2005ليلى
12-26-2009, 08:42 AM
علماء ألمان اكتشفوا بروتيناً يسهم في وقفه بشكل نهائي
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/12262009/Pic/lc68_1.jpg
د. هانم خاطر
زفت د. هانم خاطر بشرى سارة لمرضى السكري باكتشاف علماء ألمان بروتيناً يسمى «فرتاكسين» يساهم في وقف مرض السكري بشكل نهائي.
وأوضحت في دراسة خاصة لـ«الوطن» أن هناك علاجاً جديداً يسمى Dcmarcel يستعمل كسائل على الجرح يمكنه أن يحقق التئام جراح المصابين في غضون 6 أسابيع، وذكرت ان جراحات التنحيف يمكن ان تكون علاجاً للسكري مشيرة إلى أن الاطباء اكتشفوا ان جراحات خسارة الوزن عالجت %86 من البدينيين الذين يعانون النوع الثاني من السكري.
وقالت د.خاطر ان العلماء توصلوا إلى حقيقة ذكرها القرآن الكريم بوجود فوائد علاجية للعسل في علاج السكري اذ يمكنه انقاذ الاطراف من البتر.
وأضافت ان علماء امريكيين نجحوا في انتاج انسولين معالج من بعض النباتات المعدلة وراثياً يمكنها الوقاية من الاصابة بالسكري.. وهذه تفاصيل الدراسة:
ترتفع معدلات الإصابة بالسمنة والنوع الثاني من السكري في أنحاء العالم حيث يتناول الناس المزيد من الطعام ويمارسون قدرا أقل من التدريبات الرياضية. داء السكري القاتل الصامت هو من أكثر أمراض الحضارة شيوعا وأحد الأوبئة العالمية على الخريطة الصحية لمنظمة الصحة العالمية، يصيب شخصا من بين 6 أشخاص، وحوالي%20 منا مصابون أو معرضون للإصابة به.
السكري قبل مئة عام كان بمثابة حكم بالاعدام علي المريض، ولكن غداً مشرقاً ينتظرالملايين من المصابين بالسكري نتيجة البحوث والطرق العلاجية واللقاحات الجديدة.
الرضاعة الطبيعية تحمي الأم والطفل من السكري
للرضاعة الطبيعية فوائد كثيره منها أنها تساعد النساء في العودة إلى قوامهن الطبيعي حيث تحرق 500 سعرة حرارية إضافي في اليوم (أي ما يعادل الجري لمسافة 4-5 أميال يوميا) في إنتاج حليب للطفل وتقلل من خطر إصابة الأم والطفل بداء السكري. قال تعالي (والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة).
«إن الرضاعة الطبيعية تستنزف طاقة الجسم، وتحافظ على ثبات معدلات السكر في الدم، مما يمنحها هذا التأثير الوقائي ضد داء السكري، أن العام الواحد من الرضاعة الطبيعية يقلل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة %15 وهذا الاكتشاف مبني على فحص أكثر من 150 ألف امرأة مرضعة تم تتبع حالتهن الصحية لمدة 15 عاما من ولادة آخر أطفالهن»جاء ذلك في دراسة نشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية وكانت لأليسون أستويب وزملائها بمستشفى بريغهام وكلية طب هارفارد في بوسطن.
حذرت الدراسة من أن التأثير لن يستمر طويلا، فقلة الحركة والبدانة والتغذية الغير صحية كلها تؤدي الى إصابة الملايين بالسكري.
اثبتت الدراسات الطبية دور الرضاعة الطبيعية في خلق بنية صحية للاطفال بعيدا عن أمراض السكري المتعددة الأنواع،«ان الذين يرضعون رضاعة طبيعية يقل احتمال إصابتهم بالنوع الثاني من البول السكري حين يصلون إلي مرحلة المراهقة»هذا ما أكدته دراسة نشرت نتائجها دورية رعاية مرضى البول السكرى.
ملحوظة: إن ارضاع الأطفال حليب الأبقار (في أعمار متقدمة من حياتهم) يزيد من خطورة إصابتهم السكري من النوع اللأول.
جراحات التنحيف... علاج للسكّري!
