مجاهدون
12-24-2009, 04:29 PM
يحل الأحد القادم
الرياض - محمد عطيف
أوضح عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم الدكتور بندر بن ناقع العبدلي لصحيفة "عكاظ" في حديث نشرته اليوم الخميس 24-12-2009 أن نصوص صيام يوم قبل يوم عاشوراء ويوم بعده لم يثبت ورودها عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وجاء ذلك عقب الحديث الشهير لمدير هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة الدكتور أحمد الغامدي والذي تعرض فيه لجوانب غير مسبوقة في تناول نصوص منع الاختلاط، وقوله بجوازه وعدة أمور أخرى مثل جواز فلي المرأة لشعر الرجل وإردافها خلفه إلى آخر حديثه.
وحول يوم عاشوراء، قال العبدلي إن النصوص التي ذكرت أن صيام عاشوراء على ثلاثة مراتب بأنها نصوص لم ترد عن النبي، بل وردت المراتب الثلاث عن عالمين معروفين في الفقه الإسلامي هما ابن القيم وابن حجر في كتابين لهما حيث أوضحا أن أكملها وأفضلها صيام يوم عاشوراء مع يوم قبله ويوم بعده، ويليها مرتبة صيام التاسع والعاشر، ثم أخيرا إفراد العاشر وحده بالصيام.
وأكد أنها "مراتب فيها شيء من عدم الدقة"، معللا ذلك بأن "المرتبة الأولى وهي صيام اليوم العاشر مع يوم قبله وبعده لم يثبت فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما صح ذلك عن ابن عباس موقوفا عليه."
وأوضح الأكاديمي بجامعة القصيم أن صيام يوم قبل يوم عاشوراء ويوم بعده يمكن تلمس أسبابه في أحد أمرين؛ أولهما الشك في دخول الشهر مما يجعل الإنسان يصوم الأيام الثلاثة احتياطا كما روي عن الإمام أحمد أنه قال: "فإن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام"، وثانيهما أن ينوي بصيام الأيام الثلاثة، كسب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، لما ثبت في "الصحيحين" عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله".
ونوه إلى أن السنّة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صيام عاشوراء هي صيام التاسع والعاشر من محرم كما ذكر ابن حجر. مضيفا أن "المشهور في هذا الصيام كما جاء عند العلماء أنه يكفر السنة التي قبله فقط وليس سنة قبله وسنة بعده"، وأن صيام عاشوراء يكفر صغائر الذنوب وأما الكبائر فلابد لها من توبة كما اشتهر ذلك عند العلماء.
يذكر أن يوم عاشوراء سيحل يوم الأحد القادم الموافق 27 كانون الأول (ديسمبر) ويعمد معظم من يصومه من المسلمين إلى صيام يوم قبله أو يوم بعده، وهناك من يقوم بصيام المرتبة الأولى وهي صيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/12/24/95159.html
الرياض - محمد عطيف
أوضح عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم الدكتور بندر بن ناقع العبدلي لصحيفة "عكاظ" في حديث نشرته اليوم الخميس 24-12-2009 أن نصوص صيام يوم قبل يوم عاشوراء ويوم بعده لم يثبت ورودها عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وجاء ذلك عقب الحديث الشهير لمدير هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة الدكتور أحمد الغامدي والذي تعرض فيه لجوانب غير مسبوقة في تناول نصوص منع الاختلاط، وقوله بجوازه وعدة أمور أخرى مثل جواز فلي المرأة لشعر الرجل وإردافها خلفه إلى آخر حديثه.
وحول يوم عاشوراء، قال العبدلي إن النصوص التي ذكرت أن صيام عاشوراء على ثلاثة مراتب بأنها نصوص لم ترد عن النبي، بل وردت المراتب الثلاث عن عالمين معروفين في الفقه الإسلامي هما ابن القيم وابن حجر في كتابين لهما حيث أوضحا أن أكملها وأفضلها صيام يوم عاشوراء مع يوم قبله ويوم بعده، ويليها مرتبة صيام التاسع والعاشر، ثم أخيرا إفراد العاشر وحده بالصيام.
وأكد أنها "مراتب فيها شيء من عدم الدقة"، معللا ذلك بأن "المرتبة الأولى وهي صيام اليوم العاشر مع يوم قبله وبعده لم يثبت فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما صح ذلك عن ابن عباس موقوفا عليه."
وأوضح الأكاديمي بجامعة القصيم أن صيام يوم قبل يوم عاشوراء ويوم بعده يمكن تلمس أسبابه في أحد أمرين؛ أولهما الشك في دخول الشهر مما يجعل الإنسان يصوم الأيام الثلاثة احتياطا كما روي عن الإمام أحمد أنه قال: "فإن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام"، وثانيهما أن ينوي بصيام الأيام الثلاثة، كسب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، لما ثبت في "الصحيحين" عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله".
ونوه إلى أن السنّة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صيام عاشوراء هي صيام التاسع والعاشر من محرم كما ذكر ابن حجر. مضيفا أن "المشهور في هذا الصيام كما جاء عند العلماء أنه يكفر السنة التي قبله فقط وليس سنة قبله وسنة بعده"، وأن صيام عاشوراء يكفر صغائر الذنوب وأما الكبائر فلابد لها من توبة كما اشتهر ذلك عند العلماء.
يذكر أن يوم عاشوراء سيحل يوم الأحد القادم الموافق 27 كانون الأول (ديسمبر) ويعمد معظم من يصومه من المسلمين إلى صيام يوم قبله أو يوم بعده، وهناك من يقوم بصيام المرتبة الأولى وهي صيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/12/24/95159.html