أمير الدهاء
12-28-2009, 03:13 AM
شر البلية مايضحك..
واشنطن - فارس : كشف العقيد البحري الامريكي المتقاعد " بوب باباس " النقاب عن مصرع بن لادن قبل 8 اعوام في حين فرضت امريكا حربين طاحنتين ضد شعوب منطقة الشرق الاوسط بذريعة القبض عليه .و أفادت وكالة أنباء فارس أن العقيد الامريكي زعم أن بن لادن لقي مصرعه بعد ثلاثة اشهر من حوادث 11 ايلول المشبوهة في منطقة تورابورا شرق افغانستان.
و أعرب الصحفي الامريكي جوردون دوف لدي اشارته الي تصريحات العقيد البحري باباس بشأن بن لادن عن امتعاضه للتصريحات التي اطلقتها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في باكستان فيمايخص بن لادن.
و شدد هذا الصحفي علي أنه يؤكد ماقاله العقيد الامريكي موضحا أنه يشعر بخجل فظيع بسبب هذه التصريحات التي اطلقتها كلينتون وذلك لأن بن لادن مات في 13 ايلول عام 2001.
و أشارت صحيفة باكستان ابزروفر الي صحة ماقاله الصحفي دوف نقلا عن أحد زعماء جماعة طالبان الذي أكد بدوره مقتل بن لادن في منطقة تورابورا عام 2001 فيما ادعي مصدر خبري مشاركته في مراسم دفنه .
و كانت صحيفة نيويورك تايمز قد أكدت في 11 ايلول عام 2005 صحة نبأ اختفاء بن لادن وأوضحت أنه لم يبق له اثر في تورابورا منذ اوائل كانون الاول عام 2001 وأحجمت عن ذكر احتمال مصرعه .
و شددت صحيفة امريكن فري برس علي أن حكومة بوش كانت تعلم بمصرع بن لادن في 13 كانون الاول عام 2001 وأكدت أن امريكا كان بإستطاعتها بعد مصرع بن لادن أن تبدأ ببناء بلد قانوني وشرعي في افغانستان بدلا من أن تقحم نفسها في حرب لانهاية لها في هذا البلد.
و قال صحفي امريكي " ان الذين يتابعون الاعمال الخادعه الخاصة بحوادث 11 ايلول سيبدون مزيدا من الدقة في 13 كانون الاول عام 2001 ايضا وهو اليوم الذي تم فيه بث شريط فيديو اعترافات ملفقة لشخص يقدم نفسه بن لادن ويعلن مسؤوليته عن حوادث 11 ايلول ".
و أكد هذا الصحفي أن بن لادن كان يرفض ارتباطه بحوادث 11 ايلول بإستمرار واعلن ذلك أمام الاوساط العامة 3 أو 4 مرات علي الاقل وحتي أنه كان يدين الضالعين في هذا العمل.
و أشار الصحفي الامريكي الي دعم الوسائل الاعلام الامريكية لـ بن لادن موضحا أن هذه الوسائل كانت تصف الامير السعودي الذي زار افغانستان للدفاع عن هذا البلد امام الاتحاد السوفيتي في الثمانينات بأنه بطل.
و قال " ان الكشف عن مصرع بن لادن بإمكانه أن يميط اللثام عن التناقض الذي جاء علي لسان بوش ازاء هذا الهارب كما تزعم امريكا " .
و أضاف قائلا " ان بوش اعلن في 13 ايلول عام 2001 أن أهم مسألة بالنسبة لبلاده في الوقت الحاضر هي العثور علي بن لادن الذي يتبوأ رقم 1 في اولوياته وطالما لم يتم العثور عليه لن يقر له أي قرار ولن يهدأ له أي بال ".
و تابع يقول " ان بوش الذي كان يؤكد ضرورة القبض علي بن لادن اعلن بعد 6 اشهر من تصريحاته في 13 آذار وقد نسي تصريحاته السابقة تماما أنه لايعرف مكان اختفاء بن لادن وانه لن يعير أي اهتمام له وليس في اولويات بلاده ".
و وصف الصحفي بن لادن بالشريك التجاري للرئيس الامريكي وأحد العناصر التي كانت تعتمد عليه وكالة المخابرات الامريكية الـ سي.آي.ايه لأكثر من عشرين عاما مؤكدا السماح لعائلته بمغادرة أمريكا بالرغم من الغاء كل الرحلات في 12 ايلول عام 2001.
