بركان
12-28-2009, 01:46 AM
28/12/2009
صاحب "السور" من أمن الدولة إلى النيابة
"السياسة" - خاص:
لم تتجاوز معلومات التحقيقات مع المتهم محمد الجويهل جدران مقر امن الدولة وقصر العدل التي بقيت "مخزن اسرار" ما دار في التحقيقات منذ توقيف الجويهل مساء الخميس الفائت وحتى لحظة الاستماع الى اقواله من قبل نائب مدير نيابة العاصمة رجيب الرجيب أمس.
وبعد اربعة ايام من التحقيقات في أمن الدولة نقل الجويهل الساعة الخامسة من مساء أمس الى قصر العدل لينضم اليه بعد نصف ساعة محاميه رياض الصانع وسط تكتم شديد على مجريات التحقيق وما افاد به الجويهل امام أمن الدولة رغم بعض المؤشرات التي تحدثت عن ان كل ما تم نشره لا يعبر عن حقيقة الامر, وهو ما اكدت عليه وزارة الداخلية, فضلا عن "مسجات" مقربين منه مفادها انه نفى خلال التحقيقات معه اي تهمة بالسعي الى شق صف الوحدة الوطنية او النيل من القبائل وان ما ذكره عبر اثير فضائية "السور" كان عبارة عن رأي شخصي وحرية تعبير تكفله الديمقراطية الكويتية, فضلا عن كونه ردا على انتقادات سبق وتعرض لها من قبل الذين انتقدهم في مقابلته.
وليس بعيدا عن حالة التكتم التي تلف القضية برمتها اعلنت وزارة الداخلية على لسان الناطق باسمها العقيد محمد هاشم الصبر ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عما دار في التحقيقات هو امر غير صحيح ولا يتصل بحقيقة ما دار فيها, خصوصا ان التحقيقات تجري بسرية ولا يجوز افشاء اسرارها حفاظا على مجريات التحقيق, ويقع افشاء تلك الاسرار تحت طائلة قانون المطبوعات والنشر وقانون الاعلام المرئي والمسموع.
وختمت "الداخلية" بأنها تهيب بجميع وسائل الاعلام عدم المس بسرية التحقيقات ملوحة باتخاذ الاجراءات القضائية حيال كل من يخالف ذلك.
وبعيدا عن مجريات التحقيق علمت "السياسة" من مصادر مطلعة في القاهرة ان "السي. دي" الذي لوح فيه الجويهل اثناء المقابلة التي بثت عبر محطة "السور" يتضمن بعض المشاهد غير اللائقة لبعض الشخصيات الذين هاجمهم في المقابلة.
واشارت المصادر الى ان الجويهل ابرم عقدا اثناء وجوده في القاهرة مع احدى الشركات المعنية بالتكنولوجيا لتقوم ببث مقاطع من هذا "السي. دي" الذي يظهر الشخصيات وهي تراقص الفتيات وتعاقر الخمور خارج الكويت, عبر مواقع "اليوتيوب" لتثير هذه المشاهد تداعيات تتجاوز كثيرا حدود ما انتجه حديث الجويهل عبر المحطة الفضائية.
صاحب "السور" من أمن الدولة إلى النيابة
"السياسة" - خاص:
لم تتجاوز معلومات التحقيقات مع المتهم محمد الجويهل جدران مقر امن الدولة وقصر العدل التي بقيت "مخزن اسرار" ما دار في التحقيقات منذ توقيف الجويهل مساء الخميس الفائت وحتى لحظة الاستماع الى اقواله من قبل نائب مدير نيابة العاصمة رجيب الرجيب أمس.
وبعد اربعة ايام من التحقيقات في أمن الدولة نقل الجويهل الساعة الخامسة من مساء أمس الى قصر العدل لينضم اليه بعد نصف ساعة محاميه رياض الصانع وسط تكتم شديد على مجريات التحقيق وما افاد به الجويهل امام أمن الدولة رغم بعض المؤشرات التي تحدثت عن ان كل ما تم نشره لا يعبر عن حقيقة الامر, وهو ما اكدت عليه وزارة الداخلية, فضلا عن "مسجات" مقربين منه مفادها انه نفى خلال التحقيقات معه اي تهمة بالسعي الى شق صف الوحدة الوطنية او النيل من القبائل وان ما ذكره عبر اثير فضائية "السور" كان عبارة عن رأي شخصي وحرية تعبير تكفله الديمقراطية الكويتية, فضلا عن كونه ردا على انتقادات سبق وتعرض لها من قبل الذين انتقدهم في مقابلته.
وليس بعيدا عن حالة التكتم التي تلف القضية برمتها اعلنت وزارة الداخلية على لسان الناطق باسمها العقيد محمد هاشم الصبر ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عما دار في التحقيقات هو امر غير صحيح ولا يتصل بحقيقة ما دار فيها, خصوصا ان التحقيقات تجري بسرية ولا يجوز افشاء اسرارها حفاظا على مجريات التحقيق, ويقع افشاء تلك الاسرار تحت طائلة قانون المطبوعات والنشر وقانون الاعلام المرئي والمسموع.
وختمت "الداخلية" بأنها تهيب بجميع وسائل الاعلام عدم المس بسرية التحقيقات ملوحة باتخاذ الاجراءات القضائية حيال كل من يخالف ذلك.
وبعيدا عن مجريات التحقيق علمت "السياسة" من مصادر مطلعة في القاهرة ان "السي. دي" الذي لوح فيه الجويهل اثناء المقابلة التي بثت عبر محطة "السور" يتضمن بعض المشاهد غير اللائقة لبعض الشخصيات الذين هاجمهم في المقابلة.
واشارت المصادر الى ان الجويهل ابرم عقدا اثناء وجوده في القاهرة مع احدى الشركات المعنية بالتكنولوجيا لتقوم ببث مقاطع من هذا "السي. دي" الذي يظهر الشخصيات وهي تراقص الفتيات وتعاقر الخمور خارج الكويت, عبر مواقع "اليوتيوب" لتثير هذه المشاهد تداعيات تتجاوز كثيرا حدود ما انتجه حديث الجويهل عبر المحطة الفضائية.