اكتشف الاطباء بالصدفة أن جراحات خسارة الوزن عالجت %86 من البدينين الذين يعانون من النوع الثاني من السكري، حيث يبدأ المريض الذي خسروزنه بسرعة في التحكم بسهولة في معدلات السكر في الدم و تتحسن الحالة بشكل ملحوظ حتى قبل مغادرته المستشفى.
ان الجراحة، خاصةً جراحة تحويل الأمعاء (gastric bypass surgery) تجعل المعدة أصغر وتتيح للطعام تجاوز جزء من المعي الدقيق وتسبب تغييرات كيماوية في الأمعاء، حسبما يفيد الدكتور جوناثان بورنل، مدير وحدة الغذاء الحيوي في جامعة أورغن للصحة والعلوم.
نوع الجراحة يؤثر في النتيجة
يختلف التأثير في السكري باختلاف نوع الجراحة التي يخضع لها المريض،«ظهرت أعلى نسب التعافي من هذا الداء بين مَن خضعوا لجراحة تحويل الأمعاء (بنسبة %83)، لكن السكري يختفي أو يقل حدة في %50 إلى %80 من حالات المرضى الذين يخضعون لجراحة ربط المعدة، حيث يوضع خلالها حلقة حول المعدة بهدف تصغيرها، وهذا التأثير يظهر أيضاً في جراحة جديدة لخسارة الوزن تُدعى عملية تكميم المعدة، وفيها يتم إزالة جزء من المعدة، فيصبح شكلها أشبه بأنبوب أو كم قميص»هذا ما أكده د. والتر بوريز، بروفسور الجراحة في جامعة إيست كارولينا ورئيس سابق للجمعية الأميركية لجراحات الأيض والسمنة.
ان هذا التأثير يستمر فترة طويلة وهناك حالات لم يُعاود فيها المرض الظهور طالما أن المريض لم يستعد وزنه. يختلف رد الفعل بين مريض وآخر، يذكر بوريز: ?ثمة أدلة على أن الرجال تجاوبون أقل من النساء والأميركيين المنحدرين من أصل أفريقي لا يتجاوبون بالفاعلية نفسها كما في القوقازيين?.
مخاطر الجراحة
البدانة مشكلة في نمط الحياة ولهذه الجراحة مخاطر جمة مثل: الجلطات الدموية، الأحماج المرتبطة بالجراحة، الحاجة إلى جراحة تصحيحية لاحقة، الجفاف، نقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية، حصى في المرارة أو الكلية، فتق، انخفاض السكر في الدم أو الوفاة (يصل معدل الوفيات إلى 1 من كل 200 عملية).
نشر بورنل وأحد زملائه في مجلة جمعية الطب الأميركية «أن الأطباء سينجحون في تفادي 14310 حالات وفاة مرتبطة بالسكري في غضون خمس سنوات في حال زيادة عدد جراحات تحويل الأمعاء لمصابين بداء السكري إلى مليون سنويا»ً.
فوائد أخرى للجراحة
- يظهر المرضى تحسناً في ضغط دمهم ومعدل الكوليسترول والارتداد المعدي المريئي وانقطاع النفس أثناء النوم.
- أظهرت الابحاث التي أجريت على الحيوان والإنسان أن الجراحة تؤدي إلى تخفيض الغرلين، هرمون يحفز الشعور بالجوع.
- زيادة معدلات ببتيد YY والببتيد 1 الشبيه بالغلوكاغون، اللذين يعملان على الحد من الشهية.
- هناك نظرية ترجح أن الجراحة تبدّل عمل المورثات التي تنظم علمية أيض السكر والأحماض الدهنية.
يقول بوريز ان اكتشاف هرمونات الأمعاء التي تتحكم في الشهية وتضبط الأنسولين قد يؤدي إلى أدوية جديدة لداء السكري من النوع الثاني خلال السنوات الخمس المقبلة حيث لا يمكن إخضاع كل المصابين بالسكري للجراحة».
القدم السكري
تبلغ نسبة مرضى السكري المصابين بقدم السكري %10 غالبيتهم من كبار السن و%85 منهم انتهى بهم الأمر إلى بتر أقدامهم. وأن معدل بتر تلك الأقدام عالمياً يصل إلى عملية واحدة كل نصف دقيقة، وأن تكلفة عمليات البتر في الولايات المتحدة تصل إلى حوالي 11 بليون دولار سنوياً.
