2005ليلى
12-24-2009, 01:37 AM
رداً على مهلة الـ 24 ساعة للانسحاب من الأراضي السعودية
• لغة الحرب ليست مقبولة معنا وهذا ما اثبتته 50 يوما من الحرب..
• نحن لا نقبل لغة التهديد والحرب ليست حلا
• عبد السلام: تصريحات الأمير خالد اعتراف بأن حرباً حقيقية جارية تتحمل السعودية المسؤولية عنها
اكد المتحدث باسم المتمردين الحوثيين اليمنيين لوكالة فرانس برس امس، استعداد المتمردين للانسحاب من الاراضي السعودية التي يتمركزون فيها على الحدود مع اليمن، مقابل «وقف العدوان» السعودي عليهم.
وقال محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة فرانس برس في دبي «احتراما لحسن الجوار واحتراما لاواصر المحبة بين الشعبين، واثباتا للحرص على حقن الدماء، لا مانع ان ننسحب من المواقع في السعودية شرط ان يوقف السعوديون العدوان (...) وعدم السماح باستخدام اراضيهم ضدنا». وذكر عبد السلام ان «حل القضية بسيط، وما نطلبه دائما هو احترام حسن الجوار، ولا نطلب ان يكون هناك تفاوض دولة (السعودية) مع مجموعات شعبية (الحوثيون)، ونحن مستعدون للانسحاب من المواقع اذا ابدت السعودية قبولا لهذا المبدأ».
واكد المتحدث ان «جوهر المشكلة مع النظام السعودي ليس الارض والحدود بل لاننا واجهنا العدوان اليمني من اراضيهم».
الى ذلك، اكد عبد السلام ان دخول الحوثيين الى الاراضي السعودية كان ردا «على عدوان السعودية بالطيران وبالزحف على اراض يمنية في صعدة».
وخلص الى القول بان «لغة الحرب ليست مقبولة معنا وهذا ما اثبتته 50 يوما من الحرب. نحن لا نقبل لغة التهديد والحرب ليست حلا»، في اشارة الى تصريحات الامير خالد بن سلطان الذي توعد بالقضاء على المتمردين الموجودين على الاراضي السعودية بعد انتهاء المهلة.
وكان مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان اعطى الثلاثاء مهلة 24 ساعة للحوثيين للانسحاب من موقع الجابرية الذي يحتله المتمردون الحوثيون الزيديون في جنوب المملكة.
كما اكد انتهاء القسم الاكبر من العمليات ضد الحوثيين التي بدأت مطلع نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الامير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع على شاشات التلفزيون السعودي «العمليات الكبيرة شبه انتهت تماما الان وليس هناك إلا تسللات واستخدام قناصة ونحن دائما لهم بالمرصاد.»
واضاف قائلا ان القوات السعودية تكبدت «73 شهيدا و26 مفقودا منهم 12 نعلم أنهم توفاهم الله ونعتبرهم شهداء ولكن جثثهم لم نستلمها ... وأما بالنسبة للمصابين فكانوا حوالي 470 والان لم يبق منهم إلا 60».
وشنت السعودية هجومها ضد المتمردين اليمنيين المعروفين باسم الحوثيين في المنطقة المجاورة لحدودها مع اليمن في الشهر الماضي بعد توغل للمتمردين عبر حدودها مما أدى الى مقتل اثنين من حرس الحدود السعوديين.
وقال المتحدث باسم الحوثيين ان الحرب أبعد ما تكون عن الانتهاء.
واضاف المتحدث الليلة قبل الماضية، ردا على تصريحات الامير خالد، ان «هذا اعتراف بأن هناك حربا حقيقية جارية يتحمل النظام السعودي المسؤولية عنها»، متهما سلاح الجو السعودي بمهاجمة اهداف مدنية.
وقال دون ان يذكر تفاصيل عن الخسائر بين الحوثيين «مقاتلونا اكتسبوا الكثير من الخبرة على مدى السنين.
وقال المتمردون في موقعهم على الانترنت في وقت سابق الثلاثاء، ان طائرات حربية وطائرات هليكوبتر سعودية شنت 39 غارة على اهداف في شمال اليمن منذ وقت متأخر من يوم الاثنين.
