إنما هي أحكام غيابية، تم التصالح فيها ولا تبقى سوى قضية واحدة فقط، سيتم التصالح فيها أيضا».

وأضاف: «الأحكام المقدمة للنيابة قرينة قضائية على كذب ادعاء خلود العنزي بأنه دفع الفيللات مهرا لها خصوصا انه لم يتزوج منها، لافتا إلى أن محامي خلود العنزي، الدكتور سمير صبري ردد تصريحات وأقاويل متناقضة في عدد من الفضائيات منها: (أنهم دفعوا مجوهرات بـ «25» مليون جنيه ثمنا للفيللات والـ «25» مليون الأخرى بقية ثمن الفيللات مهرا)، ثم عاد في اليوم التالي وقال: «إنهم دفعوا 21 مليون جنيه مجوهرات و5 ملايين مهرا وأن ورقة الزواج العرفي تم تمزيقها ولم يسجل فيها المهر».

وأشار حمودة إلى أن «النيابة رفضت التحقيق في ملف الأحكام المقدمة من محامي العنزي لأنها ليست جهة تنفيد أحكام، وإنما بصدد التحقيق في قضية نصب وهمية من زواج وهمي».
وعن وضع الكومي لحقيبة المجرهوات الثمينة داخل غرفة السفرة من دون اكتراث أوضح «حمودة أن الكومي وضع الحقيبة في هذا المكان لأنه كان ينوي بيعها لسداد مديونياته، لكن العنزي سرقت الفيللات والمجوهرات».

مشيرا إلى أن «تسجيل الفيللات والتنازل عنها من قبل الكومي للعنزي قرينة يجوز إثبات عكسها على قبض الثمن إذا لم يستطع المشتري إثبات أنه قد سدد الثمن وتمسك البائع بأمواله، وتمسك المشتري بالبناية المسجلة، وكان التسجيل تم من خلال اتباع مصادر خارجية احتيالية خادعة».
وأكد أن عدم نجاح العنزي في تبرير عدم سداد الثمن «جريمة نصب مكتملة الأركان» وفقا للقوانين المصرية والفرنسية واللاتينية وأحكام النقض.

وفي المقابل، قلل محامي الأميرة السعودية الدكتور سمير صبري من أهمية مذكرة محامي الملياردير، مشيرا إلى أن قرار المنع من السفر مطروح على النيابة العامة المصرية منذ اليوم الأول في تحقيقات القضية.
مشددا على أن النيابة لو تيقنت إلى إدانة موكلته الأميرة لأمرت بالتحفظ عليها، وقال: سنرفع دعوى تعويض، وسيكون مبلغها لصالح مستشفى سرطان الأطفال.

وكشف الدكتور سمير صبري أن «نيابة جنوب القاهرة، قررت إنهاء التحقيقات في البلاغات المتبادلة بين كل من خلود العنزي ويحيى الكومي بعد أن تقدمت بحافظة مستندات تحوي العديد من الأحكام الجنائية الصادرة ضد يحيى عن وقائع إصدار شيكات من دون رصيد وتبرير، وصدور العديد من الأحكام فيها حتى يؤيد عدم صدق واقعة سرقة الحقيبة التي يدعيها الكومي حيث إنه متعثر ماليا».

وأضاف في تصريحات لـ «الراي»: إن «الأحكام الجنائية طبقا للمستندات صادرة في النصف الثاني من العام 2008 والعديد منها في أوائل 2009، والجزء الأخير صادر في شهر أكتوبر 2009، فإن كان صادقا في ما يزعمه لكان بادر ببيع هذه المجوهرات التي يدعي بها وسداد المديونيات من 2008 حتى ينجو بنفسه من أحكام الحبس الصادر ضده».

وقال: «الأحكام الصادرة ضد الكومي من جانب العنزي جعلت الكومي يبادر باستئناف الأحكام المفتوحة خشية أن يتم التنفيذ عليه فيها، وأن الأوراق الرسمية تحت يدي وتؤكد أن هناك أحكاما جنائية واجبة النفاذ على يحيى الكومي».