/نهاية الخبر/
واشنطن - فارس : كشف العقيد البحري الامريكي المتقاعد " بوب باباس " النقاب عن مصرع بن لادن قبل 8 اعوام في حين فرضت امريكا حربين طاحنتين ضد شعوب منطقة الشرق الاوسط بذريعة القبض عليه .و أفادت وكالة أنباء فارس أن العقيد الامريكي زعم أن بن لادن لقي مصرعه بعد ثلاثة اشهر من حوادث 11 ايلول المشبوهة في منطقة تورابورا شرق افغانستان.
و أعرب الصحفي الامريكي جوردون دوف لدي اشارته الي تصريحات العقيد البحري باباس بشأن بن لادن عن امتعاضه للتصريحات التي اطلقتها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في باكستان فيمايخص بن لادن.
و شدد هذا الصحفي علي أنه يؤكد ماقاله العقيد الامريكي موضحا أنه يشعر بخجل فظيع بسبب هذه التصريحات التي اطلقتها كلينتون وذلك لأن بن لادن مات في 13 ايلول عام 2001.
و أشارت صحيفة باكستان ابزروفر الي صحة ماقاله الصحفي دوف نقلا عن أحد زعماء جماعة طالبان الذي أكد بدوره مقتل بن لادن في منطقة تورابورا عام 2001 فيما ادعي مصدر خبري مشاركته في مراسم دفنه .
و كانت صحيفة نيويورك تايمز قد أكدت في 11 ايلول عام 2005 صحة نبأ اختفاء بن لادن وأوضحت أنه لم يبق له اثر في تورابورا منذ اوائل كانون الاول عام 2001 وأحجمت عن ذكر احتمال مصرعه .
و شددت صحيفة امريكن فري برس علي أن حكومة بوش كانت تعلم بمصرع بن لادن في 13 كانون الاول عام 2001 وأكدت أن امريكا كان بإستطاعتها بعد مصرع بن لادن أن تبدأ ببناء بلد قانوني وشرعي في افغانستان بدلا من أن تقحم نفسها في حرب لانهاية لها في هذا البلد.
و قال صحفي امريكي " ان الذين يتابعون الاعمال الخادعه الخاصة بحوادث 11 ايلول سيبدون مزيدا من الدقة في 13 كانون الاول عام 2001 ايضا وهو اليوم الذي تم فيه بث شريط فيديو اعترافات ملفقة لشخص يقدم نفسه بن لادن ويعلن مسؤوليته عن حوادث 11 ايلول ".
و أكد هذا الصحفي أن بن لادن كان يرفض ارتباطه بحوادث 11 ايلول بإستمرار واعلن ذلك أمام الاوساط العامة 3 أو 4 مرات علي الاقل وحتي أنه كان يدين الضالعين في هذا العمل.
و أشار الصحفي الامريكي الي دعم الوسائل الاعلام الامريكية لـ بن لادن موضحا أن هذه الوسائل كانت تصف الامير السعودي الذي زار افغانستان للدفاع عن هذا البلد امام الاتحاد السوفيتي في الثمانينات بأنه بطل.
و قال " ان الكشف عن مصرع بن لادن بإمكانه أن يميط اللثام عن التناقض الذي جاء علي لسان بوش ازاء هذا الهارب كما تزعم امريكا " .
و أضاف قائلا " ان بوش اعلن في 13 ايلول عام 2001 أن أهم مسألة بالنسبة لبلاده في الوقت الحاضر هي العثور علي بن لادن الذي يتبوأ رقم 1 في اولوياته وطالما لم يتم العثور عليه لن يقر له أي قرار ولن يهدأ له أي بال ".
و تابع يقول " ان بوش الذي كان يؤكد ضرورة القبض علي بن لادن اعلن بعد 6 اشهر من تصريحاته في 13 آذار وقد نسي تصريحاته السابقة تماما أنه لايعرف مكان اختفاء بن لادن وانه لن يعير أي اهتمام له وليس في اولويات بلاده ".
و وصف الصحفي بن لادن بالشريك التجاري للرئيس الامريكي وأحد العناصر التي كانت تعتمد عليه وكالة المخابرات الامريكية الـ سي.آي.ايه لأكثر من عشرين عاما مؤكدا السماح لعائلته بمغادرة أمريكا بالرغم من الغاء كل الرحلات في 12 ايلول عام 2001.
/نهاية الخبر/