«فرانس برس- رويترز»
تاريخ النشر: الخميس, ديسمبر 24, 2009
• لغة الحرب ليست مقبولة معنا وهذا ما اثبتته 50 يوما من الحرب..
• نحن لا نقبل لغة التهديد والحرب ليست حلا
• عبد السلام: تصريحات الأمير خالد اعتراف بأن حرباً حقيقية جارية تتحمل السعودية المسؤولية عنها
اكد المتحدث باسم المتمردين الحوثيين اليمنيين لوكالة فرانس برس امس، استعداد المتمردين للانسحاب من الاراضي السعودية التي يتمركزون فيها على الحدود مع اليمن، مقابل «وقف العدوان» السعودي عليهم.
وقال محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة فرانس برس في دبي «احتراما لحسن الجوار واحتراما لاواصر المحبة بين الشعبين، واثباتا للحرص على حقن الدماء، لا مانع ان ننسحب من المواقع في السعودية شرط ان يوقف السعوديون العدوان (...) وعدم السماح باستخدام اراضيهم ضدنا». وذكر عبد السلام ان «حل القضية بسيط، وما نطلبه دائما هو احترام حسن الجوار، ولا نطلب ان يكون هناك تفاوض دولة (السعودية) مع مجموعات شعبية (الحوثيون)، ونحن مستعدون للانسحاب من المواقع اذا ابدت السعودية قبولا لهذا المبدأ».
واكد المتحدث ان «جوهر المشكلة مع النظام السعودي ليس الارض والحدود بل لاننا واجهنا العدوان اليمني من اراضيهم».
الى ذلك، اكد عبد السلام ان دخول الحوثيين الى الاراضي السعودية كان ردا «على عدوان السعودية بالطيران وبالزحف على اراض يمنية في صعدة».
وخلص الى القول بان «لغة الحرب ليست مقبولة معنا وهذا ما اثبتته 50 يوما من الحرب. نحن لا نقبل لغة التهديد والحرب ليست حلا»، في اشارة الى تصريحات الامير خالد بن سلطان الذي توعد بالقضاء على المتمردين الموجودين على الاراضي السعودية بعد انتهاء المهلة.
وكان مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان اعطى الثلاثاء مهلة 24 ساعة للحوثيين للانسحاب من موقع الجابرية الذي يحتله المتمردون الحوثيون الزيديون في جنوب المملكة.
كما اكد انتهاء القسم الاكبر من العمليات ضد الحوثيين التي بدأت مطلع نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الامير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع على شاشات التلفزيون السعودي «العمليات الكبيرة شبه انتهت تماما الان وليس هناك إلا تسللات واستخدام قناصة ونحن دائما لهم بالمرصاد.»
واضاف قائلا ان القوات السعودية تكبدت «73 شهيدا و26 مفقودا منهم 12 نعلم أنهم توفاهم الله ونعتبرهم شهداء ولكن جثثهم لم نستلمها ... وأما بالنسبة للمصابين فكانوا حوالي 470 والان لم يبق منهم إلا 60».
وشنت السعودية هجومها ضد المتمردين اليمنيين المعروفين باسم الحوثيين في المنطقة المجاورة لحدودها مع اليمن في الشهر الماضي بعد توغل للمتمردين عبر حدودها مما أدى الى مقتل اثنين من حرس الحدود السعوديين.
وقال المتحدث باسم الحوثيين ان الحرب أبعد ما تكون عن الانتهاء.
واضاف المتحدث الليلة قبل الماضية، ردا على تصريحات الامير خالد، ان «هذا اعتراف بأن هناك حربا حقيقية جارية يتحمل النظام السعودي المسؤولية عنها»، متهما سلاح الجو السعودي بمهاجمة اهداف مدنية.
وقال دون ان يذكر تفاصيل عن الخسائر بين الحوثيين «مقاتلونا اكتسبوا الكثير من الخبرة على مدى السنين.
وقال المتمردون في موقعهم على الانترنت في وقت سابق الثلاثاء، ان طائرات حربية وطائرات هليكوبتر سعودية شنت 39 غارة على اهداف في شمال اليمن منذ وقت متأخر من يوم الاثنين.
«فرانس برس- رويترز»
تاريخ النشر: الخميس, ديسمبر 24, 2009