وعن تصريح النيابة العامة أنها غير مختصة بتنفيذ الأحكام المقدمة من العنزي أشار الدكتور صبري إلى أن «الأحكام المقدمة من خلود للنيابة العامة لم يكن المقصود بها التنفيذ ولكن الغرض منها التدليل على كذب واقعة سرقة حقيبة المجوهرات، فبدلا من الاحتفاظ بالحقيبة التي يزعمها كان عليه أن يسدد ديونه لينجو من أحكام الحبس».

وأكد محامي الأميرة السعودية أنه «لم يصدر قرار حتى الآن في هذه القضية من النيابة العامة، ويحتمل أن تصدر قرارات الأسبوع المقبل، وإذا انتهت القضية لقرار الحفظ في النيابة فمن حق خلود العنزي أن تلجأ للإجراءات لرفع دعوى بلاغ كاذب والسب والقذف وطلب تعويض».

وكشف أن العنزي قد كلفته بعد أن يحفظ المحضر أن يقوم برفع دعوى تعويض، وأن يكتب في القضية نفسها أنها تتنازل عن أي تعويض تحصل عليه لصالح مستشفى سرطان الأطفال لأنها تقول إنها لا ترغب في الحصول على تعويض والمهم عندها الحصول على حقها الأدبي، وفي القانون المصري لا يصح رفع دعوى من دون طلب تعويض لأن الدعويين الجنائية والمدنية تدوران في الوجود والعدم معا وأمام وجوب رفع التعويض كلفت العنزي الدكتور سمير بكتابة تنازل عن أي تعويض.

وأكد «صبري» أن السيدة خلود العنزي في حالة ارتباك نفسي وهي غاضبة وحزينة نتيجة لهذا التشهير الذي حدث، خاصة أنها تقول إنها بدأت تتلقى تهديدات ورسائل عبر المحمول لتهديدها، وهناك مكالمات مجهولة تؤكد تلك التهديدات ويقول مهددوها أنهم سينتقمون، وقد أصبح الأمر مربكا بالنسبة لها.

ومن جهته، أكد يحيى أن خلود العنزي أهانته وجرحت كرامته، وتوعد الكومي في تصريحات صحافية «الأميرة» العنزي بأنها ستدفع الثمن غاليا، وقال «كل ما يهمني كرامتي لأن خلود أهانتني في بيتها».

وأضاف: «ستدفع الثمن غاليا»، وكشف عن أن الأميرة السعودية تعرفت عليه من خلال تقدمها لشراء «5» فيللات مملوكة له في الساحل الشمالي والتجمع الخامس بالقاهرة، وتوطدت بينهما صداقة وزارته في فيلته بالشيخ زايد «جنوب غرب القاهرة» وقدمت له هدية عبارة عن «ملاءة سرير».

سلسبيل
01-01-2010, 09:56 AM
المحامي حمودة لـ«الراي»: الملياردير المصري لم يتزوج الأميرة السعودية ... وقدمت بلاغاً لمنعها من السفر


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/01/ae3aee41-27c1-492b-ad48-356b7cae407d_main.jpg
خلود العنزي طليقة الوليد بن طلال خلال مرافقتها إياه للقاء عمل مع نائب رئيس مجلس ادارة «زين» سعد البراك

|القاهرة - من مختار محمود وحنان عبدالهادي|


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/01/01/06.43.03_smaller.jpg

سمير صبري

في جديد قضية «الملياردير والأميرة» التي تتفاعل يوما بعد يوم في مصر، وتتكشف فيها أسرار وتفاصيل مثيرة، قال رجل الاعمال والملياردير المصري يحيى الكومي ان الأميرة السعودية خلود العنزي قدمت له ملاءة سرير وحصلت على 20 مليون جنية مصري، فيما قدم محاميه الدكتور محمد حمودة، مذكرة إلى النائب العام في بلاده، مطالبا بمنع الأميرة السعودية خلود العنزي من السفر وإدراج اسمها على قوائم الترقب والوصول على خلفية اتهامها في قضية سرقة ذهب ومجوهرات من الملياردير المصري بلغت في أقل تقديراتها 20 مليون جنيه.

