على
09-10-2004, 06:46 PM
محمد زين
عندما سألت محمد سعيد الصحاف الذي التقيته في ابوظبي عن حقيقة هذه القصة اجابني: انني لا اعرف عنها شيئا?!
والقصة التي اعنيها هنا.. هي في ذلك المشهد السيء الذي ظهر فيه عزة ابراهيم الدوري مترئسا الوفد العراقي في القمة الاسلامية التي عقدت في الدوحة واخذ يكيل الاتهامات والشتائم على الكويت بحضور جميع الوفود العربية والاسلامية.. وبمناسبة ماتردد عن اعتقال الدوري اخذت بعض القنوات الفضائية في اعادة بث ذلك المشهد الذي اتسم بالنباح والشتائم وهو مشهد كشف مدى كراهية النظام العراقي السابق للكويت!!
ولهذا المشهد السيء قصة , توفرت لدي بعض المعلومات عنها والذي يرويها هنا هو ناجي صبري الحديثي وزير خارجية صدام لبعض جلاسه في مكانه الذي يختبئ فيه حاليا.. يقول الحديثي ان صدام حسين طلب عزة ابراهيم والوفد المرافق له الى تلك القمة قبل سفرهم بساعات قليلة وكان غاضبا وثائرا وحاقدا وقد تطاير الشرر من عينه.. فقال لنائبه والوفد المرافق اريدكم ان تحرجوا الكويت بالاتهامات والتهديد وان تكشفوا للوفود وللعالم ان الكويت هي سبب كل مشكلات العراق وانها تحرض القوى العالمية من اجل اذلال وتركيع العراق.. ويستطرد الحديثي قائلا: ان الاجتماع مع صدام لم يستغرق اكثر من خمس دقائق وبعدها وقف صدام وطلب منا الانصراف وعند باب الخروج صرخ بكلمات غاضبة قائلا: اذا لم تفعلوا ماقلته لكم فساقطع رؤوس زوجاتكم واولادكم واقطعهم اربع قطع?!
ويستمر الحديثي في سرد القصة بقوله: اننا بالفعل شعرنا بالخوف لاننا نعرف صدام اذا هدد فعل وخفنا على عائلاتنا ان لم نفعل شيئا يرضيه.. وفي الدوحة عقدنا اجتماعا سريا في جناح عزة ابراهيم وناقشنا الامر ووضعنا خطة ننفذ فيها رغبة الرئيس صدام وبالصورة والشكل الذي ظهرنا به امام العالم وعلى الهواء مباشرة لاننا كنا نعلم ان صدام يجلس امام شاشة التلفزيون ينتظر منا اطلاق التهم والشتائم.
ويقول الحديثي : فوجئنا بالشيخ صباح الاحمد غير مكترث بالشتائم التي توجه لدولته.. بل كان يبتسم ابتسامة ساخرة وكأنه يسخر من كلمات عزة ابراهيم.. مما اثارنا جميعا وجعل النائب يخرج عن طوره ويفقد اتزانه ويتلعثم في الكلام!!
ويضيف الحديثي بقوله: وعندما عدنا الى بغداد توجهنا على الفور الى قصر صدام حسين حيث كان ينتظرنا..وسألناه ان كنا قد قمنا بالواجب فقال بارك الله فيكم..ولكنني كنت اتمزق من الداخل عندما رأيت صباح الاحمد وهو يقابل كلامكم بابتسامة ساخرة وكأنه يحتقرني او يستهزء بي?!!
هذا هو صدام حسين وهذه حقيقته وهذا هو مستواه في التفكير وفي معالجة الامور كما يرويها وزير خارجيته الذي هرب مع من هرب واختبأ في حفرة بعيدة عن بغداد
عندما سألت محمد سعيد الصحاف الذي التقيته في ابوظبي عن حقيقة هذه القصة اجابني: انني لا اعرف عنها شيئا?!
والقصة التي اعنيها هنا.. هي في ذلك المشهد السيء الذي ظهر فيه عزة ابراهيم الدوري مترئسا الوفد العراقي في القمة الاسلامية التي عقدت في الدوحة واخذ يكيل الاتهامات والشتائم على الكويت بحضور جميع الوفود العربية والاسلامية.. وبمناسبة ماتردد عن اعتقال الدوري اخذت بعض القنوات الفضائية في اعادة بث ذلك المشهد الذي اتسم بالنباح والشتائم وهو مشهد كشف مدى كراهية النظام العراقي السابق للكويت!!
ولهذا المشهد السيء قصة , توفرت لدي بعض المعلومات عنها والذي يرويها هنا هو ناجي صبري الحديثي وزير خارجية صدام لبعض جلاسه في مكانه الذي يختبئ فيه حاليا.. يقول الحديثي ان صدام حسين طلب عزة ابراهيم والوفد المرافق له الى تلك القمة قبل سفرهم بساعات قليلة وكان غاضبا وثائرا وحاقدا وقد تطاير الشرر من عينه.. فقال لنائبه والوفد المرافق اريدكم ان تحرجوا الكويت بالاتهامات والتهديد وان تكشفوا للوفود وللعالم ان الكويت هي سبب كل مشكلات العراق وانها تحرض القوى العالمية من اجل اذلال وتركيع العراق.. ويستطرد الحديثي قائلا: ان الاجتماع مع صدام لم يستغرق اكثر من خمس دقائق وبعدها وقف صدام وطلب منا الانصراف وعند باب الخروج صرخ بكلمات غاضبة قائلا: اذا لم تفعلوا ماقلته لكم فساقطع رؤوس زوجاتكم واولادكم واقطعهم اربع قطع?!
ويستمر الحديثي في سرد القصة بقوله: اننا بالفعل شعرنا بالخوف لاننا نعرف صدام اذا هدد فعل وخفنا على عائلاتنا ان لم نفعل شيئا يرضيه.. وفي الدوحة عقدنا اجتماعا سريا في جناح عزة ابراهيم وناقشنا الامر ووضعنا خطة ننفذ فيها رغبة الرئيس صدام وبالصورة والشكل الذي ظهرنا به امام العالم وعلى الهواء مباشرة لاننا كنا نعلم ان صدام يجلس امام شاشة التلفزيون ينتظر منا اطلاق التهم والشتائم.
ويقول الحديثي : فوجئنا بالشيخ صباح الاحمد غير مكترث بالشتائم التي توجه لدولته.. بل كان يبتسم ابتسامة ساخرة وكأنه يسخر من كلمات عزة ابراهيم.. مما اثارنا جميعا وجعل النائب يخرج عن طوره ويفقد اتزانه ويتلعثم في الكلام!!
ويضيف الحديثي بقوله: وعندما عدنا الى بغداد توجهنا على الفور الى قصر صدام حسين حيث كان ينتظرنا..وسألناه ان كنا قد قمنا بالواجب فقال بارك الله فيكم..ولكنني كنت اتمزق من الداخل عندما رأيت صباح الاحمد وهو يقابل كلامكم بابتسامة ساخرة وكأنه يحتقرني او يستهزء بي?!!
هذا هو صدام حسين وهذه حقيقته وهذا هو مستواه في التفكير وفي معالجة الامور كما يرويها وزير خارجيته الذي هرب مع من هرب واختبأ في حفرة بعيدة عن بغداد