على
09-10-2004, 06:41 PM
واشنطن: هدى العمري
يبدو أن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية السناتور جون كيري اقتنع بنصيحة الرئيس السابق بيل كلينتون في أهمية التحول من الدفاع إلى الهجوم في حملته. وبدأ كيري بشن هجمة وصفت بالشرسة على منافسه الرئيس الحالي جورج بوش، ومجدداً لم تسلم المملكة العربية السعودية التي هاجمها المرشح الديمقراطي للمرة الثانية في خطاب عام منتقداً بوش لإيلائه الثقة للحكومة السعودية وشركات النفط الكبرى، حسب تعبيره.
جاء ذلك في كلمة لكيري أمام حشد من أنصاره في مدينة سينسناتي بولاية أوهايو الأميركية، قال فيها إن بوش «اتخذ خيارات خاطئة»، واعترف بنفسه الآن أنه أخطأ الحسابات في العراق. ثم اتهم بوش بالاعتماد بشكل كبير على شركات النفط الكبرى وعلى العائلة الحاكمة في السعودية وقال في هذا السياق «سياسة جورج بوش في مجال الطاقة تعتمد على الثقة في شركات النفط الكبرى، والثقة في السعوديين».
ثم قال مواصلاً هجومه على السعوديين مستشهدا بتقرير نشرته مجلة إخبارية أميركية عن موقفهم من الانتخابات الأميركية «لقد كشف عضو بارز في القيادة السعودية أن اهتمامهم بالانتخابات الأميركية ينصب على تأييد بوش على طول الخط، وأنا أريد من أميركا أن تعتمد على نفسها وليس على السعودية، وهذا هو ما نحتاج إليه».
يبدو أن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية السناتور جون كيري اقتنع بنصيحة الرئيس السابق بيل كلينتون في أهمية التحول من الدفاع إلى الهجوم في حملته. وبدأ كيري بشن هجمة وصفت بالشرسة على منافسه الرئيس الحالي جورج بوش، ومجدداً لم تسلم المملكة العربية السعودية التي هاجمها المرشح الديمقراطي للمرة الثانية في خطاب عام منتقداً بوش لإيلائه الثقة للحكومة السعودية وشركات النفط الكبرى، حسب تعبيره.
جاء ذلك في كلمة لكيري أمام حشد من أنصاره في مدينة سينسناتي بولاية أوهايو الأميركية، قال فيها إن بوش «اتخذ خيارات خاطئة»، واعترف بنفسه الآن أنه أخطأ الحسابات في العراق. ثم اتهم بوش بالاعتماد بشكل كبير على شركات النفط الكبرى وعلى العائلة الحاكمة في السعودية وقال في هذا السياق «سياسة جورج بوش في مجال الطاقة تعتمد على الثقة في شركات النفط الكبرى، والثقة في السعوديين».
ثم قال مواصلاً هجومه على السعوديين مستشهدا بتقرير نشرته مجلة إخبارية أميركية عن موقفهم من الانتخابات الأميركية «لقد كشف عضو بارز في القيادة السعودية أن اهتمامهم بالانتخابات الأميركية ينصب على تأييد بوش على طول الخط، وأنا أريد من أميركا أن تعتمد على نفسها وليس على السعودية، وهذا هو ما نحتاج إليه».