في السياق ذاته، وفي تصريحات خاصة لـ «الراي» قال الدكتور محمد حمودة: «إن الأحكام التي قدمها محامي خلود العنزي للنيابة المصرية والتي صدرت بحق الكومي في أوقات سابقة، ليست أحكاما نهائية بالسجن إنما هي أحكام غيابية، تم التصالح فيها ولا تبقى سوى قضية واحدة فقط، سيتم التصالح فيها أيضا».

وأضاف: «الأحكام المقدمة للنيابة قرينة قضائية على كذب ادعاء خلود العنزي بأنه دفع الفيللات مهرا لها خصوصا انه لم يتزوج منها، لافتا إلى أن محامي خلود العنزي، الدكتور سمير صبري ردد تصريحات وأقاويل متناقضة في عدد من الفضائيات منها: (أنهم دفعوا مجوهرات بـ «25» مليون جنيه ثمنا للفيللات والـ «25» مليون الأخرى بقية ثمن الفيللات مهرا)، ثم عاد في اليوم التالي وقال: «إنهم دفعوا 21 مليون جنيه مجوهرات و5 ملايين مهرا وأن ورقة الزواج العرفي تم تمزيقها ولم يسجل فيها المهر».

وأشار حمودة إلى أن «النيابة رفضت التحقيق في ملف الأحكام المقدمة من محامي العنزي لأنها ليست جهة تنفيد أحكام، وإنما بصدد التحقيق في قضية نصب وهمية من زواج وهمي».
وعن وضع الكومي لحقيبة المجرهوات الثمينة داخل غرفة السفرة من دون اكتراث أوضح «حمودة أن الكومي وضع الحقيبة في هذا المكان لأنه كان ينوي بيعها لسداد مديونياته، لكن العنزي سرقت الفيللات والمجوهرات».

مشيرا إلى أن «تسجيل الفيللات والتنازل عنها من قبل الكومي للعنزي قرينة يجوز إثبات عكسها على قبض الثمن إذا لم يستطع المشتري إثبات أنه قد سدد الثمن وتمسك البائع بأمواله، وتمسك المشتري بالبناية المسجلة، وكان التسجيل تم من خلال اتباع مصادر خارجية احتيالية خادعة».
وأكد أن عدم نجاح العنزي في تبرير عدم سداد الثمن «جريمة نصب مكتملة الأركان» وفقا للقوانين المصرية والفرنسية واللاتينية وأحكام النقض.

وفي المقابل، قلل محامي الأميرة السعودية الدكتور سمير صبري من أهمية مذكرة محامي الملياردير، مشيرا إلى أن قرار المنع من السفر مطروح على النيابة العامة المصرية منذ اليوم الأول في تحقيقات القضية.
مشددا على أن النيابة لو تيقنت إلى إدانة موكلته الأميرة لأمرت بالتحفظ عليها، وقال: سنرفع دعوى تعويض، وسيكون مبلغها لصالح مستشفى سرطان الأطفال.

وكشف الدكتور سمير صبري أن «نيابة جنوب القاهرة، قررت إنهاء التحقيقات في البلاغات المتبادلة بين كل من خلود العنزي ويحيى الكومي بعد أن تقدمت بحافظة مستندات تحوي العديد من الأحكام الجنائية الصادرة ضد يحيى عن وقائع إصدار شيكات من دون رصيد وتبرير، وصدور العديد من الأحكام فيها حتى يؤيد عدم صدق واقعة سرقة الحقيبة التي يدعيها الكومي حيث إنه متعثر ماليا».

وأضاف في تصريحات لـ «الراي»: إن «الأحكام الجنائية طبقا للمستندات صادرة في النصف الثاني من العام 2008 والعديد منها في أوائل 2009، والجزء الأخير صادر في شهر أكتوبر 2009، فإن كان صادقا في ما يزعمه لكان بادر ببيع هذه المجوهرات التي يدعي بها وسداد المديونيات من 2008 حتى ينجو بنفسه من أحكام الحبس الصادر ضده».

