أمير الدهاء
12-28-2009, 02:47 AM
عبدالحميد عباس دشتي - الدار
يقول أحد كبار الخبراء بالشأن الأميركي وهو أستاذ جامعي في إحدى كليات هارفرد ومن أصل عربي : انتبهوا على الكويت فالدور عليكم بعد العراق لا على إيران ولا على غيرها!
استفسرت من الأكاديمي عن مقصده وهو الخبير بالشأن الاستراتيجي للسياسة الأميركية الداخلية والخارجية فقال :
كان جورج بوش يفكر بتغيير الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط وحين ذهب اعتبر البعض أن مشروع الشرق الأوسط الجديد سقط في ظل سعي اميركا للتوافق مع دول – مخاصمة لها وفي ظل خطتها للانسحاب من العراق، ولكني أرى – يتابع الخبير الأميركي من أصل عربي – أن مخاطر سياسات باراك أوباما على الكويت أكبر مما شكله جورج بوش على العراق أو على سورية أو على إيران ! وأضاف الأكاديمي قائلا:
كان للمحافظين الجدد خيار معروف ومعلن أما باراك أوباما فهو مشى في خيارهم دون أن يعلن ذلك وما بقي من متسلطي المحافظين الجدد في ادارة أوباما هم رموز في مفاصل هامة جدا وهم يتابعون- بصمت مع أوباما- تنفيذ ما لم يقدر جورج بوش على تنفيذه - مع الضجيج- من تغييرات تصب في خدمة المصالح الأميركية في المنطقة، واضاف: هناك مخطط ترعاه أحد مراكز القوى في الإدارة الأميركية وهدفه الاستيلاء على الثروة الكويتية لصالح بعض
الشركات الأميركية العائلية التي يملكها متنفذون مثل تشيني وأمثاله ولهؤلاء شركاء في الكويت هم من يعملون على تدمير النظام وعلى خلق البلبلة من كافة الأشكال والأنواع، والكويت في خطر - برأي الأكاديمي المطلع جدا على خفايا الدوائر السياسية الأميركية – و أساسه قيام البعض في الداخل الكويتي بطرح مشروع على الأميركيين يقضي بتقويض استقرار الحكم الدستوري وتحويل رئاسة الوزراء إلى مرتع للطامحين والطامعين من عملاء الدوائر الأميركية الجشعة .
وممن هم متورطون في هذا الأمر بحسب الأكاديمي مجموعة سياسية يظن الأميركيون أنها مقبولة شعبيا ويقودها أحد السياسيين المعروفين بأنهم من قادة «الجيش الشعبي» الذي يقدم نفسه إصلاحيا بينما هو مجرد مخبر لدى الأجهزة الأميركية .
وهذا المشروع الهدف منه إضعاف الحكم في الكويت تمهيدا لوضعه تحت وصاية أو في عهدة قائد «الجيش الشعبي» وبعض الطامحين من أمثاله في مقابل تعهد الحكم الجديد بتسييل الثروة الكويتية في جيوب بلاك ووتر.
هل يهذي الصديق الأكاديمي وننقل عنه وناقل الكفر ليس بكافر؟
سؤال وجهته لنفسي ، ولكني راجعت بعض الأمور، مثل بقاء وزير دفاع جورج بوش في وزارته رغم وصول نقيضه باراك أوباما إلى الرئاسة ، ولاحظت أن مفاصل مجلس الأمن القومي الأميركي ووزارة الخارجية لا تزال تضم عتاة المحافظين الجدد مثل أشتون وفيلتمان وستيورات ليفي وجاريد كوهين، والأهم أنني قرأت ما نشره المخبول الثرثار من فضائح تبين ضلوع تحالف أعضاء «الجيش الشعبي» في المخطط الهادف لتقويض الحكم في الكويت ، واقرأوا معي ما كتبه الثرثار، لتقتنعوا بأن المخطط الذي يتحدث عنه الاكاديمي الأميركي ليس هذيانا، فالخبل كتب يقول: «اخواني الشيوخ.. تعلمون أنه لا توجد في الكويت حكومة بالمعنى المعروف للحكومات لذا فإن الإدارة الفعلية للدولة
هي «إدارة شيوخ» لا إدارة مؤسسات. ومن هنا تتعاظم وتتركز مسؤولية الشيوخ عن الإخفاق العام الذي تعاني منه الدولة». ويضيف: «إن ما يحدث لأسرتكم وللبلاد أمر متوقع.. فما يحدث اليوم ليس إلا نتاج سياسات غير رصينة.. سياسات غير حكيمة.. سياسات شخصانية قصيرة النظر.. فإلى متى يستمر هذا الوضع؟»..