تكمن خطورة قدم السكري في سهولة تعرضها للجروح والالتهابات وضعف مقاومتها للعدوى، عندما تصاب القدم بأي جرح فإن الألم يكون خفيفاً أو معدوماً، وقتها لا يهتم المريض بالجرح فيتلوث أو يلتهب بسبب نقص في الدورة الدموية أو تلف في أعصاب القدمين مما يؤدي إلى ضعف في الإحساس مع تنميل وتخدير وإحساس بالبرودة، إضافة إلى أن المضادات الحيوية الموضوعية التي تعالج بها جروح السكر قد لا تفيد لأن الميكروبات مثل بكتيريا (Staphylococcus aureus) تكتسب مقاومة ضدها، وقد تسوء حالة القدم حتى يصل الأمر إلى بترها.
نصائح هامة للاعتناء بقدم السكري
ينبغي على مريض السكر فحص قدمه باستمرار لتجنب حدوث أي مضاعفات، وعليه مراعاة ما يلي:
- العمل على إنقاص الوزن لتخفيف الضغط عن القدمين.
- التوقف عن التدخين، لأنه يحدث اضطرابات في جريان الدم بالقدم.
العناية بالقدم
- فحص القدم يومياً وغسلها بالماء الدافئ والصابون ثم تجفيفها جيداً وخاصة ما بين الأصابع بفوطة ناعمة.
- استشارة الطبيب عند وجود تنميل، وخز، احمرار، تورم، تشققات أو تقرحات مهما كانت صغيرة.
- المحافظة على الأقدام دافئة وتجنب تعريض القدم للبرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة.
الجوارب
- ارتداء الجوارب القطنية المريحة والغير ضيقة.
- تغيير الجورب يومياً بعد كل لبسة
- التأكد من خلوها من بقع الدم.
الأحذية:
- تجنب المشي حافياً بدون حذاء أو المشي بأحذية مبللة.
- اختيار الأحذية المصنوعة من جلد ناعم أو قماش.
- يجب ألا تكون الأحذية ضيقة، وأن تكون أطول من إصبع القدم الكبير.
- يلبس الحذاء الجديد بالتدريج ولساعات قليلة كل يوم حتى تعتاد القدم عليه.
تقليم الأظافر
- تقلم الأظافر على شكل مستقيمً وليس باستدارة الظفر ولا تكون الأظافر قصيرة جدا.
- تجنب إزالة الجلد السميك من القدم أو استعمال أدوات حادة لتنظيف القدمين.
عسل النحل يعالج جرح السكري
توصل العلماء إلى حقيقة ذكرها القرآن الكريم وبينها الرسول العظيم قبل أكثر من أربعة عشر قرناً أن العسل له فوائد علاجية عظيمة وفيه شفاء للناس. يعد العسل علاجاً ناجحاً لجروح السكري ويمكنه إنقاذ الأطراف من البتر بتكلفة متدنية للغاية.
يقضي عسل النحل على البكتيريا لأن له وسطاً حمضي التفاعل، ونسبة متدنية من الرطوبة، تجعلهما يقضيان على البكتيريا، بالاضافة الى وجود إنزيمات تفرز أول أكسيد الهيدروجين الذي يطهر الجرح، ويقضي على أي بكتيريا متبقية مقاومة للحموضة أو الجفاف. ولابد من الإشراف الطبي في العلاج بالعسل وتنظيف الجرح وعدم الضغط عليه بالمشي فوقه.
بعد تزايد أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية أصبح العلاج بعسل النحل من الأمور التي يهتم بها العاملون في المجال الطبي عالمياً خاصة المراكز الخاصة بمقاومة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية.
دواء لجروح السكري
دواء جديد يسمى Demarcel يستعمل كسائل يوضع على الجرح، ويعمل على قتل الميكروبات بدون أن يؤثر على الأنسجة الطبيعية،على عكس الأدوية الأخرى، يمكنه أن يحقق الشفاء في غضون 6 أسابيع بإذن الله.
دواء جديد يقضي على مرض السكري
اكتشف العلماء الألمان بروتينا يسمى«فرتاكسين»قد يساهم في وقف مرض السكري بشكل نهائي، عندما حقنت فئران مصابة بداء السكري ببروتين الفرتاكسين، أدى ذلك إلى زيادة إنتاج الأنسولين. هذه النتيجة يفسرها ميشائل غيتسوف، رئيس قسم أبحاث علوم التغذية في جامعة يينا بأن:«مادة البروتين تحمي الخلايا المنتجة للأنسولين من التلف وأن تزويد المريض بهذا الدواء في وقت مبكر يجعل الخلايا المنتجة لمادة الأنسولين تتكاثر بسرعة»، لهذا يأمل العلماء بإنتاج دواء جديد يقضي على المرض في خلال 8 سنوات ان شاء الله.
مواد جديدة لعلاج النوع الثاني من السكري
أعلن فريق من علماء شركة سيرتريس (Sirtris) للصناعات الدوائية وكلية طب جامعة هارفرد حديثا عن تطويرعقاقير جديدة مرشحة لمكافحة أمراض الشيخوخة والنوع الثاني من مرض البول السكري.
تعمل هذه العقاقير على تنشيط وتفعيل أنزيمSSIRT1»، عضو من عائلة أنزيمات تم اكتشافها أخيرا وتقوم بتعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم في مواجهة الأمراض.أثبت البروفيسور ديفد سنكلير أستاذ الطب بجامعة هارفرد وقائد الفريق العلمي في دراسة تجريبية باستخدام فئران المختبر، أن مركب ريزفيراترول، وهو منشط لأنزيم SIRT1 الذي يتواجد في عصير العنب الأحمر، يمكنه أن يخفض التأثير السلبي للغذاء الغني بالدهون ويضاعف الطاقة وقوة الاحتمال ويطيل مدة حياة الفئران.
في دراسة أخرى استطاعت تلك المركبات المنشطة لأنزيم SIRT1 أن تحسن من اتزان الغلوكوز مع العناصر الأخرى والحساسية تجاه الأنسولين في الأنسجة الدهنية والعضلات الهيكلية والكبد في حالة مرضي السكري من النوع الثاني.
تعتبر التجارب التي أجريت علي القوارض وكذلك النماذج العلاجية لمرضي البول السكري دليل علي ارتفاع مستوى فعالية هذه الكيانات الكيميائية الجديدة كعلاج للبشر من السكري.
إنتاج الأنسولين من نباتات معدلة وراثيا
نجح علماء أمريكيون في إنتاج أنسولين معالج من بعض النباتات المعدلة وراثيا، وإن إطعام هذه النباتات (مثل الخس والتبغ وغيرهما) لفئران تجارب على وشك الإصابة بداء السكري وقاها من الإصابة بالتهاب البنكرياس، كما أن إعطاء ورقة تبغ معدلة وراثيا لفئران مصابةبالسكري ساهم في الإبقاء على الخلايا الدقيقة في البنكرياس وانخفاض مستويات الغلوكوز في دمائها وبولها.
انتقل الباحثون الآن لاستخدام الخس المعدل وراثيا (بدلا من التبغ لما للتبغ من سمعة سيئة) ويجري الآن اختباره على البشر، وأشار الدكتور هنري دانييل من جامعة سنترال فلوريدا في أورلاندوفي التقرير الذي نشر بمجلة«بلانت بيوتكنولوجي إلى»أن توليد البروتين طليعة الأنسولين في النباتات بديل أقل تكلفة بالقياس إلى قواعد نظريات الإنتاج.
ذكرنا سابقا بعض الوسائل العلاجية الناجحة مثل زراعة وحقن خلايا البنكرياس والخلايا الجذعية التي تغني عن حقن الأنسولين. واخيرا، إن معاناة مرضي السكري وإبر الإنسولين اليومية والمضاعفات الخطيرة سوف تنتهي قريبا بسبب العلاجات واللقاحات الجديدة التي تظهر باستمرار، وهو ما يعني مد يد العون والمعافاه لملايين من المصابين بالسكري في أنحاء العالم في خلال السنوات القليلة القادمة بإذن الله.