وقال: «الأحكام الصادرة ضد الكومي من جانب العنزي جعلت الكومي يبادر باستئناف الأحكام المفتوحة خشية أن يتم التنفيذ عليه فيها، وأن الأوراق الرسمية تحت يدي وتؤكد أن هناك أحكاما جنائية واجبة النفاذ على يحيى الكومي».

وعن تصريح النيابة العامة أنها غير مختصة بتنفيذ الأحكام المقدمة من العنزي أشار الدكتور صبري إلى أن «الأحكام المقدمة من خلود للنيابة العامة لم يكن المقصود بها التنفيذ ولكن الغرض منها التدليل على كذب واقعة سرقة حقيبة المجوهرات، فبدلا من الاحتفاظ بالحقيبة التي يزعمها كان عليه أن يسدد ديونه لينجو من أحكام الحبس».

وأكد محامي الأميرة السعودية أنه «لم يصدر قرار حتى الآن في هذه القضية من النيابة العامة، ويحتمل أن تصدر قرارات الأسبوع المقبل، وإذا انتهت القضية لقرار الحفظ في النيابة فمن حق خلود العنزي أن تلجأ للإجراءات لرفع دعوى بلاغ كاذب والسب والقذف وطلب تعويض».

وكشف أن العنزي قد كلفته بعد أن يحفظ المحضر أن يقوم برفع دعوى تعويض، وأن يكتب في القضية نفسها أنها تتنازل عن أي تعويض تحصل عليه لصالح مستشفى سرطان الأطفال لأنها تقول إنها لا ترغب في الحصول على تعويض والمهم عندها الحصول على حقها الأدبي، وفي القانون المصري لا يصح رفع دعوى من دون طلب تعويض لأن الدعويين الجنائية والمدنية تدوران في الوجود والعدم معا وأمام وجوب رفع التعويض كلفت العنزي الدكتور سمير بكتابة تنازل عن أي تعويض.

وأكد «صبري» أن السيدة خلود العنزي في حالة ارتباك نفسي وهي غاضبة وحزينة نتيجة لهذا التشهير الذي حدث، خاصة أنها تقول إنها بدأت تتلقى تهديدات ورسائل عبر المحمول لتهديدها، وهناك مكالمات مجهولة تؤكد تلك التهديدات ويقول مهددوها أنهم سينتقمون، وقد أصبح الأمر مربكا بالنسبة لها.

ومن جهته، أكد يحيى أن خلود العنزي أهانته وجرحت كرامته، وتوعد الكومي في تصريحات صحافية «الأميرة» العنزي بأنها ستدفع الثمن غاليا، وقال «كل ما يهمني كرامتي لأن خلود أهانتني في بيتها».

وأضاف: «ستدفع الثمن غاليا»، وكشف عن أن الأميرة السعودية تعرفت عليه من خلال تقدمها لشراء «5» فيللات مملوكة له في الساحل الشمالي والتجمع الخامس بالقاهرة، وتوطدت بينهما صداقة وزارته في فيلته بالشيخ زايد «جنوب غرب القاهرة» وقدمت له هدية عبارة عن «ملاءة سرير».

كامولينوا
08-07-2010, 07:29 PM
عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم »
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :
« دعوات المكروب : اللهم لا إله إلا أنت ، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله ، شأن الدنيا والآخرة ، في عفو منك وعافية ، لا إله إلا أنت
»


عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول : « لا إله إلا الله الحليم الكريم
، سبحان الله ، وتبارك الله رب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين »
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا نزل به هم أو غم : « ياحي ، يا قيوم ، برحمتك أستغيث »
عن أسماء بنت عميس ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من أصابه غم ، أو هم ، أو سقم ، أو شدة ، أو ذل ، أو لأواء ، فقال : الله ربي لا شريك له ، كشف ذلك عنه »
قال عبد الله بن مسعود : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي في يدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ،ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله همه وأبدل له مكان حزنه فرجا » ، قالوا : يا رسول الله ، أفلا نتعلم هذه الكلمات ؟ قال : « بلى ، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن »
بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصابه هم أو غم أو كرب يقول : « حسبي الرب من العباد ، حسبي الخالق من المخلوقين ، حسبي الرزاق من المرزوقين ، حسبي الذي هو حسبي ، حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم »