على
09-10-2004, 06:56 PM
شن نائب الرئيس الاميركي السابق آل غور هجوما لاذعا على الرئيس جورج بوش استخدم فيه الفاظا قاسية وشبه عقيدة بوش الدينية المسيحية بانها «تشبه الاصولية الاسلامية». وذكر ان الرئيس يركز على افكار دينية مسيحية تدور حول مبادئ «الانتقام» وافكار «تأكيد دخول بعض الناس الجحيم».
غور الذي كان يتحدث في مقابلة له مع مجلة «نيويوركر» الاميركية ان المتشددين الدينيين من القساوسة الاميركيين ضايقوه بتشددهم في الكنائس رغم تمسكه بالصلاة فيها حتى انه حول ملته من «معمداني» الى "اكيومنيكال" (احد المذاهب البروتستانتية المعتدلة).
وعن اصرار بوش على اظهار تدينه المسيحي علناً في اكثر من مناسبة، قال غور:«ان ذلك نوع من الاسراف في ادعاء التدين. انها النسخة الاميركية من نفس الدوافع الاصولية التي نراها في السعودية وفي كشمير وفي ديانات حول العالم من الهندوس والمسيحيين واليهود والمسلمين.
انهم كلهم لهم صفات مشتركة». واشار الى المتشدديين المسيحيين الذين يحيطون بالادارة الاميركية الحالية فقال: «انك لا تسمع منهم الكثير عن تعاليم المسيح في اعطاء الفقراء او بركة الرب. الامر كله انتقام والقول بان الناس بالتأكيد سيدخلون الجحيم».
وتابع نائب الرئيس السابق ان بوش «رجل ضعيف» و«جبان» في حواره مع المجلة الاميركية التي اصدرت بياناً صحافياً قبل النشر بخصوص المقابلة ووصلت الى «الشرق الاوسط» نسخة منه.
وفي هجوم غير مسبوق قال غور عن بوش: «انه يدعي انه رجل قوي جدا، لكنه خلف الابواب المغلقة عاجز على قول كلمة لا لمن دعموه مالياً او الى تحالفه داخل المكتب البيضاوي. لقد كان لينا بشكل مدهش في يد (ديك) تشيني و(دونالد) رمسفيلد وكل افراد فريق آيديولوجية مشروع سيطرة اميركا على القرن الجديد ...لقد كان ضعيفا جداً». وتابع «انه يتصف بالجبن المعنوي الشديد..انه جبان حينما تواجهه قوة يخاف منها. ان درجة الانصياع المرتبطة بقوله «نعم، نعم، نعم، نعم، نعم» الى ما يريده هؤلاء الناس، بغض النظر عن الخسائر، والضرر الذي يلحق بالبلاد ككل لا يمكن ان يأتي الا من رجل جبان معنوياً بشكل حقيقي واصيل».
غور الذي كان يتحدث في مقابلة له مع مجلة «نيويوركر» الاميركية ان المتشددين الدينيين من القساوسة الاميركيين ضايقوه بتشددهم في الكنائس رغم تمسكه بالصلاة فيها حتى انه حول ملته من «معمداني» الى "اكيومنيكال" (احد المذاهب البروتستانتية المعتدلة).
وعن اصرار بوش على اظهار تدينه المسيحي علناً في اكثر من مناسبة، قال غور:«ان ذلك نوع من الاسراف في ادعاء التدين. انها النسخة الاميركية من نفس الدوافع الاصولية التي نراها في السعودية وفي كشمير وفي ديانات حول العالم من الهندوس والمسيحيين واليهود والمسلمين.
انهم كلهم لهم صفات مشتركة». واشار الى المتشدديين المسيحيين الذين يحيطون بالادارة الاميركية الحالية فقال: «انك لا تسمع منهم الكثير عن تعاليم المسيح في اعطاء الفقراء او بركة الرب. الامر كله انتقام والقول بان الناس بالتأكيد سيدخلون الجحيم».
وتابع نائب الرئيس السابق ان بوش «رجل ضعيف» و«جبان» في حواره مع المجلة الاميركية التي اصدرت بياناً صحافياً قبل النشر بخصوص المقابلة ووصلت الى «الشرق الاوسط» نسخة منه.
وفي هجوم غير مسبوق قال غور عن بوش: «انه يدعي انه رجل قوي جدا، لكنه خلف الابواب المغلقة عاجز على قول كلمة لا لمن دعموه مالياً او الى تحالفه داخل المكتب البيضاوي. لقد كان لينا بشكل مدهش في يد (ديك) تشيني و(دونالد) رمسفيلد وكل افراد فريق آيديولوجية مشروع سيطرة اميركا على القرن الجديد ...لقد كان ضعيفا جداً». وتابع «انه يتصف بالجبن المعنوي الشديد..انه جبان حينما تواجهه قوة يخاف منها. ان درجة الانصياع المرتبطة بقوله «نعم، نعم، نعم، نعم، نعم» الى ما يريده هؤلاء الناس، بغض النظر عن الخسائر، والضرر الذي يلحق بالبلاد ككل لا يمكن ان يأتي الا من رجل جبان معنوياً بشكل حقيقي واصيل».