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/12262009/Pic/lc68_1.jpg
د. هانم خاطر
زفت د. هانم خاطر بشرى سارة لمرضى السكري باكتشاف علماء ألمان بروتيناً يسمى «فرتاكسين» يساهم في وقف مرض السكري بشكل نهائي.
وأوضحت في دراسة خاصة لـ«الوطن» أن هناك علاجاً جديداً يسمى Dcmarcel يستعمل كسائل على الجرح يمكنه أن يحقق التئام جراح المصابين في غضون 6 أسابيع، وذكرت ان جراحات التنحيف يمكن ان تكون علاجاً للسكري مشيرة إلى أن الاطباء اكتشفوا ان جراحات خسارة الوزن عالجت %86 من البدينيين الذين يعانون النوع الثاني من السكري.
وقالت د.خاطر ان العلماء توصلوا إلى حقيقة ذكرها القرآن الكريم بوجود فوائد علاجية للعسل في علاج السكري اذ يمكنه انقاذ الاطراف من البتر.
وأضافت ان علماء امريكيين نجحوا في انتاج انسولين معالج من بعض النباتات المعدلة وراثياً يمكنها الوقاية من الاصابة بالسكري.. وهذه تفاصيل الدراسة:
ترتفع معدلات الإصابة بالسمنة والنوع الثاني من السكري في أنحاء العالم حيث يتناول الناس المزيد من الطعام ويمارسون قدرا أقل من التدريبات الرياضية. داء السكري القاتل الصامت هو من أكثر أمراض الحضارة شيوعا وأحد الأوبئة العالمية على الخريطة الصحية لمنظمة الصحة العالمية، يصيب شخصا من بين 6 أشخاص، وحوالي%20 منا مصابون أو معرضون للإصابة به.
السكري قبل مئة عام كان بمثابة حكم بالاعدام علي المريض، ولكن غداً مشرقاً ينتظرالملايين من المصابين بالسكري نتيجة البحوث والطرق العلاجية واللقاحات الجديدة.
الرضاعة الطبيعية تحمي الأم والطفل من السكري
للرضاعة الطبيعية فوائد كثيره منها أنها تساعد النساء في العودة إلى قوامهن الطبيعي حيث تحرق 500 سعرة حرارية إضافي في اليوم (أي ما يعادل الجري لمسافة 4-5 أميال يوميا) في إنتاج حليب للطفل وتقلل من خطر إصابة الأم والطفل بداء السكري. قال تعالي (والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة).
«إن الرضاعة الطبيعية تستنزف طاقة الجسم، وتحافظ على ثبات معدلات السكر في الدم، مما يمنحها هذا التأثير الوقائي ضد داء السكري، أن العام الواحد من الرضاعة الطبيعية يقلل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة %15 وهذا الاكتشاف مبني على فحص أكثر من 150 ألف امرأة مرضعة تم تتبع حالتهن الصحية لمدة 15 عاما من ولادة آخر أطفالهن»جاء ذلك في دراسة نشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية وكانت لأليسون أستويب وزملائها بمستشفى بريغهام وكلية طب هارفارد في بوسطن.
حذرت الدراسة من أن التأثير لن يستمر طويلا، فقلة الحركة والبدانة والتغذية الغير صحية كلها تؤدي الى إصابة الملايين بالسكري.
اثبتت الدراسات الطبية دور الرضاعة الطبيعية في خلق بنية صحية للاطفال بعيدا عن أمراض السكري المتعددة الأنواع،«ان الذين يرضعون رضاعة طبيعية يقل احتمال إصابتهم بالنوع الثاني من البول السكري حين يصلون إلي مرحلة المراهقة»هذا ما أكدته دراسة نشرت نتائجها دورية رعاية مرضى البول السكرى.
ملحوظة: إن ارضاع الأطفال حليب الأبقار (في أعمار متقدمة من حياتهم) يزيد من خطورة إصابتهم السكري من النوع اللأول.
جراحات التنحيف... علاج للسكّري!
اكتشف الاطباء بالصدفة أن جراحات خسارة الوزن عالجت %86 من البدينين الذين يعانون من النوع الثاني من السكري، حيث يبدأ المريض الذي خسروزنه بسرعة في التحكم بسهولة في معدلات السكر في الدم و تتحسن الحالة بشكل ملحوظ حتى قبل مغادرته المستشفى.
ان الجراحة، خاصةً جراحة تحويل الأمعاء (gastric bypass surgery) تجعل المعدة أصغر وتتيح للطعام تجاوز جزء من المعي الدقيق وتسبب تغييرات كيماوية في الأمعاء، حسبما يفيد الدكتور جوناثان بورنل، مدير وحدة الغذاء الحيوي في جامعة أورغن للصحة والعلوم.
نوع الجراحة يؤثر في النتيجة
يختلف التأثير في السكري باختلاف نوع الجراحة التي يخضع لها المريض،«ظهرت أعلى نسب التعافي من هذا الداء بين مَن خضعوا لجراحة تحويل الأمعاء (بنسبة %83)، لكن السكري يختفي أو يقل حدة في %50 إلى %80 من حالات المرضى الذين يخضعون لجراحة ربط المعدة، حيث يوضع خلالها حلقة حول المعدة بهدف تصغيرها، وهذا التأثير يظهر أيضاً في جراحة جديدة لخسارة الوزن تُدعى عملية تكميم المعدة، وفيها يتم إزالة جزء من المعدة، فيصبح شكلها أشبه بأنبوب أو كم قميص»هذا ما أكده د. والتر بوريز، بروفسور الجراحة في جامعة إيست كارولينا ورئيس سابق للجمعية الأميركية لجراحات الأيض والسمنة.
ان هذا التأثير يستمر فترة طويلة وهناك حالات لم يُعاود فيها المرض الظهور طالما أن المريض لم يستعد وزنه. يختلف رد الفعل بين مريض وآخر، يذكر بوريز: ?ثمة أدلة على أن الرجال تجاوبون أقل من النساء والأميركيين المنحدرين من أصل أفريقي لا يتجاوبون بالفاعلية نفسها كما في القوقازيين?.
مخاطر الجراحة
البدانة مشكلة في نمط الحياة ولهذه الجراحة مخاطر جمة مثل: الجلطات الدموية، الأحماج المرتبطة بالجراحة، الحاجة إلى جراحة تصحيحية لاحقة، الجفاف، نقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية، حصى في المرارة أو الكلية، فتق، انخفاض السكر في الدم أو الوفاة (يصل معدل الوفيات إلى 1 من كل 200 عملية).
نشر بورنل وأحد زملائه في مجلة جمعية الطب الأميركية «أن الأطباء سينجحون في تفادي 14310 حالات وفاة مرتبطة بالسكري في غضون خمس سنوات في حال زيادة عدد جراحات تحويل الأمعاء لمصابين بداء السكري إلى مليون سنويا»ً.
فوائد أخرى للجراحة
- يظهر المرضى تحسناً في ضغط دمهم ومعدل الكوليسترول والارتداد المعدي المريئي وانقطاع النفس أثناء النوم.
- أظهرت الابحاث التي أجريت على الحيوان والإنسان أن الجراحة تؤدي إلى تخفيض الغرلين، هرمون يحفز الشعور بالجوع.
- زيادة معدلات ببتيد YY والببتيد 1 الشبيه بالغلوكاغون، اللذين يعملان على الحد من الشهية.
- هناك نظرية ترجح أن الجراحة تبدّل عمل المورثات التي تنظم علمية أيض السكر والأحماض الدهنية.
يقول بوريز ان اكتشاف هرمونات الأمعاء التي تتحكم في الشهية وتضبط الأنسولين قد يؤدي إلى أدوية جديدة لداء السكري من النوع الثاني خلال السنوات الخمس المقبلة حيث لا يمكن إخضاع كل المصابين بالسكري للجراحة».
القدم السكري
تبلغ نسبة مرضى السكري المصابين بقدم السكري %10 غالبيتهم من كبار السن و%85 منهم انتهى بهم الأمر إلى بتر أقدامهم. وأن معدل بتر تلك الأقدام عالمياً يصل إلى عملية واحدة كل نصف دقيقة، وأن تكلفة عمليات البتر في الولايات المتحدة تصل إلى حوالي 11 بليون دولار سنوياً.