وبعد يا أمننا ودولتنا ... أين أنتم غافلون عن الخبل الثرثار وعن سادته؟
يقول أحد كبار الخبراء بالشأن الأميركي وهو أستاذ جامعي في إحدى كليات هارفرد ومن أصل عربي : انتبهوا على الكويت فالدور عليكم بعد العراق لا على إيران ولا على غيرها!
استفسرت من الأكاديمي عن مقصده وهو الخبير بالشأن الاستراتيجي للسياسة الأميركية الداخلية والخارجية فقال :
كان جورج بوش يفكر بتغيير الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط وحين ذهب اعتبر البعض أن مشروع الشرق الأوسط الجديد سقط في ظل سعي اميركا للتوافق مع دول – مخاصمة لها وفي ظل خطتها للانسحاب من العراق، ولكني أرى – يتابع الخبير الأميركي من أصل عربي – أن مخاطر سياسات باراك أوباما على الكويت أكبر مما شكله جورج بوش على العراق أو على سورية أو على إيران ! وأضاف الأكاديمي قائلا:
كان للمحافظين الجدد خيار معروف ومعلن أما باراك أوباما فهو مشى في خيارهم دون أن يعلن ذلك وما بقي من متسلطي المحافظين الجدد في ادارة أوباما هم رموز في مفاصل هامة جدا وهم يتابعون- بصمت مع أوباما- تنفيذ ما لم يقدر جورج بوش على تنفيذه - مع الضجيج- من تغييرات تصب في خدمة المصالح الأميركية في المنطقة، واضاف: هناك مخطط ترعاه أحد مراكز القوى في الإدارة الأميركية وهدفه الاستيلاء على الثروة الكويتية لصالح بعض
الشركات الأميركية العائلية التي يملكها متنفذون مثل تشيني وأمثاله ولهؤلاء شركاء في الكويت هم من يعملون على تدمير النظام وعلى خلق البلبلة من كافة الأشكال والأنواع، والكويت في خطر - برأي الأكاديمي المطلع جدا على خفايا الدوائر السياسية الأميركية – و أساسه قيام البعض في الداخل الكويتي بطرح مشروع على الأميركيين يقضي بتقويض استقرار الحكم الدستوري وتحويل رئاسة الوزراء إلى مرتع للطامحين والطامعين من عملاء الدوائر الأميركية الجشعة .
وممن هم متورطون في هذا الأمر بحسب الأكاديمي مجموعة سياسية يظن الأميركيون أنها مقبولة شعبيا ويقودها أحد السياسيين المعروفين بأنهم من قادة «الجيش الشعبي» الذي يقدم نفسه إصلاحيا بينما هو مجرد مخبر لدى الأجهزة الأميركية .
وهذا المشروع الهدف منه إضعاف الحكم في الكويت تمهيدا لوضعه تحت وصاية أو في عهدة قائد «الجيش الشعبي» وبعض الطامحين من أمثاله في مقابل تعهد الحكم الجديد بتسييل الثروة الكويتية في جيوب بلاك ووتر.
هل يهذي الصديق الأكاديمي وننقل عنه وناقل الكفر ليس بكافر؟
سؤال وجهته لنفسي ، ولكني راجعت بعض الأمور، مثل بقاء وزير دفاع جورج بوش في وزارته رغم وصول نقيضه باراك أوباما إلى الرئاسة ، ولاحظت أن مفاصل مجلس الأمن القومي الأميركي ووزارة الخارجية لا تزال تضم عتاة المحافظين الجدد مثل أشتون وفيلتمان وستيورات ليفي وجاريد كوهين، والأهم أنني قرأت ما نشره المخبول الثرثار من فضائح تبين ضلوع تحالف أعضاء «الجيش الشعبي» في المخطط الهادف لتقويض الحكم في الكويت ، واقرأوا معي ما كتبه الثرثار، لتقتنعوا بأن المخطط الذي يتحدث عنه الاكاديمي الأميركي ليس هذيانا، فالخبل كتب يقول: «اخواني الشيوخ.. تعلمون أنه لا توجد في الكويت حكومة بالمعنى المعروف للحكومات لذا فإن الإدارة الفعلية للدولة
هي «إدارة شيوخ» لا إدارة مؤسسات. ومن هنا تتعاظم وتتركز مسؤولية الشيوخ عن الإخفاق العام الذي تعاني منه الدولة». ويضيف: «إن ما يحدث لأسرتكم وللبلاد أمر متوقع.. فما يحدث اليوم ليس إلا نتاج سياسات غير رصينة.. سياسات غير حكيمة.. سياسات شخصانية قصيرة النظر.. فإلى متى يستمر هذا الوضع؟»..
وبعد يا أمننا ودولتنا ... أين أنتم غافلون عن الخبل الثرثار وعن سادته؟