تكمن خطورة قدم السكري في سهولة تعرضها للجروح والالتهابات وضعف مقاومتها للعدوى، عندما تصاب القدم بأي جرح فإن الألم يكون خفيفاً أو معدوماً، وقتها لا يهتم المريض بالجرح فيتلوث أو يلتهب بسبب نقص في الدورة الدموية أو تلف في أعصاب القدمين مما يؤدي إلى ضعف في الإحساس مع تنميل وتخدير وإحساس بالبرودة، إضافة إلى أن المضادات الحيوية الموضوعية التي تعالج بها جروح السكر قد لا تفيد لأن الميكروبات مثل بكتيريا (Staphylococcus aureus) تكتسب مقاومة ضدها، وقد تسوء حالة القدم حتى يصل الأمر إلى بترها.
نصائح هامة للاعتناء بقدم السكري
ينبغي على مريض السكر فحص قدمه باستمرار لتجنب حدوث أي مضاعفات، وعليه مراعاة ما يلي:
- العمل على إنقاص الوزن لتخفيف الضغط عن القدمين.
- التوقف عن التدخين، لأنه يحدث اضطرابات في جريان الدم بالقدم.
العناية بالقدم
- فحص القدم يومياً وغسلها بالماء الدافئ والصابون ثم تجفيفها جيداً وخاصة ما بين الأصابع بفوطة ناعمة.
- استشارة الطبيب عند وجود تنميل، وخز، احمرار، تورم، تشققات أو تقرحات مهما كانت صغيرة.
- المحافظة على الأقدام دافئة وتجنب تعريض القدم للبرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة.
الجوارب
- ارتداء الجوارب القطنية المريحة والغير ضيقة.
- تغيير الجورب يومياً بعد كل لبسة
- التأكد من خلوها من بقع الدم.
الأحذية:
- تجنب المشي حافياً بدون حذاء أو المشي بأحذية مبللة.
- اختيار الأحذية المصنوعة من جلد ناعم أو قماش.
- يجب ألا تكون الأحذية ضيقة، وأن تكون أطول من إصبع القدم الكبير.
- يلبس الحذاء الجديد بالتدريج ولساعات قليلة كل يوم حتى تعتاد القدم عليه.
تقليم الأظافر
- تقلم الأظافر على شكل مستقيمً وليس باستدارة الظفر ولا تكون الأظافر قصيرة جدا.
- تجنب إزالة الجلد السميك من القدم أو استعمال أدوات حادة لتنظيف القدمين.
عسل النحل يعالج جرح السكري
توصل العلماء إلى حقيقة ذكرها القرآن الكريم وبينها الرسول العظيم قبل أكثر من أربعة عشر قرناً أن العسل له فوائد علاجية عظيمة وفيه شفاء للناس. يعد العسل علاجاً ناجحاً لجروح السكري ويمكنه إنقاذ الأطراف من البتر بتكلفة متدنية للغاية.
يقضي عسل النحل على البكتيريا لأن له وسطاً حمضي التفاعل، ونسبة متدنية من الرطوبة، تجعلهما يقضيان على البكتيريا، بالاضافة الى وجود إنزيمات تفرز أول أكسيد الهيدروجين الذي يطهر الجرح، ويقضي على أي بكتيريا متبقية مقاومة للحموضة أو الجفاف. ولابد من الإشراف الطبي في العلاج بالعسل وتنظيف الجرح وعدم الضغط عليه بالمشي فوقه.
بعد تزايد أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية أصبح العلاج بعسل النحل من الأمور التي يهتم بها العاملون في المجال الطبي عالمياً خاصة المراكز الخاصة بمقاومة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية.
دواء لجروح السكري
دواء جديد يسمى Demarcel يستعمل كسائل يوضع على الجرح، ويعمل على قتل الميكروبات بدون أن يؤثر على الأنسجة الطبيعية،على عكس الأدوية الأخرى، يمكنه أن يحقق الشفاء في غضون 6 أسابيع بإذن الله.
دواء جديد يقضي على مرض السكري
اكتشف العلماء الألمان بروتينا يسمى«فرتاكسين»قد يساهم في وقف مرض السكري بشكل نهائي، عندما حقنت فئران مصابة بداء السكري ببروتين الفرتاكسين، أدى ذلك إلى زيادة إنتاج الأنسولين. هذه النتيجة يفسرها ميشائل غيتسوف، رئيس قسم أبحاث علوم التغذية في جامعة يينا بأن:«مادة البروتين تحمي الخلايا المنتجة للأنسولين من التلف وأن تزويد المريض بهذا الدواء في وقت مبكر يجعل الخلايا المنتجة لمادة الأنسولين تتكاثر بسرعة»، لهذا يأمل العلماء بإنتاج دواء جديد يقضي على المرض في خلال 8 سنوات ان شاء الله.
مواد جديدة لعلاج النوع الثاني من السكري
أعلن فريق من علماء شركة سيرتريس (Sirtris) للصناعات الدوائية وكلية طب جامعة هارفرد حديثا عن تطويرعقاقير جديدة مرشحة لمكافحة أمراض الشيخوخة والنوع الثاني من مرض البول السكري.
تعمل هذه العقاقير على تنشيط وتفعيل أنزيمSSIRT1»، عضو من عائلة أنزيمات تم اكتشافها أخيرا وتقوم بتعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم في مواجهة الأمراض.أثبت البروفيسور ديفد سنكلير أستاذ الطب بجامعة هارفرد وقائد الفريق العلمي في دراسة تجريبية باستخدام فئران المختبر، أن مركب ريزفيراترول، وهو منشط لأنزيم SIRT1 الذي يتواجد في عصير العنب الأحمر، يمكنه أن يخفض التأثير السلبي للغذاء الغني بالدهون ويضاعف الطاقة وقوة الاحتمال ويطيل مدة حياة الفئران.
في دراسة أخرى استطاعت تلك المركبات المنشطة لأنزيم SIRT1 أن تحسن من اتزان الغلوكوز مع العناصر الأخرى والحساسية تجاه الأنسولين في الأنسجة الدهنية والعضلات الهيكلية والكبد في حالة مرضي السكري من النوع الثاني.
تعتبر التجارب التي أجريت علي القوارض وكذلك النماذج العلاجية لمرضي البول السكري دليل علي ارتفاع مستوى فعالية هذه الكيانات الكيميائية الجديدة كعلاج للبشر من السكري.
إنتاج الأنسولين من نباتات معدلة وراثيا
نجح علماء أمريكيون في إنتاج أنسولين معالج من بعض النباتات المعدلة وراثيا، وإن إطعام هذه النباتات (مثل الخس والتبغ وغيرهما) لفئران تجارب على وشك الإصابة بداء السكري وقاها من الإصابة بالتهاب البنكرياس، كما أن إعطاء ورقة تبغ معدلة وراثيا لفئران مصابةبالسكري ساهم في الإبقاء على الخلايا الدقيقة في البنكرياس وانخفاض مستويات الغلوكوز في دمائها وبولها.
انتقل الباحثون الآن لاستخدام الخس المعدل وراثيا (بدلا من التبغ لما للتبغ من سمعة سيئة) ويجري الآن اختباره على البشر، وأشار الدكتور هنري دانييل من جامعة سنترال فلوريدا في أورلاندوفي التقرير الذي نشر بمجلة«بلانت بيوتكنولوجي إلى»أن توليد البروتين طليعة الأنسولين في النباتات بديل أقل تكلفة بالقياس إلى قواعد نظريات الإنتاج.
ذكرنا سابقا بعض الوسائل العلاجية الناجحة مثل زراعة وحقن خلايا البنكرياس والخلايا الجذعية التي تغني عن حقن الأنسولين. واخيرا، إن معاناة مرضي السكري وإبر الإنسولين اليومية والمضاعفات الخطيرة سوف تنتهي قريبا بسبب العلاجات واللقاحات الجديدة التي تظهر باستمرار، وهو ما يعني مد يد العون والمعافاه لملايين من المصابين بالسكري في أنحاء العالم في خلال السنوات القليلة القادمة بإذن الله.